شباطي عبدالرحيم:موقع طريق المغرب

الصورة للوزير في نقاش حاد مع الصحفيين بأكادير




أكدت مصادر مقربة أن أشغال الدورة الحادية عشرة للمجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التي إنعقدت بأكادير،عرفت عدة إنسحابات همت ممثلي الهيئات النقابية وجمعيات الآباء والأمهات وممثلي المفتشين التربويين،وكذلك ممثلي الأطرالإدارية والتقنية. لما شاب هذه الدورة من تجاوزات شبيهة بتلك التي شهدتها أكاديميات جهوية أخرى زارها الوفا في جولته المارطونية هاته،ومن أبرزها كما جاء على لسان نفس المصادر:
- عدم احترام السيد الوزير باعتباره رئيس المجلس الإداري لتوقيت انطلاق أشغال الدورة،رغم ادعائه احترام وتطبيق القوانين ناسيا أو متناسيا أن المجلس الإداري الحالي ينعقد في ظروف غير قانونية وضدا على القانون المنظم.
- عدم احترام بنود القانون الداخلي للمجلس المصادق عليه في يناير 2011
- انفراده بتسطير جدول أعمال الدورة وفرضه على المجلس دون المصادقة عليه.
- عدم تضمين جدول الأعمال لتلاوة تقارير اللجن وخصوصا لجنة المالية التي لم تعد أو تصادق على أي تقرير.
- تسبيق المصادقة على مخطط عمل الأكاديمية، والميزانية برسم سنة 2012، ومشروع نظام الصفقات الخاص بالأكاديمية على المناقشة.
- انتهاج أسلوب السخرية والقمع في تسيير أطوارأشغال المجلس واتخاذ قرارات انفرادية،مما يجعل انعقاد مثل هذه المجالس الادارية بهدا الشكل صوريا،بدون أي إضافة تخدم تدبير الشأن والمستوى التعليمي بالجهة .
وعليه ندد كل هؤلاء بالطريقة التي دبرت بها هذه الدورة، والتي تم فيها التطاول على مهام المجلس الإداري، ونظامه الداخلي. وأعلنوا تضامنهم المطلق مع الصحافة وهيأة الإعلام اللتان تم منعهما من حضورأشغال هذه الدورة.
هذا في انتظار التقرير التفصيلي والنهائي الذي وعد به السيد الوزير،والذي سيرفعه مباشرة بعد جولته لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.