الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى المواضيع العامة


منتدى المواضيع العامة خاص بالمواضيع غير المصنفة والتي يتعذر إيجاد قسم خاص بها...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-03-07, 19:22 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 على هامش اليوم العالمي للمرأة تقديم وردة للمرأة لا يمكنه حجب معاناتها اليومية



على هامش اليوم العالمي للمرأة تقديم وردة للمرأة لا يمكنه حجب معاناتها اليومية












يحتفل العالم يوم 8 مارس 2012 بالعيد العالمي للمرأة الذي تبنته منظمة الأمم المتحدة سنة 1977 بعد أن كان عيدا مقتصرا على المرأة الأمريكية منذ 1908،


ويأتي هذا اليوم كمركز لتجسيد نضال النساء المتظاهرات المطالبات بحقوقهن للفت الانتباه إلى الحيف الذي مازالت فئات عريضة من النساء تعاني منه عبر العالم، والمغرب كباقي البلدان احتفل باليوم العالمي للمرأة سواء على المستوى الرسمي أو الجمعوي،


ولقد اختلفت أنواع هذا الاحتفال من جهة لأخرى من تكريم لرموز متعددة وعقد ندوات وملتقيات تتمحور حول شؤون المرأة وظروف عملها ولقد توجت كل هذه الأنشطة بتوزيع الورود يمينا وشمالا، ولكن لا يمكن لكل تلك الأطنان من الورود التي وزعت في ذلك اليوم أن تحجب عن الأنظار المعاناة اليومية لآلاف النساء من المغرب سواء كن موظفات أو مستخدات، أو عاملات أو عاطلات،


فالمآت من الموظفات خلدن هذا اليوم في غم وهم بعيدات عن أزواجهن في انتظار قرارات الالتحاق بالزوج التي يمكن أن تأتي أو لا تأتي وخاصة منهن نساء التربية والتعليم ناهيك عن آلاف المستخدمات والعاملات والخادمات في البيوت والحقول والمؤسسات الصناعية والإنتاجية والأشغال الفلاحية،


فكم من امرأة ومن مختلف الأعمار قضت ذلك اليوم (8مارس) ولمدة عدة ساعة وكباقي أيام السنة واقفة في غسل الأواني سواء كخادمة في البيوت أو مستخدمة في المقاهي والمطاعم دون أن تنتبه إليها الجهات المسؤولة سواء تفتيشية الشغل أو مؤسسة الضمان الاجتماعي لتحريرها من شبه العبودية وإقرار حقوقها من خلال تحديد ساعات العمل وتحسين الأجر وتغطية اجتماعية .

كثيرات هن النساء اللاتي عانين في ذلك اليوم وطيلة أيام السنة من خلال أوضاعهن سواء المهنية أو الاجتماعية، فهناك المطلقات اللاتي لازلن ينتظرن أحكام تنصفهن من حيث تفقه الأطفال وأخريات معزولات داخل الحقول والمعامل والبيوت لا يعرفن يمكن هذا اليوم الخاص بهم إلا ما يذاع في نشرات الأخبار


كما أن العديد من النساء قطفن ملايين الورود في ذلك اليوم من الحقول التي يشغلن فيها من أجل التسويق دون معرفتهن بأن أغلب تلك الورود ستوزع في ذلك اليوم احتفالا بعيدهن وهن لم ينلن من هذا العيد وضغط قطف الورود إلى جراح أشواكه وهكذا فلن يجب تقديم الورود معانات النساء.

عز العرب الغطاس






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=724176
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-10, 10:15 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: على هامش اليوم العالمي للمرأة تقديم وردة للمرأة لا يمكنه حجب معاناتها اليومية


المرأة القروية…كفاح ومعاناة من الطفولة إلى الممات





رغم الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة القروية في الحياة المجتمعية إلا أنها لازالت تعاني من إكراهات وصعوبات تجعلها تقاسي في حياتها اليومية، وتحول دون تمتعها بحقوقها الكاملة, وذلك راجع بالأساس إلى الإقصاء الاقتصادي,الاجتماعي والثقافي التي تعرفه هده الأخيرة، بحيث توكل لها الأعمال الشاقة التي هي من اختصاص الرجال كما أنها تظل محرومة من حقوقها في عدة مجالات كالتعليم والصحة والترفيه الخ.



