منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   أدب الطفل (https://www.profvb.com/vb/f433.html)
-   -   يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد (https://www.profvb.com/vb/t84612.html)

أم الوليد 2011-12-14 22:11

يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
ُيحكى أنّ - قصص ممتعه للاطفال








الراعي الكاذب





في احد الايام وفي قرية صغيرة ريفية جميلة كان يوجد راعي يأخذ حيوانات القرية إلى المراعي المجاورة في الصباح الباكر ويعيدهم في المساء .



وفي ذات يوم جميل خطر في بال هذا الراعي فكرة إخافة اهل قريته فصعد على مرتفع يطل على قريته وبدأ يصيح وينادي ( أكلتني الذئاب والوحوش أنا وجميع الحيوانات ... أسرعوا))

فما ان سمع اهل القرية هذا حتى تركوا أعمالهم جميعها وحملو أسلحتهم بأيديهم وذهبوا إليه ولما وصلوا إلى عنده بدأ الراعي يضحك ويهزأ منهم فعاد أهل القرية إلى قريتهم .






وبعد عدة أيام كرر الراعي هذه القصة مع اهل القرية وظل يكررها يوم بعد يوم



وفي صباح احد الايام وقبل أن يكررها كعادته إلتمت وتجمعت الوحوش والذئاب الجائعة حوله وحول حيوانات اهل القرية فبدأ يصيح بأعلى صوته ( أكلتني الذئاب والوحوش أنا وجميع الحيوانات ... أسرعوا)) إنني لا اكذب عليكم هذه المرة . سمع أهل القرية صياح الراعي ولكنهم لم يكترثوا له .




غابت الشمس وحان موعد عودة الراعي و الحيوانات إلى القرية وحل الظلام ولم يعد الراعي حتى الآن فإجتمع أهل القرية وتوجهوا إلى مكان الراعي فلم يشاهدوا سوى ملابس الراعي الممزقة وبعض العظام.

فعادوا إلى قريتهم حزينين . وأصبحوا يطلقون عليه وهو ميت الراعي الكذاب.





فيا أصدقائي الصغار إتعظوا وإياكم والكذب فإن سرتم على طريق الكذب فلن تجدوا أحدا يثق بكم ويصدقكم وستجدون الناس يبتعدون عنكم يوما وراء يوم هذا في الحياة الدنيا أما في الاخرة فستعاقبون على كذبكم في الحياة الدنيا .





أم الوليد 2011-12-14 22:17

رد: يحكى ان قصص ممتعه للاطفال - موضوع متجدد
 


http://forums.graaam.com/images/icons/hearthrob.gifالمهر الصغيرhttp://forums.graaam.com/images/icons/hearthrob.gif



http://up.graaam.com/up1/pic3/a414e3ef74.jpg



كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.


http://up.graaam.com/up1/pic3/cf6b50bd9e.jpg




وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .




http://up.graaam.com/up1/pic3/d08bd0e9ff.jpg





ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبت معه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...



وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة



http://up.graaam.com/up1/pic3/0ef019bb5b.jpg



قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .




http://forums.graaam.com/images/icons/hearthrob.gifالنهايهhttp://forums.graaam.com/images/icons/hearthrob.gif


http://up.graaam.com/up1/pic3/74a7b66ccf.gif



أم الوليد 2011-12-14 22:21

رد: يحكى ان قصص ممتعه للاطفال - موضوع متجدد
 

..:
الله يراني :..

كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:



الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟

الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟



الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.



كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.


الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.



قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.



الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.



ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟


فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.




..: النهايه:..





عبـد العـزيـز 2011-12-15 10:46

رد: يحكى ان قصص ممتعه للاطفال - موضوع متجدد
 

الشريف السلاوي 2011-12-15 11:03

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
http://forum.mn66.com/imgcache/2/474502women.jpg

الشريف السلاوي 2011-12-15 11:04

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
http://forum.mn66.com/imgcache/2/474499women.jpg

الشريف السلاوي 2011-12-15 11:05

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
http://forum.mn66.com/imgcache/2/474500women.jpg

الشريف السلاوي 2011-12-15 11:05

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
http://forum.mn66.com/imgcache/2/474501women.jpg

الشريف السلاوي 2011-12-15 11:07

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
http://forum.mn66.com/imgcache/2/474503women.jpg

فطيمة الزهرة 2011-12-15 11:54

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
حتى وإن كانت للأطفال لن نفوّت قرائتها
ههههههههه
شكرا جزيلا مريم


http://gallery.i666i.com/upload/1266856848[0].gif

أم الوليد 2011-12-16 09:15

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

بارك الله فيك
أستاذنا الفاضل عبد العزيز
سعدتُ بمرورك الكريم



اقتباس:

كل الشكر والتقدير والاحترام
لك أخي الشريف السلاوي
على الإضافات القيّمة
بارك الله فيك وجزاك الجنّة


اقتباس:

حتى وإن كانت للأطفال لن نفوّت قرائتها
ههههههههه
شكرا جزيلا مريم

http://gallery.i666i.com/upload/1266856848[0].gif



سأسعدُ كثيراً بذلك
يا فطيمة الزهرة
بارك الله فيك وأسعدك في الدارين

أم الوليد 2011-12-16 10:04

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

المُزارع والدجاجات والثعلب

بقلم / عبد الناصر محمد مغنم

http://sanadkids.islammessage.com/Sa...9%8A%D8%B1.jpg


تفكَّرَ المزارعُ نوَّافٌ بشِراءِ دجاجاتٍ سمينةٍ تبيضُ بيضاً كثيراً ليستفيدَ منهُ هوَ وزوجتهِ، وليضُمَّها إلى مجموعةِ الحيواناتِ الداجنةِ في بستانهِ الصغيرِ المحيطِ بمنزلهِ .. وفي صباحِ اليومِ التالي ذهبَ إلى السُّوقِ وهو يحملُ بعضَ النقودِ لشراءِ الدجاجات ..

وفي السوقِِ وجدَ عندَ بائعِ الدجاجِ ثلاثَ دجاجاتٍ سمينةٍ أعجبتْهُ كثيراً،وكانت ألوانُها مختلفة ممَّا يسهلُ عليهِ تمييزُها .. فإحداهَا حمراءُ والثانية سوداءُ والثالثة بيضاءُ ..
وفي المساء عادَ نوافٌ إلى منزلهِ وهو يحملُ تلكَ الدجاجاتِ السمينة وهو فرِحٌ بها كثيراً ..
وضَعها عندَ بِرْكَةِ المياهِ الصغيرةِ، ونثرَ لها الحبَّ،ثم تركهَا تأكلُ ودخلَ منزلَهُ ليخبرَ زوجتَهُ بما فعل ..
قالَ نواف:لقدْ اشتريتُ ثلاثَ دجاجاتٍ سمينةٍ لتبيضَ لنا البيضَ الكثيرَ وهيَ ذاتُ ألوانٍ مختلفة،وماعليناإلا أنْ نهتمَّ بهَاونطعمهَاونسقيهاكلَّ يوم .. وسوف يرزقنا الله منهاالبيضَ والكتاكيتَ الجميلةَ بإذنه تعالى..
فرحت زوجتُه وقالت: أحسنت يانوَّاف،وباركَ الله لك في رزقك .. وسوفَ أعتني بها إن شاء الله ..
عاشَت الدجاجاتُ حياةً مطمئنةًً معَ مجموعةالحيواناتِ الداجنة في بستان نواف،وكانت تُشاركُ الإوزَّ و البطَّ والأرانبَ حياتَها الجميلةَ حولَ البركةِ وفي ظلالِ الأشجارِ الوارفة ..
وبعدَ شهرين أصبحَ لدى الدجاجاتِ صيصانٌ كثيرةٌ تحيطُ بها وتدورُحولهاوتنقرُالحبَّ هُناوهُناك ..
لم تكنْ الدجاجاتُ وحدَها هي التي تملكُ الصغارَ في ذلكَ البُسْتانِ، وإنّما أصبحَ للبط والإوزِّ فراخٌ صغيرةٌ وجميلةٌ أيضاً .. وكذلك الأرانبُ التي أنجبت صغارَها لتلعبَ مع بقية الحيوانات في ذلكَ البُستان ..
كانت حياة هذه الحيواناتِ والطيورِ هانئةً وسعيدةً في ظلّ رعايةِ نواف واهتمامِهِ، ولكنّ ذلك لمْ يدُم طويلاً، حيثُ لاحظت الدجاجاتُ في إحدى الليالي ظلاً لثعلبٍ يقتربُ منْ بوابةِ البستان ..
لم تهتم لهُ في البدايةِ لأنّ َالسورَ كان مرتفعاً لا تستطيع الثعالبُ تسلّقَهُ ..
ولكنَّ البوابةَ لم تكُنْ متينةً وقويةً بمافيهِ الكفاية، وكانتْ هناكَ فتحةُ في جانبٍ منْ جوانبِها جعلتْهَا تُشكّلُ خطراً على الحيواناتِ وصِغارِها..
وقدْ حاولَ الثعلبُ مِراراً الدخولَ منْت لكَ الفتحةُ الموجودةِ في أسلاكِ بوابةِ لبستانِ دونَ فائدةٍ، ولكنّهُ كلّما حاوَل الدخولَ اتّسَعت الفتحةُ قليلاً ..
لم ينتبه نواف لاتساعِ تلك الفتحةِ بالرغ ممن دخولهِ وخروجهِ عبرَ البوابةِ مراراً وتكراراً ..
وبعد عدة ليالٍ كانَ بإمكانِ الثعلبُ الدخولَ من الفتحةِ للبُستانِ ..
شعرت الدجاجاتُ بالخطرِ فاتفقتْ على خُطةٍ تنقذُ بِهَا الصغارَ مِنْ مكرِ هَذَا الثعلبِ..
وعندمَا خيّمَ الليلُ جاءَ الثعلبُ ودخلَ البُستانَ منَ الفتحةِ ..
نظر إلى فراخِ البطّ و الإوزّ والكتاكيتِ الصغيرةِ ففرحَ أشدَّ الفَرحِ ..
تقدَّمَ نحوهَا ببطءٍ وهو يفكر بمنْ يبدأ؟ وكيفَ؟
وعندما استعدَّ للهجومِ عليهَا فوجئ بالدّجاجةِ البيضاءِ تقفزُ مِنْ سطحِ الكوخِ على رأسهِ وتنقرَهُ نقراً شديداً، فخافَ وتراجعَ قليلاً فظهرتْ لهُ الدجاجةُ السوداءُ منَ الخلفِ ونقرتهُ في ذيلهِ، فالتفتَ إليهَا وحاولَ الإمساكَ بِهَا، فقفزتْ عليهِ الدجاجةُ الحمراءُ فسقطتْ على ظهرِهِ فأوقعتْهُ على الأرضِ، فأرادَ الهربَ فسقطَ في بركةِ الماءِ وجعلَ يتخبَّطُ فيهَا، فاستيقظتْ بقيّةُ الحيواناتِ على صوتهِ وصوتِ الدجاجاتِ، فصارتْ تصيحُ وتصيحُ حتى استيقظَ نوافٌ وأسرعَ إلى بندقيتهِ وخرجَ ورأى الثّعلبَ فأطلقَ عليهِ النارَ وقتلهُ ..
فَرِحت الحيواناتُ بنجاتِها هي وصغارِهَا منْ شرالثعلبِ الماكر، وشكرتْ الدجاجات على شَجاعَتِهنّ، بينمَا قرر نوافٌ أنْ يستفيدَ من فروةِ الثعلبِ ويصنعَ منهَا شالاً لزوجته تلفّه على عُنقِها في الأيام البارِدَةِ.

بعدَ أيامٍ أحضرَ نوافٌ ديكاً جميلاً للدجاجاتِ يُساعدهُنّ في الدفاعِ عنْ أنفسهِنّ وصغارهنّ إذا هاجمَتْ الثعالبُ البُستانَ مرّةً أخرى..

أم الوليد 2011-12-18 19:01

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

أم الوليد 2011-12-18 19:12

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

كانَ أشعبُ ذاتَ يومٍ جائعاً ، وكانَ يُحبُّ التطفّلَ على النّاسِ ليحصلَ على طعامِهِ .. فإذَا جاعَ بحثَ عنْ رجلٍ يحتالُ عليهِ ليُطعِمَهُ ..
وفي ذَلكَ اليومِ رأى أشعبُ جماعةً منَ الرّجالِ يسيرونَ بنظامٍ وخلفهُمْ فرسانٌ يقودونَهُمْ إلى جهةٍ غيرِ معلُومةٍ ..
فكّرَ أشعبُ في شأنٍهٍمْ وقالَ في نَفْسهِ : منَ المؤكّدِ أنّ هؤلاءِ الرّجالِ مَدْعوّونَ لوليمةٍ .. ولا شكّ أنّها وليمةٌ كبيرةٌ فيهَا مَا لذّ وطابَ منَ الطعامِ والفاكِهةِ .. لا بُدّ أنْ ألحقَ بهِمْ .. فأنَا جائعٌ لمْ أتناولْ أيّ طعامٍ اليوم..
وأسرعَ أشعبُ فدخلَ بينهُمْ ومشى معهُمْ وهُوَ لا يعرفُ أينَ هُمْ ذاهبُون ؟
وبعدَ قليلٍ وصلوا إلى قصرِ الوالي فاستأذنَ الفرسانُ ثُمّ دخلُوا وأشعبُ يقولُ في نفسهِ: يَا سلام .. إنّهُ قصرُ الوالي، ولا بُدّ أنّ الوليمةَ ستكونُ عامرةً باللحمِ والفاكهةِ اللذيذةِ ..


وسمعَ أشعبُ صوتَ الوالي وهُوَ يقولُ : هلْ أحضرتُمْ جميعَ السّجناءِ ؟
صرخَ أحدُ الفُرسانِ: نعمْ يا مولاي .. أحضرنَا جميعَ المُجرمينَ لتنفيذِ حُكمِ الإعْدامِ فيهم هُنا في ساحةِ قصركَ كمَا أمَرْت ..
سمعَ أشعبُ ذلكَ فسالَ العرقُ مِنْ جبينهِ وقالَ في نفْسهِ : مَاذَا ؟ مجرمون ؟! إعدام؟! لا .. هذَا لا يُمكن ..
ثُمّ ارادَ أنْ ينسحبَ ويرجعَ مِنْ حيثُ جاءَ فاستوقفهُ الحارسُ قائلاً لهُ : إلى أينَ ؟
قالَ أشعبُ : ارجوكَ افتحْ ليَ البابَ فلستُ مِنْ هؤلاءِ المجرمين ..
ضحكَ الحارسُ وقال: أتظنّ بأنّك قادرٌ على خِداعي .. تعالَ معي إلى سيّدي الوالي .. هيّا أيّها المخادع ..
وكانَ الوالي يعرفُ أشعبَ حقّ المعرفةِ، وعندمَا رآهُ أظهرَ أنّهُ لا يعرفُهوقالَ لهُ : ماذَا تريدُ ؟
فقالَ أشعبُ وهو يطلبُ العفوَ:أرجوكَ مولايَ الوالي .. لا تضربْ عنقي فأنا لستُ واحداً منهُمْ صدّقني .. وأنتَ تعرفني .. أنَا أشعب ..
قالَ الوالي : ومَا الذي جاءَ بكَ معهُمْ يا أشعب ؟
قال أشعبُ: إنّهُ الجوعُ يا مولاي .. وقدْ رأيتُهُمْ فظننتُ أنّهُمْ ذاهبونَ إلى وليمةٍ فيها طعامٌ لذيذٌ فأحببتُ أنْ أشاركهُم الطعامَ .. ولو كنتُ أعرفُ أنّهُمْ ذاهبونَ إلى الموتِ ما صحبتُهُمْ أبداً ..
قال الوالي :لا بُدّ أنْ تأخُذَ جزاءكَ معهُمْ .. فهذَا جزاءُ المتطفّلين ..
فتحَ أشعبُ عينيهِ الواسعتينِ وحملقَ في الواليوهو يقولُ: هلْ أنتَ جادٌّ فيما تقولُ يا موْلايَ ؟!
قالَ الوالي: وهل تعرفني أحبّ المزاحَ يا أشعب ؟
قالَ أشعبُ وهوَ يشعرُ بالحزنِ الشديدِ لأنّ أمرهُ قد انتهى : إنْ كانَ ولا بدّ يا مولاي فلا تضربْ عنقي، واضربْ بطني هذَا فهُوَ الذي قادَني إلى هَذا المكانِ ..
ضحكَ الوالي عندَمَا سمعَ ذلكَ مِنْ أشعبَ وقالَ له : اسمعْ يا أشعبُ .. لقدْ عفوتُعنكَ ..ولكنْ لا تعُدْ لمثلهَا مرّةً أخرى .. هل فهمت ؟
قالَأشعبُ وهوَ يشعرُ بالسرورٍ لعفوِ الوالي عنهُ: الجوعُ أهونُ بكثيرٍ منْ قطعِ الرأسِ يا مولاي .. ولكنْ ألا تريدُ أنْ تتناولَ طعامَ الغداءِ يا مولاي ؟!!

سعيدة سعد 2011-12-18 21:14

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
انتقاءات موفقة
شكراً لك

أم الوليد 2011-12-20 13:16

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
عفـــواً أختــــــي سعيدة
بارك الله فيك
http://i477.photobucket.com/download...c/90376c18.gif

رشيد زايزون 2011-12-20 16:36

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
لك جزيل الشكر والتقدير على هده القصص الجميلة ، ولو أني لم أقرأها كلها إلا أني معجب بما قرأت منها.

فاطمة الزهراء 2011-12-20 22:31

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
http://www.yanabeea.net/up_Words/799...eerMahmoud.gif

شكرا لك على التقاسم اختي الكريمة مريم

أم الوليد 2012-01-13 19:18

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
شُكراً جَزيلاً لَكما
أخي رشيد و أختي فاطمة الزهراء
بارك الله فيكما و جزاكما الجنّة..

عمر أبو صهيب 2012-01-13 19:26

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
http://img543.imageshack.us/img543/193/47163137.jpg

أم الوليد 2012-03-16 23:37

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
شكراً جزيلاً لك أستاذي الفاضل أبو صهيب
على المرور الكريم
حفظك ربي و أسعدك أينما حللت..

أم الوليد 2013-06-27 19:08

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 

حسونة في المطار




أم الوليد 2013-06-27 19:10

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 


http://kids.jo/Story/304/00000000000000.gif




الفأر الذكي
سار الخروف في المزرعة يلهو ويلعب ويتنقّل من مكان إلى مكان
جارّاً وراءه حبله المربوط بعنقه، وبينما هو
في حالته تلك، وإذا بالحبل يعلق في جذع شجرة.‏

شدّ الخروف الحبل فلم يستطع الإفلات، وصار كلّما دار حول الجذع محاولاً تخليص نفسه
قصر الحبل، وازدادت الأمور تعقيداً.. صاح الخروف مستغيثاً:‏

- ماع.. ماع.. أيّها الحصان.. أيّتها البقرة.. أيّها الكلب الصديق..
تعالوا إليّ.. أنقذوني.‏
جاء الحصان وأمسك بالحبل، وصار يشدّ. أقبل الكلب ينبح ملبيّاً النداء
وصار يشدّ. قدمت البقرة متثاقلة، متسائلة:‏
http://www.kids.jo/CImages/2389.gif
- ماذا حلّ بالخروف؟.‏

وعندما عرفت الخبر، بادرت إلى تقديم مساعدتها وصارت تشد.‏
كلّ الحيوانات القوية لم تبخل ببذل الجهد.. لكن دون فائدة.‏
خرج الفأر الصغير من وكره مستطلعاً الخبر.. قال:‏

- ما هذه الجلبة؟.‏
قالوا:‏

- إنّ الحبل المربوط إلى عنق الخروف قد لُفَّ حول جذع الشجرة
ولم تستطع عضلاتنا القوية قطعه.‏
أجاب الفأر:‏
http://www.kids.jo/CImages/2388.gif

- أنا أحلّ المشكلة.‏
قهقه الجميع باستخفاف:‏

- ها.. ها.. ها.. أنتَ؟ ..أنتَ؟..‏
ابتسم الفأر، ثم قفز إلى الحبل يقرضه بأسنانه.‏
وبعد لحظات كان الخروف يسير برفقة الحصان والبقرة
والكلب، عائداً إلى المزرعة

أم الوليد 2013-06-29 10:15

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 
قصة الغراب والثعلب المكار







في احد الايام وقف غراب اسود الريش ذو منقار اصفر رفيع
وجسم ممتلئ،تبدو عليه علامات الطيبة

وقف على شجرة عالية كثيرة الاغصان في وسط حديقة
جميلةاشجارها كثيفةوارضها فسيحة خضراء تكثر فيها الطيور المغردة
و الزهور الملونة و قد و ضع في فمه قطعة جبن صفراء

و في تلك الاثناء مر ثعلب رمادي الفراء عيناه غائرتن
وفكه كبير و اسنانه حاده و جسمه نحيل من شدة الجوع
يبدو عليه المكر و الحيلة و الدهاء.

اراد الثعلب خداع الغراب للحصول على قطعة الجبن
ولأنه يعلم ان الشجرة عالية،وهو لا يستطيع الطيران للوصول الى الغراب
طلب منه ان يغني ليستمتع بصوته الجميل وما ان فتح الغراب فاه حتى
وقعت قطعة الجبن في فم الثعلب الذي جرى و هو يشعر بالفخر و الانتصار..


أم الوليد 2013-06-29 10:22

رد: يُحكى أنّ ...قصص ممتعة للاطفال ... متجدد
 


http://kids.jo/Story/273/kids.gif




قنديل جدي


لماذا لمْ أَحْكِ لكمْ حتَّى الآن عنْ قِنْديلِ جدِّي لقدْ أنْسَتْني الأحداثُ
الكثيرَ مما أُحبُّ
حتَّى قنديلَ جدي الذي لمْ يُحبْ شيئاً في حياته كما أحبَّ
ذلكَ القنديلَ القديم
الذي يعملُ على زيتِ الكاز وأذكُرُ أنَّنا كنَّا نستخدمُ أكثرَ من قنديلٍ في المنزلِ والبستان
عندما تنقطعُ الكهرباء عنا
لكنَّ جَدِّي لم يكنْ يُحب إلاَّ قنْديلهَ الذي رأيته يَدْخلُ به حينَ
جاءَ بالعصفورِ المُرَقَّطِ
كان يسمي قنديلَهُ حبيبَ الروحِ ويُنَظِّفُهُ بعنايةٍ وحنانٍ كما تنظِّفُ الأمُّ وليدَها البكرَ
ثم يقبِّلهُ ويضُمُّهُ إلى صدرِهِ
كما كان يعانقني ويضمُّني إلى صدرِه لاشكَّ في أنَّه كان يثيرُ فضولي وغيرتي
وغضبي أحياناً
حينَ كانّ يجلسُ إلى قنديلهِ ويسرحُ بأفكارِه بعيداً عني وكنْتُ أجلسُ
أرمُقَهُ من مسافةٍ قريبةٍ
وأتمنى لو أستطيعُ أنْ أُدخُلَ إلى أفكارِهِ وأطوفُ معَها في فضاءِ الذكرياتِ
تُزَرْكِشُها وتُلوِّنها طيورُ الأحلامِ السَّاحرةِ
كانَ يبتَسِمُ ويضحكُ ويبكي أحيانا وكانَ يغنِّي طويلاً بصوتٍ مَهْموسٍ
فيأتيني صوتُهُ كصوتِ نايٍ حزينٍ
يحكي آلامَ البَشَر وأحلامَهم عَِبْرَ دروبهم الطويلة الشائكة كان يغنِّي لأمِّه
ويُكثرُ ويُسْهِبُ في ذكرِ الوفاءِ والخيانة
والعهدِ والدِّيرةِ والأهلِ قبلْ أن ينهضَ ويرفعَ يديْه إلى السَّماءِ يدعو
ويتضرعُ إلى الله ثم يجلسُ على المصْطَبة
وأنا إلى جانبه عندئذ أشْعُرُ بأنَّهُ صَعَدَ إلى قمَّةِ جبلٍ بعدَ جهدٍ جهيدٍ وهاهو
يجلسُ الآنَ على قمَّةِ الجبلِ
يحتفلُ بانتصارِه أمامي ثمَّ ينظرُ إليَّ ويهتفُ بكلِّ جوانحهِ: أتَدْري أنك
أذكى وأطيبَ كائن رأيتُهُ في حياتي ثم يعانقني
وهو يَتَغَنَّى: حبيبُ الروح أنت حبيب الروحِ
أسأله: هل تحبُّ القنديلَ أكثرَ منِّي هل القنديلُ طيبٌ أيضاً وذكي لا يجيبُ
جدي مازالَ غارقاً في صَمْتِهِ
أسأَلُهُ: ماذا يعني ذكي هلْ يستطيع الذكيُّ أن يطردَ الصهاينةَ من أرضنا
أكرِرُ هذه الأسئلةَ غيرَ مرة
لكنَّ جدي لا يخرجُ عن صمته وهو يحدِّقُ إليَّ يَتَفَحَّصُني كأنَّه يشجعني على
طَرْحِ المزيدِ من الأسئلة
أصمتُ فَيَنْهَرُني بودٍّ: مالكَ صامتٌ يا وَلَدُ حديثُ القلوبِ يُنْعِشُ الرُّوحَ
ويحركُ الأفكارَ
أسألُه: ماذا قلتَ يا جدي فيكرِرُ وابتسامتُه المشرقَةُ ترِّفُّ على محيَّاه حديثُ القلوبِ
حديثُ القلوب
ألمْ تسمع بحديثِ القلوبِ
أسألُهُ ماذا تقصدُ يا جدِّي فيشيرُ إلى قلبِه واضعاً كَفَّهُ اليمنى
فوقَ كفه اليُسرى: إذا كانَ القلبُ تماماً
غدا كلُّ شيء تماما ثم يأخذني بمرَحٍ من يدي ويسيرُ بي مسرعاً
إلى غرفة حيواناته
قبلَ أن يُتيحَ لي فرصةَ التفكير
ِ بما قالَه لي ومُنْذُ تلكَ الأيامِ
أصبحتُ مساعدَهُ الأوَّلَ في عنايته بحيواناته التي تحتاج إلى مساعداتٍ
وعنايةٍ خاصَّةٍ في تلكَ المرَّة
رأيتُ غزالةً فقدْت إحدى قائمتيها الأماميتين راقبْتُ جدي وهو يقومُ بمداواتها
لكنَّني كنتُ عاتباً عليه
وأنا أسألُ نفسي: متى جاءَ جدي بهذه الغزالة ولماذا لم يصْطَحِبُني معه
ومنذُ تلك اللحظةِ بدأتْ أفكِّرُ كثيرا
ً بتلك الغرفة الكبيرةِ التي يجْمَعُ فيها جدي العديدَ من الحيوانات وأسألُ
نفسي كيفَ يأتي جدي بهذه الحيواناتِ
وكيفَ يعثُرُ عليها ومتى ذاتَ يومٍ كنتُ أستعدُّ للنوم وأمِّي إلى جانبي تحكي
لي إحدى حكاياتها الماتعة
رأيتُ جدي يَحْمِلُ قنديلَهُ ويَستعدُّ للخروجِ انطلقْتُ خَلْفَه راجياً متوسِّلاً
أنْ يأخذُني معه
لكنَّهُ رفضَ اصطحابي أنتً صغيرٌ وعليكَ أنْ تنامَ أنا أتأخَّرُ في العوْدَة
لا أدري كيفَ سيْطَرَ عليَّ العنادُ فانطلقْتُ إلى خارجِ الغرفة ورحتُ أبتعدُ
وأبتعدُ وجدِّي يحاوِلُ اللَّحاقَ بي
وإمساكي أخيراً وافقَ وهو يقولُ لي: سآخذك معي وذنبُكَ على جنبك
وسارَ بي يمسِكُ يدي رأيتُ القمَر
يبتَسِمُ لي من بين الأغصانِ ويُهَنِّئُني فَرِحاً برحلةٍ يَصْطَحبُني فيها جدي
أوَّلَ مرة في جولاته الليلية الطويلة
في تلكَ الليلةِ مَنَحَني جدي شرفَ حمْلِ قنديلِه الغالي كيفَ أصِفُ تلكَ
اللحظات وأنا أسمعُ من جدي تلكَ العبارةَ
التي حملتُها وساماً رفيعاً على صدري: أصبحتَ رجلاً يا أحمد احمِلْ
القنديلَ وسرْ أمامي
شعرتُ أني أصبحتُ شريكاً لجدي ورفيقا سألني: أتذكرُ أنَّكَ ذاتَ يومٍ
وكانَ عمرُكَ لا يزيدُ عن ثلاث سنوات
وتَبِعْتَني دونَ أن يلحظَكَ أحدوكانت الليلةُ مقمرةً مثل ليلتنا هذه فجأة
سمعتُ صوت أمِّك
يأتيني من بعيد هرعْتُ تجاه الصوت
حتى رأيتُ أمَّك تتَّجِه إلي بكلِّ ما تملك من قوة وهي تصرخ متَقَطِّعةُ الأنفاسِ يا عمي
ضاعَ أحمد كان نائماً إلى جانبي
استيقظتُ فلمْ أجدْهُ وراحتْ تبكي وتُوَلْوِلُ وتستغيثُ وهي تكادُ تختنقُ من شدَّة الهَلَعِ وبدأنا نبحث ُعنك
كنتُ مطمئناً إلى أنَّنِي سأجدُكَ سالماً معافى لكنَّني كنتُ خائفاً على أمِّكَ من أن تموتَ رعبا
لم نترُكْ زاويةً لم نبحثْ فيها عنك انهارتْ أمُّك ووقعتْ على الأرضِ في هذه اللحظةِ
سمعتُ صوتَك يأتيني من بعيد
ركضتُ باتجاه الصوت رأيتُك تسيرُ وتقفزُ وإلى جانبكَ أفعى كبيرةٌ
عندما رأتني رفعتْ رأسَها إلى الأعلى
وبدأت تميسُ نحو اليمين ونحو الشمالِ وإلى الأسفلِ والأعلى رفعتُ
القنديلَ إلى الأعلى فانْسَلَّتْ الأفعى
ومضتْ في حالِ سبيلها وجئتَ تركضُ إلي في تلك الليلة حمَّلتُكَ القنديل
لأنِّي حملتُ أمَّك إلى المنزل وهي فاقدةُ الوعي
أوصلتُ أمَّك ووضعتُها على فراشِها واندسستَ إلى جانبها ونمتما معا وفي الصباح
ِ جلستْ أمُّكَ إلى جانبي
تحكي لي أنَّها رأتك تضيعُ منها في المنام وتطلبُ مني تفسيرَ هذا الحلم المزعج
قلتُ لها إنَّ الأحلامَ المزعجةَ هي كوابيسٌ أراحنا الله من شرِّها في اليقظةِ
والمنام والصهاينة يا أمِّ أحمد
هم الكابوسُ اللعينُ خزاهم الله وأمام كوابيس الصهيونية تهونُ كلُّ الكوابيس
وأسألُ نفسي الآن
ما الذي كان سيحدثُ لأمِّي لو رأتْ الأفعى إلى جانبي وأنا ألعبُ معها
أتذَكَّرُ الكثيرَ من هذه الأحداث
هذه أحلامٌ وقدْ تختلطُ الأحلامُ بالحقيقة وحتى الآن كثيراً ما أرى نفسي
ضائعاً في حقل واسع أبحثُ عن جدِّي حتى أجده
والتفاصيلُ كثيرةٌ لا تُحصى وأذكرُ منها الكثيرَ إنَّها كالعناقيدِ تنتشرُ في
كرومِ خيالي وذاكرتي
فهلْ ما أقصُّه عليكمْ الآنَ كان حلماً أمْ حقيقةً عشْتُها في الواقعِ أمْ أنَّها
من أزهارِ خيالي وغيومِ أفكاري
وأنا مُسْتلقٍ هنا على هذا السريرِ في المشفى أحلمُ بالشِّفاءِ والعودةِ
إلى دارِ أبناء الشهداءِ
إلى جانبِ صديقيَّ عيسى ومهيار..



الساعة الآن 03:40

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd