في إطار ما يسمى بالحوار الاجتماعي الدي يجمع بين الحكومة والمركزيات النقابية الخائنة تقوم نقابات الدل والعار أو لنقل قيادييها بالتركيز في نقاشاتها - وباستماتة عالية - على إحداث درجة جديدة للترقي بينما تهمل قضايا الفئات الكادحة من أمثال الزنزانة 9 والوحدة والإنصاف المتضررين من النظامين الأساسيين ل1985 و2003 وفئات أخرى معدمة ما أكثرها ، والتي ما فتئت تناضل لسنوات عدة ضد الحيف والتهميش الدي لحقها وضد الإقصاء وسياسة التفقير التي تنهج ضدها ومن أجل تحقيق القليل من الكرامة ورد الاعتبارلها ....إنهم مجرمون يستعملون الإطارات النقابية للدفاع عن مصالحهم الخاصة على حساب القواعد النقابية التي وضعت فيهم ثقتها من دون جدوى ....فإلى متى تبقى القواعد في هدا السبات العميق ولا تعمل على طرد هؤلاء المجرمين من نقاباتهم التي بنيت على ظهور الطبقة العاملة وكل الكادحين ؟؟؟؟ لقد آن الأوان للإنتفاضة على هدا الوضع النقابي الممسوخ ولم يعد في الإمكان السكوت أكثر من هدا ....فما ضاع حق وراءه طالب .... ...

تحية لك الأخ محمد.كلامك عين العقل ففعلا النفايات لاتدافع إلا على مصالح أعضاءها.فهم قد استوفوا الشروط لذلك يبحثون عن درجة خارج السلم أما باقي معتقلي الزنزانة 9أو حتى من مروا للسلم10 بعدما شاخوا وهرموا فأمرهم لايهمهم في شيء

المجرم الحقيقي هو الذي يتفرج من بعيد
لا ينخرط في العمل النقابي
لا يساهم في العمل النقابي
يضرب مع جميع النقابات والتنسيقيات
يتفنن في انتقاذ الآخرين دون أن يكون هو القوة الإقتراحية داخل هذه النقابات
اسمع يا أخي أنت تتحمل قسطا من المسؤولية لأنك :
- تترك المجال فارغا لغيرك حتى يدبر مشاكلك
- أنت خارج مربع العمليات
- لا زلت تؤمن بالنضال الإفتراضي في المنتديات
-..........

لا وجود لنقابات نزيهة تدافع عن مصالح رجال التعليم و إنما هي لوبيات للأسف نحن من وضعنا تقتنا فيها و مهدنا لهم الطريق ليدافعوا عن مصالحهم و مصالح ذويهم ليبقى السؤال مطروحا.ما الخلاص من ذلك؟

نحن لا نطلق الكلام على عواهنه كما فعل صاحب الرد الثاني في تعقيبه المستفز واللاأخلاقي ، إد عندما ننتقد القيادات النقابية الإجرامية نفعل دلك من شدة المرارة التي تعتصر أفئدتنا وضمائرنا للخيانة التي ارتكبتها في حق فئات التعليم الابتدائي التي قدمت الغالي والنفيس من أجل بناء النقابة أو النقابات ، وهم الدين كانوا الوقود والحطب الدي يشعل شرارة النضالات عندما كان النضال نضالا ، وهم الدين أضاعوا العقود الظويلة من العمر - ولا زالوا حتى اللحظة - خدمة للعمل النقابي النضالي الجاد معرضين أنفسهم لكل أنواع القمع والضرب والإهانة والتنكيل وحتى إمكانية الاعتقال من المخزن المفترس أيام كان للنضال معنى وضريبة في أواخر السبعينات وأوائل التمانينات وأواسطها ، هؤلاء المناضلين الشرفاء هم الدين تركوا على الهامش قابعين في الزنزانتين 9 و 10 بعد قضائهم أكثر من 28 سنة من العمل الشاق والمضني في الجبال والصحاري والفيافي المقفرة في ظروف أنسانية أقل ما يقال عنها مؤلمة ،ومنهم من لا زال لحد الساعة على هدا الحال ، دون توفر ولو الحد الأدنى من شروط العيش من أكل ولا ماء ولا سكن ولا وسائل نقل ولا تطبيب ولا أمن ولا تعويضات ....في الوقت الدي شملت فيه هده القيادات الإجرامية فئاتها بكل أنواع الاهتمام والعطف ، بتنسيق أو تآمر مع الحكومات المخزنية المتعاقية ، فحققت لها كل الحقوق والمطالب وبسخاء كبير جدا حتى أصبحوا وكبار القوم سيان ....لقد آن الأوان لرد الاعتبار لهده الفئات المغتصبة حقوقها ، ولتخرس كل الأصوات المراهقة التي لم تعرف من أدوات النضال ودروبه الوعرة والملتوية غير الكتابة في الانترنبت وتعتبر بدلك نفسها وكأنها الطليعة النضالية التي لا يشق لنضالها غبار ....