أستادي العزيز رشيد زيزون, أجددلك
شكري على طلاوة التعبير الدي يهدهد
النفس التواقة الى التحفيز من عطر وبهاء
حرفكم سواء في نصوصكم أو مروركم
لقد حثنا ديننا الحنيف على العمل -وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون-صدق الله العظيم
والعمل جنة ووقاية من دنس الحياة ويقول تعالى:
-وأن للانسان ما سعى- والسعي مطلوب سواء للدنيا أو للآخرة
تحيتي اليك ياأستادي العزيز
أعتدرجدا عن غياب حرف الدال المعجم في جهازي

صورة واقعية وحية للتعليم العالي بالمغرب...تعثرات شتى تقف حجر عثرة في طريق طموحات الطلبة... الامكانيات محدودة...فتزيغ السكة عن المسار...
هكذا زاغت أحلامه وتبخرت في الهواء...ثابر من أجل أن يتقلد سماعة في عنقه...وأن ينعم بالظل تحت سقف مستوصف أو مستشفى ...لكنهم اغتصبوا حلمه...واستيقظ صاحبنا من حلمه ليجد نفسه بين المدارات...تحت أشعة الشمس الحارقة...وأكيد قد يحالفه الحظ يوما لينعم بظل تحت سقيفة مستشفى واقفا أمام غرفة يحرس أحد السجناء..آنذاك سيتذكر دروسه الجامعية...ستتاح له الفرصة أن يقدم إسعافات لسجينه...كما يستطيع محاورة الأطباء بلغتهم... رغم امكانياته المحدودة...وقد يتفوق عليهم لأنهم لا يستطيعون تحرير تقرير حادثة سير...
تحياتي لرشيد...