لست عالمة جيولوجيا ولاوأفقه طبقات الأرض وتعاريفها.
لكنني انسان أرضي أتلذذ التراب وأتضوع عطر الطين.
.وأشعر بأن هذه الأرض أمنا التي ضمتنا وتحملت شغبنا وخربشتا وطيشنا. نتوسد سطحها كل ليلة لننام مطمنئنين..قريري العين ,هانئين بنعمة الدفئ والحنان.

وإلى محضار كذلك وصية هامة
بابنتك افتخر
ولمن فاته الإطلاع هذا نص للفتاة الصغيرة المبدعة:إيمان محضار:




قالت سلمى لإ مها: " وخز الإ بر يؤلمني , وحبل السيروم يزعجني " .إ بتسمت الأم و ربثت على ظهرها بحنو وقالت بصوت فيه حنو وعطف :" المرض قبيح ..ويجب ان نحاربه بالصبر والإ يمان"..
لم تفهم الطفلة مغزى كلمات أمها , وإ كتفت بتحريك رأسها ..أحست الام برهبة الموقف, وصعوبته على الصغيرة الممددة على السرير , وهي التي تعودت على الحركة واللعب , وملء أرجاء البيت فرحا ومرحا ..فاغرورقت عيناها بالدموع..
سألتها الصبية ببراءة :
- ما يبكيك يا ماما
أسرعت الام تمسح دمعها وإ بتسمت وهي تداري ألمها:
- أنا لا ابكي يا صغيرتي..هي أيام وتنقضي ..فلا تشغلي بالك..
قاطعتها الصبية , وهي تشير بيدها الى أعلى :
- هناك إ له في السماء , لن يبخل علينا برحمته ..أبي يردد هذا بإ ستمرار
ضمت الأ م الطفلة إ لى صدرها وقالت :
- معك حق يا صغيرتي ..الإ بتلاء من عند الله والشفاء من عنده ..
وفي تلك اللحظة دخل الطبيب المعالج , وعلى شفتيه إ بتسامة , حيا الأم , وداعب الطفلة ثم قال بإ نشراح :
- الحمد لله التحليلة المحددة لدرجة الإ لتهاب انخفضت , وأصبحت في الحدود العادية ..ويمكن لسلمى أن تغاذر المصحة غذا...