الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-10-28, 05:25 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

new1 إصدارات جديدة للدكتور جميل حمداوي








الكاتب arifi تاريخ النشر : 2009/10/27 17:31:58


صدر للدكتور جميل حمداوي عن مطبعة المقدم بالناظور، في شهر أكتوبر الجاري، ثمانية كتب في مجال أدب الأطفال والفتيان. وهذه الكتب هي على الشكل التالي:

- مسرح الأطفال والإعلام المغربي: بين الحضور والغياب.
- مهرجانات مسرح الشباب بالمغرب.
- ديوان شعر للأطفال بعنوان "يحيا السلام" (الطبعة الثانية).







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=37317
    رد مع اقتباس
قديم 2009-10-28, 14:20 رقم المشاركة : 2
وائل
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية وائل

 

إحصائية العضو







وائل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: إصدارات جديدة للدكتور جميل حمداوي


كثر الله من أمثال الدكتور جميل حمداوي ومن أمثالك أخي ابن خلدون
معا من أجل إغناء مكتباتنا





التوقيع

استغفر الله لي ولوالدي
استغفر الله لي وللخلق اجمعين
استغفر الله غفار الذنوب
استغفر الله ستار العيوب
استغفر الله حتى نقلع عن المعاصي والذنوب
استغفر الله حياء من الله
اسغفر الله ولا حول ولا قوة الا بالله
    رد مع اقتباس
قديم 2010-01-22, 15:12 رقم المشاركة : 3
أبو أيمن28
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







أبو أيمن28 غير متواجد حالياً


demande رد: إصدارات جديدة للدكتور جميل حمداوي


تحية خالصة الى أستاذنا الفاضل الدكتور جميل حمداوي ابن المغرب الشقيق من ابن الجزائر أبو ايمن ارتبط اسمكم بالمسرح عامة والمسرح المدرسي خاصة ,و أنا من بين المتتبعين لمواضيعكم ومداخلاتكم حول هذا الموضوع (المسرح المدرسي)لأنه من بين اهتماماتي و هو موضوع دراستي ورسالتي (ماجيستير) بحول الله لكن من أهم الصعوبات التي واجهتها ندرة المراجع لكن بفضل الله ووجودكم ربما ستزول هذه الصعوبات لذا أرجو منكم المساعدة المتمثلة في إفادتي ببعض الكتب (PDF) إذا أمكن ،توجيهاتكم ولكم منا كل التقدير






    رد مع اقتباس
قديم 2010-01-22, 15:17 رقم المشاركة : 4
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: إصدارات جديدة للدكتور جميل حمداوي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أيمن28 مشاهدة المشاركة
تحية خالصة الى أستاذنا الفاضل الدكتور جميل حمداوي ابن المغرب الشقيق من ابن الجزائر أبو ايمن ارتبط اسمكم بالمسرح عامة والمسرح المدرسي خاصة ,و أنا من بين المتتبعين لمواضيعكم ومداخلاتكم حول هذا الموضوع (المسرح المدرسي)لأنه من بين اهتماماتي و هو موضوع دراستي ورسالتي (ماجيستير) بحول الله لكن من أهم الصعوبات التي واجهتها ندرة المراجع لكن بفضل الله ووجودكم ربما ستزول هذه الصعوبات لذا أرجو منكم المساعدة المتمثلة في إفادتي ببعض الكتب (PDF) إذا أمكن ،توجيهاتكم ولكم منا كل التقدير

المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية


عقيدي امحمد

الحوار المتمدن - العدد: 1268 - 2005 / 7 / 27

هناك العديد من يعتقد أن المسرح المدرسي هو مسرح الطفل نفسه، على الرغم من أن المسرح المدري يعمل على توصيل الأفكار التربوية للطفل، ومسرحة، المناهج كما انه يلعب دورا هاما في المسيرة التربوية، التي لها الأثر الفعال في تنمية ثقافة الطفل وتطوير ذوقه وقدراته، وهذا يستخدم الدمى وخيال الظل، وكل التقنيات الفنية، التي تثري خيال الطفل وتنمي قدراته، حيث تقدم عروضه على المسارح المدرسية، وليس المسارح العامة، وهذا يغض النظر عن مسرح الطفل الذي قد يتحرر من المادة التعليمية وتقدم عروضه في المدارس وخارج إطارها.
ونظرا لما شهدناه من عروض في مهرجان الطفل بعين الدفلى جويلية 2004 تشكلت لدينا فكرة عن نوعية العروض، ومدى استيعاب الأطفال لها، وفي هذا الإطار شاركت فرقة الوفاء ارزيو، وهران بعرض (عمي الحكواتي) للمخرج بالقاسم عمور، والآنسة مرابط أمينة، وتأليف سليماني عصماني قام بتمثيل الأدوار كل من مختاري أمين في دور فهيم، والسيد بلغيت عبد الرزاق في دور الذئب، وسليماني عصماني دور حكواتي، وبوزيدي حياة في دور المعلمة، بن صغير سناء في دور شيماء، وعصماني فطيمة في دور سميرة، وزروال سارة في دور الوردة، وين سخرية بن عيسى دور الأب والمسرحية تعالج ظاهرة الكذب والخداع وتحث عن التآخي والسلام والمحبة بين الجميع والرأفة بالحيوانات ورحمتهم، والهدف من كل هذا هو ترغيب الطفل على الدراسة والاجتهاد، وتعلم الصفات الحميدة والأخلاق العالية من اجل رعاية مواهب الأطفال، وتوفير المناخ الأمثل لهم للظهور والنمو بعيدا عن الضغوط والأخطار التي يمكن أن تهددهم في هذا العصر الذي طغت فيه العولمة الثقافية عبر وسائل الاتصال الحديثة التي تفرض على الأطفال نماذج فنية تركي العنف واللامبالاة وتزرع فيهم قيما غريبة على ثقافتهم، اما فيما يخص المسرح المدرسي فسلطنا الضوء على مسرحية الالحان المقيدة، لهيثم يحي الخواجة لمدرسة ابن باديس 02 برج الكيفان، و الحائزة في نفس الوقت على جائزة على أحسن عرض في المهرجان المدرسي بمستغانم في جوان 2003، و المسرحية تتحدث عن الطبيعة الجميلة بأزهارها وأشجارها، وعصافيرها التي تعزف بزقزقتها الجميلة أروع السنفونيات في هذه الحياة، وعندما تسجن هذه الألحان في القفص، لتغني وراء القضبان أعطوني حريتي وأطلقوا سراحي لأرسل زقزقاتي في هذه البيئة الساحرة .
و المسرحية تروي قصة فتاة، تشتري عصفورا مسجونا في قفص، وهذا مالا توافق عليه عائلته وخاصة أبوها، ولتتخلص منه، فضلت تقديمه كهدية لكن لا أحد يستقبل هذه الهدية، والتي تعد كارثة طبيعية، وبعد المرض الذي أصاب العصفور، تطلقه لينظم إلى مجموعة العصافير، ويغنوا جميعا، نحن العصافير صغار زقزقتنا تزيد الجو بهاء، دعونا نغني أحلى الأنغام، قام بتمثيل الأدوار كل من ناجح محمد سحنين في دور الأب وطبيبي سمية في دور دنيا، وبوبكر خديجة في دور العصفور، وشويكي حنان في دور نجمة، والهدف من هذه المهرجانات، هو تجسيد حلم الطفولة الجزائرية ليكون حدثا ثقافيا يجتمع فيه ذوي الخبرة المبدعين ممن يؤرقهم وضع الطفل ليجعلوا من خشبة المسرح قنطرة اتصال وتواصل بينهم، لنصل في الأخير بأن المسرح المدرسي و مسرح الطفل هما الركيزة الأساسية في التكوين الثقافي للفطل، وبناء شخصيته، حيث ينصهر في المسرح فنون الأدب، والموسيقى والتمثيل، لتضع في نهاية لوحة جمالية تتكامل فيها كل المواهب.
((ونظرا للأهمية التي يفرضها مسرح الطفل في العالم بكونه جزءا لا يتجزأ من عملية التربية ذاتها فإننا نرى أن هذا النوع من الفن أصبح إشكالية معاصرة لم توضع تحت المجهر إلا منذ فترة قريبة، وبالأخص عندما بدأت البلدان الأروبية والأمريكية تولية عناية خاصة بسبب دوره الهام في تشكيل بعدها الحضاري على المدى البعيد، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد أنشئ أول مسرح للأطفال 1903 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مسرحا تعليميا يشرف عليه الإتحاد التعليمي في نيويورك، ولكن هذا المسرح، لم يستقر سوى بضع سنوات ، وأنشئت بعد ذلك مؤسسات، وجمعيات مختلفة لمسارح الأطفال منها جمعية الناشئين التي قدمت أول عمل مسرحي لها عام 1922 م
والحديث عن مسرح الطفل، والمسرح المدرسي يفترض الانطلاق من مجموعة القضايا من بينها، هل يعني مسرح الطفل ذلك المسرح الذي ينتجه ويلعبه الكبار للأطفال يعني المسرح الذي يبدعه الكبار ويلعبه الأطفال للأطفال ، وعلى هذا الأساس، اهتم الباحثون وممارسوا المسرح بمحاولة التحديد و التعريف هاته))، وفي اعتقادي أن مسرح الطفل هو كل مسرح موجه إلى الطفل سواء قدمه الكبار، أم الأطفال، تحت اشراف الكبار، فالمقصود بالطفل هنا المتلقي أما المرسل فقد يكون راشدا أو قد يكون طفلا، وقد يحمل هذا المسرح نظرة الكبار إلى العالم، وقد يحمل نظرة الأطفال إليه إلا أن ما يهم هو كيف سيتعامل الطفل و المشاهد مع هذه النظرة.
في حين أن المسرح المدرسي هو مجموعة النشاطات المسرحية بالمدارس التي تقدم فيها فرقة المدرسة أعمالا مسرحية لجمهور، يتكون من الزملاء، والأساتذة، والأولياء الأمور، وهي تعتمد أساسا على إشباع الهوايات المختلفة للتلاميذ كالتمثيل، والرسم، والموسيقى، ....إلخ، وكل ذلك تحت اشراف مدرب التربية المسرحية، والمسرح المدرسي، لا يعني فن التمثيل فقط إنما يتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك بكثير إذ أنه يشمل إضافة التمثيل تعاون عدة مهارات في مجالات ،أخرى من الفنون ، كالموسيقى، ، والرسم، و الديكور، والرقص والدبكة والإلقاء المقرون ، بمسرحة المناهج التعليمية وبالأخص الأدبية منها، حيث يجب النظر إلى كل ما لدى التلاميذ من مواهب وقدرات ابداعية يتكامل التمثيل فتصبح عمل فنيا لا يتجزأ، ومن هنا ،فإن المسرح يعتبر عملا اجتماعيا يحتاج إلى مجهودات عديدة تتظافر كلها لا تمام للعمل الفني المسرحي وبكل المقومات التي يتطلبها، وذلك عن طريق اشراك كل التلاميذ الذين يملكون طاقات ابداعية يمكن اشتغالها في هذا النشاط، ومن خلال كل هذا يتضح لنا، أن مسرح الطفل أعم من المسرح المدرسي فمسرح الطفل يهتم بكل الأطفال سواء المتمدرسين منهم أو غير المتمدرسين، ويهتم بكل مراحل الطفولة في حين أن المسرح المدرسي لا يمس إلا الأطفال المتمدرسين و لا يبدأ إلا في المراحل التي يصل فيها سن التمدرس، ينجز غالبا مسرح الطفل تحت اشراف ممارسين للمسرح كتابيا، ومخرجين وممثلين برؤية تغلب عليها الحرفية، ويتقلص فيها الحضور البيداغوجي، في حين أن المسرح المدرسي ينجز تحت اشراف مدرسين ومربيين، فتغلب عليه الوظيفة التربوية، ويغيب عند المنظور الحرفي و التقني.
لنستنشق في آخر المطاف بأن هذه التظاهرات توسع المسرح المدرسي، ومسرح الطفل إلى ممارسات فنية متنوعة من حيث بداياتها الابداعية الأولى، ووسائلها الفنية وأهدافها، التي تمثلت وفق طرائف المشاهدة لدى الجمهور، الذي يشكل وسطا تجريبيا وحزاما حيويا يتلقى رسالة العرض ورموزه، وإشارته ويفككها ويعيد استنطاقها، حسب فردانية قدراته الفنية المبنية على إيماءات مكونات العرض العرض المسرحي ومهما بدت هذه المكونات عفوية، فلابد من وجود بنية منهجية تشد أطره وتجعلها عناصر مكونة لجملة مسرحية مجسمة لعالم العرض ومناخاته والمسرح المدرسي يعزز تلك الرغبة الكامنة عند الطفل، ويطورها، وهو ينسجم مع ذلك التفحص الكامل الذي يتخيله الطفل في الغاية، وكأنه يقوم بضرب من فنون الدراما .
وهو يشبه إلى حد كبير ما تشير إليه "سوزان ميللر" حيث تقرر أن الطفل أثناء اللعب الايهامي لا يرحب بتدخل الكبار لتعديل أو تحبيذ أو تغيير بعض الحركات التي يقوم بها ، وأن الأطفال يؤدون ماهم مقتنعون به، وهذا الاقتناع نابع من صدق وعمق التخيل وهو تخيل له وظيفته المباشرة في إكساب الأطفال سلوكية ملائمة، ومسرح الأطفال يفيد منه جمهرة الممثلين الصغار انفسهم، ويكشف لهم وسيلة مهمة مؤثرة جديدة في امتلاك ناصية شخصياتهم الواقعية، ويجعلهم على بنية من خصائصهم الذاتية، ونتحقق من قيمة التجارب الفنية هذه لو اطلعنا على رأي "جون لوك" في القرن السابع عشرة الذي وجد أن الطفل يولد وعقله صفحة بيضاء، كذلك رأي "روسو" بضرورة إعطاء الطفل حريته المطلقة للتعبير عن نزعاته، الطبيعية وعلى أن الطفل مخلوق بدائي نبيل وأنه خير بطبيعته، وفي المسرح يرى "سيمونر" يصرف في مقاله "دفاع عن العرائس" الذي نشر عام 1897 على أن العرائس أكمل وسيط فني و أنها لا تخاطب العنصر الطفولي فينا، فحسب بل تخاطب العنصر الشاعري أيضا
ويقول "آرنوت" في هذا أن العرائس نبع من السحر و الطقوس في روما القديمة حيث كانوا يلقون بدمية من القش في نهر التيجر تخليدا لذكرى الانسان الضحية الذي كانوا يلقون به حيا وهو يقاوم، ويضيف بأن أفلاطون أشار إلى ما يؤكد وجود عرائس القفاز و أول من نعرفه فتانا للعرائس وهو يوتينوس، وهو رجل إغريقي كان يقدم عروضه على المسرح الكبير للاله ديوثيوس في أثينا، وفي فرنسا، مثلا اشتهرت دي جينيس بمعرفتها التمثيلية والموسيقية، وبنظرياتها التعليمية، وكانت ترى أن الدراما هي أفضل الوسائل لتعليم الأطفال الأخلاق و في عام 1780 تم نشر أربع مجلات بعنوان "مسرح التعليم مثل "هاجر في الصحراء" و " الطفل المدلل" و" الأصدقاء المزيفون" وقبل هذه الفترة أي في أوائل القرن الثاني عشرة تعرفت أنكلتر على عروض مسلية يجد فيها الطفل و الكبير ضالته الروحية المنطلقة، بعيدا عن العلاقات النمطية التي تكرسها العادة إذ أن العروض المؤلفة من أغان ورقصات، وفكاهات، وحركات بهلوانية وعروض تمثيلية وحكايات خيالية وموضوعات شعبية قديمة مثل "سندرلا" و أطفال في الغابة كانت هي السائدة وكما تجدر الاشارة بأن كثرت المواد الدراسية الأساسية قد تحدد عمل المعلم و التلميذ في المجال الفني وخاصة المسرحي وهذا لكونها ليست المواد الأساسية، يغض النظر عن مادة التربية الفنية التي تقتصر على طريقة تعلم الرسم في الأغلب الأعم ويركز فيها على عناصر متفرقة ، كرسم المنظور وطريقة التلوين بأفلام الشمع و الزيت والألوان المائية، وعجن الطين، وفخره أو تجفيفه أو الأعمال اليدوية البسيطة كالحياكة و التطريز وهكذا يتعين على مدرس التربية الفنية، البحث عن أقصر الطرق، وأكثرها جدوى في توسيع المدركات الجمالية للتلاميذ بمحاولة زجهم في نشاطات فنية مختلفة ، ومن بينها المسرح المدرسي، إن الطموح في جعل مادة المسرح مادة منهجية مازال بعيدا عن التحقق إذن هل نوقف أو نلغي العملية الإيداعية الخاصة بفنون المسرح ....لهذا السبب؟ إن الجواب حتما يرجع احتمال العمل الفوري، ولكن المنظم، وفي تقديم عروض مشوقة ومهمة لجمهور الطلبة وبيئتهم الدراسية وما يحيط بها من حلقات "الأهل و الأصدقاء"
و المشكلات العامة يمكن تثبيتها حسب مصدرها منها ما يتعلق بالجانب الإداري والتخصصات الفنية و المسرحية ومنها ما يتعلق بالأبنية والمعدات المسرحية كوجود قاعة بمواصفات الحد الأدنى من الامكانيات الفنية " أجهزة الإضاءة، وأجهزة التسجيل وظروف الرؤية السليمة للجمهور في الصالة، وأجهزة التكييف للتدفئة والتبريد، وحجم الصالة والكراسي وسواها" ونأمل في الأخير تأطير مختصين في المسرح المدرسي يشرفون على العروض المسرحية التي توافق المنهج الدراسي المقرر لإغناء التلاميذ و الطلبة بالوعي و الذوق الجمالي و الفني وترقية معارفهم الاجتماعية و الفكرية و النفسية واثراء شخصياتهم واعدادهم الحقيقي للحياة وتكييفهم لمتطلباتهم وتحدياتها وتطورها، عن طريق الفن المسرحي، بواسطة المكوت هو ذلك الكائن الذي يقاسمنا متعة ويوصل إلينا لذة. ولعل أفضل نموذج للمكون هو ذلك الذي يستطيع أن يلبي حاجة التلميذ في الميدان المدرسي و الثقافي و الاجتماعي، لأن كل هذه الميادين متداخلة ولا ينبغي الفصل بينهما. ومن هنا يمكن الحديث عن مفهوم الفنان البيداغوجي .
ينبغي أن نشير منذ البداية أن ما يهم التلميذ عادة في مثل هذا النوع من النشاط هو لماذا؟ ما الذي يهم المدرسة المنشط فهو: كيف أفعل؟ فيما يصبح سؤال الأستاذ المنشط هو. لماذا يفعل هذا؟ ويمكن أن نقول إن الإجابة عن هذين السؤالين تكمن في القدرة على ابراز التعبير الدرامي للتلميذ بفضل التعبير الدرامي للمدرسة، كما أنه يمكننا أن نحاول رسم الخطين المتوازيين الموجودين بين كل من النظرية و التطبيق و بين الديداكتيك ، وبين التلميذ والأستاذ، وبين المسرح و البيداغوجيا، ويمكن لعناصر الجواب أن توجد في نقطة الالتقاء بين التكوين المحصل عليه والتكوين المراد إعطاءه بالنسبة إلى الأستاذ نقطة الالتقاء بين التكوين الذي يحلم به التلميذ والتكوين الذي يحصل عليه، ولا بد من الاشارة في النهاية إلى أن ما يريد الأستاذ أن يطوره مع تلاميذه، لابد أن يكون قادرا على القيام به هو نفسه و الذي يهم أكثر في درس مسرحي هو الجانب البيداغوجي، واستعمال اللعب كأداة الابتكار بالنسبة إلى الأستاذ و التلاميذ كما أن المزاوجة بين الفردي و الجماعي وتمرير المعلومات عن طريق تقنيات تربوية ودرامية واستعمال أدوات مسرحية، يسمح للأستاذ و التلاميذ بتبادل المعرفة والخبرات.






    رد مع اقتباس
قديم 2010-01-22, 15:20 رقم المشاركة : 5
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: إصدارات جديدة للدكتور جميل حمداوي



تمهيـــــد:

يركز معظم الباحثين والدارسين المغاربة أثناء حديثهم عن المسرح المغربي تنظيرا وتطبيقا ، تأريخا وتوثيقا، على مسرح الكبار أو مسرح الهواة من خلال رصد تيماته الدلالية وتبيان خصائصه الفنية والشكلية وسماته الجمالية ومكوناته الفنية، أو يقفون عند الاتجاهات والمدارس والبيانات المسرحية من أجل مدارستها ونقدها وتقويمها ، أو ينبشون في الذاكرة المسرحية الفطرية اللاشعورية عبر الحفر في ترسبات التراث باحثين عن الأشكال اللعبية أو الظواهر التمثيلية للدفاع عن هوية مسرحية مغربية من أجل تأسيس المسرح العربي وتأصيله لمجابهة الاستلاب الحضاري الذي يفرضه علينا المسرح الغربي الأرسطي، مع رفض كل أشكال الذوبان في ذات الآخر ترجمة واقتباسا واستنباتا.

وقلما تعرض هؤلاء المهتمون لظاهرة المسرح المدرسي بصفة خاصة أو مسرح الطفل بصفة عامة نظرا للصعوبات التي يطرحها المسرح التربوي على مستوى التوثيق والتنظير والكتابة الإبداعية والإخراج والسينوغرافيا، بله عما يستلزمه من دراية بمجال التدريس وإلمام بسيكولوجية الطفل والاطلاع على كل النظريات التربوية، مع التسلح بالمقاربات البيداغوجية والديداكتيكية أثناء الشروع في ملاحقة هذا المسرح التعليمي أو المدرسي دراسة وتأريخا وتقييما وتوجيها.

إذاً، ما هو المسرح المدرسي؟ وماهي بداياته الأولية والفعلية في الساحة الثقافية المغربية؟ وماهي أهدافه وغاياته؟ وماهي خصائص وشروط المسرح المدرسي؟ وماهي أهم الكتابات التي رصدت المسرح المدرسي في المغرب ؟

تلكم هي الأسئلة التي سوف نحاول الإجابة عنها في موضوعنا المتواضع هذا.

  • تعريف المسرح المدرسي:
يمكن الحديث عن ثلاثة مصطلحات متداخلة مع المسرح المدرسي وهي: المسرح الصفي، والمسرح التربوي أو التعليمي، ومسرح الأطفال.

إذا كان المسرح الصفي مقترنا بذلك التمثيل الذي يقدم داخل القسم أو الفصل من قبل التلاميذ أمام زملائهم وأمام مدرسهم باعتباره المنشط التربوي والمؤطر الفني، حيث يمسرحون بعض المشاهد الدرامية الموجودة داخل الكتاب المقرر أو ما يسمى أيضا بالمنهاج الدراسي ، فيتدربون ركحيا تحت إشراف المدرس على مقومات التمثيل السمعي والبصري في حصة المسرح المدرسي، أو يتلقون من موجههم الفني تقنيات التمثيل وطرائق اللعب المسرحي وكيفية خلق الإيهام الدرامي، فإن المسرح التربوي أو المسرح التعليمي مفهوم عام وفضفاض قد يندرج فيه كل مسرح يحمل رسالة تربوية وغاية تعليمية .
ونظرا لهذه الخاصية، يمكن أن ندرج ضمن هذا المسرح كل الأنواع المسرحية الأخرى التي تتعارض مع فضاء المؤسسة المدرسية كالمسرح الجامعي ومسرح الشباب ومسرح الأطفال، وهذه الأشكال كلها تستند في جوهرها إلى المنطلق التربوي والتعليمي والأخلاقي.

أما مسرح الطفل فهو أعم من المسرح المدرسي؛ لأنه يتجاوز فضاء المؤسسة التربوية التعليمية إلى فضاءات خارجية أكثر اتساعا لتقديم العروض الدرامية، وليس من الضروري أن يكون الساهرون على تدريب الأطفال من قطاع التربية الوطنية، وهذا ينطبق كذلك على الممثلين الذين يشخصون الأدوار داخل العروض المسرحية، إذ يمكن أن يكون هؤلاء من المتمدرسين ومن غير المتمدرسين، من داخل مؤسسة مدرسية أو من خارجها، على عكس المسرح المدرسي الذي يستوجب أن ينتمي جل أعضائه وأطرافه النشيطين إلى المؤسسة التربوية التعليمية ، فيشرف رجال التعليم أو رجال الإدارة والقائمون على التنشيط الفني على تدريب التلاميذ وتوجيههم وفق مقاييس بيداغوجية وديداكتيكية، ووفق شروط سيكولوجية ومبادئ سوسيولوجية و قواعد فنية.
ومن هنا، فالمسرح المدرسي مرتبط بفضاء المؤسسة التربوية التي تتمثل في الأرواض والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والمدارس الحرة والخاصة. ويعني هذا أن المسرح المدرسي يمارس داخل الفصل الدراسي أو في قاعات العروض التي توجد داخل المؤسسة التعليمية، ويشرف عليه أساتذة ومدرسون ومربون، ويراعون في ذلك خصوصيات التلميذ ومبادئ التربية الحديثة ومستجدات علم النفس ونظريات علم النفس الاجتماعي.

ويميز الدكتور عبد الفتاح أبو معال بين المسرح المدرسي والمسرح الصفي أو مسرح القسم موضحا أن المسرح المدرسي يقتصر:” إما على الجمهور من أطفال المدرسة فقط، أو الأطفال ومعلميهم، أو قد يدعى الآباء والأمهات لحضور عرض المدرسة المسرحي الذي يقام بمناسبة معينة. أما المسرح الصفي فيعني عرض تمثيلي بسيط، بإشراف معلم المادة التعليمية. وذلك بهدف مساعدته على توضيح المواقف التعليمية التي يتعرض لها أثناء التدريس، وقد يكون ذلك موقفا تاريخيا أوعلميا أو أدبيا منوعا.”

ويعرف الأستاذ سالم أكويندي المسرح المدرسي بقوله في ندوة على هامش المهرجان الوطني الثاني للمسرح المدرسي بمراكش بين24 إلى 28 أبريل 1995م:” المسرح المدرسي مسرح تربوي تعليمي يتم في الوسط المدرسي سواء أكان مادة دراسية حيث يخضع لعملية التدريس، وهذا يتم داخل الحجرات الدراسية أم مادة تنشيطية حيث تحرر الممارسة المسرحية من طابع الدرس النظامي، وتشمل عملية التنشيط المسرحي التي تقوم بأدائها مجموعة من التلاميذ أو الفرق الزائرة للمدرسة. ويشمل مفهوم المسرح المدرسي كل الأنشطة المدرسية التي تحددها المدرسة. وبذلك، نميز في مفهوم المسرح المدرسي بين ممارستين مسرحيتين، ممارسة مسرحية تخضع للدرس الأكاديمي وممارسة تخضع للتنشيط والترفيه”.

وعلى أي حال، فالمسرح المدرسي مسرح تربوي تعليمي يهدف إلى تهذيب المتعلم وترفيهه. وبالتالي، فهو موجه للتلاميذ و الأطفال الصغار، ويخاطب فيهم مداركهم الذهنية ومشاعرهم الوجدانية ويقوي فيهم جوانبهم الحسية- الحركية. أما فضاء هذا المسرح فهو المدرسة أو المؤسسة التربوية كيفما كانت طبيعتها القانونية: مؤسسة خاصة أم عامة.

ومن البديهيات المعروفة أن لهذا المسرح أبعادا وغايات ووظائف أساسية تتمثل في : الأبعاد اللغوية والأبعاد التربوية والأبعاد الاجتماعية والأبعاد النفسية.

  • بدايات المسرح المدرسي المغربي:

يمكن القول: إن المسرح المدرسي في المغرب ظهر أول مرة مع ظهور المدرسة الحديثة التي كانت تنهي موسمها الدراسي بتوزيع الجوائز في جو مدرسي احتفالي يتوج بتقديم مجموعة من الأنشطة الفنية الغنائية والمسرحية. دون أن ننسى أيضا بأن المدرس عندما يتعامل مع النصوص المسرحية المقررة في المنهاج السنوي داخل القسم كان يخضع النص للتمثيل أو يتمثل القواعد المسرحية وتقنيات الفن الدرامي أثناء التدريس وتخطيط العملية التعليمية -التعلمية ، وبذلك يصبح المسرح تقنية ديداكتيكية ومنهجية بيداغوجية وأداة علاجية نفسية تستخدم في تحرير عقد التلاميذ وتخليصهم من شرنقة الغرائز العدائية والأمراض النفسية كالانطواء والخوف والانكماش.

كما ساهمت الأعياد الدينية والوطنية في تنشيط الفعل المسرحي كعيد الاستقلال وعيد العرش وعيد المسيرة.

ويرجح أن تكون سنة 1923م أو سنة 1924م بداية انطلاق المسرح المدرسي في بداياته التكوينية حيث عرضت في هذه السنة مسرحية “صلاح الدين الأيوبي” من قبل قدماء تلاميذ مولاي إدريس الإسلامية بفاس. وقد كون هؤلاء التلاميذ بعد ذلك فرقا وجمعيات ثقافية في العديد من المدن المغربية كفاس وسلا والرباط والدار البيضاء ومراكش وتطوان وطنجة. وفي هذا الصدد يقول الدكتور حسن المنيعي:” في البداية، نلاحظ أن أول فرقة مسرحية كانت قد تشكلت بفاس على يد جماعة من طلبة المدارس الثانوية، وذلك سنة 1924م، إذ هناك من يؤكد أن بعض العرب المشارقة، الذين استوطنوا العاصمة، كانوا يشجعون الطلاب على تنظيم الجمعيات…

ومهما كانت مساهمة هؤلاء المشارقة أمرا واقعيا أو مشبوها فيه، فإن العديد من الملاحظين اتفقوا على أن ثانوية المولى إدريس بفاس كانت أولى قاعدة انطلقت منها التجربة المسرحية الأولى، ذلك لأن تلامذتها كانوا يعبأون أولا من طرف الفرق الأجنبية ، لتأدية بعض الأدوار، وثانيا لأن قدماء الثانوية بالذات كانوا يعبرون عن رغبتهم في إيجاد مسرح مغربي، فكان أن وصلوا إلى غايتهم بفضل ثقافتهم المزدوجة واستيعابهم للتقنيات التي اكتشفوها، عبر عروض الفرق الزائرة.”

ومن أهم الفرق والجمعيات المدرسية التي ساهمت في تفعيل المسرح المدرسي وبالضبط في مرحلتي الحماية الفرنسية ومرحلة الاستقلال نستحضر فرقة الطالب المغربي بمسرحيتها” لولا أبناء
الفقراء لضاع العلم” سنة 1948م، وفرقة المدرسة القرآنية الأصيلية بمسرحياتها: ” البنت المظلومة “سنة 1949م و” نحمي محمد” ، و” الفانوس السحري وعلاء الدين” من تأليف مجموعة من التلاميذ، وفرقة الطالب العربي بمسرحيتها “الفضيحة الكبرى” سنة 1959م، وجمعية تلاميذ ابن الخطيب بمسرحيتها” ملائكة الجحيم” لعبد القادر السحيمي سنة 1961م،وجمعية تلاميذ المدرسة الأمريكية بمسرحيتها “وراء الأفق” ليونيسكو.

ونلاحظ” من خلال عرض بعض المسرحيات الطفلية التي مسرحتها فرق مدرسية، والتي كانت الشعلة الوقادة في ازدهار الحركة المسرحية من سنة 1923 إلى سنة 1934 بعد صدور الرقابة واستمرارها من بعد، حتى حصول المغرب على استقلاله، بأن المجتمع المغربي قد أصابته حركية التغيير الشامل، بعد فترة وجيزة من عقد الحماية، ويبدو هذا من خلال الرحلات المتبادلة بين الشرق العربي والمغرب بزيارة الفرق المسرحية الشرقية وكانت أولها فرقة محمد عز الدين ، وفرقة فاطمة رشدي.”

وإذا نبشنا في الذاكرة المسرحية المغربية، فيمكن القول بأن بداية المسرح المدرسي قد ارتبط بسلطان الطلبة منذ قيام الدولة العلوية في القرن السابع عشر الميلادي مع تولية مولاي رشيد الحكم(1666-1672م). ويعد” مهرجان سلطان الطلبة( بتسكين اللام) احتفالا سنويا يحييه طلبة مدينة فاس احتفاء بمقدم الربيع ابتداء من النصف الثاني من شهر أبريل، ويجري في جو كرنڤالي تمتزج فيه الفرجة والنزهات على ضفاف وادي فاس. فعلى امتداد البصر، خارج الأسوار، ينصب الطلبة مخيمهم لمدة أسبوع في الهواء الطلق للاستمتاع بمباهج الربيع وخضرة المروج…

ومن أول وهلة يبدو أن الأمر لا يتعلق بفرجة شعبية تلقائية من النوع المألوف في أوساط الحرفيين وإنما باحتفال منظم يشترك فيه المثقفون ورجال المخزن، وبالفعل فإن تدخل المخزن يعتبر أحد أهم العناصر في هذا الاحتفال، وحضور السلطان شخصيا لهذا الحفل التنكري لا يمكن تفسيره سوى بتقليد عريق في القدم أو بالتزام سياسي تجاه الطلبة ينبغي إلقاء الضوء عليه.”.

وهكذا نستنتج أن المسرح المدرسي قديم في تكونه وتطوره، بل قد يكون أقدم من القرن السابع عشر الميلادي إذا راجعنا بكل نزاهة وموضوعية علمية صفحات تاريخ المسرح الأمازيغي في القديم إبان المرحلة اللاتينية. وقد توصلنا أيضا عبر هذه البدايات التاريخية الجنينية إلى أن المسرح المدرسي هو المنطلق الأساس الذي اعتمد عليه مسرح الطفل وأدب الطفل على حد سواء.

  • الانطلاقة الفعلية للمسرح المدرسي المغربي:

لم ينطلق المسرح المدرسي فعليا ورسميا في المغرب إلا في سنة 1987م، وذلك عندما قرر الإصلاح التربوي إدخال مادة المسرح في المنهاج الدراسي وتدريسها ضمن وحدة التربية والتفتح التكنولوجي في السنوات الثلاث الأولى من السلك الأول للتعليم الابتدائي ضمن الموسم الدراسي1987-1988م. وأقيم في هذا الموسم بالذات تدريب وطني في المسرح المدرسي تحت إشراف وزارة التربية الوطنية وتحت مسؤولية جمعية التعاون المدرسي وبتنسيق مع جمعية نادي كوميديا الفن بمراكش. وقد استفاد من هذا التكوين التربوي في مجال المسرح المدرسي عضو واحد عن كل نيابة من نيابات وزارة التربية الوطنية بالمغرب.

وفي سنة1991م، ستتأسس اللجنة الوطنية للمسرح المدرسي باعتبارها إطارا وطنيا سيهتم بتطوير المسرح المدرسي وتفعيله وترجمته نظريا واقعيا داخل فضاء المؤسسة التربوية المغربية.

وفي سنة 1993 م ، سينظم المهرجان الوطني الأول للمسرح المدرسي في نيابة سيدي عثمان بالدار البيضاء بمشاركة ثمان تعاونيات مدرسية تمثل كل واحدة منها جهة من الجهات السبع بالإضافة إلى تعاونية فرع النيابة المحتضنة. ولابد من الإشارة أن انعقاد هذا المهرجان سبقته تصفيات محلية وإقليمية وجهوية لمختلف نيابات وجهات المملكة، ومازالت المهرجانات الوطنية المتعلقة بالمسرح المدرسي متوالية إلى يومنا هذا.

وفي سنة 2007م، نظمت وزارة التربية الوطنية المهرجان الوطني الثامن للمسرح المدرسي للتعاونيات المدرسية ما بين 16 و23 ماي بمدينة الجديدة تحت شعار” المسرح المدرسي دعامة أساسية
للارتقاء بالجودة “، بينما نظمت المهرجانات السابقة في كل من الدار البيضاء وفاس ومراكش والعيون وأكادير وآسفي وطنجة، وتلتها ندوات وورشات للتكوين والنقد والتنظير والتوجيه ، والتي خرجت بمجموعة من الاقتراحات والتوصيات قدمت للقطاع الوزاري المعني بالمسرح المدرسي وجمعيات التعاون المدرسي.

  • أهداف المسرح المدرسي وغاياته:

من المعلوم أن للمسرح المدرسي أهدافا وغايات كبرى شأن أية مادة دراسية تلقن في الصف الدراسي أو تعرض في المؤسسة التربوية في ساحة المدرسة أو في قاعة كبرى تتوفر عليها المؤسسة التعليمية.

ومن الغايات الكبرى التي يرمي إليها المسرح المدرسي هو تكوين المواطن الصالح الذي يخدم مدينته ووطنه وأمته. وتتفرع عن هذه الغاية الكبرى أهداف نوعية أخرى يستوجبها المسرح المدرسي، وهي على النحو التالي:

  • الأهــــداف المعرفيـــة:
يسعى المسرح المدرسي إلى تعليم التلميذ مبادئ اللغة وتزويده بمفاتيح القراءة وتعويده على التعبير ومواجهة الجمهور من تلامذة وإداريين ومدرسين وأولياء الأمور من أمهات وآباء. كما يطلع هذا المسرح التلميذ على عالم الدراما وتقنيات السينوغرافيا وطرائق التمثيل ومقوماته الفنية والجمالية. وينتج عن هذا أن التلميذ يكتسب معلومات كثيرة عن تاريخ المسرح وعمليات التدريب وكيفية التشخيص من خلال شروحات المدرس وتوضيحاته القيمة حول فوائد التمثيل و كيفية تمويه المتفرج بصحة التقمص وإقناعه بتمثل الشخصية. زد على ذلك أن التلميذ يتزود بمعارف كثيرة حول مواضيع المسرحيات والقضايا التي تطرحها، ولاسيما إذا كانت مسرحيات تاريخية ودينية واجتماعية، فيكون المتعلم على معرفة وافية بكل المضامين والمرامي والغايات التي ترمي إليها هذه الأعمال الدرامية. وبالتالي، يستطيع أن يميز بين المسرح التراجيدي والمسرح الكوميدي والمسرح التراجيدي كوميدي والمسرح الغنائي ومسرح مان وان شوMan one show .

هذا، ويمكن للتلميذ أن يسبر أغوار الإخراج المسرحي و يتعرف تقنيات الكتابة الإبداعية الدرامية، فيكتب بعد ذلك مسرحيات متنوعة حسب مستواه الثقافي بعد إلمامه بفن الإخراج ومستوياته الفنية وأدواته الجمالية التي تتمثل في السينوغرافيا وتشغيل الإضاءة واستخدام الماكياج والتفنن في الأزياء وتقطيع المسرحية إلى مشاهد ركحية واختيار الشخصيات المناسبة لكل دور مسرحي. ومن هنا، نسجل بأن المسرح حياة كبرى ومدرسة ثانية تضاهي المدرسة التعليمية الأولى.

  • الأهــــداف الوجـــدانية:
يهدف المسرح المدرسي إلى تهذيب أخلاق المتمدرس وتغيير ميولاته واتجاهاته الوجدانية وتصحيح سلوكه وتقويمه تقويما إيجابيا. لأن المسرح المدرسي فضاء لاكتساب الذوق الفني والجمالي والاسترواح عن النفس والابتعاد عن الخجل والقلق والخوف والتحرر من العقد والمكبوتات النفسية العدائية كالحقد والحسد والكراهية والعدوان وإضمار الشر للآخرين.

ويعود المسرح المدرسي المتعلم على الاندماج الاجتماعي وتمثل التربية الإسلامية الصحيحة، والتحلي بالتضامن والتآزر داخل مجتمع مصغر يعكس جدليا المجتمع المكبر.

ولمحاربة الانطواء والانكماش داخل الصف الدراسي ،لابد للمدرس أن يخرج التلميذ من عزلته النفسية عن طريق اللعب والتمثيل وممارسة المسرح المدرسي لتفادي كل الظواهر الأخلاقية والنفسية السلبية التي يمكن أن تؤثر على المتعلم بطريقة سلبية وعدوانية، قد تمتد آثارها إلى باقي تلاميذ الصف الدراسي.

وعلى أي حال، فللمسرح داخل الصف الدراسي أو داخل المؤسسة الدراسية وظائف إيجابية كبرى تتجلى بوضوح في تكوين شخصية التلميذ وتنميتها إيجابيا لكي تصبح في المستقبل شخصية سليمة وسوية متذوقة وراقية في مستواها السلوكي والذهني. ولابد أن يكون لهذا المسرح وظيفة التطهير عن طريق إثارة الخوف والشفقة للتأثير في الجمهور الصغير والكبير على حد سواء.

ج- الأهــــداف الحسيـــة الحركيــــة:


يعمد المسرح المدرسي إلى تدريب الممثل على رشاقة الجسم وسرعة الانتقال على الخشبة والقدرة على التواصل اللغوي والبصري، بله عن التمكن من تقنيات التمثيل الحركي واللعب على الركح بطريقة مرنة توحي بالشاعرية والرمزية عن طريق استخدام الميم والبانتوميم والحركات الهادفة والتموضع الجيد فوق الخشبة ولاسيما في المثلث الدرامي، أو التموضع فنيا وتواصليا في زاوية الملعب أو زاوية الحديقة ، والقدرة على تكسير الجدار الرابع والتحكم في تعابير الوجه واستخدام اليدين بطريقة معبرة ووظيفية.

ويمكن الاستعانة بطريقة ستاسلافسكي أو مايرخولد أو گروتوفسكي في تدريب الممثلين المتعلمين لتعويدهم على الارتجال وتشخيص الأدوار حركيا عن طريق المعايشة وتذكر التجارب الماضية أو تمثل تجاربهم الخارجية من أجل أداء أدوارهم في أحسن مايرام ضمن الإمكانيات التي تتوفر عليها المؤسسة على مستوى التجهيز والتأثيث. لذا، يستحسن تعويد الممثل الصغير على استخدام طاقته الصوتية والعضلية لتقديم فرجة درامية متكاملة من جميع الجوانب.

د- أهداف تربوية ولغوية ونفسية واجتماعية:


يحقق المسرح المدرسي عدة أهداف كبرى وهي مهمة في مجال الديداكتيك والبيداغوجيا، ونذكر هنا الأهداف التربوية والأهداف اللغوية والأهداف النفسية والأهداف الاجتماعية. ويعني هذا أن المسرح المدرسي الذي يعتمد على التلقائية واللاشكلية والذاتية واللعبية والتمثيل العفوي الفطري والارتجال والتخييل والانطلاق من نصوص مسرحية مقننة وغير مقننة يعمل على تحصيل أهداف تربوية وتعليمية متعددة ومتنوعة ، ويصبح المسرح – بالتالي – قناة بيداغوجية وأداة ديداكتيكية في التعامل مع التلميذ والتواصل معه. كما أن لهذا المسرح وظيفة أخلاقية تستند إلى تهذيب المتعلم وتغيير اتجاهاته السلوكية السلبية كما في مادة التربية الإسلامية التي يستلزم تدريسها مسرحة دروس المقرر أو المنهاج بطريقة حركية حية في شكل مشاهد حوارية أو قصصية. وهذه الطريقة القائمة على تلقين الدروس في شكل أدوار مسرحية ومشاهد درامية بلا ريب ناجحة بكل المقاييس التربوية إذا أردنا فعلا أن نزود التلميذ بمجموعة من القيم والخلال الفاضلة كالصدق والإحسان والتعاون والأمانة والأمر بالمعروف ، ونجنبه في المقابل بعض الصفات الذميمة التي يستهجنها الإسلام كالخيانة والكذب والنميمة والغيبة والسرقة….

أما البعد اللغوي للنشاط المسرحي والتدريب الدرامي، فيتمثل في تعويد التلميذ على القراءة الفصيحة البليغة مع تصحيح أخطائه والاعتماد على التعلم الذاتي وتشخيص المشاهد لغويا واكتساب فصاحة النطق وحسن الإصغاء والتعبير عن الانفعالات والمشاعر عن طريق التحكم في اللغة وفق مقاييس الصرف والنحو والتركيب التداولي الصحيح. لذالك، نعتبر القراءة الإيطالية خطوة منهجية ضرورية في تكوين المتمدرس وتدريبه على حفظ الدور واستيعابه جيدا.

ويهدف البعد الاجتماعي إلى خلق مواطن اجتماعي غيور على وطنه وأمته يشتغل في فريق منسجم ومتآلف بعيدا عن الضغائن والكراهية والحسد والميول السلبية. أي إن المسرح المدرسي فضاء اجتماعي وتربوي خلاق يسعى إلى تهذيب المتلقي اجتماعيا وأخلاقيا وتربويا، ويعمد إلى تنشئته وإصلاحه ليكون مواطنا اجتماعيا صالحا. أضف إلى ذلك أن للمسرح وظيفة نفسية علاجية في تحرير المتعلم من أمراضه النفسية ووساوسه الشريرة عبر المثيل واللعب والتخييل وتشخيص الأدوار المسرحية.

وقد أشاد علماء النفس بأهمية المسرح في العلاج النفسي مع أبحاث مورينو Morino منذ عام1946م ، حيث ساهم في تأسيس ما يسمى بالدراما النفسيةPsychodrame ، وقد أخذ بهذه التقنية العلاجية كل من سيغموند فرويد، ويونغ ، وأدلر، وكارل
روجرزK.Rogerz.

  • خصائص المسرح المدرسي:

من المعروف أن الكتابة الطفلية صعبة، وهذا ينطبق كذلك على المسرح المدرسي الذي تختلف فئاته العمرية من مستوى دراسي إلى آخر. وبالتالي، تتعدد مستويات التلقي بتعدد المراحل الطفولية، فهناك مرحلة الخيال من 6 سنوات إلى 12 سنة ، ومرحلة المغامرة والبطولة من 13 سنة إلى 15 سنة، ومرحلة الاتجاهات والميول من 16 سنة إلى 18سنة. لذا، على دارس المسرح أو المربي أن يراعي هذه الاختلافات العمرية في مسار الطفولة وصيرورتها النفسية والاجتماعية ، ويستكنه قدراتها الذهنية وانفعالاتها الوجدانية وعطاءاتها الحسية الحركية.

ومن أهم مميزات وخصائص المسرح المدرسي اختيار نص مسرحي ملائم للفترة العمرية التي يمر منها المتعلم. إذ يستحسن في المراحل الأولى من سنوات التعليم الابتدائي تدريب المتعلمين على الحركة والتصويت والنطق وكيفية الإنشاد وترديد الأغاني الهادفة، ويتم كل ذلك عن طريق اللعب والتمثيل العفوي التلقائي عن سجية وفطرة. و يمكن أن يكون تأليف النص المسرحي فرديا من قبل المدرس أو التلميذ أو جماعيا يشارك فيه المدرس مع التلاميذ أو يكون نصا ارتجاليا أو نصا مأخوذا من المقرر أو المنهاج الدراسي. وبعد ذلك، يوزع المدرس الأدوار على التلاميذ عن طريق اللجوء إلى القراءة الإيطالية الأولى والثانية من أجل تحسين نطق المتدربين وتصحيح ما ارتكبوه من أخطاء نحوية ، وشرح ماغمض من الكلمات الصعبة، وتفسير مضامين المسرحية وسياقاتها النصية والخارجية. و بعد ذلك، ينتقي المربي الشخصيات المناسبة، ويختار الأزياء والملابس المناسبة التي تتلاءم مع الأدوار، واصطفاء الماكياج المساعد مع الاستعانة بالأقنعة والعمل على توظيف تراث المسرح العربي.

ولابد من اختيار النصوص المسرحية ذات الأبعاد التربوية والأخلاقية والمسرحيات الهادفة سواء أكانت تاريخية أم اجتماعية أم تربوية، أي علينا أن نختار نصا مسرحيا يخاطب عقل التلميذ ويهذب وجدانه ويحرر جسده من رواسب السكون والجمود. وتختلف عمليات الاختيار باختلاف المراحل العمرية للطفل أو التلميذ. ولكن القاسم المشترك بين الاختيارات العمرية هو أن يساعد النص المسرحي المنتقى التلميذ الممثل على التخييل والتواصل الحركي وإيصال الحوار إلى الآخرين بطريقة سليمة.

وإذا انتقلنا إلى عملية الإخراج، فمن الأفضل أن تكون اللوحات سريعة الإيقاع وسهلة ومرنة ذات حوارات بسيطة وواضحة. وينبغي أن تكون المشاهد قليلة، وألا تتعدى المسرحية فصلين حيث يعرض المشكل في الفصل الأول، ويحدد الحل مع النهاية في الفصل الثاني. ويمكن الاستغناء عن كثير من الآليات السمعية والبصرية الغالية الثمن، ونعوض ذلك بإمكانيات الممثل الصوتية والتنغيمية والجسدية على غرار المسرح الفقير لگروتوفسكي.

ويستحب أن يكسر المخرج الجدار الرابع، وأن يثير الجمهور بغرابة المشاهد واستعمال الفانطاستيك وأقنعة الحيوان وتشغيل الرمزية وتشويقهم عبر خطاب السخرية والنقد البناء من أجل كسب رضاهم الذي غالبا ما يتمظهر بكل جلاء في تصفيقاتهم وضحكاتهم المتتابعة وتشجيعاتهم وزغاريدهم وصفيرهم المتقطع داخل قاعة الأنشطة أو ساحة المدرسة.

  • ميادين المسرح المدرسي:
تتنوع فضاءات المسرح المدرسي بتنوع ميادينه التي تتحول إلى أمكنة للتلقين والتنشيط والتدريب واستعراض التلاميذ لإبداعاتهم ومنجزاتهم الفنية من أجل إظهار مواهبهم وقدراتهم الكفائية لكل الفاعلين التربويين والإداريين والاجتماعيين الذين يحضرون إلى المؤسسة الدراسية لزيارتها أو لتتبع أعمال المدرسة ومراقبة التلاميذ ولاسيما الآباء والأمهات و جمعيات أولياء الأمور.

ويمكن حصر فضاءات المسرح المدرسي في البنيات التالية: القسم والساحة وقاعة الأنشطة والجريدة المدرسية ( سبورة الإنتاجات). وهذه الميادين التربوية هي التي تحقق نجاح الحياة المدرسية وتفعلها ميدانيا عبر عمليات التنشيط والتعليم.

وعليه، يلتجئ المدرس داخل القسم إلى بعض التداريب الصوتية والحركية ، ويقطع مسرحيات المقرر إلى مشاهد وأدوار مبسطة،ويوزعها على التلاميذ المتمكنين ذوي المواهب المتميزة، ويحول قاعة القسم إلى ركح درامي وذلك بجمع المقاعد ووضعها في زاوية معينة أو استخدامها في عملية التدريب والتمثيل.

ومن المعروف أن تدريس مادة المؤلفات المسرحية بالثانوي بالمغرب يستلزم من الأستاذ أن يحول الدرس إلى عرض مسرحي بتوظيف القسم وتوزيعه إلى فضاءين: فضاء خاص بالخشبة الدرامية وفضاء خاص بالجمهور المتفرج.

ويمكن الاستعانة بالساحة المدرسية وبالضبط في الأعياد الوطنية والدينية، وأثناء توزيع الجوائز في نهاية السنة الدراسية ، تحول الساحة أو ملعب المدرسة إلى قاعة للاستعراض الدرامي أو إلى فضاء مسرحي قصد التدريب أو التمثيل. ومن الأفضل أن تبنى خشبة دائمة في ساحة المدرسة من الأحجار والإسمنت أو تستغل المقاعد الخشبية المهترئة في إعداد الركح، ويستحسن أن تكون مساحة المنصة” متوسطة ما بين20 و24 مترا مربعا، ولا يتجاوز ارتفاعها 60 سنتمترا. ويمكن استغلال هذه المنصة في العروض الفنية خلال الحفلات وسائر الأنشطة .”

وتتوفر بعض المؤسسات على قاعة للأنشطة التربوية والفنية التي تسمح للمدرسين والتلاميذ بحسن استغلالها في تقديم المسرحيات المدرسية وتدريب النشء التربوي على اللعب الإيهامي والتمثيل وإعداد المسرحيات وتشخيصها فوق الخشبة.

وتتحول جدارية الإبداعات أو الجريدة المدرسية إلى فضاء للإنتاج المسرحي، حيث يعلق التلاميذ الموهوبون مسرحياتهم التي كتبوها داخل الصف الدراسي أو في منازلهم فيعرضونها مكتوبة أو مرقونة أو مطبوعة على السبورة أو تثبت على صفحة جدارية الجريدة ليطلع عليها التلاميذ والمدرسون ورجال الإدارة والشركاء الأجانب.

ومن ثم، فالقسم والساحة وقاعة الأنشطة والجريدة المدرسية هي فضاءات ممكنة لإثراء الفعل المسرحي وتقديم أنواع من الفرجة سواء أكانت سمعية أم بصرية .

  • ببليوغرافيا المسرح المدرسي:

من أول وهلة، يبدو أن كتب المسرح المدرسي قليلة في المغرب على حد اعتقادنا بالمقارنة مع المقالات التي تناولتنه في الصحف والمجلات والدوريات الورقية والمواقع الرقمية المغربية.

وإليكم هذه الببليوغرافيا التقريبية التي تجمع مكتبة المسرح المدرسي ،وقد استبعدنا كل ما يتعلق بمسرح الطفل لما له من خصوصيات تميزه وتفرده عن المسرح المدرسي:

  • كــتــــب عن المسرح المدرسي:
  • أكويندي سالم: المسرح المدرسي، آسفي، فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي، 1989م؛
  • الزبير مهداد: المسرح المدرسي، جمعية تنمية التعاون المدرسي، نيابة وزارة التربية الوطنية، الناظور، ط1 ، 1997م؛
  • وزارة التربية الوطنية المغربية: أهداف وتوجيهات تربوية، السنة الأولى من التعليم الأساسي، الرباط، مطبعة المعارف، 1987م؛
  • جماعة من المؤلفين: تدبير النشاط التربوي، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، 1996م؛
  • محمد صابر: الطفل والفضاء المسرحي، سلسلة التكوين التربوي، العدد8، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ط 1، 1998م؛
  • وزارة التربية الوطنية المغربية: المسرح المدرسي، كتاب المعلم، الطور الأول من التعليم الأساسي، الدار البيضاء؛
  • المقـــالات عن المسرح المدرسي:
  • عبد القادر عبابو: (السؤال الجوهري في مسرح الطفل، تصور أولي)، مجلة قضايا تربوية، عدد2/3 ، 1990م ، صص:53-61؛
  • سالم أكوينديالمسرح المدرسي: الفضاء، اللغة، الجسد)، مجلة آفاق ( التربوية) ، المغرب، العدد 11 سنة 1966م؛
  • سالم أكوينديالمسرح المدرسي في التعليم الابتدائي بالمغرب)، الدراسات النفسية والتربوية، المغرب، عدد 12 سنة 1991م، ص:39؛
  • سالم أكويندي المسرح المدرسي وعلاقته بالأنشطة التكميلية)، آفاق تربوية، المغرب، عدد7 ، سنة 1993م، ص:209؛
  • سالم أكويندي المسرح المدرسي في الوسط المدرسي)، الحوار المسرحي،المغرب، (2/2)، عدد:2 سنة 1994م، ص:8 ، وعدد3 ، سنة 1995م، ص:4؛
  • سالم أكويندي: (خصائص المسرح المدرسي)، مجلة المسرح
    المدرسي، المغرب،عدد 1 ، سنة 1997م، ص:10؛
  • سالم أكوينديتقرير موجز حول عمل اللجنة الوطنية للمسرح المدرسي)، مجلة لقاء، المغرب، عدد20، 1995م؛
  • المختار عنقا الإدريسي: ( المسرح والتنشيط)، مجلة آفاق ، المغرب،العدد11 ، سنة 1996م؛
  • جمعية التعاون المدرسي: ( المسرح المدرسي بين البرنامج التعليمي وأنشطة التعاونيات المدرسية)، مجلة المسرح
    المدرسي، الرباط، العدد1، أبريل 1997م؛
  • مصطفى رمضاني: ( الكائن والممكن في المسرح المدرسي بالمغرب)، الثقافة المغربية، عدد8، صص:77-86؛ ماي 1999م؛
  • حميد مستقر: ( الطفل والمسرح المدرسي)، جريدة العلم، ومجلة التريبة والتعليم،المغرب، السنة 5 ، العدد 16، صص:13-15؛
  • عثمان أشقرىوجهة نظر حول ندوة المحمدية للمسرح والتربية: حد الجد وحد اللعب)، جريدة الاتحاد الاشتراكي، المغرب، صص28-29، سنة 1989م؛
  • لحسن مادي ):المسرح كتقنية بيداغوجية داخل المدرسة : أبعادها التربوية)، مجلة التربية والتعليم، المغرب، السنة 15، العدد16، صص:30-33؛
  • غرنيط البوداليوظيفة المسرح المدرسي بين الكتابة والارتجال)، الحوار المدرسي،المغرب، عدد2 ، سنة 1994، ص:14؛
  • عبد الكريم حفصي قراءة في المهرجان السادس للمسرح المدرسي بنيابة بن مسيك)، مجلة المسرح المدرسي، المغرب،عدد:1 سنة 1997م، ص:42؛
  • أحمد الخراط: (عن المسرح التعليمي أتحدث)، الحوار المسرحي، المغرب،عدد 2 ، سنة 1994م صك18؛
  • التهامي الخليل المسرح المدرسي:خصوصيات وعوائق)، الحوار المدرسي، المغرب، عدد 1 ، سنة 1993م، ص:8؛
  • عبد الحكيم خياطي قراءة في مقال: المسرح المدرسي)، الحوار المسرحي، المغرب، عدد 3، سنة 1995م ، ص:14؛
  • الركبي أحمد العبديعلاقة المسرح بالتربية)، مجلة صدى
    التعاون،المغرب، عدد 13، 1976م، ص:19؛
  • بوشعيب لبنين: ( المسرح والتربية)، مجلة آفاق تربوية،المغرب، عدد 10، سنة 1995م، ص:131؛
  • بوشعيب لبنين: (الأدوار التربوية والنفسية للمسرح المدرسي)،جريدة بيان اليوم،المغرب، 10/05/1997م،ص:6؛
  • بوشعيب لبنين: ( المسرح المدرسي دعامة أساسية للمناهج الدراسية والتنشيط التربوي)، بيان اليوم، المغرب، 26/04/1997،ص:6؛
  • عبد العزيز منتوكالمسرح المدرسي)، الحوار المسرحي، المغرب،عدد1 ، 1993م، ص:3؛
  • مهداد الزبير المسرح المدرسي)، مجلة الثقافة العربية، عدد1 ، 1992م؛
  • الحسن النفالي اللجنة الوطنية للمسرح المدرسي)، مجلة المسرح المدرسي،المغرب، عدد:1 سنة 1997م، ص:22؛
  • أحمد هيبة المسرح المدرسي كواجهة جديدة)، الحوار الأكاديمي والجامعي، المغرب، عدد 11، ص:7؛
  • عبد الكريم برشيدتجربة المسرح المدرسي في تونس)، ملحق العلم الثقافي، المغرب، 16/07/1983م، ص:13؛
  • رشيد بناني هل هو مسرح مدرسي أم مواد مسرحية بالمدرسة)،جريدة العلم، المغرب،26 /08 /1992م؛
  • سعبد بوعطية: (دور المسرح التربوي في التعليم العام)، جريدة العلم، المغرب ، 08/03/1995، ص:8؛
  • جمعية التعاون المدرسي: ( ندوة حول المسرح المدرسي)،وزارة التربية الوطنية، الناظور، المغرب؛
  • جمعية التعاون المدرسي: ( المكتبة، بيبليوغرافيا المسرح التربوي)، وزارة التربية الوطنية نيابة الناظور، المغرب؛
  • محمد خشلة المسرح المدرسي ومسرح الطفل)، بيان اليوم، المغرب ، 10 /05/1997م، ص:6؛
  • محمد صابر المسرح المدرسي بين علم النفس وأهداف التربية)، جريدة الاتحاد الاشتراكي، المغرب، 05/02/1989م، ص:5؛
  • نجيب طلال المسرح المدرسي والآفاق)، بيان اليوم الثقافي، المغرب، 17/06/1992م، ص:12؛
  • حسن عيار: (مقدمة من اجل المسرح المدرسي)، جريدة العلم، المغرب، 23/04/1989م، ص:4؛
  • غياط عبد اللطيف: (بين مسرح الطفل والمسرح المدرسي)، بيان اليوم الثقافي، المغرب ، 09/08/1993م، ص:5؛
  • أحمد هيبة: (أي مسرح مدرسي يحتاج إليه الطفل)، جريدة العلم، المغرب،
    26/03/1988م؛
  • محمد النبسي: ( حوار مع سالم أكويندي حول الآفاق المستقبلية للمسرح المدرسي)، جريدة الاتحاد الاشتراكي، المغرب ، 02/02/1997م؛
  • الزبير مهداد نحو مسرح مدرسي للطفل)، جريدة الصحراء
    المغربية، 22 و 23 و24/04/1979م؛
  • مصطفى معطوف: ( المسرح المدرسي)، جريدة العلم، المغرب ، 15/11/1995م، ص:8؛
  • محمد مسلك: (مسرح الطفل ودور المؤسسات التعليمية)، إضاءات تربوية، المغرب، عدد1، 1996م؛
  • ل.و.م.م (لجنة التتبع): ( المهرجان الوطني الثالث للمسرح المدرسي للتعاونيات)، جريدة بيان اليوم، المغرب، 17/05/1997م، ص:6.
خاتمـــــــة:

يتبين لنا من خلال هذا العرض الوجيز أن المسرح المدرسي أخص من مسرح الطفل، ويتماثل على مستوى المفهوم والتجربة مع المسرح الصفي و المسرح التعليمي و المسرح التربوي.

هذا، ويرتبط المسرح المدرسي بفضاء المؤسسة التربوية سواء أكانت عبارة عن روض للأطفال أو مدرسة ابتدائية أو مدرسة ثانوية. وبعد ذلك، ينتقل التلميذ من مرحلة المسرح المدرسي إلى مرحلة التعليم العالي ليجد نفسه بين رحاب مسرح الشباب أو مسرح الهواة أو المسرح الجامعي أو المسرح الاحترافي.

وإذا تصفحنا أوراق المسرح المدرسي في المغرب بدقة، فإنه قديم وحديث في نفس الوقت، إذ لم يفعل ميدانيا إلا في سنة 1987-1988م؛ ولكنه يمتد في جذوره إلى بداية الدولة العلوية، بل إلى تشكل الهوية الأمازيغية إبان الاحتلال الروماني لشمال أفريقيا.

ويحقق المسرح المدرسي عدة وظائف معرفية ووجدانية وحركية علاوة على أهداف لغوية ونفسية واجتماعية وتربوية.

وتتشكل فضاءات المسرح المدرسي من القسم والساحة وقاعة الأنشطة وجدارية الجريدة المدرسية. ويتسم المسرح المدرسي بالصعوبة والتعقيد؛ لأن الكتابة الدرامية الطفلية بالمؤسسة التربوية تتميز بخصوصيات نفسية وفنية وتربوية معقدة تتطلب من المربي أو المدرس أو المنشط التربوي الانطلاق منها أثناء كتابة النص المسرحي أو تدريب التلاميذ أو تنشيطهم.

وتدل البيبليوغرافيا المتواضعة التي بين أيدينا على قلة الكتب التي ألفت في مجال المسرح المدرسي بالمغرب، بيد أن المقالات في الدوريات والصحف والمجلات كثيرة نسبيا.

ملاحظـــة:







    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:12 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd