2012-05-12, 19:00
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: تقادم المعارف وأثره على تدريسية اللغة العربية | شكرا أستاذي،ذكرتني بما كان يغمرني عندما كنت قبل بضع سنوات أحضر لقاءات تربوية "مفيدة" للمؤطرة التربوية التي لم تكن تألو جهدا- مشكورة- في إفادتنا بالمستجدات التربوية في مضمار العملية التعليمية التعلمية خاصة عند التركيز على القراءة المنهجية بشكل دقيق ، الشي الذي يدفعني بقوة ورغبة جامحة إلى الاستزادة في هذا الصدد.لكن واقع التلميذ عالم آخر فقد فعلت الخريطة المدرسية به ما لا يفعله العدو بعدوه.أحيانا ألوم المتعلمين "في نفسي دون أن أبديها لهم"فالتلميذ الذي لم يتمكن من المهارات والكفايات السابقة أنى له أن يبني تعلمات جديدة أو ينمي مهارات وكفايات لم تخلق عنده أصلا ومع ذلك يكافأ على عمل لم يبذل فيه جهدا كأنما يشجع على ماهو فيه وأن ماعليه هو الصواب عينه،فتلميذ السنة الثالثة ثانوي إعدادي على سبيل المثال لايميز بين الاسم والفعل إلا شرذمة قليلون.وحتى لا أطيل -وأحسبني قد فعلت- استظهار المحفوظات من النظريات التربوية والمناهج الدراسية وطرق التدريس أمر هين جدا واتهام الآخر باعتباره مشجبا تعلق عليه الأخطار والأخطار أمر أهون، لكن ليت أمثالك يا دكتورن يقدمون لنا دروسا تطبيقية -لأن الكلام النظري يتقنه جل المدرسين،إن لم أقل كلهم - فيما يلحظ فيه الخلل ، مع تقويم فوري للخطوات المنجزة للتأكد من تحقق ما يصبو غلأيه المدرس من خلال درسه. | |
| |