ندائي إلى كل زوار منتدانا وكل النقابيين الغيوريين بإقليم تزنيت
كفانا من الصراعات الهامشية والطعن في الإطارات النقابية ومسؤوليهاولنرفع شعار(لنتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) وأبدأ من قولة للرفيق محمد بن سعيد أيت إيدر(الحياة جميلة لكن أفسدناها بالسياسة)؛لهذا علينا بالدعوة إلى حوار معقول ومنطقي لتجاوز الأخطاء وتصويب الهنات والهفوات،ومن نتائج غياب الحوارخروج مجموعة من المناضلين وأسسوا فرع نقابي جديد بتزنيت، وأنا أعلم حسن نيتهم لكنهم قوبلوا بالصمت فكان من الأفضل أن يسعوا إلى المساهمة في التغيير من داخل إطاراتهم النقابية، وللإشارة ومن هذا المنبرأدعو زميلي الأستاذ كاتب الفرع الجديد أن يقدم استقالته من نقابته التي عمل بها بكل تميزوجدية ، فإخوته في النقابة الوطنية للتعليم -فدش- بتزنيت كما قيل لي ينتظرون استقالته احتراما للأعراف النقابية وفي نفس الوقت رغبة منهم عدم قطع علاقتهم بكل مناضلي الوافد الجديد، وذلك من شيم مسؤولي النقابة الوطنية للتعليم بتزنيت ، أما بخصوص النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية فقد راكم مسؤولوها علاقات احترام لبعضهم داخل اللجنة الإقليمية هذا لايمنع الاختلاف حول تدبير الملفات،رغم أن بعض ردود الفعل كانت نتيجة استفزاز لاغير، فأعود لما كتبه أحد الإخوة عن بيان طويل في حق أحد قادة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتزنيت واتهام مسؤول في النقابة الوطنية للتعليم-فدش- أنه وراء البيان،وللوضوح التام أستغل ظرف زمني تعرض فيه مسؤول -فدش- أثناء انعقاد لجنة تقنية خاصة بمكتب النائب الإقليمي من طرف مسؤول الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وكان البيان الشهير كرد فعل من طرف أساتذة ورؤساء مؤسسات تعليمية لهم خصومة معروفة مع هذا الشخص ،فاتهم مسؤول -فدش- ظلما وعليه المرجو من الأخوة النقابيين أن تقرب بينهم قضايا رجال ونساء التعليم، رغم الاختلافات الايديولوجية والسياسيةوالنقابية ولي إنشاء الله محطات أخرى لتوضيح بعض المغالطات، التي تمرر في هذا الموقع من دون قصد، وفي الأ خير لا تجعلوا من هذا المنبر صراعا وتشرذما بل وحدة وتشارك وتضامن (بالوحدة والتضامن اللي بغيناه إيكون)، تحياتي لكل المشرفين على هذا الموقع ولكافة مناضلي النقابات بتزنيت