بكل اختصار ...

فبركت هاته النقابات حركة محلية عام 2007 وطعن فيها أزيد من 96 طعن لم ينصف منها الا طعن واحد تنتمي صاحبته لاحدى هاته النقابات

بما أن حركة 2007 زادت من الفائض بالمدينة امتنعت الادارة عن اجراء حركة 2008

وخلال هذا الموسم وبالضبط في يناير 2010
فبركت هاته النقابات حركة محلية أخرى كلها خروقات وزيونية وملفات مسبوقة الدفع

فقامت قيامة رجال ونسء التعليم التعليم العاملين بالعالم القروي وخاضوا اعتصاما مفتوحا طيلة اسبوعين من شهر فبراير الى ان تم الاتفاق مع الادارة على الغاء هده الحركة

جاءت اللجنة الوزارية وقدمت لها نقابة UMT التي انخرط بها المعتصمون ملف دراسة خروقات هده الحركة

ماكان من الوزارة بعد ان درست الملف وتبين لها بوضوح حجم الخروقات الا أن قامت باصدار قرار يلغي هده الحركة جملة وتفصيلا

النقابات الاربع لن يعجبها الحال طبعا لأنها ستخسر من جيوبها أموال طائلة جلبتها من المستفيدين السابقين من الحركة الملغاة ... فأصبحت تطالب بالتراجع عن الغاء الحركة ومعالجة الطعون ... زعما خليو اصحابنا يدوزو وندوزو شي لكم وحدين من دوك اصحاب الطعون المبرزطين ومريضنا ما عندو باس ... وهذا ما رفضته بشدة نقابة umt الموصوفة من طرف الاربع بالمعرقلة فقط لأنها تطالب باعادة اجراء الحركة الملغاة على أساس الاستحقاق .


لتتأكدوا أكثر يمكنكم الرجوع الى بيانات هاته النقابات الاربع على هذا الموقع
كما يمكنكم الرجوع الى موقع اساتدة العالم القروي باكادير الذين فضحوا هاته النقابات الاربع من خلال هذا الموقع

انني استغرب تصرفات هذه النقابات 4 لماذا تدافع عن حركة مغشوشة وهم يعلمون اكثر من غيرهم انها مغشوشة و مفبركة.انهم يدافعون عن صاحبة 15 نقطة التي اخذت مكان صاحب 84 نقطة :عيش نهار تسمع اخبار.من يمثلون بالضبط؟و ما هي اديولوجية هذه النقابات التي و ان اختلفت توجهاتها السياسية فانها مجتمعة على الضلال و الغش ؟انظروا يا اخوتي الى البيان الذي اصدروه مؤخرا انه لعار ان تكتب نقابة واحدة ذلك البيان فما بالك ان يجتمعوا ليكتبوه؟حقيقة لقد وضعوا انفسهم في زاوية لا يحسدون عليها.ماذا اقول بعد كل هذا ؟..

هذا حال كل المدن المغربية يا إخوان فلا تستغربوا
ماذا تبقى من العمل النقابي سوى الزبونية والسمسرة في حقول رجال ونساء التعليم
الفرق الوحيد بين اكادير والمدن الأخرى هو أن أكادير استيقظ بها العملاق الذي كان نائما منذ سنوات ألا وهو خيرة الشباب المرابطين بالبوادي والفيافي والقفار .. استيقظوا ليبحثوا ويحللوا الوضع فوجدوا الحقيقة الضائعة منذ سنوات خلت .. الحقيقة التي تقول : كلما وجدت أربعة ضد واحد فاعلم أن الحق مع الأربعة إلا في عالم النقابات المغربية ..