2016-06-16, 12:15
|
رقم المشاركة : 12 |
إحصائية
العضو | | | رد: للنقاش: حدود مهمة المدرس؟ | اسئلة دقيقة ..لااستطيع تحديد الجواب ..ولكني سوف ادلو بدلوي رغم ذلك ! وبالطبع سوف يكون الجواب موسعا..ان مسئوليتنا المهنية تتحتم علينا الكثير من المهام , ومن ضمنه تربية الطالب , رغم انه اليوم هناك تغييرا في مفهوم المهنة عند عدد من الاساتذة , كما اشارت اليها اختي صانعة النهضة في مداخلاتها القيمة , اذ اصبحت مهنة التدريس عند بعضهم لا يتعدى كونها بابا للرزق , او وظيف للحصول على الراتب ( والمعلم ليس هو المسئول عن هذا وان هو مساهم فيه ) سوف اتطرق الى رايي من منطلق قول توملسون والذي قراته في الكتاب الرائع (stimulating apathetic students )(( : الطلاب يتعلمون اكثر او افضل عندما يربطون بين المنهاج واهتماماتهم او تجاربهم الحياتية .. فلم لا نستغل ذلك في ايصال ما نريده من العلم و ربطه بالتربية و بالشكل الذي نريدها اذ يستطيع المدرس ان يحول مشكلة ما الى فرصة للتعلم بحيث يتوائم مع المادة واهداف الدرس ..فنزرع فيهم القيم الايجابية و اهمية العلم وما الى ذلك . ناهيك عن ان الطالب يحس بان الاهتمام به كشخص اهم عندنا من الاهتمام به كاداة للتعلم والعمل ,عندها سيصبح الطالب اكثر مرونة و خضوعا للاهداف التعلمية , وايضا تعتبر طريقة فعالة لحملهم على الطاعة , فيكون اكثر تعاطفا و استجابة للاستاذ وبهذا نضرب عصفورين بحجر واحد .! يقال بان اي حدث داخل داخل اي صف في اي مكان و اي زمان له تاثيره على الانسانية بصفة عامة في المستقبل . وبما ان المدرس له معلومة( بضاعة ) يريد ايصالها للطالب , فهذه هي الطريقة المثلى كي يشتروه منه ولا يرد اليه ! ومهنة التدريس فرصة ذهبية لبعث الامل في المتشائمين و ازاحة الهم من المهمومين , وغرس الحق عند الحيارى , واعطاء النصح للضالين .وتزويد الدعم للمحتاجين . وبذلك يكون لكل بوم مهني نكهته الخاصة . ثم ان الطالب ليس مستودعا او وعاء للمعلومات فقط بل هو مزيج من الجسد والروح والروح والعقل و الاحاسيس والانفعالات و يلزم بالمدرس اخذ ذلك في مقتبل اعتباراته و خصوصا في المدارس التي يوجد ميالغة في عدم اجراء تعديل السلوك للطالب من قبل مسؤليي المدرسة . لذا يكون مسؤلية المدرس اكبر , واقول بانها فرصة ايضا لبناء العلاقات , فيكون عملية التعليم اكثر امتاعا لكلا الطرفين . نعم انها معركتنا مع المجتمع و الاعلام و الشارع .....التي لا بد ان نخوضها نحن . هذا ما اراه انا اخي روبن هود فما رايك فيما ارى ؟! | |
| |