من يقول أن الصاعقة لا تضرب شخصاً مرتين ؟ فهناك حارس الغابات الأميركي روي الذي فقد إبهام قدمه بعد تعرضه لصاعقة في عام 1942. وفي عام 1969 أحرقت صاعقة أخرى حاجبيه. وفي عام 1970 أحرقت صاعقة كتفه. وفي عام 1972 أشتعل شعر رأسه بعد أن ضربته صاعقة على دماغه. ولم يتوقف حظه مع الصواعق عند هذا الحد فقد قذفته صاعقة قوية إلى خارج سيارته عام 1973. وبعد ذلك تعرض لصاعقتين قبل أن يقدم على الإنتحار بإطلاق النار على نفسه عام 1983 هروباً من الصواعق التي ظلت تلاحقه في كل مكان.

هي تلك مشيئة الله تبارك وتعالى في الرجل، فما أراده الله يكون فهو كائن لا محالة، ومالم يرد له الله الحذوث فلن نجد له اثرا ولا وجود، فاللهم لاتحملنا ما لاطاقة لنا به....أشكرك أيها الغالي ميدساد على كل مساهماتك