تمهيدا للإجهاز على حق الأطر الإدارية التربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية في الاستفادة من العطل المدرسية التي كان الجميع يستفيد منها دائما مع تنظيم المداومة لبعض مكونات الجهاز الإداري التربوي والخدماتي ، وفي سابقة خطيرة وربما لجس النبض ، واختبار رد الفعل ، عمدت الوزارة تدريجيا إلى الإجهاز على هذا الحق ، يتضح ذلك من خلال :
1- برمجة لقاء تواصلي حول امتحانات البكالوريا استدعت إليه المديرين بجهات أربع في بداية عطلة منتصف الأسدوس الثاني يوم الاثنين 08 أبريل 2013 بالرباط ويوم 13 أبريل بجهة سوس ماسة درعة .
2- بلاغ لوزارة التربية الوطنية يومه الجمعة 05 أبريل 2013 أكدت الوزارة مايلي :
" تنويرا للرأي العام الوطني والأسرة التعليمية، فإن الوزارة تؤكد أن هذه العطلة تهم فقط التلميذات والتلاميذ والأستاذات والأساتذة الذين يقومون بمجهودات جبارة داخل الفصول الدراسية
ويبدو أن الأطر الادارية تجلس وراء المكاتب ولاتحرك ساكنا داخل المؤسسات التعليمية
ثم ما موقع الأساتذة الذين يشتغلون نصف حصة أو أقل هل سنوقف حقهم في العطلة المدرسية

ربما ستستدعى الأطر الإدارية الى العمالات و البلديات و الدوائر التابعة لوزارة الداخلية لمساعداتهم في مهامهم اليومية. إذا أسند الأمر الى غير أهله فانتظر الساعة.

ها هم مرة أخرى استطاعوا نشر البلبلة في صفوف نساء و رجال التعليم ، فهنيئا لكل من عمل على خلق هذا التوتر الجديد ولننتظر ما خفي خلف هذه الزوبعة