2012-05-05, 05:19
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الإضرابات تعرقل أنشطة ثقافية ببني ملال | الإضرابات تعرقل أنشطة ثقافية ببني ملال
الخميس, 03 مايو 2012 10:33 الأندية الثقافية فضاء لتفجير طاقات التلاميذ الإبداعية ما يزال السجال قائما حول مدى ارتباط التعليم المدرسي بالتنمية الشاملة والبعد الثقافي الذي يساهم في بلورة القدرات الثقافية بمختلف تلاوينها لدى المتعلمين، علما أن العنصر الثقافي بقي منذ زمن طويل الدائرة الأكثر غموضاً في تعريفه وتحديد أدواره وكذا آثاره الإيجابية في كل نواحي الحياة.
ويجمع المربون على أن الأنشطة الثقافية التربوية مجال خصب لتنمية قدرات المتعلم بموازاة مع المنهاج الدراسي، إذ تبرمج في عدد من المجالات أهمها الصحافة المدرسية والمكتبة، والندوات، والمحاضرات والإذاعة المدرسية.. وهي عناصر تثري الطلبة فكراً وعلماً وثقافة وتساهم في تنمية المواهب والقدرات الطلابية في مختلف المجالات مع تعزيزها الاتجاه الديني والوطني لدى المتعلمين من خلال صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم العلمية والمعرفية التي تفضي إلى إبراز المواهب الأدبية و العلمية والفنية لدى المتعلم.
كما تساهم في إدماج القيم الحقوقية بناء على مقاربة شمولية مندمجة تقوم على بعد قيم العقيدة وقيم الهوية والمبادئ الكونية ما استدعى تطور القيم الحقوقية بالمغرب أفضت إلى عقد اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والوزارة المكلفة بحقوق الإنسان سنة 1994، استهدفت تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والديموقراطية ضمن المناهج والبرامج التعليمية والكتب المدرسية وفق رؤية نسقية.
بناء على المعطيات الجديدة التي أفرزتها التطورات السريعة في كل مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية، أكد الميثاق الوطني للتربية والتكوين على ضرورة تمتين حقوق الإنسان أفقيا وعموديا بما يستوعب البعد السلوكي والموقفي وبما يتلاءم ومستوى النمو النفسي والاجتماعي للتلاميذ متخليا عن خطية وإلزامية الكتاب المدرسي الوحيد شكلا من أشكال تقوية المبادئ الحقوقية في المناهج التعليمية.
ولما أضحت ثقافة حقوق الإنسان منظومة متكاملة لم يعد دعمها ملزما للجهات الرسمية فحسب، بل بات لزاما على الجمعيات والمنظمات الحقوقية تنميتها من خلال إعداد أنشطة لفائدة المتعلمين لبناء منهاج تعليمية منسجمة مع التصورات الكونية لمبادئ حقوق الإنسان مع استحضار الخصوصية الثقافية للمجتمع لضمان استمرارية تتبعها في المناهج التعليمية.
في هذا السياق، يؤكد عبد المجيد تناني مدير مؤسسة التغناري التأهيلية أن دور الأنشطة الثقافية مسألة ملحة في بلورة وعي جديد للمتعلمين الذين تتنازعهم معيقات شتى أفرزتها تطورات الحياة السريعة، وبالتالي صار لزاما على المؤسسة التعليمية تكثيف جهودها من خلال وضع برنامج سنوي للأنشطة الثقافية والتربوية محدد يتم عرضه مطلع كل موسم دراسي على أنظار المجلس التربوي، بعدها تتم مناقشة برامجه والمصادقة عليه قبل أعضاء مجلس التدبير الذين يتدخلون، وقت الحاجة، لتعديل بنوده بما يلائم خصوصيات كل مؤسسة تربوية وفق ما تنص عليه المذكرات الوزارية.
وأضاف تناني، أن برامج المؤسسة الثقافية يتم تقسيم فقراتها على مختلف النوادي التربوية بالمؤسسة (نادي الثقافة والفن، النادي السينمائي، نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، النادي الصحي، النادي البيئي...) وهي نواد تتشكل من أساتذة نشطين داخل المؤسسة يستقطبون تلاميذ وفق ميولاتهم الفكرية والفنية التي يتم تفجيرها داخل أنديتهم من خلال برمجة أنشطة متنوعة على مدار السنة كلها.وأشار عبد المجيد تناني، أن مؤسسته التعليمية نظمت أنشطة مختلفة شملت عروضا ومحاضرات وأنشطة خلدت مختلف الأيام الوطنية والدولية المصادق عليها من قبل وزارة التربية الوطنية منها تخليد الأيام العالمية للطفل والمرأة والمسرح واليوم العالمي لحقوق الإنسان بالاستعانة بفعاليات ثقافية وطنية كالروائي حسن نجمي وغيره من المؤلفين الذين حضروا إلى المؤسسة لتوقيع إصداراتهم الأدبية. سعيد فالق (بني ملال) | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=556688 |
| |