أول إصابة بأنفلونزا الخنازير بين تلاميذ مراكش
رفض بعض المرشحين لأداء مناسك الحج التطعيم باللقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير خوفا من تأثيراته الجانبية، لكن الحالات التي وصلت إلى علم ''التجديد'' استسلمت لقرار اللجنة الصحية بعد أن علمت بأن سفرها للديار المقدسة رهين بأخذ اللقاح.وبالموازاة مع تلقيح 450 حاجا وحاجة صباح الأربعاء 4 نونبر 2009 بمطارة أكادير المسيرة، انطلقت في نفس اليوم بكل من المدينة المنورة ومكة المكرمة حملة لتلقيح الحجاج المغاربة الذين سافروا إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج قبل أن يحصل المغرب على اللقاح.وأوضح رئيس البعثة الطبية المغربية للحج الدكتور فؤاد بوشارب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الحملة تشمل نحو 2500 حاج وحاجة وأفراد البعثات المغربية للحج.

وفي السياق ذاته أعلن يوم الثلاثاء 3 نونبر 2009 عن أول إصابة مؤكدة بفيروس أنفلونزا الخنازير بين تلاميذ مراكش، ويتعلق الأمر بتلميذة في الصف الخامس بمؤسسة العراقي1 الخاصة، وذكرت مصادر ''التجديد'' أن التلميذة خضعت للفحوص اللازمة بعد الاشتباه بتعرضها للإصابة.وفي الوقت الذي هز الخبر العديد من الآباء، أكد مدير مدرسة العراقي بمراكش أن الحالة لا تدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن التلميذة تلقت العلاجات الضرورية وشفيت تماما. وأضاف في تصريح لـ''لتجديد'' أن قسم التلميذة التي تدرس بالخامس توقف عن الدراسة إلى يوم الاثنين 9 نونبر 2009، وأضاف المدير أن الدراسة مستمرة وسط احتياطات واسعة، في حين يطالب بعض الآباء بتوقيف الدراسة في المؤسسة استنادا إلى مذكرة وزارية في الموضوع.

هذا وعلمت ''التجديد'' من مصدر مطلع أن وزارة الصحة تعتزم في إطار خطتها لمواجهة الوباء في حال انتشاره على نطاق واسع الاستعانة بالمستفيدين من المغادرة الطوعية للتخفيف من النقص الحاد على مستوى الأطر الصحية. وأضاف نفس المصدر أنه تم الاتصال ببعض الذين غادروا الوظيفة العمومية من أجل التعاقد معهم بشكل مؤقت للرفع من حجم الموارد البشرية الصحية في مواجهة الوباء.

هذا وعلمت ''التجديد'' من مصدر مطلع أن وزارة الصحة تعتزم في إطار خطتها لمواجهة الوباء في حال انتشاره على نطاق واسع الاستعانة بالمستفيدين من المغادرة الطوعية للتخفيف من النقص الحاد على مستوى الأطر الصحية. وأضاف نفس المصدر أنه تم الاتصال ببعض الذين غادروا الوظيفة العمومية من أجل التعاقد معهم بشكل مؤقت للرفع من حجم الموارد البشرية الصحية في مواجهة الوباء.