2009-11-11, 19:39
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | التفكير السليم والتفكير الأعوج. | عنوان هذا الموضوع هو في الأصل عنوان كتاب سبق لي أن قرأته منذ مدة,وهو كتاب رائد في علوم البرمجة اللغوية العصبية.وأورد منه ما يهم هذا المنتدى الفريد,وأعضائه المحترمين:
المرجو من الإخوة الكرام سلوك طريق التفكير السليم عوض التفكير الأعوج
هل تعلم الفرق بين التفكير السليم والتفكير الأعوج؟
هاك الفرق:
في التفكير الأعوج,نستعمل مفردات تحمل شحنات انفعالية سلبية,تولد مقاومة خطابك,بسبب ما يولده في محاورك من انفعالات سلبية.وتجعلك تلك الشحنات الانفعالية تبدو بمظهر المهاجم,وأكثر من ذلك تجعل كلامك يظهر بعيدا عن الموضوعية.
أما في التفكير السليم فيتم استعمال مرادفات خالية من كل شحنات الانفعال السلبي,ونبتعد عنها قدر الامكان,مما يعطي كلامك بعدا موضوعيا خاليا من كل هجوم على الآخر.إننا في التفكير السليم نبتعد عن كل المفردات السلبية,ولا نستعمل إلا المفردات الإيجابية.فمثلا عوض أن تقول:أنا أكره القهوة,أو الشاي.كان ينبغي أن تقول:أنا لا أحب الشاي.
هذا هو ما يضمن ظهورك راجح العقل,رزين التفكير ;من خلال كلامك البعيد عن السلبية والتي قد يستفاد منها التجريح,أو أنك إنسان سلبي.
وسأعطي مثالا مما كان يمكن أن يقال في بعض المشاركات من منتدى صديق. اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *********
المشكلة أن الذين لا يتقنون اللغة العربية لا يمكن أن يقرؤوا هذه الخزعبلات ، والذي يقرأ الحروف العربية لن يكون بحاجة إلى الترجمة بهذه الطريقة ... مما يعني أنك تستنفذ مدادا وتضيع وقتا في تكرار هذا الحديث بلغات وكتابات متعددة بلا فائدة .
مع احترامي لكاتب هذه المشاركة كان عليها أن تكتب بهذه الصيغة: المشكلة أن الذين لا يتقنون اللغة العربية لا يمكن أن يقرؤوا هذه الترجمة، والذي يقرأ الحروف العربية لن يكون بحاجة إليها بهذه الطريقة ... مما يعني أنه تكرار الحديث بلغات وكتابات متعددة بلا فائدة .
هكذا أفضل لتبقى تعبيرا عن رأي شخصي لا يرى منها فائدة,وقد لا يتفق معه آخر , يرى أنها مفيدة لمن يجهل الدارجة والفصحى من الأمازيغ,وتبقى صالحة بالنسبة لهم فيرد عليه بمثل هذا الطرح بعيدا عن التجريح.
مشاركة أخرى: اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *********
ماهو الهدف من كتابة الحديث بهذه الطريقة المخزية؟
هل هذا ضدا على لغة القرآن؟ فقد استعملتها لكتابة الحديث
واعلم اخي ان الذي يقرأ الحرف العربي سيقرأ اي حديث ويفهمه، اما اذا كانت هناك رغبة في نفس يعقوب فهذا شيئ آخر لم تفصح عنه. ارجو ان لا تعتبر تدخلي ذا خلفيات عنصرية، فأنا امازيغي فقط لا اوافقك الرأي
تحية رمضانية عطرة
كان عليك يا صديقي أن تقول: ماهو الهدف من كتابة الحديث بهذه الطريقة ؟
هذه ليست لغة القرآن.
واعلم اخي ان الذي يقرأ الحرف العربي سيقرأ اي حديث ويفهمه، وأنا شخصيا لا أر أي فائدة منها للمغاربة طالما يفهمون اللغة العربية
ارجو ألا تسيء فهم كلامي، فأنا كذلك امازيغي, فقط لا اوافقك الرأي
تحية رمضانية عطرة
وهذا نموذج واحد على سبيل المثال, من هذا المنتدى المحترم بأعضائه ومشرفيه ومراقبيه المحترمين,و الذي للأسف بدأت تطاله أقلام التفكير الأعوج: و لم الإعلاء من شأن من نصبوا نفسهم جلادي المنتديات، يمارسون سلطة الضعفاء، هنا الحق للجميع لإبداء الرأي، ما أكثر المنتديات، ابحث و غادر المنتدى الذي يحذف مشاركتك، حتى تصبح ذات يوم خاوية على عروشها إلا ممن يرفعون سيف الرقابة الواهية. كان على كاتب هذه السطور أن يقول:
من حقك أخي أن تحتج,وتكتب تظلما للإدارة في الموضوع.وأنا متأكد من أنها ستنصفك إن كنت صاحب حق.
أما إذا لم يتم إنصافك وأنت صاحب حق,يمكنك عندها أن تلجأ إلى منتديات أخرى لبسط آرائك ومواقفك,وما أكثر المنتديات. هذا الكلام يصدق كذلك في أمور التربية,فعوض أن تقول لابنك مثلا,بأسلوب سلبي مهين:" شوف أ ****** أشنو درتي"
يمكن أن تقول بدون انفعال: الطفل المهذب لا يقوم بمثل هذا السلوك إن الحوار سلوك حضاري,أساسه احترام الانسان وحقوق الانسان في الاختلاف والتعبير عن رأيه,
تخيلوا لو كانت كل مداخلاتنا بهذا الشكل. لا تنسوا أننا على شبكة عالمية,ونريد أن يقول العالم إن الشعب المغربي هو واحد من أكثر الشعوب في العالم تهذيبا,وذوقا واحتراما لبعضهم البعض.
أرجو ألا أكون حالما
تحيتي ومودتي للجميع. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=42269 التوقيع | هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء. http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related
لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ. صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ. بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ. ~ La Femme est un homme amélioré ~ | آخر تعديل oustad يوم 2009-11-11 في 21:51.
|
| |