2012-04-19, 12:44
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: أعط لمحة عن رجالات امتحنوا | بعد مرور 10 أيام دون أية مشاركة في الموضوع ، ارتأيت أن أبدأ أنا علني أزرع الحماس في الجميع للمشاركة. حسن البنا ، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بمصر سنة 1928، وأعاد إصدار (جريدة المنار) بعدما توقفت، وعمل من أجل المشروع الإسلامي الذي يستطيع مقاومة الاستعمار، ومحاولات قهر الشعوب المسلمة، دعا الملوك والحكام إلى تطبيق الشريعة الإسلاميّة في شؤون الحياة ، وبشّر بالدولة الإسلاميّة في صورة الخلافة، وقال: إذا لم تقم الحكومة الإسلاميّة فإن جميع المسلمين آثمون . كان يضع أمامه هدفين الأوّل : تحرير الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي ، والثاني: أن تقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلاميّة حرّة.
ناشد الحكام ان يتبعوا سياسة شعوبهم على أساس من تعاليم دينهم... دين الحق والقوة والحرية... وناشد الشعب ان تكون الحكمة رائدة في مطالبهم، وذكرهم أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاء بالتوحيد، ونبذ الأصنام، صلى في الحرم، والأصنام فوق الكعبة صفوفا صفوفا تطل على الموحدين ولم يجد لذلك حرجا وتأثيما، لأن هذا هو الأسلوب الرزين الذي يجب ان يسلكه الداعية، حتى يصل بدعوته إلى غايته، بالصبر حينا، وبالاحتمال حينا، بالأسلوب الرقيق الدقيق حينا.
انتقل من عمله في القاهرة إلى قنا، عقوبة له على نشاطه في الدعوة إلى الله، وغضب أعضاء مكتب الإرشاد، وغضب الأخوان في كل مكان، ولكنه طمأنهم وأكد لهم أن الخير فيما أختاره الله، وبادر إلى تنفيذ النقل على عجل، أذهل رؤساءه الذين ظنوا سيحتج وسيتعطف ويتظلم، وشد الرحالة وكأنه كان معه على ميعاد، وما أن أستقربه المقام في قنا، حتى شمر عن سعادة في نشر الدعوة، وأقبل الناس عليها إقبالا أقلق سكينة من ظنوا أنهم عاقبوه بهذا النقل، فعدلوا عن قرارهم الخاطئ.. والذين أصدروا المر بنقله من القاهرة، هم الذين اصدروا الأمر بعودته إليها دون أن يطلب أو يسترحم. من أقواله الشهيرة : "أنا سائح يطلب الحقيقة، وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس، ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف.
أنا متجرد أدرك سر وجوده، فنادى: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
هذا أنا.. فمن أنت؟ نهاية حسن البنا
أأدخل الاخوان الى السجن سنة 1948 فقال لهم حسن البنا أدخلوني مع تلامذتي فأبوا ذلك وقالوا لا. فعلم الشيخ حسن البنا أن في هذا أمر غريب وأحس أن هناك شيئا يدبر اليه . فأطفئت الأنوار في ذلك الشارع اللي يوجد به مقر الاخوان المسلمين وجاءت سيارة مصفحة وأطلقوا رصاصات على جسمه القوي فتحرك بعد أن دافع ..وأأخذ الهاتف ونادى على الاسعاف لكن الاسعاف وللأسف بيدهم هم بيد المدبرون لهذا الجريمة النكراء فأسعفوه باسعافهم الشيطاني حيث حملوه... وهناك أتموا عملية تصفيته وفي الساعة الواحدة في روما عاصمة الكنيسة الكاثوليكية سمع المسلمون قرع أجراس تلك الكنائس فقال المسلم : ما الذي حذث ؟؟ اليوم يوم عيد في أوربا؟؟ قالوا؟: لا لقد قتلنا أعدى عدونا في الشرق حسن البنا | |
| |