أكد ممثل منظمة الصحة العالمية بالنيابة في المغرب ألويس كاموراجي أن نظام المساعدة الطبية (راميد) يأتي ليكرس مبدأ الإنصاف في مجال الاستفادة من الخدمات الاستشفائية ويجسد الحق في الولوج للعلاجات لفائدة الساكنة المغربية ٬ خاصة الفئات المعوزة والهشة. وقال ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن “الأمر يتعلق بمبادرة جديرة بالثناء ولابد من الإشادة بها ” وسيستفيد من هذا النظام نحو 8،5 مليون نسمة من الفئات الاجتماعية المعوزة وأضاف,,,

كاموراجي ٬الذي هو أيضا ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالرباط (اليونيسف) أنه بفضل هذا التقدم الذي أحرزه المغرب فإن “مبدأ الإنصاف في الولوج الشمولي للعلاجات الصحية أصبح واقعا”٬ مبرزا أن مشكل الولوج للعلاجات الاستشفائية يفرض نفسه بحدة في جميع بقاع العالم . وسيتمكن هؤلاء المستفيدون من الولوج المجاني للعلاجات وفق المعايير المذكورة ٬ فيما سيستفيد ما لا يقل عن 160 ألف آخرين من بينهم نزلاء المؤسسات السجنية ودور الأيتام والملاجئ والأشخاص الذين لا يتوفرون على سكن قار .وسيستفيد ما مجموعه 4٬5 ملايين شخص في وضعية هشاشة من الولوج شبه المجاني للعلاجات ٬ مقابل أداء مبلغ جزافي سنوي حدد في 120 درهم للفرد دون أن يتعدى سقف 600 درهم للأسرة الواحدة.وسيمكن نظام المساعدة الطبية (راميد) من دمقرطة الولوج إلى الخدمات الصحية وتدعيم ظروف حياة كريمة في ظل الحكومة الحالية .

شكرا لك على الافادة