التدابير الوقائية لمجابهة انتشار أنفلونزا والدخول المدرسي محور عرضين في دورة مجلس عمالة الدار البيضاء

الدار البيضاء 28-10-2009 تميزت أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس عمالة الدارالبيضاء ، المنعقدة اليوم الأربعاء ، بتقديم عرضين حول التدابير الوقائية المتخذة لمجابهة انتشار أنفوانزا الخنازير بجهة الدار البيضاء، والدخول المدرسي.
فبخصوص التدابير الوقائية لمواجهة انتشار أنفلونزا الخنازير، استعرض الدكتور فؤاد جطو المدير الجهوي للصحة بجهة الدار البيضاء الكبرى جملة من التدابير المتخذة ومنها تعبئة كل المستشفيات وبعض المراكز الصحية المتواجدة بتراب العمالة لاستقبال المصابين.
وذكر أن عمل المديرية يشمل كذلك القيام بحملات التحسيس والتوعية بأهمية اتخاذ تدابير وقائية، مركزا على دور الآباء والأمهات في المساهمة في تنفيذ هذه التدابير.
وأشار إلى أنه تم إغلاق مدرستين لفترة مؤقته نتيجة تسجيل حالات مرضية بها، وأنه تم تسجيل حالات منفردة بمدارس أخرى تم مواجهتها في حينها.
أما السيدة خديجة بن شويخة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء الكبرى فسجلت في عرضها أن الدخول المدرسي 2009- 2010 الذي انطلق تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، تميز ، على الخصوص ، بدخول المخطط الاستعجالي حيز التنفيذ بهدف الارتقاء بالمدرسة المغربية.
وأوضحت أن عدد مؤسسات الاستقبال ارتفع إلى 752 مؤسسة تعليمية، وأن عدد التلاميذ بالتعليم الابتدائي والثانوي وصل إلى 747 ألف و698 تلميذا وتلميذة، وأن عدد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بلغ 940 بالابتدائي و25 بالإعدادي في حين وصل عدد الممدرسين بالمؤسسات السجنية إلى 138 بالابتدائي و170 بالإعدادي و134 بالثانوي التأهيلي.
وأضافت أن عملية مليون محفظة استفاد منها على مستوى جهة الدر البيضاء الكبرى 288 ألف و744 تلميذا وتلميذة ورصد لها 32 مليون درهم.
واستعرضت مديرة الأكاديمية تدابير تهم إيجاد حلول لإشكالية النقل المدرسي والذي سيستفيد منه 2200 تلميذ. وتشمل هذه التدابير اقتناء حافلات ودرجات هوائية.
وأشارت ، كذلك ، إلى المجهودات المبذولة في مجال إحداث وتوسيع وتأهيل المؤسسات التعليمية.
ومن جهة أخرى، شدد السيد محمد حلب والي جهة الدار البيضاء وعامل عمالة الدار البيضاء الذي حضر افتتاح الدورة، على ضرورة تظافر جهود الأطراف المعنية بتنمية العاصمة الاقتصادية لوضع برامج متكاملة مرتكزة على الشراكة والتعاون.
وأشار إلى أن الشهور المقبلة ستعرف انطلاق عدة مشاريع هامة تصب في تطوير هذه الحاضرة، مبرزا أهمية المجالس المنتخبة في تطوير تدبير الشأن المحلي ودورها في مراقبة الشركات التي أنيط بها التدبير المفوض لقطاعي النظافة والنقل.
وشمل جدول أعمال الدورة لمجلس العمالة استكمال تشكيل اللجن الدائمة وانتخاب رؤسائها، والمصادقة على مشروع النظام الداخلي، في حين تم تأجيل دراسة مشاريع ميزانية عمالة الدار البيضاء برسم سنة 2010 والميزانيتين الملحقتين لمركز التكوين الإداري ومعهد التكوين التقني.