حرب ضروس داخل نقابة الاتحاد المغربي للشغل بين تيارين ظهرا للعلن بعد أن كان الصراع بينهما يقتصر فقط على مواقع نقابية محلية، ابتدأت يوم أعلنت قيادة نقابة حل تنظيمات النقابة بالرباط وتوقيف مناضلين داخلها -على خلفية تصريحاتهما لجريدة "المساء" يفضحان فيها خروق مالية في النقابة- مع تغيير أقفال المقر التاريخي للنقابة بالرباط.

واكتملت مؤخرا فصولها بطرد ثلاثة من الأمانة الوطنية لاتحاد هم ( خديجة غامري، عبد الرزاق الإدريسي وعبد الحميد أمين) على اللجنة التأديبية يوم 22 مارس بتهمة تشهيرهم بالمنظمة في الشارع العام.

ووصلت حدة الاحتقان حد وصف موخاريق الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل، رجال التعليم، بأنهم دون المستوى، ولا يأتي منهم سوى التبرزيط هذا حسب مصدر حضر اللقاء الذي جمعه مع للجنة المنبثقة عن أعضاء المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، وأضاف زعيم أقدم نقابة بالمغرب في ذات اللقاء أن العمال أحسن من رجال التعليم لأنهم يؤدون ثمن بطاقات الانخراط، ولا يقومون بأي خطوة دون إذن من الأمانة العامة.

اذا اسندت الامور الى غير اهلها انقلبت الى ضذها...نرجو من الله السلامة.

فعلا رجل التعليم يستعل أغرب الصيغ الرياضية لحساب ثمن بطاقة الانخراط هذا إذا فكر يوما في الانخراط خاصة إذا كان له مشكل في الحركة أو في الترقية أو........
القليل جدا من نساء ورجال التعليم من يؤمن بالعمل من داخل المؤسسات والنقابة إحداها.
الكثير لم يسبق له ان اقتنى بطاقة انخراط من أي نقابة. لكنه في الاضرابات= عطل مدفوعة الأجر لا يتردد في الانخراط في هذا الشكل النضالي الذي يعفيه الذهاب للقسم خاصة إذا كان صاحبنا يستعمل la navette

النقابات هي التي اصبحت دون المستوى ولا يمكن الوثوق بها

الأمر أكبر بكثير فالسيد موخاريق عندما شعر بالبساط يسحب من تحت قدميه وفقد رجال التعليم الثقة في أعرق نقابة بالمغرب ،وبدأوا بفضحون الخروقات والتلاعبات التي تعرفها النقابة العريقة صدرت منه هذه التصريحات ،وهذا أمر طبيعي من رجل نعرف جيدا كيف وصل إلى منصب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل.