قام رجال التعليم بتزنيت و بتاطير من النقابة المستقلة بالقيام بوقفتين احتجاجيتتين ناجحتين على نتائج الحركة المحلية المهزلة و الممسرحة ما بين النقابات الخونة والادارة المسلوبة الارادة.وان نجاح هذه الوقفات لدليل على وعي رجال ونساء التعليم العازبات خصوصا بان لا احد يمكن ان يدافع عن حقوقهم اذا لم يدافعوا عنها بانفسهم.فالنقابات خيبت آمالهم بتوقيعها على نتائج هذه الحركة التي ستبقى وصمة عار وخزي في تاريخ العمل النقابي الحر و الحقيقي ، وصمة عار في جبين كل نقابة ونقابي تجرأ ووقع على هذه النتائج.فمزيدا من النضال ضد هؤلاء الخونة الذين خانوا ثقة رجال ونساء التعليم .ونقول لهؤلاء التماسيح بانكم لا تمثلوننا ولكن تمثلون فقط مصالحكم الشخصية وباننا نادمون على التصويت عليكم.وستفاجؤون في القريب بانكم اصبحتم في الساحة وحدكم وبدون قاعدة تدعمكم وانتم تعرفون جيدا ماهي النهاية.لان القاعدة هي الاساس والقاعدة لا تكون بالتسمسير والانتهازية والدفاع عن قلة قليلة من الانتهازيين و الطفيليين الذين ينتقلون على حساب الاخرين.وانما القاعدة والاستمرارية تكون بالنضال الحقيقي الذي لايميز بين فئة واخرى وانما يدافع عن حقوق ومصلحة الكل رافعا مبدأ المساواة والديمقراطية ومبدأ تكافؤ الفرص فأفيقوا وعيقوا ايتها النقابات قبل فوات الاوان رغم انني أرى ومن خلال الشارع التعليمي بتزنيت ان الاوان قد فات فعلا بالنسبة لكم معشر الخونة، وان شرعيتكم في تمثيلنا تبقى فقط حبرا على ورق لا غير.

شكرا لك أخي الفاضل.لك ودي و تقديري..و لنتحد ضد النفايات الآن..بل الأجدر أن نقوم بوقفات احتجاجية أمام مقراتها أيضا.

كلامك لن يذهب بعيدا اعتبارا بالمعطيات التالية ،
- الإنتهازية تنخر المجتمع ككل ليس فقط هدا المجال
- العمل النقابي تاريخ ومسار وتجربية وتراكم وهي عناصر محددة للنجاح
- هناك صعود قوي لطاقات شابة واعية بمسار التجديد والتطوير النقابي
تكوين قاعدة عامل أساسي نحو بلورة مشروع نقابي يدعي" أنه جديد"
- المهم هو الوعي النقابي لدى الشغيلة