عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-07, 19:22 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 على هامش اليوم العالمي للمرأة تقديم وردة للمرأة لا يمكنه حجب معاناتها اليومية


على هامش اليوم العالمي للمرأة تقديم وردة للمرأة لا يمكنه حجب معاناتها اليومية












يحتفل العالم يوم 8 مارس 2012 بالعيد العالمي للمرأة الذي تبنته منظمة الأمم المتحدة سنة 1977 بعد أن كان عيدا مقتصرا على المرأة الأمريكية منذ 1908،


ويأتي هذا اليوم كمركز لتجسيد نضال النساء المتظاهرات المطالبات بحقوقهن للفت الانتباه إلى الحيف الذي مازالت فئات عريضة من النساء تعاني منه عبر العالم، والمغرب كباقي البلدان احتفل باليوم العالمي للمرأة سواء على المستوى الرسمي أو الجمعوي،


ولقد اختلفت أنواع هذا الاحتفال من جهة لأخرى من تكريم لرموز متعددة وعقد ندوات وملتقيات تتمحور حول شؤون المرأة وظروف عملها ولقد توجت كل هذه الأنشطة بتوزيع الورود يمينا وشمالا، ولكن لا يمكن لكل تلك الأطنان من الورود التي وزعت في ذلك اليوم أن تحجب عن الأنظار المعاناة اليومية لآلاف النساء من المغرب سواء كن موظفات أو مستخدات، أو عاملات أو عاطلات،


فالمآت من الموظفات خلدن هذا اليوم في غم وهم بعيدات عن أزواجهن في انتظار قرارات الالتحاق بالزوج التي يمكن أن تأتي أو لا تأتي وخاصة منهن نساء التربية والتعليم ناهيك عن آلاف المستخدمات والعاملات والخادمات في البيوت والحقول والمؤسسات الصناعية والإنتاجية والأشغال الفلاحية،


فكم من امرأة ومن مختلف الأعمار قضت ذلك اليوم (8مارس) ولمدة عدة ساعة وكباقي أيام السنة واقفة في غسل الأواني سواء كخادمة في البيوت أو مستخدمة في المقاهي والمطاعم دون أن تنتبه إليها الجهات المسؤولة سواء تفتيشية الشغل أو مؤسسة الضمان الاجتماعي لتحريرها من شبه العبودية وإقرار حقوقها من خلال تحديد ساعات العمل وتحسين الأجر وتغطية اجتماعية .

كثيرات هن النساء اللاتي عانين في ذلك اليوم وطيلة أيام السنة من خلال أوضاعهن سواء المهنية أو الاجتماعية، فهناك المطلقات اللاتي لازلن ينتظرن أحكام تنصفهن من حيث تفقه الأطفال وأخريات معزولات داخل الحقول والمعامل والبيوت لا يعرفن يمكن هذا اليوم الخاص بهم إلا ما يذاع في نشرات الأخبار


كما أن العديد من النساء قطفن ملايين الورود في ذلك اليوم من الحقول التي يشغلن فيها من أجل التسويق دون معرفتهن بأن أغلب تلك الورود ستوزع في ذلك اليوم احتفالا بعيدهن وهن لم ينلن من هذا العيد وضغط قطف الورود إلى جراح أشواكه وهكذا فلن يجب تقديم الورود معانات النساء.

عز العرب الغطاس





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس