منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   أدب الطفل (https://www.profvb.com/vb/f433.html)
-   -   يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد (https://www.profvb.com/vb/t84612.html)

أم الوليد 2011-12-16 09:15

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

بارك الله فيك
أستاذنا الفاضل عبد العزيز
سعدتُ بمرورك الكريم



اقتباس:

كل الشكر والتقدير والاحترام
لك أخي الشريف السلاوي
على الإضافات القيّمة
بارك الله فيك وجزاك الجنّة


اقتباس:

حتى وإن كانت للأطفال لن نفوّت قرائتها
ههههههههه
شكرا جزيلا مريم

http://gallery.i666i.com/upload/1266856848[0].gif



سأسعدُ كثيراً بذلك
يا فطيمة الزهرة
بارك الله فيك وأسعدك في الدارين

أم الوليد 2011-12-16 10:04

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

المُزارع والدجاجات والثعلب

بقلم / عبد الناصر محمد مغنم

http://sanadkids.islammessage.com/Sa...9%8A%D8%B1.jpg


تفكَّرَ المزارعُ نوَّافٌ بشِراءِ دجاجاتٍ سمينةٍ تبيضُ بيضاً كثيراً ليستفيدَ منهُ هوَ وزوجتهِ، وليضُمَّها إلى مجموعةِ الحيواناتِ الداجنةِ في بستانهِ الصغيرِ المحيطِ بمنزلهِ .. وفي صباحِ اليومِ التالي ذهبَ إلى السُّوقِ وهو يحملُ بعضَ النقودِ لشراءِ الدجاجات ..

وفي السوقِِ وجدَ عندَ بائعِ الدجاجِ ثلاثَ دجاجاتٍ سمينةٍ أعجبتْهُ كثيراً،وكانت ألوانُها مختلفة ممَّا يسهلُ عليهِ تمييزُها .. فإحداهَا حمراءُ والثانية سوداءُ والثالثة بيضاءُ ..
وفي المساء عادَ نوافٌ إلى منزلهِ وهو يحملُ تلكَ الدجاجاتِ السمينة وهو فرِحٌ بها كثيراً ..
وضَعها عندَ بِرْكَةِ المياهِ الصغيرةِ، ونثرَ لها الحبَّ،ثم تركهَا تأكلُ ودخلَ منزلَهُ ليخبرَ زوجتَهُ بما فعل ..
قالَ نواف:لقدْ اشتريتُ ثلاثَ دجاجاتٍ سمينةٍ لتبيضَ لنا البيضَ الكثيرَ وهيَ ذاتُ ألوانٍ مختلفة،وماعليناإلا أنْ نهتمَّ بهَاونطعمهَاونسقيهاكلَّ يوم .. وسوف يرزقنا الله منهاالبيضَ والكتاكيتَ الجميلةَ بإذنه تعالى..
فرحت زوجتُه وقالت: أحسنت يانوَّاف،وباركَ الله لك في رزقك .. وسوفَ أعتني بها إن شاء الله ..
عاشَت الدجاجاتُ حياةً مطمئنةًً معَ مجموعةالحيواناتِ الداجنة في بستان نواف،وكانت تُشاركُ الإوزَّ و البطَّ والأرانبَ حياتَها الجميلةَ حولَ البركةِ وفي ظلالِ الأشجارِ الوارفة ..
وبعدَ شهرين أصبحَ لدى الدجاجاتِ صيصانٌ كثيرةٌ تحيطُ بها وتدورُحولهاوتنقرُالحبَّ هُناوهُناك ..
لم تكنْ الدجاجاتُ وحدَها هي التي تملكُ الصغارَ في ذلكَ البُسْتانِ، وإنّما أصبحَ للبط والإوزِّ فراخٌ صغيرةٌ وجميلةٌ أيضاً .. وكذلك الأرانبُ التي أنجبت صغارَها لتلعبَ مع بقية الحيوانات في ذلكَ البُستان ..
كانت حياة هذه الحيواناتِ والطيورِ هانئةً وسعيدةً في ظلّ رعايةِ نواف واهتمامِهِ، ولكنّ ذلك لمْ يدُم طويلاً، حيثُ لاحظت الدجاجاتُ في إحدى الليالي ظلاً لثعلبٍ يقتربُ منْ بوابةِ البستان ..
لم تهتم لهُ في البدايةِ لأنّ َالسورَ كان مرتفعاً لا تستطيع الثعالبُ تسلّقَهُ ..
ولكنَّ البوابةَ لم تكُنْ متينةً وقويةً بمافيهِ الكفاية، وكانتْ هناكَ فتحةُ في جانبٍ منْ جوانبِها جعلتْهَا تُشكّلُ خطراً على الحيواناتِ وصِغارِها..
وقدْ حاولَ الثعلبُ مِراراً الدخولَ منْت لكَ الفتحةُ الموجودةِ في أسلاكِ بوابةِ لبستانِ دونَ فائدةٍ، ولكنّهُ كلّما حاوَل الدخولَ اتّسَعت الفتحةُ قليلاً ..
لم ينتبه نواف لاتساعِ تلك الفتحةِ بالرغ ممن دخولهِ وخروجهِ عبرَ البوابةِ مراراً وتكراراً ..
وبعد عدة ليالٍ كانَ بإمكانِ الثعلبُ الدخولَ من الفتحةِ للبُستانِ ..
شعرت الدجاجاتُ بالخطرِ فاتفقتْ على خُطةٍ تنقذُ بِهَا الصغارَ مِنْ مكرِ هَذَا الثعلبِ..
وعندمَا خيّمَ الليلُ جاءَ الثعلبُ ودخلَ البُستانَ منَ الفتحةِ ..
نظر إلى فراخِ البطّ و الإوزّ والكتاكيتِ الصغيرةِ ففرحَ أشدَّ الفَرحِ ..
تقدَّمَ نحوهَا ببطءٍ وهو يفكر بمنْ يبدأ؟ وكيفَ؟
وعندما استعدَّ للهجومِ عليهَا فوجئ بالدّجاجةِ البيضاءِ تقفزُ مِنْ سطحِ الكوخِ على رأسهِ وتنقرَهُ نقراً شديداً، فخافَ وتراجعَ قليلاً فظهرتْ لهُ الدجاجةُ السوداءُ منَ الخلفِ ونقرتهُ في ذيلهِ، فالتفتَ إليهَا وحاولَ الإمساكَ بِهَا، فقفزتْ عليهِ الدجاجةُ الحمراءُ فسقطتْ على ظهرِهِ فأوقعتْهُ على الأرضِ، فأرادَ الهربَ فسقطَ في بركةِ الماءِ وجعلَ يتخبَّطُ فيهَا، فاستيقظتْ بقيّةُ الحيواناتِ على صوتهِ وصوتِ الدجاجاتِ، فصارتْ تصيحُ وتصيحُ حتى استيقظَ نوافٌ وأسرعَ إلى بندقيتهِ وخرجَ ورأى الثّعلبَ فأطلقَ عليهِ النارَ وقتلهُ ..
فَرِحت الحيواناتُ بنجاتِها هي وصغارِهَا منْ شرالثعلبِ الماكر، وشكرتْ الدجاجات على شَجاعَتِهنّ، بينمَا قرر نوافٌ أنْ يستفيدَ من فروةِ الثعلبِ ويصنعَ منهَا شالاً لزوجته تلفّه على عُنقِها في الأيام البارِدَةِ.

بعدَ أيامٍ أحضرَ نوافٌ ديكاً جميلاً للدجاجاتِ يُساعدهُنّ في الدفاعِ عنْ أنفسهِنّ وصغارهنّ إذا هاجمَتْ الثعالبُ البُستانَ مرّةً أخرى..

أم الوليد 2011-12-18 19:01

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

أم الوليد 2011-12-18 19:12

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

كانَ أشعبُ ذاتَ يومٍ جائعاً ، وكانَ يُحبُّ التطفّلَ على النّاسِ ليحصلَ على طعامِهِ .. فإذَا جاعَ بحثَ عنْ رجلٍ يحتالُ عليهِ ليُطعِمَهُ ..
وفي ذَلكَ اليومِ رأى أشعبُ جماعةً منَ الرّجالِ يسيرونَ بنظامٍ وخلفهُمْ فرسانٌ يقودونَهُمْ إلى جهةٍ غيرِ معلُومةٍ ..
فكّرَ أشعبُ في شأنٍهٍمْ وقالَ في نَفْسهِ : منَ المؤكّدِ أنّ هؤلاءِ الرّجالِ مَدْعوّونَ لوليمةٍ .. ولا شكّ أنّها وليمةٌ كبيرةٌ فيهَا مَا لذّ وطابَ منَ الطعامِ والفاكِهةِ .. لا بُدّ أنْ ألحقَ بهِمْ .. فأنَا جائعٌ لمْ أتناولْ أيّ طعامٍ اليوم..
وأسرعَ أشعبُ فدخلَ بينهُمْ ومشى معهُمْ وهُوَ لا يعرفُ أينَ هُمْ ذاهبُون ؟
وبعدَ قليلٍ وصلوا إلى قصرِ الوالي فاستأذنَ الفرسانُ ثُمّ دخلُوا وأشعبُ يقولُ في نفسهِ: يَا سلام .. إنّهُ قصرُ الوالي، ولا بُدّ أنّ الوليمةَ ستكونُ عامرةً باللحمِ والفاكهةِ اللذيذةِ ..


وسمعَ أشعبُ صوتَ الوالي وهُوَ يقولُ : هلْ أحضرتُمْ جميعَ السّجناءِ ؟
صرخَ أحدُ الفُرسانِ: نعمْ يا مولاي .. أحضرنَا جميعَ المُجرمينَ لتنفيذِ حُكمِ الإعْدامِ فيهم هُنا في ساحةِ قصركَ كمَا أمَرْت ..
سمعَ أشعبُ ذلكَ فسالَ العرقُ مِنْ جبينهِ وقالَ في نفْسهِ : مَاذَا ؟ مجرمون ؟! إعدام؟! لا .. هذَا لا يُمكن ..
ثُمّ ارادَ أنْ ينسحبَ ويرجعَ مِنْ حيثُ جاءَ فاستوقفهُ الحارسُ قائلاً لهُ : إلى أينَ ؟
قالَ أشعبُ : ارجوكَ افتحْ ليَ البابَ فلستُ مِنْ هؤلاءِ المجرمين ..
ضحكَ الحارسُ وقال: أتظنّ بأنّك قادرٌ على خِداعي .. تعالَ معي إلى سيّدي الوالي .. هيّا أيّها المخادع ..
وكانَ الوالي يعرفُ أشعبَ حقّ المعرفةِ، وعندمَا رآهُ أظهرَ أنّهُ لا يعرفُهوقالَ لهُ : ماذَا تريدُ ؟
فقالَ أشعبُ وهو يطلبُ العفوَ:أرجوكَ مولايَ الوالي .. لا تضربْ عنقي فأنا لستُ واحداً منهُمْ صدّقني .. وأنتَ تعرفني .. أنَا أشعب ..
قالَ الوالي : ومَا الذي جاءَ بكَ معهُمْ يا أشعب ؟
قال أشعبُ: إنّهُ الجوعُ يا مولاي .. وقدْ رأيتُهُمْ فظننتُ أنّهُمْ ذاهبونَ إلى وليمةٍ فيها طعامٌ لذيذٌ فأحببتُ أنْ أشاركهُم الطعامَ .. ولو كنتُ أعرفُ أنّهُمْ ذاهبونَ إلى الموتِ ما صحبتُهُمْ أبداً ..
قال الوالي :لا بُدّ أنْ تأخُذَ جزاءكَ معهُمْ .. فهذَا جزاءُ المتطفّلين ..
فتحَ أشعبُ عينيهِ الواسعتينِ وحملقَ في الواليوهو يقولُ: هلْ أنتَ جادٌّ فيما تقولُ يا موْلايَ ؟!
قالَ الوالي: وهل تعرفني أحبّ المزاحَ يا أشعب ؟
قالَ أشعبُ وهوَ يشعرُ بالحزنِ الشديدِ لأنّ أمرهُ قد انتهى : إنْ كانَ ولا بدّ يا مولاي فلا تضربْ عنقي، واضربْ بطني هذَا فهُوَ الذي قادَني إلى هَذا المكانِ ..
ضحكَ الوالي عندَمَا سمعَ ذلكَ مِنْ أشعبَ وقالَ له : اسمعْ يا أشعبُ .. لقدْ عفوتُعنكَ ..ولكنْ لا تعُدْ لمثلهَا مرّةً أخرى .. هل فهمت ؟
قالَأشعبُ وهوَ يشعرُ بالسرورٍ لعفوِ الوالي عنهُ: الجوعُ أهونُ بكثيرٍ منْ قطعِ الرأسِ يا مولاي .. ولكنْ ألا تريدُ أنْ تتناولَ طعامَ الغداءِ يا مولاي ؟!!

سعيدة سعد 2011-12-18 21:14

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
انتقاءات موفقة
شكراً لك


الساعة الآن 21:23

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd