الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى اللغات الحية > تعليم اللغة الامازيغية


تعليم اللغة الامازيغية ازاروك ن تمازيغت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-10-29, 13:12 رقم المشاركة : 1
happymeet
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية happymeet

 

إحصائية العضو







happymeet غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

important تدريس الأمازيغية بين المقاربتين: الثقافية واللسانية أ- الأمازيغية في الميثاق الوطني



تدريس الأمازيغية بين المقاربتين: الثقافية واللسانية أ- الأمازيغية في الميثاق الوطني للتربية والتكوين

كما يخضع الدرس الأمازيغي للتقسيم المنهجي الثلاثي : التقديم والعرض والخاتمة. ومن ثم، يرتبط التمهيد أو التقديم بالتقويم القبلي والتشخيص المسبق وبتقديم مجموعة من الفرضيات والأسئلة المشوقة ومراجعة الدروس السابقة. وبعد ذلك، يتم الانتقال إلى العرض عبر تقويم تكويني محايث لممارسة الخطوات التدريسية الخمس التي تتمثل في: القراءة، والكتابة، والتواصل، والدرس اللغوي، والتنشيط الترفيهي، لينتهي الدرس بالتقويم النهائي الذي يتمثل في التقييم والمراجعة والدعم والفيدباك.
وتتم العملية الديداكتيكية التطبيقية والإجرائية والتقويمية عبر مجموعة من الأفعال الإنجازية وهي: لاحظ، وعبر، واقرأ، واكتب، وانقل، وأتمم، واستمع، وركب الجملة.
ويعتمد تدريس الأمازيغية في المدارس الابتدائية على مقاربة الحرف والمقطع والكلمة والجملة للانتقال في المستويات الأخرى من التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي إلى النص والخطاب.
ويخضع الدرس لمجموعة من المراحل كالتقويم القبلي والتمهيد الاستشرافي، وتقديم المتن المدروس، والكتابة، والاستعانة بالوسائل الديداكتيكية المرافقة للدرس، والقراءة الفردية والجماعية، وملاحظة النص، والفهم والشرح، وتصحيح النطق صوتيا وأصواتيا، وتحليل المعطى وتفكيكيه، وتركيب دلالات النص وقواعده اللغوية المعلنة والمضمرة، والانطلاق من الجزء إلى الكل والعكس صحيح أيضا، والاستنتاج، والتطبيق الجزئي، والتقويم النهائي، والفيدباك والدعم، واللجوء في بعض الأحيان إلى مسرحة النص المعطى وخاصة في حصة التواصل والحوار أو في حصة القراءة.
4/ جـــذاذة الدرس الأمازيغي:
تنطلق جذاذة الأستاذ أولا من الكتاب المدرسي والمنهاج الوزاري وفق البرنامج الذي سطرته وزارة التربية الوطنية بتنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع استحضار المراجع الضرورية كالمعاجم والقواميس الأمازيغية والكتب التربوية والمصادر والوثائق الأمازيغية المساعدة، وذكر المراجع البيداغوجية الضرورية في التدريس الديداكتيكي والاعتماد على كتب اللغة واللسانيات والنحو والصرف باعتبارها مراجع ضرورية لتقديم الدرس في أحسن حلة.
ومن ثم، يسطر المدرس على صفحة الجذاذة مجموعة من الخطوات الأساسية وهي: البرنامج المدروس، و المستوى المستهدف، ورقم المجزوءة وعنوانها إن أمكن ذلك، وتحديد الوحدة، وترقيم الأسبوع، وتأريخ اليوم، وتوسيم النشاط، وكتابة الموضوع، وتبيان الحصة،وتسطير الكفايات والأهداف، وتوضيح أنشطة المعلم والمتعلم على حد سواء، وذكر الوسائل الديداكتيكية والطرائق البيداغوجية المتبعة، وتسجيل التطبيقات المقدمة للمتعلمين، وإبراز مراحل التقويم والتشخيص وتحديد أنواعه مع تبيان سبل الدعم والفيدباك.
ولابد أن تضم الجذاذة التربوية لمادة الأمازيغية أيضا مجموعة من العمليات الإجرائية في التدريس وهي: القراءة والكتابة والنحو والصرف والتواصل والنشاط الترفيهي والتقويم والدعم مع تحديد المدة الزمنية لكل حصة وتحديد الصيغة الوظيفية المتبناة في التدريس، هل هي: الصيغة الوظيفية الأولى أم الصيغة الوظيفية الثانية؟
5/ ماهي المقاربة الصالحة في تكوين مدرسي الأمازيغية؟
تلتجئ الوزارة المعنية بتدريس الأمازيغية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إلى إعطاء الأولوية للمقاربة اللسانية في تكوين المدرسين وتأطير أساتذة اللغة الأمازيغية. بيد أن هذه المقاربة تجعل الأمازيغية محصورة في حروف أبجدية وأشكال هندسية نثير الاستغراب والازدراء. ومن ثم، يعمد المكون(بكسر الواو) إلى تقديم حروف تيفيناغ مع مجموعة من الكلمات للتمثيل. وبعد ذلك، ينتقل إلى تقديم نص للقراءة أو الكتابة أو يعطي مجموعة من النصائح والتوجيهات التي تتعلق بالعملية الديداكتيكية بشكل نظري ومجرد. ونلاحظ على هذه الطريقة اللسانية بأنها غير كافية وغير مجدية، ولا ينبغي أن يلتجئ إليها المكون إلا بعد المقاربة الثقافية التي نعتبرها هي المدخل الأساس لإقٌناع المدرس بأهمية الأمازيغية وتعريفه بالحمولة الحضارية والثقافية والعلمية لما أنتجه متكلمو هذه اللغة. ويعني هذا أننا أولا لابد من إقناع المدرسين منطقيا وعقليا وعلميا بأهمية اللغة الأمازيغية في الماضي والحاضر والمستقبل، ونعرفه كذلك بالتراث الأمازيغي وحمولاته الحضارية من خلال تقديم هذه المحاور التالية لمدة شهر من التكوين أو أكثر:
-الأدب الأمازيغي ( الشعر، المسرح، القصة القصيرة، الحكاية، الرواية،أدب الأمثال، السينما، الموسيقا والغناء) قديما وحديثا؛
-تاريخ الأمازيغ مع التركيز على أبطال المقاومة الأمازيغية؛
-الكتابة الأمازيغية ومساراتها التطورية؛
-الإعلام الأمازيغي المكتوب والرقمي والإذاعي؛
-الألعاب والرياضة الأمازيغية؛
-تجليات الحضارة الأمازيغية؛
-مواصفات الإنسية والشخصية الأمازيغية؛
-الدراسات اللسانية الأمازيغية ؛
-التراث الأمازيغي المكتوب بالخطين العربي واللاتيني ؛
-تاريخ النقوش الأمازيغية؛
-الظواهر الأنتروپولوجية الأمازيغية ؛
-ظاهرة الاستمزاع وماقدمته من خدمات للغة والثقافة الأمازيغيتين؛
-الدين والتصوف عند الأمازيغيين قديما وحديثا؛
-الجمعيات الأمازيغية ودورها في خدمة اللغة والثقافة الأمازيغية؛
-نظرة موسعة وشاملة عن المعجم الأمازيغي؛
-جغرافية اللغة الأمازيغية؛
-المثقفون الأمازيغيون قديما وحديثا...
وبعد الاقتناع السيكولوجي بأهمية اللغة الأمازيغية والتيقن بأهميتها الحضارية والمستقبلية، سننتقل، آنذاك، بالمتعلم والمتكون إلى استعمال المقاربة اللسانية. وكل من يتشدد في استعمال هذه المقاربة اللسانية ويقصي المقاربة الحضارية والثقافية في تدريس الأمازيغية، فإن المقاربة اللسانية بلا ريب ستصبح مقاربة جافة وغير مقنعة ولا مجدية في التكوين، إذا لم تعضدها المقاربة الثقافية التي نعتبرها مقاربة أساسية ومهمة بواسطتها نستطيع أن نقدم الأبجدية والكتابة الأمازيغية بشكل مقنع.
6/ واقع تدريس اللغة الأمازيغية:
يعاني واقع تدريس الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية والتربوية المغربية سواء أكانت مؤسسات عمومية أم مؤسسات خاصة من عدة مشاكل يتحمل مسؤوليتها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة التربية الوطنية والحكومات المتعاقبة والجمعيات الأمازيغية والمواطنون المغاربة الذين يعارضون تدريس الأمازيغية لخلفيات عرقية وإقصائية وإيديولوجية ودينية لا أساس لها من الصحة. ويمكن حصر المشاكل التي يعاني منها تدريس الأمازيغية في المدرسة المغربية في النقط التالية:
-عدم اعتراف الدولة باللغة الأمازيغية في الدستور وبشكل رسمي؛
-عدم اقتناع المدرسين بجدوى تدريس الأمازيغة ؛لأنها لغة متخلفة ومتجاوزة – حسب اعتقادهم- بدون حمولة ثقافية وحضارية، ولا تستطيع أن تساير مستجدات الحداثة والعولمة؛
-الشروع المتأخر في تدريس الأمازيغية بالمدرسة المغربية (موسم 2003-2004م)؛
-التأخر في إصدار الكتب المدرسية والتماطل في ذلك حتى تنتهي السنة الدراسية؛
-العشوائية والارتجال في التعامل مع ملف الأمازيغية وتدريسها؛
-حضور الأمازيغية في الميثاق الوطني للتربية والتكوين بمثابة لغة للاستئناس وخدمة اللغة العربية؛
-نقص الموارد البشرية والمادية والمالية لتأهيل تدريس اللغة الأمازيغية؛
-عدم تنفيذ سياسة تعميم الأمازيغية وتطبيقها على جميع المدارس والمستويات والأسلاك والمستويات التعليمية؛
-إسناد تدريس الأمازيغية لغير الناطقين بها؛
-عدم وجود مفتش خاص بالمادة؛
-قلة فترات التكوين وتدريب أساتذة المادة؛
-التركيز على المقاربة اللسانية في التكوين على حساب المقاربة الثقافية؛
-انعدام المراقبة والتتبع والمواكبة الميدانية للمشروع البيداغوجي الأمازيغي باستثناء المواكبة الإحصائية للمدرسين والأقسام والتلاميذ؛
-قلة الدروس النموذجية وفترات التكوين والتأطير؛
-إسناد مهمة التكوين لأساتذة اللسانيات غير الملمين بالثقافة الأمازيغية ومكونات الحضارة البربرية؛
-عدم توفر المدرسين للمادة الأمازيغية على المعاجم والحواسيب الأمازيغية الرقمية، وعدم تملكهم للوثائق والمذكرات الوزارية التي تساعدهم على تقديم دروسهم في أحسن صيغة بيداغوجية؛
-افتقار بيداغوجيا تدريس الأمازيغية إلى شروط الجودة الكمية والكيفية؛
-انعدام الرغبة والنية الحقيقية في تدريس اللغة الأمازيغية لدى المسؤولين على الصعيد المركزي والجهوي والمحلي؛
-تشديد الحكومة على سياسة التعريب في مجال التعليم والانفتاح على اللغات الأجنبية يؤثر ذلك سلبا على تدريس اللغة الأمازيغية؛
-إقصاء اللغة الأمازيغية وتهميشها بشكل متعمد إما تسييسا وتحاملا وإما جهلا بالمكونات الثقافية والحضارية لهذه اللغة العتيقة في جذورها التاريخية؛
-عدم وجود سياسة مستقبلية وخطة إستراتيجية لتدريس الأمازيغية وتطويرها وتأهيلها بشكل جيد؛
-إخضاع تدريس الأمازيغية لمنطق سياسي وأمني وإيديولوجي؛
-انعدام سياسة لغوية شاملة فيما يخص التخطيط والإعداد؛
-تركيز مقررات الأمازيغية على تقديم الأبجدية وتركيب بعض الكلمات والجمل البسيطة؛
-التعثر في تدريس الأمازيغية كل سنة بسبب التماطل والتأخير والتباطؤ في إصدار الكتب المدرسية وإرسال المذكرات الوزارية، وتحويل الأقسام الدراسية إلى مختبرات لتجريب التعثر الأمازيغي (347 مدرسة تجريبية)؛
-وجود نوع من اليأس والتذمر لدى مدرسي الأمازيغية بسبب سياسة العشوائية والترقيع والارتجال التي يعرفها تدريس المادة.
7/ آفاق تدريس اللغة الأمازيغية:
من السهل أن يذكر المرء المشاكل والعراقيل ويحصي العيوب والصعوبات، ولكن من الصعب أن يبحث عن البدائل والحلول والمقترحات.
لذا، آثرنا أن نذكر مجموعة من الحلول الناجعة للحد من الظواهر السلبية التي تكتنف تدريس اللغة الأمازيغية بمدارسنا المغربية، ومن المعلوم أننا قد وصلنا إلى المستوى الخامس، ونحن أيضا مشرفون على القسم النهائي ( القسم السادس ) من المرحلة الابتدائية.
وإليكم مجموعة من الحلول والمقترحات التي يمكن الاستهداء بها لتفعيل وتطوير تدريس اللغة الأمازيغية في مدارسنا المغرية:
-توفير الموارد البشرية لتأهيل الدرس الأمازيغي؛
-الإسراع في توفير الكتب المدرسية ودليل الأستاذ والمذكرات الوزارية في الوقت المناسب وتنويعها تطبيقا لمبدإ ديمقراطية تعدد الكتب المدرسية، وتطبيق معيار الشفافية في التعامل مع المؤلفات المدرسية ؛
-عصرنة الدرس الأمازيغي وتحديثه وفق مقاييس الجودة والكفاية والملاءمة البيدغوجية العالمية؛
-إسناد المادة للمدرسين الناطقين بالأمازيغية؛
-العمل بمبدإ مفتش المادة؛
-الإكثار من دورات التكوين والتطبيق وتقديم الدروس النموذجية والتجريبية؛
-مواكبة مشروع تدريس الأمازيغية ومراقبته وتتبعه على جميع الأصعدة والمستويات؛
-تحفيز أساتذة المادة وتشجيعهم على البحث والإبداع وابتكار طرائق جديدة في التدريس؛
-توفير المعاجم والمذكرات والمراجع التي تسعف المدرسين على تقديم دروسهم في الأمازيغية في ظروف حسنة وممتعة؛
-لابد من وجود نية حسنة وإرادة طيبة لدى المسؤولين لإرساء الدرس الأمازيغي إرساء حقيقيا مثمرا؛
-ضرورة الابتعاد عن سياسة التهميش والإقصاء والحقد أوالانطلاق من الخلفيات السياسية والدينية والإيديولوجية لإقبار مشروع تدريس الأمازيغية؛
-ضرورة دسترة الأمازيغية والاعتراف بها قانونيا ورسميا؛
-المزاوجة أثناء تكوين مدرسي المادة بين المقاربة الثقافية واللسانية؛
-ضرورة انفتاح المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على مثقفين أمازيغيين خارج المؤسسة في التكوين والتأهيل وتأطير مدرسي المادة؛
-الزيادة في حصص تدريس اللغة الأمازيغية؛
-الابتعاد عن التسرع والارتجالية في التعامل مع مشروع تدريس اللغة الأمازيغية؛
-تطوير اللغة الأمازيغية ثقافيا وأدبيا وفنيا وعلميا وتقنيا عن طريق تشجيع الحركة الثقافية الأمازيغية في سوس والريف والأطلس المتوسط بشكل عادل ومنصف؛
-خلق شعب ومسالك لتدريس الامازيغية في الجامعة ومدارس التكوين والمستويات الدراسية في المدرسة المغربية العمومية والخاصة؛
-لابد أن يكون هناك ضغط متواصل وفعال من الجمعيات الأمازيغية على الحكومة بشكل سلمي ودپلوماسي لدسترة اللغة الأمازيغية على غرار اللغة العربية والاعتراف بها وطنيا. لأن التخلف والتقدم غير مقترنين باللغة والكتابة، بل بالقدرات العلمية والإبداع البشري، فاللغة الصينية واليابانية والعبرية من اللغات المعقدة والقديمة، ولكنها أصبحت اليوم لغات العلم والتقنية والإبداع؛ وذلك راجع إلى الاجتهاد البشري والتفاني في العمل والإخلاص في حب الوطن والأمة.
-العمل على إنتاج الكتب الأمازيغية واللجوء إلى التدوين والتوثيق، وهذا فعلا من اختصاص المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي يجب أن يبذل مجهودات جبارة من أجل خدمة اللغة ومشروع التدريس الأمازيغي حاضرا ومستقبلا...
خاتمــــة:
نخلص، مما سبق، إلى أن تدريس الأمازيغية مشروع مستقبلي هام لتأهيل الناشئة المغربية وتطوير مقدراتها الاكتسابية والتداولية. ويمكن التسريع من وتيرة التعليم والتأهيل، إذا أعطينا أهمية كبرى للغة الأم، وطورنا أبجديتها واستحدثناها تقنيا، واشتغلنا كثيرا في البحث والابتكار والتأليف والتدوين والتوثيق. وابتعدنا أيضا أيما ابتعاد عن سياسة الانغلاق وتصفية الحسابات وإقصاء الأطر المثقفة، وفتحنا أبواب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على مصراعيه في وجه كل المثقفين المتميزين والفاعلين المبدعين، وطبقنا السياسة الإدارية المرنة المنفتحة بدلا من اللجوء إلى السياسة البيروقراطية التي ستولد بلا شك الصراع والتطاحن بين الأمازيغيين أنفسهم، والحقد على إدارة المعهد ثانيا؛ مما سيؤدي كل هذا إلى إقبار اللغة الأمازيغية في المستقبل بشكل نهائي.
هذا، ولا يمكن تطوير الأمازيغية تطويرا حقيقيا واستعمالها بشكل كفائي، وتحقيق الجودة الفعالة والمردودية الكمية والكيفية على المستوى البيداغوجي والديداكتيكي، إلا إذا كونا الأطر البشرية تكوينا جيدا مستعملين في ذلك المقاربة الثقافية أولا، والمقاربة اللسانية ثانيا.
لذا، يفضل في البداية عقد ندوات وملتقيات ومجالس ثقافية وعلمية وتكوينية لإقناع المدرسين باللغة الأمازيغية وأهميتها الثقافية والحضارية عن طريق تقديم كل ما تحمله اللغة الأمازيغية من مزايا ثقافية ومعرفية وفنية وعلمية وأدبية وفكرية إيجابية.
ومن هنا، أقول ناصحا الوزارة المعنية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية :هل آن الأوان لتطبيق المقاربة الثقافية في تدريس الأمازيغية وتكوين المدرسين أم سنظل متشبثين بالمقاربة اللسانية التي ترتكز على تقديم أبجدية تيفيناغ وبعض الكلمات والجمل والنصوص الأمازيغية على ضوء المقاربة اللغوية قراءة وكتابة وتواصلا؟







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=38008
التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2009-10-30, 10:05 رقم المشاركة : 2
jabaallah
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية jabaallah

 

إحصائية العضو







jabaallah غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تدريس الأمازيغية بين المقاربتين: الثقافية واللسانية أ- الأمازيغية في الميثاق الوط


نشكرك على هذا المقال الموسوعة..يبقى التطبيق هو المشكل حيث غياب فضاء مساعد يمكن من تنزيل هكذا اقتراحات وعروض لا شك في اهميتها ..وبغياب الرافد الجامعي عبر كرسي للدراسات الامازيغية فلا اعتقد ان بمقدور المعهد الملكي ان يواكب تدريس الامازيغية بكل مستوياتها...لان السؤال الجوهري هو وماذا بعد..
ماذا بعد التعليم الاساسي...
ماذا بعد الثانوي التاهيلي...
ماذا بعد الجامعي...
هل سنكرر كارثة التعريب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى الا نفعل...ولكن الافق لا ينذر الا بهذا للاسف...رغم الميثاق والمعهد..






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2009-11-22, 12:45 رقم المشاركة : 3
الطائر الأزرق
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







الطائر الأزرق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تدريس الأمازيغية بين المقاربتين: الثقافية واللسانية أ- الأمازيغية في الميثاق الوط


من المفروض تعزيز المقاربة التربوية كذلك.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:46 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd