2012-03-31, 15:15
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: مهارات التفكير العليا | معوقات التفكير الإبداعي : ·الامتحانات المدرسية التي تقيس التحصيل في نطاق محدود. ·غياب مبدأ المكافأة. ·التركيز على البحث عن الأخطاء بدلا من البحث عن الجانب الإبداعي والابتكار في أعمال التلاميذ. ·اعتبار الأنشطة الابتكارية مسألة قليلة الاهتمام. ·الاهتمام الشديد بالوقت ،وان كان ذلك على حساب رغبة التلميذ في الاستمرار في العمل والإبداع فيه. ·نقص الإمكانات المادية مما قد يحبط الجانب الإبداعي لدى الطالب. ثانياً : التفكير الناقد: مفهوم التفكير الناقد : ·عرف أنيس التفكير الناقد بأنه "تفكير تأملي، ومعقول مركز على اتخاذ القرار بشأن ما تصدقه وتؤمن به، وما يتطلبه ذلك من وضع فرضيات، وأسئلة، وبدائل، وخطط للتجريب. ·عرفه بار كر بأنه" القدرة على اتخاذ القرار الجيد المدروس بتأن لرفض أو قبول أو تعليق الحكم على شئ ما". ·عرفه جود على أنه"عمليه تقويمية يتمثل فيها الجانب الحاسم، والختامي، في عملية التفكير وبذلك فهي خاتمة لعمليات الذاكرة والفهم والاستنتاج" ·التفكير الناقد هو اختبار و قياس فرضيات بهدف معرفة مدى تطابقها مع الواقع أو تختلف معه، وذلك بهدف إصدار الأحكام عليها. أهمية تنمية التفكير الناقد: ·إن القدرة على التفكير الناقد تساعد الأفراد على مناقشة المسلمات، والقيم التي تعودوا عليها على أنها أحكام ثابتة ومطلقة. ·أنها مهارة تساعد الأفراد على اتخاذ القرار أمام الخيارات المتعددة التي تواجه الفرد نتيجة للتغير العلمي والتكنولوجي والاجتماعي المتسارع. ·تجعل من الأفراد مواطنين قادرين على التكييف مع المؤثرات والمشكلات التي يتعرض لها المجتمع من حولهم، وقادرين على إيجاد واقتراح الحلول المناسبة. ·تجعل الأفراد أكثر قدرة على نقد التصرفات والقرارات السياسية،أي يصبح لهم دروا فاعلا في مجتمعهم. الدراسات الاجتماعية والتفكير الإبداعي، والتفكير الناقد: تعتبر الدراسات الاجتماعية من أكثر المواد صلة وارتباطا بواقع المجتمع، ومشكلاته وتحدياته ويعتبر إعداد المواطن الصالح القادر على المشاركة في بناء مجتمعه من الأهداف التي تسعى إليها مناهج الدراسات الاجتماعية، ولكي يتحقق هذا الهدف وما نسعى إليه من إعداد وإيجاد متعلم قادرا على التعرف على قضايا مجتمعه ومشكلاته وواعيا بها، وجعله ذا دور وإسهام في معالجتها وإيجاد البدائل التي تحقق المزيد من التقدم، يصبح لزاما علينا أن نهتم بتنمية التفكير بكل أنواعه: التأملي، التحليلي، الناقد، الإبداعي وتنبع أهمية تنمية التفكير وخاصة الناقد والإبداعي من كونهما من الأهداف التربوية الأساسية للدراسات الاجتماعية والتي من أهم أهدافها تفسير الوقائع، والأهداف، والصراعات، والتعرف على مشكلات المجتمع وقضاياه واقتراح الحلول المناسبة لها، وعدم قبول الأمور على علاتها، ومحاولة إيجاد الحلول والمخارج بما يتناسب وقيم المجتمع وثقافته وهنا يكمن التفكير الناقد والتفكير الإبداعي. ** كلمة ختامية: في النهاية لابد من أن يركز المعلم أثناء حصصه الدراسية على إبراز مواهب طلابه بمختلف مستوياتهم ويراعي الفروق الفردية لديهم . ويثق دائما بقدرات طلابه المتفوقين والضعفاء أيضا .. ويثري حصته التعليمية بالعديد من المعارف التي تربطهم بالعالم المحيط بهم , وبعصر العولمة والتكنولوجيا .. فكلمة شكر وثناء لكل معلم دخل مجال التربية والتعليم.. | التوقيع | لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها
| |
| |