معاناة المرأة القروية متواصلة تبتدئ من الطفولة، حيث نجد الأطفال في العالم القروي يعيشون طفولة مهمشة ومحرومة و مقصيون من حقوقهم المتعارف عليها دوليا ولا يتلقون الرعاية اللازمة لا من الدولة ولا من منظمات المجتمع المدني مما يؤدي بهذه الفئة إلى الحرمان من التربية والتعليم والصحة ومن مختلف الخدمات العمومية.


الفتاة القروية: انقطاع عن الدراسة وزواج مبكر


إن إخفاق المغرب في احترام حقوق الأطفال بالعالم القروي يتجلى في أعداد الأطفال الذين لا يستفيدون من الخدمات الصحية و يموتون لأسباب يمكن الوقاية منها، والأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة، أو الذين يحضرون مدارس لا تستطيع أن توفر لهم التعليم اللائق، والأطفال المجبرين على العمل في وقت مبكر، أو الهجرة داخل أو خارج البلد.


وتتجلى معاناة الفتاة القروية بشكل أساسي في عدم ولوجها للمدرسة بسبب الفقر والتهميش و القيود المفروضة على حركتها، والحواجز الثقافية التي تعترضها، وعدم توفر أعداد كافية من رجال التعليم، بالإضافة إلى غياب البنايات التحتية وسوء تدبير المرافق العمومية.


لا يزال الفقر من بين الحواجز الرئيسية التي تحول دون ولوج الفتاة القروية إلى المدرسة، تقول فاطمة التي لم يتجاوز عمرها 13 سنة «غادرت المدرسة في البيت الرابع لأن أبي عجز على توفير مصاريف الدراسة لنا جميعا فاضطر إلى توقيفي فيما لازال إخواني الذكور يتابعون تعليمهم بالثانوية، ومن مدة وأنا أساعد أمي في الأعمال المنزلية وتربية المواشي وخياطة الزرابي التقليدية ».


أما إيطو التي تتابع دراستها بالإعدادية فهي تعاني منذ مدة مع أبيها الذي يهددها بتوقيفها عن الدراسة، تصرح الفتاة «للأسف أبي يعتبر تعليم الفتاة لا ينسجم مع قيم الأنوثة وخصوصياتها، ويعتبر زواج البنات هو الأهم أما المدرسة فهي في نظره مضيعة لمستقبل الفتاة».
أما رابحة البالغة من العمر 20 سنة فقد انقطعت بدورها عن الدراسة في سن مبكر بسبب بعد المدرسة من مسكنها و غياب تام لوسائل النقل تقول الشابة «لم أعد أستطيع قطع أزيد من 4 كيلومترات يوميا للذهاب إلى المدرسة خاصة في فصل الشتاء حيث الأمطار تسقط بشكل مستمر كما أن تلقي وعدا بالزواج من شاب يسكن بقريتنا سرع من مغادرتي للمدرسة».


معاناة المرأة القروية في البيت والعمل


إن الواقع الراهن للمرأة القروية يبين أنها مازالت تعاني من ظاهرة الأمية والفقر والتهميش والمعاناة، إذ شكلت نتائج دراسة أنجزها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتافيلالت، حول المرأة القروية بهذه المنطقة مصدر مفاجأة واندهاش كبيرين حيث تتجاوز نسبة النساء القرويات اللواتي يشاركن في الأعمال الفلاحية 80% أكثر من 55% منهن لا يتعدى عمرهن 40 سنة. نفس الدراسة أبانت أن مشاركة المرأة تهم عدة أنشطة، ويتوزع وقت عملها اليومي بين العمل المنزلي (50%) والعمل المتعلق بتربية الماشية (19%) والعمل في الحقول (21%) والعمل في الصناعة التقليدية (%10).




ومن بين الأعمال التي تقوم بها المرأة القروية خارج البيت هي مساعدتها للرجل في عملية الحرث وغرس الخضراوات ونزع الأعشاب الضارة وجني الثمار والخضر والفواكه وغسلها وترتيبها في أكياس لتسويقها إضافة إلى الحصاد ونقل المنتوجات الفلاحية من المزرعة إلى البيت وجمع التبن وإدخال المحصول إلى البيوت وجمع الحشائش والأعشاب لتغذية الحيوانات أو لادخارها لفصل الشتاء. كما تتكفل المرأة القروية بجلب الماء اللازم للمنزل من البئر على ظهرها، وغسل الملابس في النهر، وجمع الحطب للطهي والتدفئة الخ.




أما من الناحية المؤسساتية والتنظيمية فالمرأة القروية في مختلف المناطق المغربية تعرف إقصاءا كليا, حيث أغلب النساء القرويات أميات لا يعرفن شيئا عن المؤسسات الدستورية والمحلية و لا يتمتعن بحقوق المواطنة ولا يستفدن من أي مكسب يتم تحقيقه من طرف ما يسمى "بالحركة النسائية". المرأة القروية تعيش منغلقة على ذاتها دون أن تعرف ما يجري من حولها بحيث يكون الرجل دائم السيطرة عليها لا يعطيها الحق ولا فرصة لإبداء رأيها للتعبير عن معاناتها الشخصية. كما أنها لا تجد الفرصة للاهتمام بنفسها ولا بالموضة التي تنجذب إليها المرأة الحضرية ولا للترفيه عن ذاتها.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-09, 22:25 رقم المشاركة : 3
إحصائية العضو







الامل ايجى غير متواجد حالياً


افتراضي


شكرا على موضوع الساعة






آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-03-10 في 10:15.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-03-09, 10:54 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: على هامش اليوم العالمي للمرأة تقديم وردة للمرأة لا يمكنه حجب معاناتها اليومية


تنظيمات تنعي صورة المغربيات .. "دعاية تجميلية" وبريق منجزات


هسبريس - أمال كنين
الخميس 09 مارس 2017 - 05:00




قالت جمعيات حقوقية إن اليوم العالمي للمرأة يحل في ظل تراجعات شتى عرفتها المملكة، خاصة فيما يرتبط بحقوق النساء، مطالبين بضرورة إقرار دستور إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء والرجال في كافة الميادين والمجالات.


واقع مرير
وفي هذا الإطار، قال القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان إن وضعية المرأة المغربية باتت تعرف "واقعا مريرا يُذْهب بَريق منجزات هنا أو هناك… تفضحه الإحصاءات والأرقام والتقارير التي توضح الصورة القاتمة، وتدل على شناعته بما لا تستطيع إخفاءه أو تجميله الدعاية الرسمية للنظام الاستبدادي القمعي الذي ينتهك الحرمات والحقوق المادية والمعنوية لا يردعه عن ذلك رادع"، حسب قولها.


القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان قال، ضمن بيان اطلعت عليه هسبريس، إن واقع النساء بالمملكة "لا يزال يشهد إخفاقات بنيوية كبيرة في مجال حقوق المرأة، تعريها المظاهر الصادمة للفقر والتشرد والبطالة والأمية والحكرة والعنف"، قبل أن يضيف أن "المرأة، إضافة إلى هذا، تكابد التمزق الرهيب؛ بين ضغط واجبات الأمومة والأسرة، وبين واجبات العمل والمهنة والوظيفة".


واعتبرت الهيئة ذاتها أن "إزاحة هذا الواقع الأليم يصبح حلما بعيد المنال إن لم تتضافر جهود المخلصين والمخلصات من أبناء الشعب، وجهود هيئاته ومنظماته ومن كل أطياف المجتمع المدني، من أجل اقتلاع جذور الفساد والاستبداد الذي يقتل الكرامة الإنسانية في الرجل مرة ويقتلها في المرأة مرتين".


عنف وتمييز
ترى العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن "المؤشرات الواقعية تدل على غياب إرادة حقيقية لدى الدولة المغربية في مكافحة العنف ضدها"، بالرغم من الخطاب الرسمي حول مكافحة العنف ضد المرأة، مؤكدة أن "التمييز كعنف في حد ذاته هو الجوهر الذي تتمحور حوله الترسانة القانونية، ويطبع مجمل السياسات العمومية".


العصبة حذرت، ضمن بيان لها، من تصاعد ظاهرة العنف ضد المرأة وتنامي تزويج القاصرات خاصة في العالم القروي، في ظل "تساهل القضاء مع هذا النوع من الجرائم، مع اعتباره عنفا قانونيا واجتماعيا لم تتصدى له الدولة المغربية بحزم".
كما حذرت العصبة من "ارتفاع حالات العنف الجنسي الناتج عن الاغتصاب، والزواج القسري، الذي أدى في عدد من الحالات إلى المس بالحق في الحياة"، معتبرة أن المرأة المغربية تعيش "وضعية مزرية" بالرغم من التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الدولية؛ وفي مقدمتها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وطالبت العصبة بضرورة "مراجعة كل مشاريع القوانين المتعلقة بالمرأة التي تم اقتراحها في نهاية الولاية الحكومية السابقة لطابعها المتسرع ولإجحافها في حق المرأة"، مع إشراك فعلي للمعنيين بالأمر.


دستور جديد
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ترى أنه لا بد من إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء والرجال في كافة الميادين والمجالات، مطالبة كذلك بـ"وجوب الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها".


وتشدد الجمعية الحقوقية، في بيان لها، على ضرورة التصديق على الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة التي لم تصادق عليها بعد وملاءمة القوانين المحلية معها، ناهيك عن وجوب سن قوانين تحمي النساء من العنف والتحرش الجنسي، استنادا للمرجعية الكونية والشمولية لحقوق الإنسان ووضع إستراتيجية حقيقية وناجعة للقضاء على العنف اتجاه النساء وإشراك المنظمات غير الحكومية فيها.


ونبهت الهيئة ذاتها كذلك إلى ضرورة وضع حد لما أسمته "حالة اللاعقاب" في جرائم العنف ضد المرأة، سواء في الفضاء العام أو داخل الفضاء الخاص.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-03-09, 10:56 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: على هامش اليوم العالمي للمرأة تقديم وردة للمرأة لا يمكنه حجب معاناتها اليومية


بائعات الخبز .. آمال مغربيات تغالب آلام قساوة العيش


هسبريس – ماجدة أيت لكتاوي (صور: مصطفى بهلول)
الخميس 09 مارس 2017 - 10:00




"أغلب زبوناتي من الموظفات اللواتي يحرصن يوميا على اقتناء كميات من الخبز والفطائر"، تقول بائعة الخبز الأربعينية بصوت مُنخفض وهي تمُدُّ أربع قطع لزبونة أمامها، قبل أن تستأنف: "بتُّ أعرف ما ترغب فيه كل زبونة من زبوناتي، ويحدث أن يوصينني بعدد مُحدد من الفطائر والمخبوزات، فلا أتأخر في تلبية طلباتهن وإرضائهن".

تختلف ظروف كل واحدة من مئات النساء الممتهنات لبيع الخبز و"الرغايف" و"البغرير" ومختلف أنواع الفطائر، إلا أن ما يجمع بينهن جميعا هو رغبتهن في إعالة أسرهن وعائلاتهن والرفع من مستواهن المعيشي، ولو تطلب الأمر مكوثا لساعات طويلة في الأزقة وعلى جنبات الرصيف.

"الله يْعز سيدنا رَمضان"، تقول ربيعة "مولات المسمن"، متحدثة عن الرواج الذي تعرفه بضاعتها استعدادا للشهر الكريم وخلاله، مشيرة إلى أن العمل ينطلق منذ الساعات الأولى ليوم الصيام، عبر تحضير كل أنواع المخبوزات التي تزين مائدة الإفطار، إضافة إلى أنواع أخرى من قبيل "عجينة البيتزا" و"الكريب" و"الكيش"، وتقول: "ترتفع وتيرة العمل وتفتح أبواب الرزق، وننتظر شهر رمضان الكريم بفارغ الصبر؛ فلا يفصلنا عنه سوى شهرين ونصف".

أما نوال، وهي صاحبة محل لبيع الخبز التقليدي والفطائر، فتعود بذاكرتها إلى سنوات خلت، لتقول: "بدأت من الصفر، كنت أساعد والدتي على عجن الخبز والذهاب به نحو السوق، كانت المسكينة تستيقظ في الخامسة صباحا تعجن وتُخمِّر وتذهب به نحو الفرن لتوزعه باكرا على الأسواق والمقاهي والمحلات التي تهيئ وجبات الفطور".

اليوم، إلى جانب نوال طاقم يتكون من ثلاث نساء ورجلين، يعملون جميعا على إعداد الخبز التقليدي بأنواعه، زيادة على "المسمن والبغرير والكيكة والحلويات والحرشة وغيرها من أنواع المخبوزات"، لتنهي كلامها بالقول: "الحمد لله، الوالدة تقاعدت وأنا من يقوم على تلبية حاجيات البيت، كما أن بيوتا مفتوحة بسبب هذا المحل".

تلتقط شابة وهي تعدّ "الحرشة" خيط الكلام وتقول: "الاشتغال داخل المحلات نعمة، يظل خيارا أفضل بكثير من العمل على مستوى المقاهي أو على ناصية الشارع، فلا نسلم من الكلام البذيء من طرف بعض الباعة، حتى إن منهم من يراود البائعات ويتحرش بهن بدون أدنى حياء"، مضيفة: "الناس طوب وحجر وكثير من الزبائن يعاملوننا بكل احترام"، خاتمة كلامها بالقول: "هاحْنا صابرين عْلى وُدْ طرْف دْيالْ الخبز".






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 22:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd