من الحرف..
انبثقت زهرة..
بملمس مخملي
لكن بالكلمة..
نبتت شوكة..



ولم لاتكون الكلمة مناط السعادة
والبوح مظنة الراحة
واللإفصاح مقصد الشعور بالأمان.؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلامك بوحك أجمل من أن أخدشه برد قد يفسد روعة إحساسي به.

لكن رغم ذلك أجدني أرقن هذه الكلمات...
كما تتعاقب الفصول أمام الأعين بانتظام،تتعاقب في الدواخل لكن مع إسقاط الانتظام ،فلا توقعات ولا تكهنات ...
لا للمواجهة ،مهما كان الفصل عاصفا مدمرا ،فكل العواصف تؤول للسكون، تخلف خاسائر،نعم،لكن يبقى الأمل في فصل جديد يرمم ما أفسده سابقه.
ورغم ذلك يبقى لكل فصل في النفس ،أنشودة خاصة نسعد بامتلاكها ،ولا يهم شجية كانت أم بهيجة.

دام لك الإبداع،صدقا استمتعت بالقراءة.

سلامتك من الآه يا أمين !!
رعشاتك اليانعة تومض بظلال الحيرة..
وهمساتك ترقص كالطفل المفتون بخطوه !
عهدي بك يا من " شيمتك الصبر " تسافر مع النبض ، و تُصغي ..وتتدفق كالنهر ؛ لكن لا تبكي ما سقط من قيم العالم المجنون..
قولك المحموم ، تدحرج كالصخر يدفن الماضي والآتي ، متناسيا أن اليأس لا ينفع ،و الكون مُشع بنور الحلم الحلو..
وأعماقك نبع النور ؛ ونبع النبض المليء بالأمل.. لذلك نسجل رفضنا لزمجرة الرحيل.
حاولت قراءة إبداعك الخريفي على منوال سمفونية لم أعتدها..
رجائي القبول ، وألف تحية.



قراءة bis.

وها نداءُ الرحيل..
يزمجر بداخلي..
يحيلني ورقة خريف..
بلون الموت..
وبقايا دمع بالأحداق
فأغدو يمامة..
لا عشّ لي.
فواحرّ غصتك..
أيها الرحيل