الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-06-20, 10:42 رقم المشاركة : 11
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: العلمانية الحقة ليس كما يشوش عليها مفكرو الظلام


{ سبحان الله عما يشركون}
ليس من طبيعة الدين الحنيف أن ينفصل عن الدنيا...
وأن يكون في ركن ضئيل يسمى بالأحوال الشخصية..
وسائر الأركان الأخرى تسلم لآلهة أخرى يضعون لها المناهج دون الرجوع إلى شرع الله تعالى.
ليس من طبيعة الدين أن يشرع طريقا للآخرة لايمر بالحياة الدنيا..
نعم ليس من طبيعة الدين أن نمنعه من التدخل في شؤون حياتنا ونفتري عليه ونقول:
" لاتدخلوا الدين في كل شيء"..
ونقول:
" خل دينك لنفسك"..
أو نقول على سبيل المثال:
" إن قضية حجاب المرأة واختلاطها بالرجال ليست قضية دينية"...
لا، ليس دين الله هكذا أنزل...
بل أنزل ليحكمنا في كل صغيرة وكبيرة، رجالا ونساءا، وكل قضايانا دينية...
لكن من أين جاء هذا المسخ إذن؟..
من أين جاء الزعم بأن من الخطأ إدخال الدين في كل شيء؟..
وكيف وقع هذا التصادم والفصام بين الدين وقضايانا الحيوية كالاقتصاد والاجتماع والثقافة والعلم والأخلاق؟..
كيف وقع هذا الفصام بين الدين والحياة، ومن أين بدأ؟..
هل بدأ عندنا؟، أم أنه بدأ عند غيرنا ثم انتقل إلينا؟...
لقد وقع هذا الفصل في أوربا في ظروف نكدة، وكانت له آثاره المدمرة على أوربا، ثم في الأرض كلها حين طغت التصورات والأنظمة الغربية على البشرية كلها..
لنفهم كيف وقع الفصل لنعد بالحديث إلى عهد موسى عليه السلام..
لقد جاء موسى بالتوراة لتكون منهجا لحياة بني إسرائيل..ثم جاء عيسى عليه السلام بالإنجيل ليكون المنهج المعدل لبني إسرائيل..
ولكن اليهود لم يقبلوا رسالة المسيح، ومن ثم قاوموه، وانتهى بهم الأمر إلى إغراء بيلاطس الحاكم الروماني على الشام يومئذ بقتله وصلبه، لولا أن الله رفعه إليه..
ثم سارت الأمور بعد ذلك بين اليهود وأتباع عيسى عليه السلام سيرة بائسة، انتهت بانفصال أتباع المسيح عن اليهود، وانفصال النصرانية عن اليهودية، مع أن عيسى جاء تكملة لما جاء به موسى عليهما السلام..
وقد اضطهد أتباع المسيح من اليهود ومن الرومان، مما اضطر الحواريين وأتباعهم إلى التخفي والعمل سرا فترة طويلة، تناقلوا خلالها نصوص الإنجيل وتاريخ عيسى عليه السلام وأعماله تناقلا خاطفا في ظروف لاتسمح بالدقة ولا بالتواتر، وأقدم هذه الأناجيل كتب بعد المسيح بنحو 40سنة، وبهذا لم يحفظ الأنجيل، ولم يسطر كما أنزله الله، فكانت هذه الخطوة الأولى في طريق تحريف الدين، ومن ثم نبذه فيما بعد..
ثم تلتها الخطوة الثانية:
فقد دخل بولس في النصرانية، وبولس كان يهوديا من ألد أعداء المسيح، وفجأة انقلب فصار من أتباعه، وذلك بعد موت المسيح، وتبوأ مركزا هاما في النصرانية، حتى صار في مقام الرئيس وسمي بـ "الرسول"، فتسنت له الفرصة ليدخل فيها ماشاء من الوثنية الرومانية والفلسفة الإغريقية، ومن ذلك عقيدة الحلول، فكانت هذه الخطوة كارثة كبرى على النصرانية..
ثم تلتها الخطوة الثالثة في طريق نبذ الدين في أوربا..
وهي اعتناق قسطنطين الحاكم الروماني للنصرانية وسيطرة الحزب النصراني على الحكم..
كان قسطنطين لايبال بالدين، فسهل على المنافقين أن يمزجوا بين الوثنية والنصرانية مستغلين مناصبهم العالية، وكانت من نتيجة ذلك أن ظهر دين جديد تتجلى فيه النصرانية والوثنية سواء بسواء..
ساعد على هذه تعميق الانحراف في هذه الخطوة الخلافات السياسية والعنصرية، فقد أصبحت العقيدة النصرانية عرضة للتغيير والتنقيح لتحقيق أهداف سياسية..
فهذه ثلاث كوارث حلت بالنصرانية..
اضطهاد أتباعها منذ الأيام الأولى مما منعهم من تسطير الإنجيل تماما كما أنزل بالدقة..
واختلاط الوثنية بها على يد بولس أولاً..
ثم على يد قسطنطين الحاكم الروماني ثانيا..
ومن ثم صارت النصرانية غريبة كل الغرابة على طبيعتها كدين إلهي منزل، فلم تعد قادرة على أن تعطي التفسير الصحيح لحقيقة الوجود وصلته بالخالق، وحقيقة الخالق وصفاته، وحقيقة الإنسان والغاية من وجوده، والنتيجة أن الدين النصراني لم يعد صالحا لأن يكون منهجا للحياة..
ومع ذلك فقد كان الرجل الأوربي يعيش تحت مظلته، يشعر بحرمته ووجوب الخضوع لتفسيراته وأحكامه مهما كانت غير منطقية..
ثم..
حلت الكارثة الرابعة..
والتي تمثلت في الخطوة الرابعة في طريق نبذ الدين..
وذلك أن الكنيسة أرادت أن تقف في وجه الترف الروماني وسعار الشهوات التي كانت الامبراطورية قد غرقت فيها، لكنها لم تسلك طريق الفطرة السوية لغياب المنهج الصحيح، فاندفعت في رهبانية عاتية، لعلها كانت أشأم على البشرية من بهيمية الرومان الوثنية، فأصبح الحرمان من الطيبات وسحق الغريزة عنوان الكمال والفضيلة، وغرق الرهبان في نوع من البدعة من الزهد مقابل الفجور الذي غرق فيه المترفون، فامتنعوا من الطيبات وحرموا الزواج على أنفسهم، ولم يكن علاجا لذلك الانحلال، بل كان عاملا من عوامل الفصل بين الدين والحياة في نهاية المطاف..
الخطوة الخامسة:
وكانت الطامة الكبرى يوم اكتشف الناس أن حياة رجال الكنيسة تعج بالفواحش في أشد صورها، مما أفقد الثقة برجال الدين، والدين من ثم..
وإذا أضفنا إلى ذلك تعدي الكنيسة على حقوق الناس باسم الدين، بفرض الضرائب والخدمة بلا مقابل والإذلال الكبير إلى مهزلة صكوك الغفران، أدركنا طرفا من الملابسات التي أدت في نهاية الأمر إلى فصل الدين كليا عن الحياة في أوربا..
رافقت هذه الخطوة خطوة أخرى كانت تسير معها جنبا إلى جنب..
فقد كانت الكنيسة تنازع الأباطرة السلطة والنفوذ، ولأجل ذلك كانت الأباطرة في سخط كبير، ومن ثم استغلوا أخطاء الكنيسة ليثيروا الرأي العام ضدها، واستخدموا لهذه الغاية كل وسيلة، منها فضح رجال الكنيسة وكشف أقذارهم، مما ولد في نفس الإنسان الغربي النفور من الدين ورموزه..
ثم تلتها الخطوة السادسة..
والتي تعتبر القاصمة التي بها تم الفصل بين الدين والحياة..
فقد احتكرت الكنيسة لنفسها حق فهم الكتاب المقدس وتفسيره، وحظرت على كل عقل من خارج الكهنوت أن يتجرأ على ذلك، ثم قامت بإدخال معميات في العقيدة لاسبيل إلى إدراكها أو تصديقها، مثل الثالوث والعشاء الرباني، وفرضت على الناس قبول كل ذلك ومنعتهم من المناقشة وإلا تعرضوا للطرد والحرمان..
هذا المنهج المتعسف المنحرف اتبعته الكنيسة كذلك في المسائل العلمية وأحوال الكون، فادعت آراء ونظريات جغرافية وتاريخية وطبيعية مليئة بالخرافة والخطأ وجعلتها مقدسة لاتجوز مناقشتها...
وقد كانت هذه القضية بالذات سببا للكفاح المشؤوم بين الدين والعلم والعقل، الذي انهزم فيه الدين لأنه كان محرفا، فقد انفجر بركان العقل في أوربا وحطم علماء الطبيعة والعلوم سلاسل التقليد الديني..
فزيفوا النظريات التي اشتملت عليها الكتب المقدسة، وانتقدوها صراحة، فقامت قيامة الكنيسة وكفروهم وقتلوهم وأحرقوهم، فعوقب ثلاثمئة ألف إنسان، أحرق منهم إثنان وثلاثون أحياءً، منهم "برونو" و "وغاليليو"..
هنالك ثار المجددون وأصبحوا حربا على الكنيسة، ومقتوا كل ما يعزى إليها من عقيدة وثقافة وأخلاق، وعادوا الدين المسيحي أولا، وكل دين ثانيا، وقرر الثائرون أن الدين والعلم ضرتان لاتتصالحان، وأن العقل والدين لايجتمعان..
وبهذه الخطوة تكاملت الخطوات في طريق نبذ الدين وفصله عن الحياة بالكلية، فلم تبق إلا القشة التي تقصم ظهر البعير ليتم الحدث وتدخل أوربا في مرحلة جديدة تتنكر فيها لجميع الأديان..
وقد تحقق ذلك بالثورة الصناعية الفرنسية، التي بها أعلن زوال ملك الأباطرة والإقطاعيين وحكم الكنيسة ومعه الدين أيضا..
وبذلك أصحبت أوربا لادينية .*.
هذه هي أهم الملابسات التي أدت إلى فصل الدين عن الحياة في أوربا، وهذا هو الدين الذي ثارت عليه أوربا، وقد كان لهم الحق في ذلك، فكما رأينا..
كان دينا محرفا أقرب إلى الوثنية، عاجزا عن تلبية حاجات البشر..
ثم إن هذه الفكرة سرت إلى بلاد الإسلام، ونصرها الببغاوات والقرود دون يفرقوا بين دين الإسلام الصحيح ودين النصرانية المحرف، فتلك الملابسات أوربية بحتة، وليست إنسانية عالمية، ومتعلقة بنوع من الدين لا بحقيقة الدين، وخاصة بحقبة من التاريخ..
ومن هنا كان من الخطأ تعميمها على الأرض، خاصة البلاد المسلمة التي قبلت هذه المبدأ الكافر، فأعرضت عن الدين، وحصرته في ركن ضيق..
وإذا كان لأولئك الحق في نبذ دينهم، فقد كان المسلمون على خطأ كبير في نبذ دينهم تقليدا لهم، إذ لم يتحقق على مدى نصف قرن من الإعراض عن الدين أي تقدم في أي مجالات الحياة..
بل لازالت البلدان الإسلامية التي قامت على مبدأ فصل الدين عن الحياة إلى اليوم متخلفة في كافة المجالات عن نظيراتها من البلدان الأوربية، والسبب:
أن الدين المحرف كان يعوق تقدم الغرب، فلما تخلص منه انطلق..
أما الذي يعوق تقدم المسلمين اليوم هو تركهم العمل بدينهم الصحيح المحفوظ من رب العالمين، ولن يصلح حالهم إلا بالدين الكامل الشامل.. والدليل:
أن المسلمين حكموا العالم اثني عشر قرنا لما كانوا يحكمون الدين في كل صغيرة وكبيرة، ثم لما أهملوا العمل به تراجعوا وتقدم غيرهم، فإن أردوا استرداد مكانتهم فيجب عليهم أن يعودوا ويكونوا كما كان الأولون، ورحم الله الإمام مالك حين قال:
" لن يصح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها"..
والذي أصلح أولها هو تحاكمهم إلى الدين في كل شيء، وترك أهوائهم جانبا، ومن هذا نفهم خطأ ما يتردد على ألسنة بعضنا من كلمات مثل:
" خل دينك لنفسك"،..
" لا تدخلوا الدين في كل شيء"،..
" لا تجعلوا كل القضايا دينية"..
وندرك كذلك خطورة ما يفعله من بهر بالغرب من محاولة واجتهاد في تفسير الدين في نطاق ضيق لا يتجاوز زوايا المسجد وشعب القلب.






التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس
قديم 2012-06-20, 11:16 رقم المشاركة : 12
محمد بودواهي
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو








محمد بودواهي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: العلمانية الحقة ليس كما يشوش عليها مفكرو الظلام


ليس هناك ما يجمع بين مقالي ومقال الشيخ الغامدي سوى داك السطر الدي يتكلم عن تعريف العلمانية . والتعريف بالمناسبة تعريف منتشر وواسع الانتشار واستعمله كل من كتب عن العلمانية ومحاسن العلمانية أو مساوئ العلمانية وهدا ليس فيه أي عيب أو حرج لأنه معمول به في كل التعاريف التي تستعمل لتوضيح المقصود من المفاهيم اللغوية الكبرى ....وبمناسبة هدا التعليق بحثت عن الغامدي هدا ووجدت أنه كاتب سعودي إسلامي دو توجهات وهابية وهو النوع من الكتاب الدين لا أقرأ لهم أبدا بسبب توجهاتهم الإسلامية الظلامية المتطرفة ....وبالتالي لا أحتاج لمثل هكدا كتاب لأقتبس من كتاباتهم شيئا ....
أما العلمانية التي كتبت عنها هدا الموضوع - وبالمناسبة هو موضوع كتبته شهر أكتوبر 2011 في موقع الحوار المتمدن وهو الموقع الدي كتبت فيه عشرات المقالات لمن يريد أن يطلع عليها باسمي حتى يعرف الكثير عن كتاباتي والكثير من غيرها التي نشرتها في بعض الجرائد الوطنية مند بداية التسعينات - فهي العلمانية التي كتب عنها مفكرون علمانيون متنورون عدة من أمثال فؤاد زكريا ونصر حامد أبو زيد وسلامة كيلة الفلسطيني وفؤاد النمري الأردني وسمير أمين المصري والجابري وعبد الله العروي وحسين مروة اللبناني وغيرهم كثير من الكتاب وأعمدة الفكرالعربي ...
وعندما أدافع عن العلمانية ، كما هو الحال لكثير ممن يكتبون حول هدا الموضوع ، فدلك لقناعتي أنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها منع الحكام من استغلال الدين لمصالحهم الخاصة الضيقة ومنعه من التسلط على الشعب باسمه وتكفير كل المعارضين له ، ومنع كل من يريد أن يركب الدين لأغراض سياسية بحثة كما هو الحال للعديد من التيارات الإسلامية ، هدا بالإضافة إلى فوائدها الجمة في نزع فتيل اي خلاف أواختلاف يمكن أن يحصل بسبب الدين أو العقيدة أو اللغة أو الثقافة بين أفراد الشعب الواحد خاصة في تلك المجتمعات التي تكثر فيها الطوائف والإثنيات كما هو الحال في لبنان والعراق وسوريا ومصر وحتى المغرب ليس ببعيد عن دلك
مع احترامي الكامل لكل من يختلف معي في الرأي






    رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 04:40 رقم المشاركة : 13
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: العلمانية الحقة ليس كما يشوش عليها مفكرو الظلام



العلمانيون هم كل من ينسب أو ينتسب للمذهب العلماني ، وينتمي إلى العلمانية فكرا أو ممارسة0
وأصل العلمانية ترجمة للكلمة الإنجليزية " secularism " , وهي من العلم فتكون بكسر العين , أو من العالم فتكون بفتح العين , وهي ترجمة غير أمينة ولادقيقة ولا صحيحة ,لأن الترجمة الحقيقية للكلمة الإنجليزية هي "لادينية أولا غيبية أو الدنيوية أولا مقدس"
نشأت العلمانية في الغرب نشأة طبيعية نتيجة لظروف ومعطيات تاريخية ـ دينية واجتماعية وسياسية وعلمانية واقتصادية ـ خلال قرون من التدريج والنمو ، والتجريب , حتى وصلت لصورتها التي هي عليها اليوم 0
ثم وفدت العلمانية إلى الشرق في ظلال الحرب العسكرية،وعبر فوهات مدافع البوارج البحرية،ولئن كانت العلمانية في الغرب نتائج ظروف ومعطيات محلية متدرجة عبر أزمنة متطاولة،فقد ظهرت في الشرق وافدا أجنبيا في الرؤى والإيديولوجيات والبرامج ،يطبق تحت تهديد السلاح وبالقسر والإكراه، لأن الظروف التي نشأت فيها العلمانية وتكامل مفهومها عبر السنين تختلف اختلافا جذريا عن ظروف البلدان التي جلبت إليها جاهزة متكاملة في الجوانب الدينية والأخلاقية والاجتماعية والتاريخية والحضارية ، فالشرط الحضاري الاجتماعي التاريخي الذي أدى إلى نجاح العلمانية في الغرب مفقود في البلاد الإسلامية بل فيها النقيض الكامل للعلمانية ولذلك كانت النتائج مختلفة تماماً كما , وحين نشأت الدولة العربية الحديثة كانت عاله على الغربيين الذين كانوا حاضرين خلال الهيمنة الغربية في المنطقة ومن خلال المستشارين الغربيين أو من درسوا في الغرب واعتنقوا العلمانية ، فكانت العلمانية في أحسن الأحوال أحد المكونات الرئيسية للإدارة في مرحة تأسيسها وهكذا بذرت بذور العلمانية على المستوى الرسمي قبل جلاء جيوش الاستعمار عن البلاد الاسلامية التي ابتليت بها .
ومن خلال البعثات التي ذهبت من الشرق إلى الغرب عاد الكثير منها بالعلمانية لا بالعلم ، ذهبوا لدراسة الفيزياء والأحياء والكيمياء والجيولوجيا والفلك والرياضيات فعادوا بالأدب واللغات والاقتصاد والسياسة والعلوم الاجتماعية والنفسية ، بل وبدراسة الأديان وبالذات الدين الإسلامي في الجامعات الغربية ، ولك أن تتصور حال شاب مراهق ذهب يحمل الشهادة الثانوية ويلقى به بين أساطين الفكر العلماني الغربي على اختلاف مدارسه ، بعد أن يكون قد سقط إو أسقط في حمأة الإباحية والتحلل الأخلاقي وما أوجد كل ذلك لديه من صدمة نفسية واضطراب فكري ، ليعود بعد عقد من السنين بأعلى الألقاب الأكاديمية ، وفي أهم المراكز العلمانية بل والقيادية في وسط أمة أصبح ينظر إليها بازدراء ، وإلى تاريخها بريبة واحتقار ، وإلى قيمها ومعتقداتها وأخلاقها ـ في أحسن الأحوال ـ بشفقة ورثاء . إنه لن يكون بالضرورة إلا وكيلا تجاريا لمن علموه وثقفوه ومدنوه ، وهو لا يملك غير ذلك
ثم أصبحت الحواضر العربية الكبرى مثل "القاهرة_بغداد_دمشق" بعد ذلك من مراكز التصدير العلماني للبلاد العربية الأخرى،من خلال جامعاتها وتنظيماتها وأحزابها وبالذات لدول الجزيرة العربية وقلّ من يسلم من تلك اللوثات الفكرية العلمانية ، حتى أصبح في داخل الأمة طابور خامس ، وجهته غير وجهتها ، وقبلته غير قبلتها ، إنهم لأكبر مشكلة تواجه الأمة لفترة من الزمن ليست بالقليلة .
ثم كان للبعثات التبشيرية دورها، فالمنظمات التبشيرية النصرانية التي جابت العالم الإسلام شرقاً وغربا من شتى الفرق والمذاهب النصرانية ، جعلت هدفها الأول زعزعت ثقة المسلمين في دينهم ، وإخراجهم منه ، وتشكيكهم فيه 0
ثم كان للمدارس والجامعات الأجنبية المقامة في البلاد الاسلامية دورها في نشر وترسيخ العلمانية
ثم كان الدور الأكبر للجمعيات والمنظمات والأحزاب العلمانية التي انتشرت في الأقطار العربية والإسلامية، مابين يسارية وليبرالية وقومية وأممية وسياسية واجتماعية وثقافية وأدبية،بجميع الألوان والأطياف ،وفي جميع البلدان حيث أن النخب الثقافية في غالب الأحيان كانوا إما من خريجي الجامعات الغربية أو الجامعات السائرة على النهج ذاته في الشرق،وبعد أن تكاثروا في المجتمع عمدوا إلى إنشاء الأحزاب القومية أو الشيوعية أو الليبرالية ، وجميعها تتفق في الطرح العلماني ، وكذلك أقاموا الجمعيات الأدبية والمنظمات الإقليمية أو المهنية ، وقد تختلف هذه التجمعات في أي شيء إلا في تبني العلمانية ، والسعي لعلمنة الأمة كل من زاوية اهتمامه،والجانب الذي يعمل من خلاله.
ولا يمكن إغفال دور البعثات الدبلوماسية :سواء كانت بعثات للدول الغربية في الشرق،أو للدول الشرقية في الغرب،فقد أصبحت في الأعم الأغلب جسورا تمر خلالها علمانية الغرب الأقوى إلى الشرق الأضعف ، من خلال المنح الدراسية وحلقات البحث العلمي،والتواصل الاجتماعي،والمناسبات والحفلات ، ومن خلال الضغوط الدبلوماسية والابتزاز الاقتصادي،وليس بسر أن بعض الدول الكبرى أكثر أهمية وسلطة من القصر الرئاسي أو مجلس الوزراء في تلك الدول الضعيفة التابعة .
ولا يخفى على كل لبيب دور وسائل الإعلام المختلفة ، مسموعة أو مرئية أو مقروءة ، لأن هذه الوسائل كانت من الناحية الشكلية من منتجات الحضارة الغربية-صحافة أو إذاعة أو تلفزة-فاستقبلها الشرق واستقبل معها فلسفتها ومضمون رسالتها،وكان الرواد في تسويق هذه الرسائل وتشغيلها والاستفادة منها إما من النصارى أو من العلمانيين من أبناء المسلمين فكان لها الدور الأكبر في الوصول لجميع طبقات الأمة ، ونشر مبادئ وأفكار وقيم العلمانية ، وبالذات من خلال الفن ، وفي الجانب الاجتماعي بصورة أكبر .
ثم كان هناك التأليف والنشر في فنون شتى من العلوم وبالأخص في الفكر والأدب والذي استعمل أداة لنشر الفكر والممارسة العلمانية0
فقد جاءت العلمانية وافدة في كثير من الأحيان تحت شعارات المدارس الأدبية المختلفة،متدثرة بدعوى رداء التجديد والحداثة،معلنة الإقصاء والإلغاء والنبذ والإبعاد لكل قديم في الشكل والمضمون وفي الأسلوب والمحتوى ومثل ذلك في الدراسات الفكرية المختلفة في علوم الاجتماع والنفس والعلوم الإنسانية المختلفة،حيث قدمت لنا نتائج كبار ملاحدة الغرب وعلمانييه على أنه الحق الطلق،بل العلم الأوحد ولاعلم سواه في هذه الفنون،وتجاوز الأمر التأليف والنشر إلى الكثير من الكليات والجامعات والأقسام العلمية التي تنتسب لأمتنا اسما ،ولغيرها حقيقة 0
ولايسطيع أحد جحد دور الشركات الغربية الكبرى التي وفدت لبلاد المسلمين مستثمرة في الجانب الاقتصادي
هكذا سرت العلمانية في كيان الأمة ، ووصلت إلى جميع طبقاتها قبل أن يصلها الدواء والغذاء والتعليم في كثير من الأحيان، ولو كانت الأمة حين تلقت هذا المنهج العصري تعيش في مرحلة قوة وشموخ وأصالة لوظفت هذه الوسائل توظيفا آخر يتفق مع رسالتها وقيمها وحضارتها وتاريخها وأصالتها .
بعض ملامح العلمانية
لقد أصبح حَمَلة العلمانية الوافدة في بلاد الشرق بعد مائة عام من وفودهم تيارا واسعا نافذا متغلبا في الميادين المختلفة فكرية واجتماعية وسياسية واقتصادية ، وكان يتقاسم هذا التيار الواسع في الجملة اتجاهان :
أ-الاتجاه اليساري الراديكالي الثوري،ويمثله - في الجملة - أحزاب وحركات وثورات ابتليت بهاء المنطقة ردحا من الزمن ، فشتت شمل الأمة ومزقت صفوفها ، وجرت عليها الهزائم والدمار والفقر وكل بلاء ، وكانت وجهة هؤلاء الاتحاد السوفييتي قبل سقوطه،سواء كانوا شيوعيين أمميين ،أو قوميين عنصريين .
ب-الاتجاه الليبرالي ذي الوجهة الغربية لأمريكا ومن دار في فلكها من دول الغرب ، وهؤلاء يمثلهم أحزاب وشخصيات قد جنوا على الأمة بالإباحية والتحليل والتفسخ والسقوط الأخلاقي والعداء لدين الأمة وتاريخها .
وللاتجاهين ملامح متميزة أهمها :
1- مواجهة التراث الإسلامي ، إما برفضه بالكلية واعتباره من مخلفات عصور الظلام والانحطاط التخلف ـ كما عند غلاة العلمانية ـ ، أو بإعادة قراءته قراءة عصرية ـ كما يزعمون ـ لتوظيفه توظيفا علمانيا من خلال تأويله على خلاف ما يقتضيه سياقه التاريخي من قواعد شرعية ،ولغة عربية ،و أعراف اجتماعية ،ولم ينج من غاراتهم تلك حتى القرآن و السنة ، إمّا بدعوى بشرية الوحي ، أو بدعوى أنه نزل لجيل خاص أو لأمة خاصة ، أو بدعوى أنة مبادئ أخلاقية عامة ، أو مواعظ روحية لاشأن لها بتنظيم الحياة ، ولا ببيان العلم و حقائقه ، ولعل من الأمثلة الصارخة للرافضين للتراث ، والمتجاوزين له "أدونيس " و "محمود درويش" و "البياتي " و " جابر عصفور ".
أما الذين يسعون لإعادة قراءته وتأويله وتوظيفه فمن أشهرهم "حسن حنفي " و " محمد أركون "و "محمد عابد الجابري " و " حسين أمين " ومن على شاكلتهم ، ولم ينج من أذاهم شيء من هذا التراث في جميع جوانبه .
2- اتهام التاريخ الإسلامي بأنه تاريخ دموي استعماري عنصري غير حضاري ، وتفسيره تفسيرا ماديا ، بإسقاط نظريات تفسير التاريخ الغريبة العلمانية على أحداثه ،وقراءته قراءة انتقائه غير نزيهة ولا موضوعية،لتدعيم الرؤى والأفكار السوداء المسبقة حيال هذا التاريخ ، وتجاهل مافية من صفحات مضيئة مشرقة ، والخلط المعتمد بين الممارسة البشرية والنهج الإسلامي الرباني ، ومحاولة إبراز الحركات الباطنية والأحداث الشاذة النشاز وتضخيمها،والإشادة بها ، والثناء عليها ، على اعتبار أنها حركات التحرر والتقدم والمساواة والثورة على الظلم مثل "ثورة الزنج"و"ثورة القرامطة" ومثل ذلك الحركات الفكرية الشاذة عن الإسلام الحق ، وتكريس أنها من الإسلام بل هي الإسلام مثل القول بوحدة الوجود ،والاعتزال وما شابه ذلك من أمور تؤدى في نهاية الأمر إلى تشويه الصور المضيئة للتاريخ الإسلامي لدى ناشئة الأمة،وأجياله المتعاقبة .
3- السعي الدؤوب لإزالة أو زعزعة مصادر المعرفة والعلم الراسخة في وجدان المسلم ، والمسيرة المؤطرة للفكر والفهم الإسلامي في تاريخه كله ، من خلال استبعاد الوحي كمصدر للمعرفة والعلم ، أو تهميشه ـ على الأقل ـ وجعله تابعاً لغيره من المصادر ، كالعقل والحس ، وما هذا إلا أثر من آثار الإنكار العلماني للغيب ، والسخرية من الإيمان بالغيب ، واعتبارها ـ في أحسن الأحوال ـ جزء من الأساطير والخرافات والحكايات الشعبية ، والترويج لما يسمي بالعقلانية والواقعية والإنسانية ، وجعل ذلك هو البديل الموازي للإيمان في مفهومه الشرعي الأصيل ، وكسر الحواجز النفسية بين الإيمان الكفر ، ليعيش الجميع تحت مظلة العلمانية في عصر العولمة ، وفي كتابات " محمد عابد الجابري " و" حسن حنفي " و" حسين مروة " و" العروي " وأمثالهم الأدلة على هذا الأمر .
4- خلخلة القيم الخلقية الراسخة في المجتمع الإسلامي ، والمسيرة للعلاقات الاجتماعية القائمة على معاني الأخوة والإيثار والطهر والعفاف وحفظ العهود وطلب الأجر وأحاسيس الجسد الواحد ، واستبدال ذلك بقيم الصراع و الاستغلال والنفع وأحاسيس قانون الغاب والافتراس ، والتحلل ، والإباحية من خلال الدراسات الاجتماعية والنفسية ، والأعمال الأدبية والسينمائية والتلفزيونية ، مما هز المجتمع الشرقي من أساسه ، ونشر فيه من الجرائم والصراع ما لم يعهده أو يعرفه في تاريخه ، ولعل رواية "وليمة عشاء لأعشاب البحر"-السيئة الذكر-من أحدث الأمثلة على ذلك،والقائمة الطويلة من إنتاج"محمد شكري"و"الطاهر بن جلون"و"الطاهر طار"و"تركي الحمد"وغيرهم الكثير تتزاحم لتؤدي دورها في هدم الأساس الخلقي الذي قام عليه المجتمع،واستبداله بأسس أخرى .
5- رفع مصطلح الحداثة كلافتة فلسفية اصطلاحية بديلة لشعا ر التوحيد ، والحداثة كمصطلح فكري ذي دلالات محددة تقوم على مادية الحياة ، وهدم القيم والثوابت ،ونشر الانحلال والإباحية ، وأنسنة الإله وتلويث المقدسات ، وجعل ذلك إطارا فكرياً للأعمال الأدبية ، والدراسات الاجتماعية ، مما أوقع الأمة في أسوأ صور التخريب الفكري الثقافي .
6- استبعاد مقولة الغزو الفكري من ميادين الفكر والثقافة ، واستبدالها بمقولة حوار الثقافات ، مع أن الواقع يؤكد أن الغزو الفكري حقيقة تاريخية قائمة لايمكن إنكارها كإحدى مظاهر سنة التدافع التي فطر الله عليها الحياة ، وأن ذلك لا يمنع الحوار ، لكنها سياسة التخدير والخدع والتضليل التي يتبعها التيار العلماني ، ليسهل تحت ستارها ترويج مبادئ الفكر العلماني ، بعد أن تفقد الأمة مناعتها وينام حراس ثغورها ، وتتسلل في أجزائها جراثيم وفيروسات الغزو العلماني القاتل .
7- وصم الإسلام بالأصولية والتطرف وممارسة الإرهاب الفكري ، عبر غوغائية ديماغوجية إعلامية غير شريفة ، ولا أخلاقية ، لتخويف الناس من الالتزام بالإسلام ، والاستماع لدعاته ، وعلى الرغم من وقوع الأخطاء ـ وأحياناً الفظيعة ـ من بعض المنتمين أو المدعين إلى الإسلام ، إلا أنها نقطة في بحر التطرف والإرهاب العلماني الذي يمارس على شعوب بأكملها ، وعبر عقود من السنين ، لكنه عدم المصداقية والكيل بمكيالين ، والتعامي عن الأصولية والنصرانية ، واليهودية ، والموغلة في الظلامية والعنصرية والتخلف .
8- تمييع قضية الحل والحرمة في المعاملات والأخلاق ، والفكر والسياسة ، وإحلال مفهوم اللذة والمنفعة والربح المادي محلها ، واستخدام هذه المفاهيم في تحليل المواقف والأحداث ، ودراسة المشاريع والبرامج ، أي فك الارتباط بين الدنيا والآخرة في وجدان وفكر وعقل الإنسان ، ومن هنا ترى التخبط الواضح في كثير من جوانب الحياة الذي يعجب له من نور الله قلبه بالإيمان ، ولكن أكثرهم لا يعلمون .
9- دق طبول العولمة واعتبارها القدر المحتوم الذي لامفرمنه ولاخلاص إلابه ، دون التمييز بين المقبول والمرفوض على مقتضى المعايير الشرعية ، بل إنهم لَيصرخون بأن أي شئ في حياتنا يجب أن يكون محل التساؤل دون التفريق بين الثوابت والمتغيرات مما يؤدي إلى تحويل بلاد الشرق إلى سوق استهلاكية لمنتجات الحضارة الغربية ، والتوسل لذلك بذرائعيه نفعية محضة لا يسيرها غير أهواء الدنيا وشهواتها .
10- الاستهزاء والسخرية والتشكيك في وجه أي محاولة لأسلمة بعض جوانب الحياة المختلفة المعاصرة في الاقتصاد والإعلام والقوانين ، وإن مرروا هجومهم وحقدهم تحت دعاوى حقوق الإنسان وحرياته ، ونسوا أو تناسوا الشعوب التي تسحق وتدمر وتقتل وتغصب بعشرات الآلاف ، دون أن نسمع صوتاً واحداً من هذه الأصوات النشاز يبكي لها ويدافع عنها ، لالشيء إلا أن الجهات التي تقوم بانتهاك تلك الحقوق ، وتدمير تلك الشعوب أنظمة علمانية تدور في فلك المصالح الغربية .
11- الترويج للمظاهر الاجتماعية الغربية ، وبخاصة في الفن والرياضة وشركات الطيران والأزياء والعطور والحفلات الرسمية و الاتكاء القوي علىقضية المرأة ، ولكن كانت هذه شكليات ومظاهر لكنها تعبر عن قيم خلقية ، ومنطلقات عقائدية ، وفلسفة خاصة للحياة ، من هنا كان الاهتمام العلماني المبالغ فيه بموضة المرأة ، والسعي لنزع حجابها ، وإخراجها للحياة العامة ، وتعطيل دورها الذي لايمكن أن يقوم به غيرها ، في تربية الأسرة ورعاية الأطفال ، وهكذا العلمانيون يفلسفون الحياة . يعطل مئات الآلاف من الرجال عن العمل لتعمل المرأة ، ويستقدم مئات الآلاف من العاملات في المنازل لتسد مكان المرأة في رعاية الأطفال ، والقيام بشؤون المنزل ، ولئن كانت بعض الأعمال النسائية يجب أن تناط بالمرأة ، فما المبرر لمزاحمتها للرجل في كل موقع .
12- الاهتمام الشديد والترويج الدائم للنظريات العلمانية الغربية في الاجتماع والأدب ، وتقديم أصحابها في وسائل الإعلام ، بل وفي الكليات والجامعات على أنهم رواد العلم ، وأساطين الفكر وعظماء الأدب ، وما أسماء " دارون " و " فرويد " و " دوركايم " وأليوت وشتراوس وكانط " وغيرهم بخافية على المهتم بهذا الشأن ، وحتى أن بعض هؤلاء قد تجاوزه علمانيو الغرب ، ولكن صداه مازال يتردد في عالم الأتباع في البلاد الاسلامية.


للشيخ د.سعيد بن ناصر الغامدي


منهمالعلمانيون؟ وماذا يريدون؟ وما هي صفاتهم؟ وما هو السبيل إلى معرفتهموالرد على أفكارهم؟
الجواب عند شيوخ الظلام وفقهاء التزمت الديني هو :
العلمانيونهم: كلمنينسبأوينتسب للمذهب العلماني، وينتمي إلى العلمانية فكراًأوممارسة.
وأصلالعلمانية ترجمة للكلمة الإنجليزية (secularism) وهيمنالعلم فتكون بكسرالعين،أومنالعالَم فتكون بفتح العين وهي ترجمة غير أمينة ولا دقيقة ولاصحيحة، لأن الترجمة الحقيقية للكلمة الإنجليزية هي (لا دينيةأولا غيبيةأوالدنيويةأولا مقدس).
نشأت العلمانية في الغرب نشأة طبيعية نتيجة لظروفومعطيات تاريخية –دينية واجتماعية وسياسية وعلمانية واقتصادية- خلال قرونمنالتدريج والنمو، والتجريب، حتى وصلت لصورتها التي هي عليها اليوم..
ثموفدت العلمانية إلى الشرق في ظلالالحرب العسكرية، وعبر فوهات مدافعالبوارج البحرية، ولئن كانت العلمانيةفي الغرب نتائج ظروف ومعطيات محليةمتدرجة عبر أزمنةمتطاولة، فقد ظهرت في العالم العربيوافداً أجنبياً فيالرؤىوالإيديولوجيات والبرامج، يطبق تحت تهديد السلاح وبالقسر والإكراه.................................................. .........................................
،فأصبحت الحواضر العربية الكبرى مثل: (القاهرة-بغداد-دمشق) بعد ذلكمنمراكز التصدير العلماني للبلاد العربية الأخرى،منخلال جامعاتهاوتنظيماتها وأحزابها ، .................................................. .................................................. ......................ثم كان للبعثات التبشيرية دورها حيث جعلت هدفهاالأول زعزعة ثقة المسلمين في دينهم، وإخراجهممنه، وتشكيكهمفيه . ناهيك عنالمدارس والجامعات الأجنبية المقامة في البلاد الإسلامية التي لها دورهافي نشر وترسيخ العلمانية.
ثم كان الدور الأكبر للجمعيات والمنظماتوالأحزاب العلمانية التي انتشرت في الأقطار العربية والإسلامية، ما بينيسارية وليبرالية، وقومية وأممية، سياسية واجتماعية وثقافية وأدبية بجميعالألوان والأطياف، وفي جميع البلدان حيث أصبحت في الأعم الأغلب جسوراً تمرخلالها علمانية الغرب الأقوى إلى الشرق الأضعف
ثم هناك دور وسائلالإعلام المختلفة ، مسموعةأومرئيةأومقروءة ، و التأليف والنشر في فنونشتىمنالعلوم وبالأخص في الفكر والأدب والذي استعمل أداة لنشر الفكروالممارسة العلمانية.
ولا يستطيع أحد جحد دور الشركات الغربيةالكبرىالتي وفدت لبلاد المسلمين مستثمرة في الجانب الاقتصادي ، فسرتالعلمانيةفي كيان الأمة، ووصلت إلى جميع طبقاتها ،فأصبح حَملة العلمانيةالوافدةتياراً واسعاً نافذاً متغلباً في الميادين المختلفة، فكريةواجتماعيةوسياسية واقتصادية،

والعلمانية لهاملامح متميزة أهمها:
1-
مواجهة التراث الإسلامي ورفضه باعتبارهمنمخلفات عصور الظلام والانحطاط والتخلف
2-
اتهام التاريخ الإسلامي بأنه تاريخ دموي استعماري عنصري غير حضاري،وتفسيره تفسيراً مادياً، بإسقاط نظريات تفسير التاريخ الغربية العلمانيةعلى أحداثه،
3-
السعي الدؤوب لإزالةأوزعزعة مصادر المعرفة والعلم الراسخة في وجدان المسلم
4-
السخريةمنالإيمان بالغيب، واعتبارها -في أحسن الأحوال- جزءاًمنالأساطير والخرافات والحكايات الشعبية، والترويج لما يسمى بالعقلانيةوالواقعية والإنسانية،
5-
خلخلة القيم الخلقية الراسخة في المجتمعالإسلامي، والمسيرة للعلاقاتالاجتماعية القائمة على معاني الأخوة والإيثاروالطهر والعفاف وحفظ العهودوطلب الأجر وأحاسيس الجسد الواحد، واستبدالذلك بقيم الصراع والاستغلالوالنفع وأحاسيس قانون الغاب والافتراس،والتحلل، والإباحيةمنخلال الدراسات الاجتماعية والنفسية، والأعمالالأدبية والسينمائية والتلفزيونية، مما هز المجتمع المسلممنأساسه، ونشرفيهمنالجرائم والصراع ما لم يعهدهأويعرفه في تاريخه
6-
هدم القيموالثوابت، ونشر الانحلال والإباحية، وأنسنة الإله وتلويثالمقدسات، وجعلذلك إطاراً فكرياً للأعمال الأدبية، والدراسات الاجتماعية،مماأوقع الأمةفي أسوأ صور التخريب الفكري الثقافي.
6-
استبعاد مقولة الغزو الفكريمنميادين الفكر والثقافة، واستبدالها بمقولة حوار الثقافات، مع أن الواقعيؤكد أن الغزو الفكري حقيقة تاريخية قائمة لا يمكن إنكارهاليسهل تحتستارها ترويج مبادئ الفكر العلماني، بعد أن تفقد الأمةمناعتهاوتتسلل فيأجزائها جراثيم وفيروسات الغزو العلماني القاتل.
7-
وصم الإسلامبالأصولية والتطرف وممارسة الإرهاب الفكري، عبر غوغائية ديماجوجية إعلاميةغير شريفة، ولا أخلاقية، لتخويف الناسمنالالتزام بالإسلام،
8-
تمييع قضية الحل والحرمة في المعاملات والأخلاق، والفكر والسياسة، وإحلال مفهوم اللذة والمنفعة والربح المادي محلها
9-
الترويج للمظاهر الاجتماعية الغربية، والاتكاء القوي على قضية المرأة،والسعي لنزع حجابها، وإخراجها للحياة العامة، وتعطيل دورها الذي لا يمكنأنيقوم به غيرها، في تربية الأسرة ورعاية الأطفال،والقيام بشؤون المنزل .
فالعلمانيتجده يطالب بالإباحية كالسفور والاختلاط بين الجنسين في الأماكنالعامةوالخاصة = أي الخلوة - ، ويحبد عدم الترابط الأسري ، وتجده يسخرمنالمتدينين ، وتجده يعترض على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كقطعيدالسارق ورجم الزاني وقتل القاتل وغيرها ، وتجده يطالب بمساواة المرأةبالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها ، وتجده يحبد ألا يكون التعليم الديني فيالمدارس الحكومية إلزاميا بل اختياريا ، وتجده يتمنى تغيير القوانينالإسلامية بقوانين وضعية علمانية .....


اللون الأحمر : منقول حرفياً
اللون الأزرق : محذوف كلياً
اللون الأخضر : ملخص و متصرف فيه













التوقيع











    رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 09:47 رقم المشاركة : 14
نزيه لحسن
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية نزيه لحسن

 

إحصائية العضو







نزيه لحسن غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 2

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

الوسام الذهبي للمنتديات الأدبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام لجنة التحكيم

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: العلمانية الحقة ليس كما يشوش عليها مفكرو الظلام


مرة أخرى أعود لأقول ل " صاحب " الموضوع :

لا تأخذك العزة بالإثم ، فقد تبين من خلال هذا الموضوع الذي بين أيدينا ، أو مواضيع أخرى تبثها بين صفحات هذا

المنتدى الأغر ، أنك تقوم باختلاس فقرات و صفحات لكُتاب يحترمون أنفسهم ، ثم تقوم بتنقيحها بالحذف و الإضافات ،

  • ثم تنسبها لنفسك !!!

  1. وهذا يبدو من العار الشديد على شخص و مثقف يدعي التحرر و التقدم ، كما يدعي قدراته الفائقة على الكتابة والنشر على صفحات الجرائد و المجلات و المنتديات .



فمن الممكن أن لا يحس و يشعر الآخرون بذلك ، لكن ضمن منتديات الاستاذ الأخوات و الإخوة على يقظة كبيرة جدا .


فكن ما شئت ، لائكيا أو بوذيا ، أو بربريا ، أو .... فنحن ننقاش الأفكار ، وليس الأشخاص ، كما أننا نبتعد عن أساليب الذم و الشتم ، ونعوت القدح المجانية .. وسيادتك من العنوان ، رميت سهامك اتجاه أصحاب فكر معين ، ونعتهم بالظلاميين .. فعلى أي أساس تم بناء هذه المقدمة التهجمية ؟؟



  1. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فنحن بمنتديات الأستاذ لسنا تلاميذ لتسرد علينا التعريفات المنوّعة للعلمانية ، فهذه الأخيرة أصبحت من مقررات التعليم الثانوي الإعدادي ببلادنا .. فآخر تلميذ يبين لك جوانب العلاقات التي تربط بين الإقتصادي و الثقافي و السياسي وهو يتحدث عن العلمانية - الأخطبوط التي تدق أبواب بلدان العالم دون استئذان !!

لذلك من العبث الخوض في موضوع مُستهلك جدا جدا ، و من العبث تذكيرنا أن لذلك انعكاسات على أوضاع الفساد و التفقير التي تشهده البلدان الفقيرة ، وحتى البلدان التي تدعي السير على درب التنمية .


أكتفي بهذا القدر ، على أمل أن نقرأ لك شيئا من إنتاجك الشخصي القح و ليس أكثر استهلاكا و تسويقا .





التوقيع



آخر تعديل نزيه لحسن يوم 2012-06-21 في 09:49.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 10:07 رقم المشاركة : 15
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: العلمانية الحقة ليس كما يشوش عليها مفكرو الظلام


مع الأسف أن مواضيع بودواهي في منتدى النقاش كسيارة عمد صاحبها إلى تجميع أجزائها من بقايا خردة صدئة و لأنواع مختلفة من سيارات و جرارات و دراجات و تفنن في طلاء هيكلها ليعرضها في معرض للسيارات و هي لا تتحمل فتح بابها حتى تنهار في مكانها .
فالتناقض الأول فيكمن في نسخ قصاصات الموضوع بشكل مشوه يرمي إلى خدمة أفكار صاحب الموضوع فحسب ... و قد بينت الأخت سعيدة هذا الأمر بما لا يدع مجالا للشك و الريبة .
اقتباس:
وبمناسبة هدا التعليق بحثت عن الغامدي هدا ووجدت أنه كاتب سعودي إسلامي دو توجهات وهابية وهو النوع من الكتاب الدين لا أقرأ لهم أبدا بسبب توجهاتهم الإسلامية الظلامية المتطرفة

و هنا تناقضين آخرين : الأول أنك تقر أنك لا تقرأ لهؤلاء ... فكيف تحكم عليهم أن لهم توجهات معينة ؟ أليس هذا بسبب علمانيتك التي تدافع عنها ... إقصاء الآخر دون معرفة ما عنده من وجهة نظر ... أداخل هذا في المنهج العلمي ؟ أم في الديموقراطية الفكرية ؟ أم في العدل و القسط ؟ أما الإسلام الذي تتقلب غيظا منه فهذا مبدؤه و مسلكه :
اقتباس:
بعثت قريش عتبة بن ربيعة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليفاوضه ... حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن أخي، إنك منا حيث قد علمت من الشرف في العشيرة، والمكان في النسب، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم، فرقت به جماعتهم، وسفهت به أحلامهم، وعبت به من مضى من آبائهم، فاسمع مني أعرض عليك أموراً تنظر فيها، لعلك تقبل منها بعضها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل يا أبا الوليد أسمع. قال: يا ابن أخي، إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت تريد به شرفاً سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك، وإن كنت تريد به ملكاً ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك رُؤاً تراه لا تستطيع رده عنك طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، فإنه ربما غلب التابع (أي الصاحب من الجن) على الرجل حتى يُدَاوى منه، حتى إذا فرغ عتبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه، قال: أقد فرغت يا أبا الوليد؟ قال نعم، قال فاسمع مني. قال: أفعل)).

قال فاسمع مني: بسم الله الرحمن الرحيم: { حم تنزيلٌ من الرحمن الرحيم كتابٌ فصلت آياته قرءاناً عربياً لقوم يعلمون بشيراً ونذيراً فأعَرَضَ أكثرُهم فهم لا يسمعون

ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يقرؤها عليه، وعتبة منصت أصابته الدهشة من هول ما يسمع، وألقى يديه خلف ظهره، معتمداً عليها يسمع، وقيل: إنه لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عادٍ وثمود. ما تحمّل عتبة، فقام وأمسك على فم الرسول صلى الله عليه وسلم وناشده الرّحم أن يكفّ عنه. مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ عليه هذه الآيات حتى انتهى إلى السجدة منها، فسجد، ثم قال له: قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت، فأنت وذاك))

أرأيت الفرق بين أدب الإنصات بين إسلامنا و علمانيتك ؟؟؟
لا تحاججني بما يفعله المسلمون ؟ فهو حجة عليهم و ليسوا حجة عليه ....
التناقض الثاني أنك تعرض عن القراءة لهؤلاء بسبب الإسلام ... و أنت حر في ذلك ... و لكن مالك تحملنا على قراءة ترهاتك التي تسميها مقالاات و أسيادك من العلمانيين ؟؟؟
اقتباس:
وعندما أدافع عن العلمانية ، كما هو الحال لكثير ممن يكتبون حول هدا الموضوع ، فدلك لقناعتي أنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها منع الحكام من استغلال الدين لمصالحهم الخاصة الضيقة ومنعه من التسلط على الشعب باسمه وتكفير كل المعارضين له ، ومنع كل من يريد أن يركب الدين لأغراض سياسية بحثة كما هو الحال للعديد من التيارات الإسلامية

قولك الوسيلة الوحيدة فهذا حجر للعقل الذي تنادي به و تناقض صارخ ... فلقد ألغيت كل العقول الأخرى و اجتهاداتها و ما يمكن أن تراه في الموضوع ... و هل نجحت كثير من الدول العربية التي عاشت العلمانية و جربتها في ذلك ؟ الواقع يجيبنا على ذلك و يفند رأيك .
كما أن التخلف الذي تعرفه أغلب الدول الإفريقية و أمريكا الجنوبية و اللاتينية و الأسيوية و بعض دول أوربا الشرقية لا يمكنك أن تنسبه إلى أنها غير علمانية ... فهي علمانية و مع ذلك متخلفة ... فأي نظرية هذه التي تريد أن تؤسس لها و تدافع عنها ؟

علينا ألا نبني ولاءاتنا لمجرد الألفاظ و المصطلحات ... بل لما تنطوي عليه من أهداف و مرام ... فلا نقبل مصطلحا و إن كان فيه مفسدتنا و لا أن نرده إن كانت فيه مصلحتنا ... و العلمانية التي أتيت بها لا يسعنا إلا أن أرد عليها قائلا :
يا علمانية كفرانك لا سبحانك إنا نرى الله قد أهانك ...
و أستحضر مرة أخرى قصة نبينا عليه الصلاة و السلام و هو يخاطب عتبة قائلا " قل يا أبا الوليد" و خطاب ألد أعداء الإسلام بـ " يا ابن أخي " مع خطاب العلمانيين :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بودواهي مشاهدة المشاركة
لصاحبة التعليق الثاني أقول :

يا علمانية كفرانك لا سبحانك إنا نرى الله قد أهانك ...





التوقيع






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:03 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd