السلام عليكم
ما زال التلميذ لا يستطيع ان يستعمل الانترنيت استعمالا صحيحا
الانترنت لها منهاج خاص وتقنيات خاصة والا كانت مضيعة للوقت
الاستعمال الغير السليم للانترنت يؤتر سلبا على شخصية التلميذ

تحية يعتبر بحثا اذا كان مؤطرا من طرف الاستاذ او الوالدين

لا تخضع البحوث التي ينجزها التلميذ باستعمال الانترنيت، لضوابط تربوية محددة سلفا من لدن الفاعلين التربويين. فتكليف التلميذ بانجاز بحوث على الشبكة من دون توجيهه بأدنى شيء، وتركه مجردا من كل شيء أيضا، تائها بين العديد من المواقع، أضف إلى ذلك أنه لا يبدل أدنى مجهود ولا يضيف له البحث عبر الانترنيت أية قيمة مضافة التلاميذ الان يقومون بعملية نسخ ولصق المعلومات فقط، ولا يقرأون البحث في حين يعتبر المدرس أن هذا هو البحث وربما لا يكلف نفسه عناء الإطلاع بينما جاء رأي الآباء في نضرخم هو تشجيع البحث على الشبكة بالطريقة التقليدية هو تشجيع للغش بمفهوم آخر. فكتابة عنوان معين في أحد محركات البحث، وطباعة أول نص يظهر، لا يعتبر بحثا مطلقا"

اكيد ان العالم عرف ثورة رقمية ارخت بظلالها على الحقل التربوي عامة.واكيد ان هذا الاخير يتفاعل بوثيرة سريعة مع هذه المستجدات سلبا وايجابا.اما من حيث البحوث المنجزة من طرف التلميذ على النت فاعتقد انها يجب ان تخضع لبعض الضوابط منها:
* حصر المربي لمجال الاشتغال حتى لا يتيه التلميذ بين المواقع.
* ان يكون النت فقط لتوفير المعلومة اما صياغتها وترتيبها واعادة تركيبها فيجب ان يكون باسلوب المتعلم تنمية لمهارات التحليل والتركيب..
*صياغة دليل الاشتغال على النت من طرف الجهات المعنية حتى يتمكن المدرسون بولوجه على دراية ورؤية مع ما يتطلبه ذلك من ايام دراسية وتكوين مستمر...
*ان يكون النت وسيلة لا تلغي باي حال باقي الوسائل: الكتاب الخرجات البحوث الميدانية........
هذه فقط خطوات من بين اخرى يجب مراعاتها.....
وانا اكتب هذه المشاركة المتواضعة استحضر طريفة وقعت في احدى نوادي الانترنت واحب ان اشارك القارئ الكريم فيها حيث جاء تلميذ يحمل في يده ثلاثة دراهم الى النادي" cyber" قائلا للمشرف على النادي :"عفاك هاك اعطيني الترجمة ديال افلاطون " ليحملها بعد ذلك حتى من غير مجرد اطلاع على مضمونها..........

" يعيش الناس اليوم في عالم تأتيهم فيه المعلومات على مدار الساعة بجميع الصيغ التي يمكن أن نفكر بها: مسموعةومقروءة،وصورأورسومثابتةأومتحركةأوفيديو.وهيمعلوماتتحملقيمواتجاهاتأولئكالذينأعدوهاأونقلوهامن مصادر أخرى لتحقيق أهداف معينة. وليست الخطورة في وجود هذا الكم الهائل من المعلومات، وإنما إمكانية الوصول إليها من قبل الأفراد من جميع الأعمار. لذا لم يعد للخصوصية مكان في عالم المعلومات المفتوح، فلا الجهات الرسمية تستطيع التحكم بها، ولا الكبار يمكنهم توجيهها زماناً أو مكاناً، كماً أو كيفاً للأطفال أو الكبار. العولمة هي ما يميز عالم اليوم. عولمة ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية. فكيف يمكن التعامل مع هذا الواقع الجديد والمستقبل القريب عندما يحمل الأطفال العالم بكل ما فيه من ثقافات في هواتفهم المحمولة؟
أحد التدخلات يكمن في التربية الإعلامية التي تعتبرضرورة ملحة للتعامل مع هذا الواقع الجديد للأسباب التالية:
* النسبة المتزايدة للاستهلاك الإعلامي في المجتمع، ونمو صناعة الإعلام وأهمية المعلومات في العصر الحاضر، والأهمية المتزايدة للاتصال المرئي والمعلومات المرئية.
* أن التربية الإعلامية تشجع على تنشئة المواطنة المسؤولة، والعمل الجماعي، وربط المنهج الدراسي بالحياة الواقعية.
* أن التربية الإعلامية إلى جانب ذلك تشمل عدداً من الفوائد أهمها:
- تكوين التلميذ ليصبح مستهلكاً حكيماً للرسائل الإعلامية،وزيادة قدراته على الاتصال والتعبير، وتمكينه من التعامل مع ثقافة مشبعة بالرسائل الإعلامية. فالثقافة المعلوماتية كأساس للإصلاح التربوي، تؤكد على أهمية مهارات استخدام تقنيات المعلومات والاتصال الحديثة، ومهارات الاتصال، وغيرها وجميعها مهمة للتربية الإعلامية