إقبار مشروع نادي نساء ورجال التعليم بتيزنيت

الخميس, 07 يونيو 2012 09:39


مطالبة العامل الجديد بتحريك الملف وإيجاد مخرج له
أقبر مشروع المركب الاجتماعي لنساء ورجال التعليم بتيزنيت بسبب تواطؤ المصالح التقنية التابعة لعمالة تيزنيت والعامل السابق ومسيري المجلس البلدي لتيزنيت. عكس ذلك، قال الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت إن عمال أقاليم الجهة قدموا مساعدات لفروع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بكل من زاكورة وتارودانت التي لا تتوفر على مركبات اجتماعية (باستثناء عمالتي أكادير وعمالة إنزكان أيت ملول اللتين تتوفران على مركبات اجتماعية في المستوى). ففيما يخص زاكورة تدخل عامل الإقليم، أخيرا، لدى المجلس البلدي لتفويت بقعة أرضية لإقامة المركب الاجتماعي للتعليم بهذا الإقليم الذي تعاني فيه أسرة التعليم كثيرا. أما في إقليم تارودانت فقد عقد لقاء بين عامل الإقليم ومكتب فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للنظر في السبل الكفيلة لدعم المركب الاجتماعي وإخراجه إلى حيز الوجود، مع العلم أن البقعة التي سيقام عليها المشروع توجد داخل مؤسسة تعليمية سلم جزء منها للفرع من قبل مدير الأكاديمية». فمنذ إنجاز ملف متكامل حول مشروع المركب الاجتماعي لنساء ورجال التعليم بإقليم تيزنيت، وضعت المؤسسة الملف لدى عدة مصالح، خاصة بعمالة تيزنيت والولاية والأكاديمية وبلدية تيزنيت وفرع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية والوكالة الحضرية ومصالح الأملاك المخزنية، وأُقيمت سلسلة من الاجتماعات المارثونية مع مسؤولي هذه الإدارات العمومية، خاصة بع حصول الفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم من محمد العوينة، النائب الإقليمي للوزارة، بتاريخ 08 غشت 2007 على ترخيص باستغلال القطعة الأرضية التابعة لعقار وزارة التربية الوطنية بمدرسة المختار السوسي تحت رقم 1023 بتاريخ 18مارس 2005 لإقامة مشروع المركب الاجتماعي للتعليم، وأُبرم العقد مع مهندس بشأن إعادة تجديد المشروع وإدخال تعديلات عليه بتاريخ 23/10/2009 وإعداد التصميم الأولي وتم إيداع الملف ببلدية تيزنيت بتاريخ 26 أبريل 2009 ليبرمج في اللجنة التقنية للمصادقة على المشاريع بتاريخ 20 نونبر 2009، لكن لم تتوصل المؤسسة بأي جواب من البلدية بشأن المشروع. وبعد «أخذ ورد وتحضير هذه الوثيقة وتغيير تلك، عُرض الموضوع من قبل الكاتب العام للفرع على مدير الأكاديمية الجديد علي براد خلال حضوره لحفل التميز لسنة 2011 بحضور عامل إقليم تيزنيت والنائب الأول لرئيس المجلس البلدي، لنتفاجأ بأن ملف البقعة الأرضية بعد هذه المدة الماراثونية تمت تهيئتها ضمن تصميم التهيئة المصادق عليه نهائيا كموقف للسيارات وكمنطقة خضراء، لتفاجأ أسرة التعليم بالإقليم بجواب وُصفت بالغريب بأن «لا بد في ذلك من احترام تصميم التهيئة»، وهو ما لم تتم الإشارة إليه من ذي قبل في جميع مراحل تتبع خطوات لحل الموضوع، رغم مراسلة مدير الأكاديمية راسل المصالح المعنية سنة 2009 بضرورة الأخذ بعين الاعتبار البقعة الأرضية المعنية ضمن اقتراحات تصميم التهيئة وتخصيصها للمركب الاجتماعي للتعليم»، يضيف، عبد الله القسطلاني، الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت. وتنتظر أسرة التعليم بالإقليم، خاصة بالعالم القروي، من العامل الجديد تحريك الملف حتى لا يبقى إقليم تيزنيت استثناء بالجهة.
إبراهيم أكنفار (تيزنيت)