الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأخبار العامة > أخبار الرياضة


أخبار الرياضة لجميع الأخبار الرياضية وخصوصا بطولات كرة القدم االأوروبية والعالمية و الدوري المغربي الممتاز وأخبار انتقالات اللاعبين..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-12, 14:02 رقم المشاركة : 1
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


b6 حــصريــا ◄متابعة شاملة لاخبار كاس العالم2010



حصريا على منتديات الاستاذ فقط



نهائي مونديــــــــــال 2010

+

هولنــــــــدا و إسبـــــــــــانيا








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=159600
التوقيع

آخر تعديل شكيب الجزائر يوم 2010-07-10 في 10:24.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-12, 14:04 رقم المشاركة : 2
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حصريا:احدث اخبار كاس العالم هنا


اخبار نهائي كاس العالم 2010
أفسحوا المجال للفنانين







سيخيم ظل فنان كرة القدم يوهان كرويف على النهائي التاسع عشر لكأس العالم FIFA، إذ سيقابل لاعبو المنتخب الهولندي الذين يحملون إرث عرّاب "كرة القدم الشاملة" سبعة لاعبين أسبان يلعبون في نادي برشلونة، وهو الفريق الذي تشبع برسالة فلاك (النحيل باللغة الكتالونية) واستوعب فحواها أحسن استيعاب.
وهذه هي المرة الأولى التي يتنافس فيها فريقان لم يسبق لأي منهما الفوز بالكأس الغالية، وذلك منذ أن تقابلت الأرجنتين وهولندا سنة 1978.
وكان المنتخب البرتقالي قد قدّم مسيرة ميزها الكمال، حيث أنه لم يقترف أي خطأ سواء خلال رحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010 (حصد ثمانية انتصارات خلال ثماني مباريات)، أو في مبارياته في جنوب أفريقيا (حقق ستة انتصارات). ولعل الإنتصار في النهائي الثالث الذي يخوضه في تاريخه سيمكنه من معادلة الإنجاز غير المسبوق الذي حققته البرازيل سنة 1970، علماً بأنه كان المنتخب الوحيد الذي قدّم مشوار ناجح بتلك الصورة.
أما المنتخب الأسباني، حامل لقب كأس أمم أوروبا، فسيعتمد على جيل استثنائي من اللاعبين ليكتب اسمه أخيراً بأحرف من ذهب في سجل أم البطولات. وفي حال توفقه في مهمته، سيكون المنتخب الأحمر قد عادل إنجاز ألمانيا، التي تعد الدولة الوحيدة التي حملت الكأس الغالية بعد سنتين من الظفر بكأس أمم أوروبا.
المبارياتأوروجواي 2-3 ألمانيا
هولندا–أسبانيا، الأحد 11 يوليو/تموز، جوهانسبرج (ملعب سوكر سيتي)، 20:30

المباراة
هولندا – أسبانيا
ستشكل الموقعة الحاسمة بين المنتخبين الهولندي والأسباني مواجهة حقيقية بين "كرة القدم الشاملة" و"كرة القدم الممتعة". وقد يكون نهائي كأس العالم FIFA 2010 نقطة تحول في تاريخ المنافسات وبداية عهد جديد فيها. وإذا كنا نتحدث عن الفن والجمال في كرة القدم، فلن يكون من الغريب أن نلاحظ ما تمر به الساحرة المستديرة أيضاً من مراحل مختلفة وفترات يطبعها التغيير. فقد يؤرخ هذا الموعد في القارة السمراء، بشكل رسمي، لنهاية مرحلة بلغت خلالها الواقعية مداها، لتفسح المجال للتعبير الفني الحر. فويسلي شنايدر وآريين روبن هم الورثة الحقيقيون للاعبي "المنتخب البرتقالي الآلي" الذي ساد سنوات السبعينيات من القرن الماضي. غير أنهم يتمتعون أيضاً بقدر بسيط من الجنون يمكنهم من أخذ المبادرات الأكثر جرأة كتلك التي تهتزّ لها جنبات الملاعب. أما الأسباني تشابي، صاحب المئة تمريرة في كل مباراة، فقد أصبح عداداً حقيقياً بفضل انتظام ودقة تمريراته. بل إن كل ما يمكنه أن يشكو منه هو كثرة الخيارات المتاحة له من أجل توزيع كراته للاعبين زئبقيين مثل أندريس إنييستا ودافيد فيا وبيدرو. وما عسانا نقول عن كرم كارليس بويول الذي وقف سداً منيعاً أمام المنتخب الألماني، أو عن عطش مارك فان بومل للفوز، وهو الذي يبذل قصارى جهده ليخلص روبن فان بيرسي، ويقوم بأمور أخرى. كما يملك هذان المنتخبان ما يلزم من طاقة وقوة لخوض نهائي مثير في كأس العالم. وإن تمكنا من نسيان أهمية اللقاء وما يعنيه أن يلعبا بارتياح، فإن متعة المشاهدة ستكون مضمونة بكل تأكيد.

لاعبون تحت الضوء
ويسلي شنايدر (هولندا) – دافيد فيا (أسبانيا)
باستثناء دييجو فورلان وميروسلاف كلوزه، غطى هذان الرجلان على بريق جميع نجوم كرة القدم العالمية. فقد أفل نجم ليونيل ميسي وواين روني وكريستيانو رونالدو وتييري هنري وألبيرتو جيلاردينو أمام تألقهما اللافت طيلة أطوار المونديال الأفريقي. وربما تتوقف نتيجة النهائي المرتقب على تسديدة من قدم أو من رأسية أحد هذين اللاعبين. بالإضافة إلى ذلك، حتى وإن كان النصر الجماعي أهم بالنسبة للرجلين، إلا أن الهولندي والأسباني سيتنافسان على جائزتين راقيتين على المستوى الفردي. فهما يتصدران حالياً قائمة أفضل الهدافين بخمسة أهداف لكل منهما إلى جانب دييجو فورلان وتوماس مولر. وإن استطاع أحدهما هز الشباك، فسيكون بإمكانه أن يمنح بلده اللقب وينال حذاء adidas الذهبي وربما كرة adidas الذهبية أيضاً، والتي تمنح لأفضل لاعب في البطولة.

ماذا قالوا
"أحب كرة القدم الجميلة، لكني أحب أيضاً أن أفوز. لقد قضيت إلى اليوم عامين في قيادة هذا المنتخب ولطالما قلت وكررت على مسامع لاعبي أننا أصحاب رسالة، وأن أفضل وسيلة لإنجازها هي الإيمان بقدراتنا،" مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك.


كأس العالم بالأرقام
ستكون كأس العالم إذاً من نصيب دولة ثامنة جديدة. وستكون تلك الدولة إما أسبانيا أو هولندا، بعد أن كانت على التوالي من نصيب أوروجواي وإيطاليا وألمانيا والبرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا. لذلك ستكون أوروبا متأكدة من التفوق على أمريكا الجنوبية (بعشر مرات مقابل تسع للأخيرة) من حيث عدد الكؤوس التي فازت بها. وستحقق في أفريقيا أول نصر للقارة العجوز خارج القواعد، بينما كان النصر حليف البرازيليين، الذين حملوا الكأس الغالية خمس مرات، في القارة الأوروبية (السويد 1958)، والأمريكية (الولايات المتحدة الأمريكية 1994)، والآسيوية (كوريا/اليابان 2002). ومن المفارقة أن البرازيل خسرت "كأسها" العالمية فوق أرضها (سنة 1950) ولم تحملها إلا مرة واحدة في قارتها وكان ذلك في تشيلي سنة 1962. وسيخوض الأوروبيون النهائي فيما بينهم للمرة الثامنة. وكانت المواجهات السابقة بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا سنة 1934، وبين إيطاليا والمجر سنة 1938، وبين ألمانيا الغربية والمجر سنة 1954، وبين إنجلترا وألمانيا الغربية سنة 1966، وبين ألمانيا الغربية وهولندا سنة 1974، وبين إيطاليا وألمانيا الغربية سنة 1982، وبين إيطاليا وفرنسا سنة 2006، وبين هولندا وأسبانيا سنة 2010. بينما جمع النهائي بين منتخبين من أمريكا الجنوبية مرتين، وكان ذلك عندما لعبت أوروجواي ضد الأرجنتين سنة 1930، ثم لعبت البرازيل ضد أوروجواي سنة 1950. وأخيراً، فقد خاضت ثلاثة منتخبات من أمريكا الجنوبية ثلاثة عشر نهائياً (البرازيل سبع مرات، والأرجنتين أربع مرات، وأوروجواي مرتين)، في حين لم يقل عدد المتأهلين إلى النهائي من الجانب الأوروبي عن تسعة منتخبات (ألمانيا سبع مرات وإيطاليا ست مرات وهولندا ثلاث مرات وفرنسا مرتين والمجر مرتين وتشيكوسلوفاكيا مرتين والسويد وإنجلترا وأسبانيا مرة واحدة).

شباك لم تهتز لمدة 313 دقيقة
بعد فوزه على نظيره الألماني بهدف نظيف في نصف النهائي، تمكن المنتخب الأسباني من تحطيم الرقم القياسي الذي كان في حوزته من حيث المدة التي قضاها دون أن يمنى بالهزيمة خلال منافسات كأس العالم FIFA. فأبناء فيسنتي دل بوسكي لم يتلقوا أي هدف طوال 313 دقيقة، بعد أن كان لاعب منتخب تشيلي رودريجو ميار هو آخر لاعب يجد منفذاً داخل الدفاع الأسباني في الدقيقة السابعة والأربعين من آخر مباراة في دور المجموعات (2-1). ومنذ بداية مباريات خروج المغلوب، تمكن أبطال أوروبا من الفوز بثلاث مباريات – أحرزوا في كل منها هدفاً واحداً – أمام منتخبات البرتغال وباراجواي وألمانيا. وكانوا قد حققوا رقمهم القياسي الأسبق الذي بلغ 282 دقيقة خلال نهائيات البرازيل 1950.

شنايدر، الورقة الرابحة
بعد أن حصد ثلاثة ألقاب مع إنتر ميلان الإيطالي (دوري أبطال أوروبا UEFA، والدوري والكأس الإيطاليين)، قد يدخل هذا الهولندي التاريخ كأول لاعب يفوز بكل تلك البطولات ثم يرفع كأس العالم FIFA إذا نجح في الفوز يوم الأحد مع المنتخب البرتقالي. علاوة على ذلك، فإن شنايدر مرشح أيضاً للفوز بلقب أفضل هداف في البطولة (حذاء adidas الذهبي) وأفضل لاعب في البطولة (كرة adidas الذهبية).

أرقام الحكام القياسية
دخل الإنجليزي جورج ريدر التاريخ عندما قام بالتحكيم في النهائي الذي جمع منتخبي البرازيل وأوروجواي يوم 16 يوليو/تموز 1950 على ميدان ملعب ماراكانا دي ريو وعمره آنذاك ثلاث وخمسون سنة ومئتان وستة وثلاثون يوماً. وهو أمر حفر في ذاكرة التاريخ إلى الأبد، حيث أن الحد الأقصى لسن الحكام في مثل هذه المسابقات هو خمس وأربعون سنة. وعلى العكس من ذلك، كان الأسباني خوان جارديازابال حكماً في المباراة التي جمعت بين منتخبي فرنسا وباراجواي (7-3) يوم 8 يونيو/حزيران 1958 في مدينة نوركوبينج بالسويد قبل أن يتجاوز من العمر أربعاً وعشرين سنة ومئة وثلاثة وتسعين يوماً.

أسبانيا لا تؤمن بالتطير
بعد أن مني بالهزيمة في مباراته الأولى في دور المجموعات أمام المنتخب السويسري بهدف واحد، التحق الماتادور الأسباني بثلاثة منتخبات أخرى بلغت نهائي كأس العالم FIFA بعد أن كانت قد استهلت مسيرتها في العرس الكروي بالهزيمة. فقد كان ذلك حال منتخب ألمانيا الغربية عندما خسر أمام نظيره الجزائري (1-2) سنة 1982، والمنتخب الأرجنتيني عندما خسر أمام نظيره الكاميروني (0-1) سنة 1990، والمنتخب الإيطالي عندما خسر أمام نظيره الأيرلندي (0-1) سنة 1994. وقد لاقى كل من تلك المنتخبات الهزيمة بعد ذلك في المباراة النهائية.





سيخيم ظل فنان كرة القدم يوهان كرويف على النهائي التاسع عشر لكأس العالم FIFA، إذ سيقابل لاعبو المنتخب الهولندي الذين يحملون إرث عرّاب "كرة القدم الشاملة" سبعة لاعبين أسبان يلعبون في نادي برشلونة، وهو الفريق الذي تشبع برسالة فلاك (النحيل باللغة الكتالونية) واستوعب فحواها أحسن استيعاب.
وهذه هي المرة الأولى التي يتنافس فيها فريقان لم يسبق لأي منهما الفوز بالكأس الغالية، وذلك منذ أن تقابلت الأرجنتين وهولندا سنة 1978.
وكان المنتخب البرتقالي قد قدّم مسيرة ميزها الكمال، حيث أنه لم يقترف أي خطأ سواء خلال رحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010 (حصد ثمانية انتصارات خلال ثماني مباريات)، أو في مبارياته في جنوب أفريقيا (حقق ستة انتصارات). ولعل الإنتصار في النهائي الثالث الذي يخوضه في تاريخه سيمكنه من معادلة الإنجاز غير المسبوق الذي حققته البرازيل سنة 1970، علماً بأنه كان المنتخب الوحيد الذي قدّم مشوار ناجح بتلك الصورة.
أما المنتخب الأسباني، حامل لقب كأس أمم أوروبا، فسيعتمد على جيل استثنائي من اللاعبين ليكتب اسمه أخيراً بأحرف من ذهب في سجل أم البطولات. وفي حال توفقه في مهمته، سيكون المنتخب الأحمر قد عادل إنجاز ألمانيا، التي تعد الدولة الوحيدة التي حملت الكأس الغالية بعد سنتين من الظفر بكأس أمم أوروبا.
المبارياتأوروجواي 2-3 ألمانيا
هولندا–أسبانيا، الأحد 11 يوليو/تموز، جوهانسبرج (ملعب سوكر سيتي)، 20:30

المباراة
هولندا – أسبانيا
ستشكل الموقعة الحاسمة بين المنتخبين الهولندي والأسباني مواجهة حقيقية بين "كرة القدم الشاملة" و"كرة القدم الممتعة". وقد يكون نهائي كأس العالم FIFA 2010 نقطة تحول في تاريخ المنافسات وبداية عهد جديد فيها. وإذا كنا نتحدث عن الفن والجمال في كرة القدم، فلن يكون من الغريب أن نلاحظ ما تمر به الساحرة المستديرة أيضاً من مراحل مختلفة وفترات يطبعها التغيير. فقد يؤرخ هذا الموعد في القارة السمراء، بشكل رسمي، لنهاية مرحلة بلغت خلالها الواقعية مداها، لتفسح المجال للتعبير الفني الحر. فويسلي شنايدر وآريين روبن هم الورثة الحقيقيون للاعبي "المنتخب البرتقالي الآلي" الذي ساد سنوات السبعينيات من القرن الماضي. غير أنهم يتمتعون أيضاً بقدر بسيط من الجنون يمكنهم من أخذ المبادرات الأكثر جرأة كتلك التي تهتزّ لها جنبات الملاعب. أما الأسباني تشابي، صاحب المئة تمريرة في كل مباراة، فقد أصبح عداداً حقيقياً بفضل انتظام ودقة تمريراته. بل إن كل ما يمكنه أن يشكو منه هو كثرة الخيارات المتاحة له من أجل توزيع كراته للاعبين زئبقيين مثل أندريس إنييستا ودافيد فيا وبيدرو. وما عسانا نقول عن كرم كارليس بويول الذي وقف سداً منيعاً أمام المنتخب الألماني، أو عن عطش مارك فان بومل للفوز، وهو الذي يبذل قصارى جهده ليخلص روبن فان بيرسي، ويقوم بأمور أخرى. كما يملك هذان المنتخبان ما يلزم من طاقة وقوة لخوض نهائي مثير في كأس العالم. وإن تمكنا من نسيان أهمية اللقاء وما يعنيه أن يلعبا بارتياح، فإن متعة المشاهدة ستكون مضمونة بكل تأكيد.

لاعبون تحت الضوء
ويسلي شنايدر (هولندا) – دافيد فيا (أسبانيا)
باستثناء دييجو فورلان وميروسلاف كلوزه، غطى هذان الرجلان على بريق جميع نجوم كرة القدم العالمية. فقد أفل نجم ليونيل ميسي وواين روني وكريستيانو رونالدو وتييري هنري وألبيرتو جيلاردينو أمام تألقهما اللافت طيلة أطوار المونديال الأفريقي. وربما تتوقف نتيجة النهائي المرتقب على تسديدة من قدم أو من رأسية أحد هذين اللاعبين. بالإضافة إلى ذلك، حتى وإن كان النصر الجماعي أهم بالنسبة للرجلين، إلا أن الهولندي والأسباني سيتنافسان على جائزتين راقيتين على المستوى الفردي. فهما يتصدران حالياً قائمة أفضل الهدافين بخمسة أهداف لكل منهما إلى جانب دييجو فورلان وتوماس مولر. وإن استطاع أحدهما هز الشباك، فسيكون بإمكانه أن يمنح بلده اللقب وينال حذاء adidas الذهبي وربما كرة adidas الذهبية أيضاً، والتي تمنح لأفضل لاعب في البطولة.

ماذا قالوا
"أحب كرة القدم الجميلة، لكني أحب أيضاً أن أفوز. لقد قضيت إلى اليوم عامين في قيادة هذا المنتخب ولطالما قلت وكررت على مسامع لاعبي أننا أصحاب رسالة، وأن أفضل وسيلة لإنجازها هي الإيمان بقدراتنا،" مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك.


كأس العالم بالأرقام
ستكون كأس العالم إذاً من نصيب دولة ثامنة جديدة. وستكون تلك الدولة إما أسبانيا أو هولندا، بعد أن كانت على التوالي من نصيب أوروجواي وإيطاليا وألمانيا والبرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا. لذلك ستكون أوروبا متأكدة من التفوق على أمريكا الجنوبية (بعشر مرات مقابل تسع للأخيرة) من حيث عدد الكؤوس التي فازت بها. وستحقق في أفريقيا أول نصر للقارة العجوز خارج القواعد، بينما كان النصر حليف البرازيليين، الذين حملوا الكأس الغالية خمس مرات، في القارة الأوروبية (السويد 1958)، والأمريكية (الولايات المتحدة الأمريكية 1994)، والآسيوية (كوريا/اليابان 2002). ومن المفارقة أن البرازيل خسرت "كأسها" العالمية فوق أرضها (سنة 1950) ولم تحملها إلا مرة واحدة في قارتها وكان ذلك في تشيلي سنة 1962. وسيخوض الأوروبيون النهائي فيما بينهم للمرة الثامنة. وكانت المواجهات السابقة بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا سنة 1934، وبين إيطاليا والمجر سنة 1938، وبين ألمانيا الغربية والمجر سنة 1954، وبين إنجلترا وألمانيا الغربية سنة 1966، وبين ألمانيا الغربية وهولندا سنة 1974، وبين إيطاليا وألمانيا الغربية سنة 1982، وبين إيطاليا وفرنسا سنة 2006، وبين هولندا وأسبانيا سنة 2010. بينما جمع النهائي بين منتخبين من أمريكا الجنوبية مرتين، وكان ذلك عندما لعبت أوروجواي ضد الأرجنتين سنة 1930، ثم لعبت البرازيل ضد أوروجواي سنة 1950. وأخيراً، فقد خاضت ثلاثة منتخبات من أمريكا الجنوبية ثلاثة عشر نهائياً (البرازيل سبع مرات، والأرجنتين أربع مرات، وأوروجواي مرتين)، في حين لم يقل عدد المتأهلين إلى النهائي من الجانب الأوروبي عن تسعة منتخبات (ألمانيا سبع مرات وإيطاليا ست مرات وهولندا ثلاث مرات وفرنسا مرتين والمجر مرتين وتشيكوسلوفاكيا مرتين والسويد وإنجلترا وأسبانيا مرة واحدة).

شباك لم تهتز لمدة 313 دقيقة
بعد فوزه على نظيره الألماني بهدف نظيف في نصف النهائي، تمكن المنتخب الأسباني من تحطيم الرقم القياسي الذي كان في حوزته من حيث المدة التي قضاها دون أن يمنى بالهزيمة خلال منافسات كأس العالم FIFA. فأبناء فيسنتي دل بوسكي لم يتلقوا أي هدف طوال 313 دقيقة، بعد أن كان لاعب منتخب تشيلي رودريجو ميار هو آخر لاعب يجد منفذاً داخل الدفاع الأسباني في الدقيقة السابعة والأربعين من آخر مباراة في دور المجموعات (2-1). ومنذ بداية مباريات خروج المغلوب، تمكن أبطال أوروبا من الفوز بثلاث مباريات – أحرزوا في كل منها هدفاً واحداً – أمام منتخبات البرتغال وباراجواي وألمانيا. وكانوا قد حققوا رقمهم القياسي الأسبق الذي بلغ 282 دقيقة خلال نهائيات البرازيل 1950.

شنايدر، الورقة الرابحة
بعد أن حصد ثلاثة ألقاب مع إنتر ميلان الإيطالي (دوري أبطال أوروبا UEFA، والدوري والكأس الإيطاليين)، قد يدخل هذا الهولندي التاريخ كأول لاعب يفوز بكل تلك البطولات ثم يرفع كأس العالم FIFA إذا نجح في الفوز يوم الأحد مع المنتخب البرتقالي. علاوة على ذلك، فإن شنايدر مرشح أيضاً للفوز بلقب أفضل هداف في البطولة (حذاء adidas الذهبي) وأفضل لاعب في البطولة (كرة adidas الذهبية).

أرقام الحكام القياسية
دخل الإنجليزي جورج ريدر التاريخ عندما قام بالتحكيم في النهائي الذي جمع منتخبي البرازيل وأوروجواي يوم 16 يوليو/تموز 1950 على ميدان ملعب ماراكانا دي ريو وعمره آنذاك ثلاث وخمسون سنة ومئتان وستة وثلاثون يوماً. وهو أمر حفر في ذاكرة التاريخ إلى الأبد، حيث أن الحد الأقصى لسن الحكام في مثل هذه المسابقات هو خمس وأربعون سنة. وعلى العكس من ذلك، كان الأسباني خوان جارديازابال حكماً في المباراة التي جمعت بين منتخبي فرنسا وباراجواي (7-3) يوم 8 يونيو/حزيران 1958 في مدينة نوركوبينج بالسويد قبل أن يتجاوز من العمر أربعاً وعشرين سنة ومئة وثلاثة وتسعين يوماً.

أسبانيا لا تؤمن بالتطير
بعد أن مني بالهزيمة في مباراته الأولى في دور المجموعات أمام المنتخب السويسري بهدف واحد، التحق الماتادور الأسباني بثلاثة منتخبات أخرى بلغت نهائي كأس العالم FIFA بعد أن كانت قد استهلت مسيرتها في العرس الكروي بالهزيمة. فقد كان ذلك حال منتخب ألمانيا الغربية عندما خسر أمام نظيره الجزائري (1-2) سنة 1982، والمنتخب الأرجنتيني عندما خسر أمام نظيره الكاميروني (0-1) سنة 1990، والمنتخب الإيطالي عندما خسر أمام نظيره الأيرلندي (0-1) سنة 1994. وقد لاقى كل من تلك المنتخبات الهزيمة بعد ذلك في المباراة النهائية.










التوقيع

آخر تعديل شكيب الجزائر يوم 2010-07-11 في 08:10.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-12, 14:06 رقم المشاركة : 3
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي دروجبا يغيب عن التدريبات ويخضع للعلاج


اخبار نهائي كاس العالم 2010

ويب: نحن وحدة متماسكة

الاحد 11 يوليو 2010


عندما ينزل هاوارد ويب أرض ملعب سوكر سيتي مع فريقي هولندا وأسبانيا سيصبح أول حكم إنجليزي يدير نهائي كأس العالم FIFA منذ عام 1974. وقد جلس هو ومساعداه مايك مولاركي ودارين كان مع موقع FIFA.com للتحدث عن التحدي المقبل وعن أهمية العمل كفريق.

FIFA.com: بماذا تشعر وأنت تسير على خطى جاك تيلور، آخر حكم إنجليزي أدار نهائي كأس العالم FIFA منذ 36 سنة؟
هاوارد ويب: إنه حقاً شرف من نوع خاص. إن جاك شخص نتخذه مثلاً أعلى، إنه رمز في عالم التحكيم وقد كان نعم العون والسند لسنوات طويلة، لذلك فإن السير على خطاه أمر رائع. لقد تحدثت إليه فقط عبر الهاتف، وجاء من أجل المباراة، لذلك آمل أن تسنح لنا الفرصة لنلتقي. إن هذه المباراة لم يقم بالتحكيم فيها إلا 19 رجلاً حتى الآن، لذلك نشعر بأننا حصلنا على امتياز كبير بالإنضمام إلى هذه الفئة.


هل خطر على بالكم قبل أن يتم تعيينكم أنكم يمكن أن تشاركوا في المباراة النهائية؟
لقد سارت مبارياتنا بكل سلاسة، وقام دارين ومايك بعمل أكثر من ممتاز، ونظراً للكيفية التي خرجت بها تلك المباريات قلنا لأنفسنا "لدينا فرصة للمشاركة في إحدى مباريات المراحل النهائية." ثم ساعدتنا ظروف أخرى، مثل عدم تقدم منتخبنا لهذه الأدوار. لم نكن نريده أن يخرج، ولكن عندما خرج أدركنا أن فرصتنا نحن زادت. لقد كانت اللحظة التي سمعنا فيها أسماءنا في اجتماع يوم الخميس لحظة لا تصدق بالنسبة لنا – وشددنا فيها على أيدينا تحت الطاولة. ولكننا أمام مهمة شاقة بالفعل.


ينصب التركيز عليك يا هاوارد ولكن من الواضح أنكم تعتمدون كثيراً على العمل كفريق.
إن أحد الأشياء التي ظهرت بكل وضوح في هذه البطولة أهمية العمل كفريق. والحكام الثلاثة الذين يعملون في كل مباراة يعرفون أن خطأ واحداً من شأنه أن يكلف الفريق كله غالياً ويعني نهاية طموحاته، وكل منا يعتمد على الآخر. كما أن الخبرة التي اكتسبناها، في بطولة أوروبا منذ سنتين [التي غادروها في وقت مبكر] وفي المسابقات المحلية ودوري أبطال أوروبا، وهنا في كأس العالم جعلتنا نصبح وحدة قوية متماسكة بالفعل.


كيف تستعدون لإدارة مباراة تعرفون أن ملايين البشر سيشاهدونها؟
إنها مباراة هائلة وهي أقصى ما يمكن بلوغه في مسيرتنا، ولكن ينبغي أن نستعد بصورة طبيعية قدر المستطاع. فما زالت أمامنا مباراة مدتها 90 دقيقة وربما ساعتان، وسيكون هناك 22 لاعباً يتنافسون بكرة واحدة. سوف نأكل في نفس الوقت كالمعتاد، ونحصل على قسط وافر من الراحة كما فعلنا قبل مباراة دوري أبطال أوروبا، ولكن ما سنفعله هو زيارة الملعب. فقد زرنا ملعب سوكر سيتي من قبل ولكننا كنا متفرجين فقط، لذلك سنود أن نسير على أرض الملعب نفسها في اليوم السابق ونتصور بعض المواقف التي يمكن أن تحدث. سوف يلقيان هما نظرة على خطي التماس والأرضية ويتصور كل منهما نفسه وهو يجري بطول الخط. أما أنا فسوف أمشي عبر المساحة التي سأغطيها. لقد فعلنا هذا من قبل في نهائي دوري أبطال أوروبا وهو إجراء يجعل المرء يألف المحيط الذي سيعمل فيه.


كيف تتحدثون معاً كفريق قبل المباراة؟
دارين كان: سوف يعطينا هاوارد تعليمات ما قبل المباراة كالمعتاد صباح يوم المباراة لذلك سنكون في قمة التركيز. نحن نعي حجم المباراة ولكن يجب علينا أن نتعامل معها وكأنها ليست نهائي كأس العالم. فإذا فكرنا في الآلاف الذين يتابعون المباراة من المدرجات والملايين الذين يشاهدون عبر التلفاز لن نكون قادرين على الأداء كما ينبغي.
مايك مولاركي: سوف نتحدث قبل المباراة عن تقديم أفضل ما لدينا وعن ضرورة عدم النظر للوراء فور نزولنا أرض الملعب. إن كلاً منا يمنح الآخر التشجيع والدعم عبر أجهزة الإتصال، ونقول أشياء مثل "أحسنت، راية ممتازة". فرغم أننا لا نكون معاً في كل لعبة، إلا أننا ما زلنا معاً في المباراة.


لقد كانت 14 شهراً رائعة – نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو/أيار 2009، ونهائي دوري أبطال أوروبا UEFA في مايو/أيار الماضي، والآن نهائي كأس العالم FIFA، كيف تفسرون ما حققتموه معاً كمجموعة؟
هاوارد ويب: يمر التحكيم بفترات من الصعود والهبوط وينبغي أن يحافظ المرء على ثقته بنفسه عندما لا تسير الأمور على ما يرام. إن في ذلك شهادة أيضاً على عملنا كفريق. كما إن المرء يحتاج للحظ أيضاً، فهناك بعض أصحاب المواهب الحقيقية الذين جانبهم الحظ هنا. لقد كانت فرصة دوري أبطال أوروبا هذا العام هي الأولى منذ عدة سنوات، وكان ذلك بسبب تقدم الفرق الإنجليزية فيما سبق. كان حظنا جيداً بحصولنا على هذه الفرصة، ولكن يجب على المرء أن ينتهر الفرص عندما تسنح له.


هل ستساعدكم الخبرة التي اكتسبتموها في نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA؟
من ناحية الإستعداد الذهني، نعم، ستساعدنا. لقد كان الإستعداد مماثلاً فيما يتعلق بالإهتمام الإعلامي والرسائل التي نتلقاها من الأهل. سوف نستمد قوة من كوننا خضنا تلك المباراة منذ فترة قريبة – فذلك يحول دون ظهور بعض العوامل غير المعروفة. إن عملنا تحت ضغط كل هذا الإهتمام والتركيز وخروج الناس بعد ذلك يتحدثون عن الفريقين وليس عنا يجعلنا نعرف أننا نستطيع فعل الأمر مرة أخرى.


هل عائلاتكم هنا؟
كان والدي هنا في الأسابيع الثلاثة الأولى من البطولة، ولكنه عاد للديار يوم الثلاثاء الماضي. مثل والد مايك، الذي كان عليه أن يعود مساء الخميس.
دارين كان: من الواضح أن ثقة والدي كانت أكبر؛ فقد استعد لإمكانية وصولنا إلى المباراة النهائية وظل هنا. سوف يجلس آباؤنا الثلاثة جنباً إلى جنب.


في الختام يا هاوارد، قالت زوجتك في إحدى المقابلات إنك لا تستطيع السيطرة على أبنائك، هل هذا صحيح؟
لقد حدثتني عبر الهاتف أمس وقالت لي إنها سؤلت عمن هو صاحب الأمر والنهي في البيت – ولكي أكون عادلاً، يجب أن أقول إنها هي التي تحافظ أكثر على الإنضباط في المنزل، ربما لأنني أكون بعيداً لوقت طويل وعندما أعود للمنزل أتحدث مع الأطفال وأعاملهم برفق ولين. إنها هي التي تضطر لفرض النظام.








التوقيع

آخر تعديل شكيب الجزائر يوم 2010-07-11 في 08:12.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-12, 14:08 رقم المشاركة : 4
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي تاباريز يقر برغبته في مواصلة تدريب أوروجواي


اخبار نهائي كاس العالم 2010



تاباريز يقر برغبته في مواصلة تدريب أوروجواي

الاحد 11 يوليو 2010

قال المدير الفني لمنتخب أوروجواى أوسكار تاباريز إن فكرة الاستمرار مديرا فنيا للفريق تجذبه، لكنه أوضح أنه بنهاية كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA أصبح "نظريا" بعيدا عن هذا المنصب.
وقال المدير الفني في تصريحات أمس بعد خسارة فريقه مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا 2-3 "إنني أقترب من نهاية مشواري، لكنني أشعر بأنني في حالة جيدة لمواصلة العمل كمدرب، لو كان ذلك مع المنتخب فإن تلك واحدة من الاحتمالات التي تجذبني أكثر، لكن كما قلت في وقت سابق، ليس الآن وقت الحديث عن ذلك".
وأضاف تاباريز "لا أريد أن أبدو كما لو كنت أرشح نفسي للمنصب، من المفترض أن ارتباطي التعاقدي باتحاد أوروجواي قد انتهى، أي إمكانية لوجود تجربة جديدة ستتعلق بمقترح ليس علي أنا أن أقوم به".
وأعرب المدرب، الذي ينتهي تعاقده مع الفريق في 31 من الشهر الجاري ويؤيد الرأي العام في بلاده تجديد تعاقده لفترة أخرى، عن رضاه عن فريقه الذي لعب "كند" أمام نظيره الألماني.
وقال "مرت عقود دون أن يحدث ذلك"، معتبرا أن الفريقين قدما كرة "جديرة بالمشاهدة"، وفاز من ارتكب "أخطاء أقل".
كما أبدى سعادته لاعتبار فريقه "مفاجأة" البطولة، متمنيا أن تكون النتائج الجيدة التي حققتها أوروجواي "بداية لشيء"، وقال "لسنا بعيدين كثيرا، فالطريق بات محددا، لا بد أن نتعلم من هذه التجربة".







التوقيع

آخر تعديل شكيب الجزائر يوم 2010-07-11 في 08:14.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-12, 14:10 رقم المشاركة : 5
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حصريا:احدث اخبار كاس العالم هنا


اخبار نهائي كاس العالم 2010



بلاتر متأثر بجولة سويتو

السبت 10 يوليو 2010


عشية نهائي كأس العالم FIFA، انضم رئيس FIFA جوزيف سيب بلاتر إلى رموز الكفاح في جنوب أفريقيا، حيث قام بزيارة خاصة لضاحية سويتو الأسطورية، إلى جانب الأسقف ديزموند توتو والسيدة ويني مانديلا.

وخص الرئيس بلاتر والأسقف توتو السيدة ويني مانديلا بزيارة في بيتها بسويتو، قبل الذهاب في جولة بمتحف هيكتور بيترسون، الذي يقع على مرمى حجر من بيت المناضل الأسطوري، وذلك بحضور الدكتور داني جوردان، المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لنهئيات جنوب أفريقيا 2010، إضافة إلى وزير العدل السيد جيف راديبي.

وقال السيد بلاتر في هذا الصدد: "إنه لمن الصعوبة بمكان أن أعبر عن أحاسيسي. بالنظر إلى تاريخ هذا البلد وما حققه ماديبا، تنتابني في هذه اللحظة أحاسيس جياشة وتأثر عميق. إن التواجد هنا اليوم يجعلني أشعر بالحزن لمشاهدة ما يمكن أن يفعله إنسان بإنسان آخر. لقد سررت بالإستقبال الذي خصتنا به السيدة ويني في وقت سابق هذا اليوم."

وقد أثنى الرئيس بلاتر على دولة جنوب أفريقيا وما حققته من انتقال ديمقراطي، تاركة وراءها ويلات نظام التمييز العنصري، حيث أكد أن "منح كأس العالم لهذا البلد ساهم في إيقاظ الحس الوطني بين صفوف أهاليه، وسيكون ذلك واحداً من مظاهر الإرث الذي سيتكره كأس العالم."

وتابع رئيس FIFA قائلاً: "إننا اليوم نحتفي بالإنسانية. لقد كان أمراً مهما بالنسبة لي أن آتي إلى هنا وأقابل ويني مانديلا وأن أكون هنا مع الأسقف توتو. لقد كان يوماً رائعاً. إنه اليوم الذي يسبق النهائي. لقد كان أمراً يفوق تطلعاتي. سيمنحني ذلك شعوراً مغايراً غداً عندما أكون في سوكر سيتي."

وكسب توتو اعتراف العالم خلال حملته الرامية إلى تحرير نيلسون مانديلا أواخر ثمانينات القرن الماضي. ورغم أنه يعيش على بعد 500 متر من متحف هيكتور بيترسون، إلا أن صاحب جائزة نوبل للسلام لم يسبق له أن وضع قدميه داخل هذا المبنى أبداً. وقد ظهرت عليه علامات التأثر عندما أقر بأن الزيارة أعادته بالذاكرة إلى أحداث الماضي الأليم، علماً أن بيته في كايب تاون كان المكان الذي قضى فيه مانديلا ليلته الأولى عند إطلاق سراحه بعد 27 سنة من الإعتقال والأسر، حيث أمضى عقدين من الزمن في سجن جزيرة روبن.

منح كأس العالم لهذا البلد ساهم في إيقاظ الحس الوطني بين صفوف أهاليه، وسيكون ذلك واحداً من مظاهر الإرث الذي سيتكره كأس العالم.
رئيس FIFA جوزيف بلاتر







وقد صرح السيد توتو في هذا الصدد قائلاً: "إن التواجد هما يقلب علي الأوجاع، لكننا قطعنا أشواطاً طويلة في هذا البلد. فقد انتقلنا من دولة تعمل بنظام التمييز العنصري لنصبح اليوم بلداً يفخر باستضافة كأس العالم على أرضه. يكفي أن ينظر المرء إلى هذا الإنجاز. ربما يكون أولئك الذي لقوا مصرعم أو أصيبوا خلال الكفاح يبتسمون حيث يوجدون اليوم. إننا نجني ثمار عملهم الحثيث. لم تذهب دماؤهم سدى. إنه لأمر فريد أن نشاهد رئيس FIFA معنا اليوم لإحياء تاريخنا الوطني."

أما السيدة ويني فهي الزوجة السابقة لنيلسون مانديلا، فقد كانت ضمن الأشخاص الذين ضمنوا استمرارية الكفاح بينما كان أغلب المناضلين يقبعون في السجون أو يتعرضون للإغتيال أو النفي خلال سنوات التمييز الصعنري. وقد صرحت قائلة: "إنه لشرف عظيم لي أن أحظى بزيارة رئيس FIFA، خاصة في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به بلادنا. لقد سعدت كثيراً لنجاح البطولة."

ويقدم متحف هيكتور بيترسون لزواره نظرة عميقة في تاريخ البلاد، حيث يركز بالأساس على انتفاضة سويتو التي انطلقت يوم 16 يونيو/حزيران 1976. وكان هيكتور بيترسون أول ضحية تم توثيق حالتها في الإنتفاضة التي شهدت مقتل 200 طالب وطالبة وإصابة 600 بجروح متفاوتة الخطورة خلال مسيرة احتجاجية شعبية ضد استعمال اللغة الأفريكانية في التعليم. وقد جابت صورة الشاب المغتال أرجاء العالم، وأثارت موجة غضب وسخط كبيرة في مشارق الأرض ومغاربها.

ولعب الدكتور جوردان كذلك دوراً محورياً في الصراع نحو تحرير جنوب أفريقيا من ويلات النظام الإستبدادي، وقد عبّر هو الآخر عن تأثره العميق جراء زيارة المتحف، حيث أكد قائلاً: "إنه يوم صعب بالنسبة لي، إنها لحظة مليئة بالمشاعر عندما تقف على حقيقة حياتك الشخصية وترى الرفاق من جديد، حيث تُدرك أنه خلال أيام الكفاح كنا على بعد رصاصة واحدة بين الموت والحياة."

ثم ختم حديثه بالقول: "لقد تم إزهاق العديد من الأرواح في تلك الفترة. رأيت للتو صورة ستيف بيكو وقد تذكرت إلى أي حد كان يلهم الناس، وكيف كان يحثهم على التطلع دائماً للأفضل. إننا نحتفي اليوم برموز مثل نيلسون مانديلا وديزموند توتو وويني مانديلا، بينما في سنة 1976 كنا نحلم فقط ببلوغ اليوم التالي. ولم نتخيل أبداً في ذلك الوقت أن اليوم سيأتي لكي ننظم فيه كأس العالم. إننا اليوم نعاين دولة جنوب أفريقيا متحررة من العنصرية، وهذا بالضبط ما كنا نقاتل من أجله."






التوقيع

آخر تعديل شكيب الجزائر يوم 2010-07-11 في 08:15.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العالم , اختار , حصريا:احدث , هنا , كاس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd