2011-11-12, 09:40
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: صورة البئر الذي ألقي فيه سيدنا يوسف عليه السلام | عفوا أخي الكريم لكن لا دليل قاطع على أن هذه هي البئر التي ألقي فيها نبي الله يوسف عليه السلام وقد نبه أهل العلم على هذه المسألة وأوضحوا أن هذه من الامور التي لانعلم عنها شيئا ولايجب أن نبحث عنها أو نسأل لأنها لاتفيدنا في شيء وكمثال واحد قال الشيخ عبد الرحمن السحيم في رد عن سؤال حول هذه البئر : السؤال : قرأت في أحد المنتديات أن هذه صورة البئر الذي ألقي فيها سيدنا يوسف عليه السلام فهل هذا صحيح؟ الجواب :
كم بين زماننا وبين زمان يوسف عليه الصلاة والسلام ؟؟!
من يُثبت أن تلك الآثار هي آثار الأنبياء ؟
ومن يُثبت أن عيسى عليه الصلاة والسلام شرب من تلك البئر ؟
أو أن تلك الأرض اشتراها يعقوب لابنه يوسف عليهما الصلاة والسلام ؟
ثم لو ثبت ذلك فما فائدة إثباته ونشره إلاّ تعلّق عُباد القبور والأضرحة بها ! وتعلّق أهل الغلوّ في آثار الأنبياء والصالحين !
والقول : بأنّ (الثابت عن عيسى انه شرب من البئر وأعطى موعظته للسامرية ) ! يحتاج إلى دليل ! ولا دليل ثابت ..
لأن ما في أيدي النصارى من كُتُب لا يستطيعون إثباته ولا إلى قُرب زمان عيسى عليه الصلاة والسلام ، فضلا عن إثبات أنه من زمان عيسى !
قال ابن حزم - رحمه الله - :
ليس لدى النصارى ولا اليهود ما يَقرُب من ذلك .قال ابن حزم : كثير مِن نَقل اليهود بل هو أعلى ما عندهم إلاَّ أنهم لا يَقربون فيه من موسى
كَقُرْبِنا فيه مِن محمد صلى الله عليه وسلم بل يقفون ولا بُدّ حيث بينهم وبين موسى عليه السلام أزيد من ثلاثين عصرا في أزيد من ألف وخمسمائة
عام ، وإنما يُبْلُغون بالنقل إلى هلال وشماني ومرعقيما وأمثالهم ، وأظن أن لهم مسألة واحدة فقط يروونها عن حبر من أحبارهم عن نبي من
متأخري أنبيائهم أخذها عنه مشافهة في نكاح الرجل ابنته إذا مات عنها أخوه . وأما النصارى فليس عندهم مِن صِفة هذا النقل إلاَّ تحريم الطلاق
وحده فقط ، على أن مَخْرَجه مِن كَذَّاب قد صَحّ كَذِبه . اهـ . قال ابن تيمية في " الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح " : دعواهم أنهم متمسكون
في هذا الوقت بالدِّين الذي نقله الحواريون عن المسيح عليه السلام كذب ظاهر ، بل هم عامة ما هم عليه من الدين عقائده وشرائعه كالأمانة
والصلاة إلى المشرق واتخاذ الصور والتماثيل في الكنائس واتخاذها وسائط والاستشفاع بأصحابها وجَعْل الأعياد بأسمائهم وبناء الكنائس
على أسمائهم واستحلال الخنزير وترك الختان والرهبانية وجعل الصيام في الربيع وجعله خمسين يوما والصلوات والقرابين والناموس لم ينقله
الحواريون عن المسيح ولا هو موجود لا في التوراة ولا في الإنجيل ، وإنما هم متمسكون بقليل مما جاءت به الأنبياء . اهـ .
فإذا كان هذا في نَقْل ورواية أصل دِينهم ، ولا يُوثق بها ، فكيف بِما حُكي عنهم من الآثار ؟!
وإذا كانت آثار سيد الأنبياء والمرسلين قد اندثرت في أزمنة مُتقدِّمة ، فكيف بآثار غيره ؟ والله تعالى أعلم تقديري وامتناني | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |