الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-04-29, 21:32 رقم المشاركة : 1
tagnaouite
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية tagnaouite

 

إحصائية العضو








tagnaouite غير متواجد حالياً


العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي الإمام الشاطبي



ترجمة الإمام الشاطبي

· اسمه وكنيته ومولده:
هو القاسم بن فِــيرُّة بن خلف بن أحمد، أبو القاسم وأبو محمد، الــرُّعَيْـني الشاطبي الاندلسي المقرئ، الضرير. و فِـيرُّه بكسر الفاء وسكون الياء الممدودة، وتشديد الراء المضمومة - معناه بلغة عجم الأندلس: الحديد. والرُّعَيْني: نسبة إلى «ذِي رُعَيْن»، أحَدُ أَقْيَال اليمن. والقَيْل: هو الملِك مِن مُلُوك حِمْير. والشاطبي: نسبة إلى شاطبة، وهي مدينة كبيرة، في شرقي الأندلس. وشرقي قرطبة، وقد خرج منها جماعة من الأئمة الأعلام.
ولد الشاطبي في آخر سنة (548 هـ) بشاطبة، وقال ابن الجزري: «وبلغنا أنه ولد أعمى»، وكان إذا جلس إليه أحد لا يحسب أنه ضرير، بل لا يرتاب أنه يبصر، لأنه ما كان يظهر منه ما يظهر من الأعمى في الحركات.
· نشأته ورحلاته العلمية وشيوخه:
وفي شاطبة بدأ طلبه للعلم منذ نعومة أظفاره، وهو غلام حدث، فأخذ يتتبع علماء شاطبة ومقرئيها، حتى حوى علماً غزيراً في القرآن، وتعلم النحو واللغة، وتفنن في قراءة القرآن والقراءات وأتقنها عل يد شيخه أبي عبد الله محمد بن علي بن أبي العاص النفزي الشاطبي المعروف: بابن اللايُه، (ت بعد 550 هـ).
ولما أنهى الإمام الشاطبي الأخذ عن مشايخ بلده، ارتحل الى بلنسية، القريبة من شاطبة للاخذ عن شيوخها، ومن العلماء والمشايخ الذين تتلمذ على يدهم:
1- أبو الحسن، علي بن محمد بن علي بن هذيل البلنسي (ت564هـ)، عرض الشاطبي عليه كتاب «التيسير»، وسمع منه الحديث.
2- أبو عبد الله، محمد بن جعفر الأموي البلنسي (ت576هـ)، سمع منه: «كتاب سيبويه»، و«الكامل» للمبرد، و«أدب الكاتب» لابن قتيبة.
3- أبو الحسن، علي بن عبد الله بن خلف بن النعمة الأنصاري البلنسي (ت567هـ)، أخذ عنه كتابه «رِي الظمآن في تفسير القرآن»، وكتابه «الإمعان في شرح سنن النسائي أبي عبد الرحمن»، وروى الشاطبي عنه: «شرح الهداية» للمهدوي.
4- أبو عبد الله، محمد بن يوسف بن مفرج الإشبيلي، (ت600 هـ)، روى عنه «صحيح مسلم»،كما رواه عن ابن هذيل، وعن أبي محمد عباس بن محمد بن عباس.

· تصدره للإقراء والتعليم:
وفي عام (572 هـ) رحل إلى الحج، وقال أبو شامة نقلاً عن السخاوي: أن سبب انتقال الشاطبي من بلده أنه أريد على الخطابة، فاحتج بالحج، وترك بلده، ولم يعد إليه تورعاً مما كانوا يلزمون الخطباء من ذكرهم الأمراء بأوصاف لم يرها سائغة، وصبر على فقر شديد، وبعد أداء فريضة الحج دخل الإسكندرية، فسمع من أبي طاهر السِلفي الأصبهاني (ت 576 هـ) ومن غيره. ودخل مصر في السنة المذكورة، فأكرمه القاضي الفاضل وزير صلاح الدين الأيوبي وبالغ في إكرامه,وولّاه مشيخة الإقراء في مدرسته (الفاضلية) التي بناها بجوار داره بدرب الملوخية داخل القاهرة، فتصدى فيها لإقراء القراءات والنحو واللغة، وغيرها من العلوم النافعة. وفاضت شهرته فقصده الخلائق من الأقطار. وهذه المدرسة أوقفها القاضي الفاضل على طائفة من الفقهاء الشافعية والمالكية، ووقف بها جملة من الكتب في سائر العلوم، ويقال: أنها مائة ألف مجلد، ذهبت كلها، وذلك أن طلبة المدرسة لما وقع الغلاء بمصر سنة 694هـ مسهم الضر فصاروا يبيعون كل مجلد برغيف من الخبز حتى ذهب أكثرها، وتفرق الباقي بأيدي الفقهاء، ولم يبق الا المصحف الكبير المكتوب بالخط الأول الكوفي المعروف بمصحف عثمان بن عفان، ويقال ان القاضي الفاضل اشتراه بنيف وثلاثين ألف دينار.
ولما فتح السلطان صلاح الدين بيت المقدس توجه اليه الشاطبي سنة 589 هـ للزيارة، وصام به رمضان واعتكف، ثم رجع الى مصر فأقام في المدرسة الفاضلية يقرئ طيلة حياته.
· تلاميذه:
كان الإمام الشاطبي شيخاً للإقراء في المدرسة الفاضلية كما أسلفنا، ولقد اشتهر وذاع صيته، فقصده الكثيرون من طلبة العلم وتتلمذوا عليه، وانتفعوا بعلمه. ومن أشهر هؤلاء:
1- عبد الرحمن بن أبي القاسم الأزدي التونسي المعروف بابن الحداد (ت نحو 625 هـ)، قال ابن الجزري: «ويحتمل أن يكون هو أول من شرح الشاطبية».
2- علي بن أبي بكر محمد بن موسى بن أحمد جمال الدين أبو الحسن التُّجيبي الشاطبي (ت 626 هـ)، سمع من الشاطبي قصيدتيه اللامية والرائية، وقرأ عليه بالسبع إفراداً وجمعاً، تصدر للإقراء بالشام.
3- الزين بن عمر بن حسين الكردي (ت 628 هـ)، وهو من كبار القراء في عصر السخاوي، أخذ القراءات عن الشاطبي وقرأ عليه اللامية .
4- محمد بن عمر بن يوسف، أبو عبد الله القرطبي الأنصاري المالكي المفسّر الزّاهد (ت 631 هـ)، أخذ القراءات عن الشاطبي، وقرأ عليه قصيدتيه اللامية والرائية، وجلس للإقراء بعد وفاته في الفاضلية.
5- الإمام علم الدين علي بن محمد بن عبد الصمد، الهمداني، أبو الحسن السخاوي (ت643 هـ)، وهو من أَجَلّ أصحاب الشاطبي، لازمه وأخذ عنه القراءات واللغة والنحو، وخرج من مصر إلى دمشق وتصدّر بجامعها. وشرحه المسمى بـ«فتح الوصيد» اشتهر بأنه أول شرح للشاطبية، ولكن ابن الجزري يقول إن أول شارح لها هو ابن الحدّاد ، كما مرّ آنفاً.
6- عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو بن الحاجب الكردي الإسنائي (ت 646 هـ)، أحد الأعلام، قرأ ببعض الروايات على الشاطبي، وسمع منه «التيسير».
7- علي بن هبة الله بن سلامة بن المسلم، بهاء الدين أبو الحسن اللخمي المصري (ت 649 هـ)، قرأ على الشاطبي عدة ختمات.
8- عيسى بن أبي الحرم مكي بن حسين، السديد أبو القاسم المصري إمام جامع الحاكم (ت 649 هـ).
9- محمد بن القاسم بن فيرّه، جمال الدين أبو عبد الله، ابن الإمام الشاطبي (ت بعد 655 هـ).
10- علي بن شجاع بن سالم بن علي، كمال الدين الضرير (ت 661 هـ) المعروف بصهر الشاطبي، شيخ القرّاء بالديار المصرية في زمانه. قرأ القراءات السبعة والقصيد على الإمام الشاطبي، وقد تزوج بابنته.
· مناقبه وثناء العلماء عليه:
الشاطبي إمام كبير متعدد المواهب، مُجْمَعٌ على سعة علمه وعلى زهده وإخلاصه. وقد أسهب العلماء والمؤرخون في تعداد مناقبه وإبراز مكانته السامية وأخلاقه الرفيعة وصفاته الحميدة. وفيما يلي مقتطفات من أقوالهم:
1- قال أبو الحسن السخاوي (ت 643 هـ): «سمعت أبا عبدالله محمد بن عمر بن حسين يقول: حججت سنة ثمانين وخمسمائة فسمعت جماعة بمكة من المغاربة يقولون: من أراد أن يصلي خلف رجل لم يعصِ الله قط في صغره ولا في كبره فليصل خلف أبي القاسم الشاطبي». وقال أيضا عن الشاطبي: «هو الشيخ الإمام، شرف الحفّاظ والقراء، علم الزّهاد والكبراء».
2- وقال عنه أبو عبدالله الأبّار (ت 658 هـ): «تصدّر للإقراء بمصر، فعظم شأنه، وبَعُدَ صيته، وانتهت إليه الرئاسة في الإقراء».
3- وقال عنه الإمام النّووي (ت 676 هـ): «لم يكن بمصر – في زمانه – نظيره في تعدّد فنونه».
4- وقال عنه ابن خَلِّكان (ت 681 هـ): « كان عالماً بكتاب الله تعالى قراءةً وتفسيراً، وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، مبرّزاً فيه، وكان إذا قرئ عليه صحيح البخاري ومسلم والموطَّأ تُصَحَّحُ النُّسَخُ من حفظه، ويُمْلى النُّكت على المواضع المحتاج إليها من حفظه، كان أوحدَ في علم النّحو واللغة، عارفاً بعلم الرؤيا، حسن المقاصد، مخلصاً فيما يقول ويفعل ... وانتفع به خلق كثير ... وكان يجتنب فضول الكلام، ولا ينطق – في سائر أوقاته – إلا بما تدعو إليه ضرورة، ولا يجلس للإقراء إلا على طهارة، في هيئة حسنة، وتخشُّع واستكانة، وكان يَعتلّ العلَّة الشديدة فلا يشتكي ولا يتأوّه، وإذا سُئِلَ عن حاله قال: العافية، لا يزيد على ذلك».
5- وقال عنه الجعبري (ت 732 هـ): « كان إماما في علوم القرآن، ناصحاً لكتاب الله تعالى، متقناً لأصول العربية، رُحَلَةً في الحديث، تضبط نسخ الصحيحين من حفظه، غاية في الذكاء، حاذقاً في تعبير الرؤيا، مجيداً في النظم، لا يجلس للإقراء إلا متطهراً خاشعاً».
6- وقال عنه الصلاح الصفدي (ت 764 هـ): «كان إماماً علامةً نبيلاً محققاً ذكياً حافظاً للحديث كثير العناية به، عالماً بالقرآن قراءة وتفسيرا، وبالحديث مبرزاً فيه، حسن المقاصد مخلصاً فيما يقول ويفعل».
7- وقال عنه الحافظ الذهبي (ت 748 هـ): «استوطن مصر، واشتُهر اسمه، وبَعُدَ صيته، وقصده الطلبة من النواحي، وكان إماماً علامة، ذكياً، كثير الفنون، منقطع القرين، رأساً في القراءات، حافظاً للحديث، بصيراً بالعربية، واسع العلم، .. وكان أيضاً موصوفاً بالزهد، والعبادة والانقطاع».
8- وقال عنه ابن السّبكي (ت 771 هـ): «كان الشاطبي إمام القراءات في عصره، حرر رواياتها، ورفع على هام الجوزاء راياتها، فأصبح في وقته والناس لغيره قالون (أي: مبغضون)، وعقدوا عليه إجماعهم وقالوا هو قالون (أي: جيد بالرومية، أو اشارة الى قالون الراوي الأول لنافع)، انتهت إليه الرئاسة في إقراء القراءات، ومعرفة وجوهها، وتقرير علومها، مع المعرفة التامة بالحديث والنحو واللغة، وغير ذلك مما انفرد به، واعترف له به أهل عصره ومَن بعدهم، وانتفع به جماعة من الأجلاء، وارتقوا ببركته إلى المناصب العليّة، والمراقي السَّنيّة». وقال: «كان ذكي القريحة، قوي الحافظة، واسع المحفوظ، كثير الفنون، فقيهاً مقرئاً، محدثاً، نحوياً، يتوقد ذكاءً».
9- وقال أبو الفداء ابن كثير (ت: 774 هـ): «كان ديّناً خاشعاً ناسكاً، كثير الوقار لا يتكلم فيما لا يعنيه».
10- وقال عنه ابن الجزري (ت 833 هـ): «هو وليّ الله، الإمام العلامة، أحد الأعلام الكبار، والمُشتَهرين في الأقطار». وقال: «وكان إماماً كبيراً، أعجوبة في الذكاء، كثير الفنون، آية من آيات الله تعالى، غاية في القراءات، حافظاً للحديث، بصيراً بالعربية، إماماً في اللغة، رأساً في الأدب، مع الزهد والولاية والعبادة والانقطاع والكشف».
11- وقال عنه القسطلاني (ت 923 هـ): «هو الإمام العارف، الوليّ المكاشَف، قطب دائرة القرّاء، وحامل لواء الإقراء، إذا ذُكر التفسير فهو كشّاف أسراره، والغوّاص في بحره المحيط إلى قراره، أو القراءات فعلمه فيها نافع وعاصم من الزلل، ظهرت شموسُ معارفه من الغرب فحيّرت، ولمعت بوارقُ علومه بمصر فبهرت ، أربى في فصاحته على سَحْبان، وزاد وابل علمه على المطر الهتّان».
· ولايته وكراماته:
لقد رُزِق الإمام الشاطبي القبول لدى الناس، وسكن في قلوبهم، وتحركت باسمه شفاههم، واشتهر على ألسنة الخلق إذ هي أقلام الحقّ- نعته بأنه (وليّ الله) ،وقد أورد العلماء عن كراماته الشيء الكثير، وفي ما يلي جملة من أقوالهم في ذلك:
1- قال علم الدين السخاوي: «أقطعُ بأنه كان مكاشفاً، وأنه سأل الله كتمان حاله، ما كان أحد يعلم أي شيء هو».
2- نقل ابن الجزري عن بعض شيوخه الثقات أنهم أخبروه عن شيوخهم: «أن الشاطبي كان يُصلي الصبح بغَلَس بالفاضلية، ثم يجلس للإقراء، فكان الناس يتسابقون السُّرى إليه ليلاً، وكان إذا قعد لا يزيد على قوله: من جاء أوَّلاً فليقرأ، ثم يأخذ على الأسبق فالأسبق، فاتُّفق في بعض الأيام، أن بعض أصحابه سبق أولاً، فلما استوي الشيخ قاعداً قال: من جاء ثانياً فليقرأ ! فشرع الثاني في القراءة، وبقي الأول لا يدري حاله! وأخذ يتفكر ما وقع منه بعد مفارقة الشيخ من ذنب أوجب حرمان الشيخ له ؟ ففطن أنه أجنب تلك الليلة، ولشدة حرصه على النَّوْبة، نسي ذلك لما انتبه، فبادر إلى الشيخ، فاطَّلع الشيخ على ذلك! فأشار للثاني بالقراءة! ثم إن ذلك الرجل، بادر إلى حمام جوار المدرسة، فاغتسل به، ثم رجع قبل فراغ الثاني، والشيخ قاعد على حاله، وكان ضريراً، فلما فرغ الثاني قال الشيخ: من جاء أولاً فليقرأ! فقرأ. وهذا من أحسن ما نعلمه، وقع لشيوخ هذه الطائفة، بل لا أعلم مثله وقع في الدنيا».
3- كما أورد القسطلاني في «الفتح المواهبي» أنهحُكي له: «إن الشاطبي لما كان بطريق مكة ذاهباً إليها اجتاز بشجرة أم غيلان، فأخبره خادمه عند قربها، فطأطأ رأسه تحتها لئلا تصيبه، فلما حج وعاد لذلك الموضع، طأطأ رأسه تحت موضعها كما فعل أولاً، من غير أن يُعلمه أحدٌ بذلك، وكانت الشجرة قد قُطعت قبل عَودِه، وأنه سُئل عن سبب فعل ذلك فذكره، وأنه حُفر ثَمَ فوُجد أصل الشجرة المذكور».
· مؤلفاته:
1- القصيدة اللامية المشهورة «حرز الأماني ووجه التهاني»، وقد جاء الاسم في بيت من القصيدة، قال:
وَسَمَّيْتُهَا حِرْزَ الأَمَانِي تَيَمُّناً وَوَجْهَ التَّهَانِي فَاهْنِهِ مُتَقَبّلَا
وهي معروفة بـ«الشاطبية»، وتعتبر من أنفس ما كُتِب ونُظِم في القراءات، لخّص بها كتاب «التيسير» لأبي عمرو الداني، وهو في القراءات السبع المتواترة، وقد ابتدأها بالأندلس، ووصل إلى قوله:
جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ دَلِيلاً عَلَى المَنْظُومِ أَوَّلَ أَوَّلَا
وأكملها بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة. وعدد أبياتها (1173) بيتاً،وهي من البحر الطويل.
2- «عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد»، وهي في علم رسم المصاحف ،لخص بها كتاب «المقنع» لأبي عمرو الداني، وتقع في (298) بيتاً.
3- قصيدة «ناظمة الزّهر» وهي رائية في علم الفواصل، اختصر فيها كتاب «البيان في عدد آي القرآن» لأبي عمرو الداني وتقع في (297) بيتاً.
4- قصيدة دالية تقع في (500) بيت، نظم فيها كتاب «التمهيد» لابن عبد البرّ.
5- نًظْم في ظاءات القرآن، وهو أربعة أبيات جمع فيها جذور الكلمات الظائية الواردة في القرآن وهذا نصها:
رُبَّ حَظِّ لِكَظْمِ غَيْظِ عظيمِ ظَفَرَ الظُّفْرَ بالغليظِالظلـومِ
وحَـظَارِ يَظَلُّ ظِلَّ حَفيـظٍ ظامئَ الظُّهْرِ في الظلامكظيمِ
يَقِظَ الظَّنِّ واعِظَ كُلِّ فَـظِّ لَفْظُهُ كاللَّظى شُواظُجَحيمِ
مُظْهِرٌ لانتظارِ ظَعْنِ ظَهيـرٍ ناظرِ ذا لعَظْمِ ظَهْرِكَريـمِ
وله أشعار أخرى رائقة وجيدة، لا يتسع المقام لذكرها، ولكن نذكر منها هذين البيتين:
قُلْ لِلْأَمِيرِ نَصِيحَةً لَا تَرْكَنَنَّ إِلَى فَقِيهْ
إِنَّ الفَقِيهَ إِذَا أَتَى أَبْوَابَكُمْ لَا خَيْرَ فِيهْ
ولقد قالها عندما بَعَثَ إليه الامير عز الدين موسك يدعوه للحضور عنده والمثول بين يديه، فرفض.
· وفاته:
توفي الإمام الشاطبي -رحمه الله- في القاهرة يوم الأحد، بعد صلاة العصر، وهو اليوم الثامن والعشرون من جمادى الآخرة، سنة (590 هـ)، عن اثنين وخمسين عاماً. ودُفِن يوم الاثنين بمقبرة القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني بالقرافة الصغرى بالقرب من سفح الجبل المقطم، وصلّى عليه الخطيب أبو إسحاق العراقي إمام جامع عمرو بن العاص ،وكانت جنازته مشهودة، لم يتخلف عنها أحد، وأَسِفَ الناس لفقده، وقد رثاه الكثيرون، منهم الإمام أبو إسحاق الجعبري، حيث قال:
سقت سحب الرضوان طلاً وابلا ثرى ضم شخص الشاطبي المسدد
امام فريد بارع متورع صبور طهور ذي عفاف مؤيد
زكا علمه فاختاره الناس قدوة فكم عالم من دره متقلد
هنيئاً ولي الله بالخلد ثاوياً بعيش رغيد في ظلال مؤبد
عليك سلام الله حياً وميتاً وحييت الإكرام يا خير مرشد
-منقول-






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=554864
التوقيع

محمد الزاكي ( tagnaouite)

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:31 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd