2011-10-10, 19:55
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: الأنترنيت والحب ..!! | [color="blue"]{رابعاً}
الحرص على إداء الصلاة في وقتها .
أدي صلاتك في وقتها وأحسني إدائها كما أمر الله ورسوله عليه
الصلاة والسلام ؛ لأنها تكفر السئات ..
كما قال الله تعالى :-
(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103) النساء
وإدائها في وقتها من أحب الأعمال إلى الله العظيم ...
قال عليه الصلاة والسلام:-
.من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن
وعلم انهن على حق من عند الله دخل الجنة او قال وجبت له
الجنة او قال حرم عليه النار.رواه احمد وحسنه الالباني
{ خامساً }
الحرص على الصحبة الصالحة ..
أحرصي على الصحبة الصالحة تعينك على أمور دينك ؛ وأبتعدي عن
الصحبة السيئة
قال عليه الصلاة والسلام:-
{ الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل }
[رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].
والصحبة الصالحة مهمة في مساعدتك على التوبة ...وتسعدك في
الدنيا والآخرة ...
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« مَثَلُ الجليس الصَّالِح و الجَليس السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ، وَكِيرِ
الْحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ،أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ،
وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحاً خَبِيثَةً » .
متفق عليه،
{ سادساً}
الإبتعاد عن سمع الأغاني ..وكل مايهيج العاطفة المزيفة ويثيرها ...
وهي تمهد للعلاقات المحرمة لأنها صوت الشيطان ...
أتعلمين ياحبيبتي أن صوت الشيطان هو الغناء ؛ ومزاميره هي
المعازف وآلات الموسيقى ؛ وقد احتال بها على خلق كثير ...
كما قال الله تعالى :-
(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ
فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) الإسراء
{ سابعاً }
ياغاليتي لن تشعري براحة ولابالطمأنينة إلا بذكر الله وحسن عبادة الله ؛؛
كما قال الله تعالى :-
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الرعد
وإذا أبتعدت عن ذكر الله وعبادته بماأمر جل شأنه ستشعرين بالضيق والضنك
كما قال الله تعالى :-
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) طه
ستشعرين بالضيق في الصدر
وكما قال الله تعالى :-
(يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ (125)الأنعام
{ ثامناً }
وإكثري من الإستغفار والتسبيح والتهليل ؛ أجعلي لسانك رطباً بذكر الله
وأستزيدي من الطاعات من الصلاة في الفرض في أوقاتها وصلاة نافلة
وقيام ليل وصدقة ....
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
( إن أبليس قال لربه : بعزتك وجلالك لاأبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح
فيهم فقال الله : فبعزتي وجلالي لاأبرح أغفر لهم ما أستغفروني )) رواه أحمد
وأستزيدي من الحسنات أكثر وأكثر لأن الحسنات يذهبن السيئات ..
كما قال الله تعالى :-
(الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ (114)هود
{ تاسعاً }
إذاأحسست برغبة بالرجوع للمعاصي ؛ أو تعرضك لمثل هذه المواقف أو التفكير
فيها ...فتيقني أن هذا شعور من الشيطان الرجيم ...
قال الله تعالى :-
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) فصلت
أكثري من التعوذ منه فسيخنس لأنه كيده ضعيف ؛ ويبتعد عنك
كما قال الله تعالى :-
(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) النساء
.:.:.:.:.:.:.:.:.:..:.:
كيف تتأكدي ياعزيزتي سوسن أن توبتك قبلت ..
للتوبة علامات ياغاليتي تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات:
{أولا}
أن تكوني ياعزيزتي بعد التوبة خيراً مما كان قبل وهذا الشعور ستجدينه
بنفسك،فإذ كنت بعد التوبة مقبلةً على الله، عالية الهمة قوية العزيمة دلّ
ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.
{ ثانياً }
الخوف يملئ قلبك من العودة الى الذنب ؛ فإن العاقل لا يأمني مكر الله
طرفة عين ياحبيبتي فخوفك يستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه:-
كما قال الله تعالى :-
{ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت:30]،
فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.
{ ثالثاً }
أن يستعظمي ماجنت يداك من الذنوب التي تصدر وصدرت منك وإن كانت قد
تبب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه:قال صلى الله عليه وسلم
{ إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن
الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا }.
{ رابعاً }
أن تحدث التوبة لك ياعزيزتي انكساراً في قلبك وذلاً وتواضعاً بين يدي
حبيبك ربك: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً
خاضعاًمخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح،
ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم.فإذ لم يجدي ذلك أتهمي توبتك،
وليرجع الى تصحيحها.[/color] | |
| |