2012-01-25, 15:25
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: تراقص قلبي برقصاتها | تعجبني عبارة يرددها إخواننا المشارقة وهم ينتشون نفحات القصيد المسموع ، إنها عبارة : لا فض فوك !
وبدوري أرددها ، تقديرا لإبداعكم و موهبتكم الرومانسية .
نعم شاعرنا ، قصيدة ثرية بلغتها ، ووزنها ، وقافيتها .. هاته الأخيرة التي أضفت على النص إيقاعا موسيقيا شاعريا .
كل الأبيات تحمل مسحة ثقافية ، وخيالا هامسا حينا ، وقويا حينا آخر ، الأمر الذي أضفى على النص حلة التجديد للمعمار الخارجي مع استلهام الروحالشعرية القديمة.... ولذلك أدعو القراء لإعادة قراءة الأبيات الأولى ، وخاصة تلك التي يتبرأ فيها الشاعر من خدمة النجم القطبي : وأَعُودُ من بعد الغيابِ مُعَذَبا وكان الهوى نجمي إليكِ ومركبا فيا أيها القطبي ما أنتَ دلّني على وجهة الأحباب بل خافقي حبا وسارَ وبحر الشوق أجّجَ موجهُ وعاد إلى سيهات قلباَ مُذوَبا واللغة الشعرية تُوصل ذاتها إلى مسامعنا ، وهي تحتفظ بكل طاقاتها الجمالية ، ولا تبخل علينا بسخاء و ضوح المعاني دون التفريط في التركيب اللغوي و توابعه البلاغية من استعارة و كناية و تشبيه .. يؤرِّقني ليلي إذا ما قضيتهُ بشرقٍ ونجمُ الشوق يختال مغربا ومذ أن رأى النخلات يرقصُ سعفُها تراقص قلبي مستهاما مُسلَّبا ونحن نرافق أميرية كلامك ، وجمالية غزلك ، تصل بنا ، والحمد لله ، إلى بيت القصيد ، حيث يتعال و جدانك و تهنأ روحك ، وتحقق المدهش و غذاء قلمك : وقد كُنتُ من قبل الوصال مُفَرّقاً وعند لقائي عاد جمعي وأَطربا شكرا لطربك ، وللمحاتك الشعرية ..
محبتي. | التوقيع | | |
| |