اجتمع المكتب الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة في لقائه الشهري العادي، يوم الأحد فاتح يناير 2012، وتدارس مجموعة من النقط المدرجة في جدول أعماله،وتوقف طويلا أمام التطورات التي تمر بها الساحة الوطنية،خاصة ما تعلق منها بانتخابات 25 نوفمبر 2011،وانتظارات الشعب المغربي من الحكومة الجديدة، في بعدها الاجتماعي.
والعصبة الوطنية للدكاترة،وهي تتابع عن كثب هذا الوضع، تسجل بكل أسف فشل الحكومة السابقة في الوفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها، المتمثلة في الطي النهائي لملف الدكاترة العاملين بالتعليم المدرسي؛وتدعو المسؤولين الجدد إلى التعاطي الإيجابي مع هذا الملف،وتعلن الآتي:
أولا: تنويه العصبة الوطنية للدكاترة بالدعم اللامحدود الذي ما فتئت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تقدمه لمطالب الدكاترة، بجعلها على رأس أولويات ملفها المطلبي.
ثانيا: تهنئة جميع الدكاترة على انخراطهم القوي المسؤول في إنجاح البرنامج النضالي الذي سطرته المنسقية الوطنية للدكاترة.
ثالثا: عدم استعداد الدكاترة للعودة بملفهم المطلبي إلى الوراء.
رابعا: إلتزام العصبة الوطنية للدكاترة بالدفع بالمسار النضالي خطوات متقدمة،على سبيل تحقيق المطالب المشروعة للدكاترة؛ وفي مقدمتها تغيير الإطار الحالي إلى أستاذ التعليم العالي مساعد.
خامسا: دعوة جميع الدكاترة إلى التحلي بروح اليقظة والدفاع عن مطالبهم العادلة،وتنسيق المبادرات النضالية وتمتينها حتى رد الاعتبار.