الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-06-01, 09:28 رقم المشاركة : 1
شاهد على العصر
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية شاهد على العصر

 

إحصائية العضو









شاهد على العصر غير متواجد حالياً


c3 موقف الإسلام من التعصّب .



موقف الإسلام من التعصّب .

انطلقت الدعوة الإسلامية في مجتمع كان يسوده التعصب الأعمى للقبيلة، وتجمع أفراده مشاعر الولاء للأهل والأقارب تحت شعار " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " ، وقد عبر الشاعر الجاهلي عن هذا التعصب الأعمى بقول:
ومـا أنــا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد
وتمثلت مظاهر هذه العصبية الجاهلية في الغزو والثأر، والتعصب للعشيرة والعادات والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد.
وقد استطاعت الدعوة الإسلامية في عهد الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وصحابته الكرام ، إخراج الناس من حماة هذه العصبية ومساوئها إلى سماحة الإسلام ورحمته، حيث حلت رابطة العقيدة والإيمان محل رابطة العصبية الضيقة ، وأصبح الإيمان والعمل الصالح أساس التفاضل بين الناس ، قال تعالى : " يأيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عن الله أتقكم إن الله عليم خبير (13) " الحجرات .
فأصبح هؤلاء الناس، بعد اعتناقهم لهذا الدين العظيم، إخوة تسود بينهم المحبة والتضامن والتكافل
، بعد أن كانوا أعداء مختلفين متخاصمين، قال تعالى:"واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم(103) " آل عمران.

مفهوم التعصب

يقوم التعصب على تحيز الشخص إلى طائفة أو مذهب أو قوم أو فكر، فيدفعه ذلك إلى الاعتقاد بأن ما يحمله أو ينتمي إليه هو الصواب الذي لا يحتمل الخطأ، وما عداه هو الباطل المرفوض.

موقف الإسلام من التعصب

حذر الإسلام من التعصب الأعمى، ونهى عنه، لما له من أثار سيئة مدمرة كإثارة الفتن، وغرس مشاعر الحقد والكراهية، وسفك الدماء بين الناس، ومنع الآخرين من ممارسة حقوقهم المشروعة، كحق التعبير وإبداء الرأي.
وقد أرسى الإسلام، من خلال مبادئه الإنسانية السامية، أحكاماً وقواعد للتعامل بين الناس والتعارف بينهم، تقوم على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات، وأكد الإسلام أن أصل الإنسان واحد، وأن الناس متساوون في الحقوق العامة، قال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ :" يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى". رواه أحمد في مسند الأنصار حديث رقم 22391 .
فالإسلام منع أن يكون معيار التفاضل بين الناس، قائماً على أساس العرق أو اللون أو اللغة أو الجنس، ووضح أن هذا الاختلاف إنما هو دليل على قدرة الله تعالى عز وجل، وليس للتفاضل، قال تعالى:" ومن ءايته خلق السموت والأرض واختلف ألسنتكم وألونكم إن في ذلك لأيت للعلمين (22). " الروم.
والإسلام لم يمنع أن يكون الإنسان له روابط وصلات غريزية كرابطة الدم والمصالح الشخصية، إلا أنه يريد أن يجعل ولاء المسلم لعقيدته ودينه أولاً، ولا يجوز تفضيل أي رابطة عليها ، قال تعالى :" قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخونكم وأزوجكم وعشيرتكم وأمول اقترفتموها وتجرة تخشون كسادها ومسكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفسقين(24)." التوبة .
فولاء المسلم لعقيدته، لا يتعارض مع مشاعره الفطرية في الميل إلى الأهل والعشيرة والوطن وغير ذلك ويدل على ذلك أن الرسول – صلى الله عليه وسلم _ نظر إلى مكة مودعاً حينما أخرجه قومه منها ، قائلاً :" والله أنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ." رواه الترمذي في كتاب المناقب حديث رقم 2860 . ، وعندما سئل _ صلى الله عليه وسلم _ :" أمن العصبية أن يحب الرجل قومه ؟ قال : لا ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم." رواه ابن ماجة في كتاب الفتن حديث رقم 3939 . ، وليس من التعصب المذموم أن ينتصر المسلم للحق ويعمل على رفع الظلم عن إخوانه المسلمين ، ويعمل على تحقيق الخير والمنفعة لهم ، بل هو من الأمور الواجبة على المسلم.

من صور التعصب

تتعدد صور التعصب حسب منشئها النفسي أو المعرفي فقد ينشأ التعصب في مجتمع إذا وجد بيئة مناسبة له، من حالات نفسية كالغضب والحقد، أو دوافع فكرية تؤثر في العمل والسلوك، قائمة على الجهل وسوء الفهم أو سوء الظن، ومن صور التعصب :

أولاً: التعصب للقوم
كان لتقسيم الاستعمار للعالم الإسلامي إلى دول قطرية ، يفصلها عن بعضها حدود مصطنعة،أثار سلبية على وحدته،وهذا لا ينسجم مع دعوة الإسلام إلى وحدة الأمة الإسلامية وتوحد الصف والتعاون والتكافل والتضامن فيما بينهم، قال تعالى:" إن هذه أمتكم أمة وحدة وأنا ربكم فاعبدون (92)." الأنبياء . ، إن التعصب القومي يعني الانتماء الأعمى لدولة من الدول القطرية الحديثة التي أقيمت على أساس قومي، والتمييز ضد الدول والشعوب الأخرى، وبصورة تؤدي إلى الاحتكاك بين هذه الدول، بسبب النظرية الفوقية، والنزاع على المصالح دون مراعاة للعدل في توزيع الثروات، والذي أدى تاريخياً إلى نشوب حروب مدمرة.

ثانياً: التعصب للرأي
ويقصد به أن يتعصب الإنسان لرأيه ، ويتمسك به، ويعتقد أنه صحيح لا يحتمل الخطأ، بينما يرى رأي غيره خطأ لا يحتمل الصحة، وبالتالي فإنه يرفض أراء الآخرين ويعاديها، حتى ولو كانت صحيحة دون نظر أو تمحيص ، وهذا يعني إلغاء الأخر وعدم الاعتراف بحقوقه وحريته في إبداء الرأي .
وأمثال هؤلاء يرفضون أسلوب الحوار والنقاش ويميلون إلى الجدل العقيم والجمود.
وقد نهى الإسلام عن هذا السلوك ، وشرع الشورى التي تحمي الإنسان من التعصب للرأي، وعدم تقبل رأي الآخرين أو الدخول معهم في حوار هادف بناء للتوصل إلى أفضل الآراء وأقومها.
ولقد ضرب لنا الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ مثالاً رائعاً في الشورى، فبالرغم من تأييده بالوحي، كان يستشير أصحابه ومن حوله ويأخذ برأيهم إذا كان في ذلك الحق.
ومن صور التعصب للرأي ما نراه من تعصب لدى الأفراد والجماعات لحزب أو مذهب أو فكرة مما يدفع إلى النظر إلى الآخرين بازدراء واحتقار وجفاء، ويصل الأمر أحياناً إلى الخصومة والعداء.
وسيرة السلف الصالح من هذه الأمة، تدل على رفضهم لمبدأ التعصب للرأي أو المذهب، حيث كانوا يتقبلون أراء الآخرين، حتى ولو كانت مخالفة لأرائهم.
ومن أمثلة ذلك قول الأمام الشافعي رحمة الله:" رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
إن دعوة الإسلام تقوم على الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، قالت تعالى:"ولا تجدلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن (46)." العنكبوت . ،فإذا كان هذا الأمر الرباني مطلوباً مع غير المسلمين، فمن باب أولى الالتزام به مع المسلمين، إذ أن الخلاف في الرأي لا يفسد الود، ولا يجوز أن يكون سبباً للتعصب والتفرقة والعداء.



آثار التعصب

حارب الإسلام التعصب بجميع أشكاله وصوره، لما له من أثار سلبية على الفرد والمجتمع، ومن أبرز هذه الآثار :
1- يدفع التعصب بصاحبه إلى سلوكيات غير مقبولة تتنافى مع الفضيلة، فقد يظلم ويستبد، استخفافاً بالآخرين وبآرائهم، وقد يكذب انتصاراً لرأيه وفكره ومذهبه.
2- يؤدي التعصب الفكري إلى التطرف والغلو والتشدد، كالتطرف الديني أو الفكري أو المذهبي.
3- يؤدي التعصب إلى التمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللون، مما يؤدي إلى حرمان الآخرين م حقوقهم وكرامتهم الإنسانية التي أقرها الإسلام ومنحها لجميع البشر على السواء.
4- التعصب يعمل على تمزق الأمة الإسلامية وفرقتها واختلافها، مما يؤدي إلى انتشار العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع، ويشغلهم ذلك عن البحث في القضايا المهمة والأساسية التي تضمن عزة المسلمين وكرامتهم.

ممّا قرأت .






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=564725
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2012-06-01, 09:37 رقم المشاركة : 2
شاهد على العصر
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية شاهد على العصر

 

إحصائية العضو









شاهد على العصر غير متواجد حالياً


c3 رد: موقف الإسلام من التعصّب .


حكم التعصب القائم بين الجماهير في كرة القدم

رقم الفتوى
(1990)

موضوع الفتوى التعصب القائم بين الجماهير في كرة القدم .

السؤال

ما حكم التعصب القائم بين الجماهير المختلفة كل ينحاز إلى فريقه؟

الإجابـــة

يَحْرُمُ هذا التعصب إذا كان بغير مُبرر، وبغير دليل، وقد حدث من آثار هذا التعصب كثرة الخلافات، والمنازعات، والمخاصمات، من ذلك التعصب للمذاهب الاعتقادية، ونصرة تلك
العقيدة مع ظهور بطلانها، كتعصب الرافضة لمُعتقدهم مع ما يظهر فيه من البُطلان، والخُرافات، والأكاذيب، فيتمسكون بها ويردون لأجلها الأدلة الواضحة الصحيحة، وكذلك التعصب للاعبين؛ فإن هذه الفرق، وهذه النوادي كلهم من أهل اللهو، واللعب، ومصلحتهم تختص بهم بما يحصل لهم من الجوائز، ومن تقوية الأبدان، ونشاط العضلات، ولا يحصل شيء من ذلك لمن يُشجع هذا الفريق، أو يتحامل على هذا الفريق، وإنما يحصل هؤلاء المُتعصبون على الخلافات، والمُنازعات بحيث أن بعضهم يُعادي أخاه، ويُقاطع قريبه إذا كان كُلٌ منهما ينتمي لفريق.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين







التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2012-06-01, 10:35 رقم المشاركة : 3
ياقوتة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ياقوتة

 

إحصائية العضو








ياقوتة غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المشاركة  في مسابقة المصطلحات

وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: موقف الإسلام من التعصّب .


أخي الكريم أحمد الزموري

بارك الله فيك و احسن اليك على هذا الموضوع القيم و الانتقاء الجيد

جعله الله في ميزان حسناتكم و أثابكم الجنة باذنه تعالى

لكم خالص تقديري و احترامي أستاذي الفاضل





التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2012-06-01, 10:44 رقم المشاركة : 4
شاهد على العصر
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية شاهد على العصر

 

إحصائية العضو









شاهد على العصر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: موقف الإسلام من التعصّب .


اللّهم اجعلنا من المتسامحين , العافين عن الناس و المتفتّحين في حدود شرائع الله تعالى .
جزاك الله خيرا أستاذتي الفاضلة الياقوتة .





التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2012-06-01, 11:00 رقم المشاركة : 5
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: موقف الإسلام من التعصّب .


اختيار جدّ موفّق
بارك الله فيك أخي أحمد وجزاك خيرا





التوقيع








    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:18 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd