منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أخبار التربية والتعليم (https://www.profvb.com/vb/f13.html)
-   -   الاكتظاظ والانقطاع المدرسي وتدني مستوى التلاميذ اللغوي ..أهم تحديات المخطط الاستعجالي (https://www.profvb.com/vb/t7968.html)

ابن خلدون 2009-10-22 06:03

الاكتظاظ والانقطاع المدرسي وتدني مستوى التلاميذ اللغوي ..أهم تحديات المخطط الاستعجالي
 
الاكتظاظ والانقطاع المدرسي وتدني مستوى التلاميذ اللغوي والعلمي أهم تحديات المخطط الاستعجالي
بواسطة: المسائية العربية
بتاريخ : الأربعاء 21-10-2009 09:48 مساء


عبـد الفتـاح الفاتحـي
ملفات شائكة تهدد المخطط الاستعجالي للتربية والتكوين، يجب أن تنال نصيبها من الاهتمام الجدري، ونحن نباشر الموسم الدراسي الجديد بتفعيل بنود المخطط الاستعجالي، أهمها ما يتعلق باستمرار ظاهرتي الهذر المدرسي في المستوى الابتدائي، والرسوب والانقطاع المدرسي في الإعدادي والثانوي، إضافة إلى ضعف مستوى التلاميذ في مواد اللغات والعلوم،

واستمرار معضلة الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية. تحديات تثير قلق المهتمين بالشأن التربوي وتعتبرها تحديات خطيرة من شأنها تقويض طموحات المخطط ما لم يتم التصدي لها بحزم.

ويذكر في هذا الصدد أن التقييم الذي أجراه المجلس الأعلى للتعليم في تقريره الأخير أثار وجود هذه الإشكاليات، ودعا إلى أخذها بعين الاعتبار عند تفعيل بنود المخطط الاستعجالي للتربية والتكوين قصد إيجاد الحلول المناسبة لها. فيما فشلت منظومة التعليم المغربي في تجاوز الإشكالية الكبرى، كتحقيق طموح تعميم التعليم وإلزاميته، فإنه يستمر هاجس إعادة إنتاج الأمية عن طريق استمرار ظاهرة الرسوب والهذر والانقطاع المدرسي، وتلك أحد أبرز الهواجس المثيرة للقلق، والتصدي لها يستدعي مزيدا من توفير الدعم الدراسي للجميع تماشيا مع رهان جودة التعليم بالمؤسسات التعليمية.

أما من الناحية البيداغوجية وتأهيل الموارد البشرية، فإن المخطط الاستعجالي مطالب بتفعيل الدوارات التكوينية للأساتذة، والعمل على تطوير كفاءات المدرسين لضمان جودة التعليم الفعلية داخل الفصول الدراسية.

ضعف في اللغات والعلوم
من الإشكاليات العويصة التي ورثتها المنظومة التعليمة عن النظام السابق، ضعف مستوى التلاميذ في الكفايات اللغوية لمختلف اللغات، وتراجع مستواهم بشكل واضع في المواد العلمية، وهي الإشكاليات التي استمرت في سنوات الإصلاح، وأعاد المجلس الأعلى للتعليم في مختلف تقاريره التنبيه إليها، مؤكدا على ضرورة تطوير المناهج الدراسية الخاصة بهذه المواد للرفع من مستوى التلاميذ.

ولا شك أن هذا الإشكاليات على تعقدها تستوجب إيجاد بدائل علمية لحلها على مستوى تكوين الأساتذة وتطوير المناهج الخاصة بتدريسها وكذا طرق تلقينها للتلاميذ... في أفق تحسين مهاراتهم في اللغة العربية واللغات الأجنبية.

اكتظاظ الفصول الدراسية
تعاني عدد من المؤسسات التعليم الإعدادي التأهيلي والثانويات التأهيلية من مشكل الاكتظاظ في المدن الكبرى كالرباط والدار البيضاء وغيرها، بحيث يصل عدد التلاميذ في مؤسسات بالعاصمة الرباط إلى حدود 60 تلميذا في الفصل، وهو ما يؤثر سلبا على انضباط التلاميذ وضمان فعالية جيدة للتعلمات.

وهو ما يخلق استياء كبيرا في صفوف الأساتذة، وينجم عن ذلك تذمر يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعطيل الدروس أو عدم استغلال الحيز الزمني الخاص بالمواد الدراسية بشكل أفضل، والتالي ضعف التحصيل لدى التلاميذ.. لعدم تمكنهم من إتمام البرامج الدراسية بشكل تربوي هادف.

ولا تقتصر ظاهرة الاكتظاظ على الأقسام بل تشمل كذلك المؤسسات الداخلية كذلك، خاصة أن عدد من التلاميذ من الوسط القروي لا يمكنهم من متابعة دراستهم في غياب داخليات بالمؤسسات التعليمية يلجؤون إليها، وخاصة بالنسبة للفتاة القروية، وهو من يتطلب تشييد مزيد من دور الطلبة والطالبات وتطوير تطوير طاقة الاستيعاب القديمة.

هذه إذن بعض الإشكاليات التي تستوجب دراسة شاملة لإيجاد حلول جذرية لها.. وهي ليست الإشكاليات الوحيدة التي كشفت عنها تقارير المجلس الأعلى للتعليم. بحيث أشارت تقاريره على سبيل الذكر لا الحصر إلى نقص التجهيزات الديداكتيكية، وغياب المكتبات المدرسية وقاعات المراجعة والقاعات المتعددة الاستعمالات وضعف نسب تأطير المدرسين من قبل المفتشين، وتواضع استغلال تقنيات البيداغوجيا الرقمية وصعوبة ظروف العمل بجل المدارس الابتدائية وخاصة القروية منها ومحدوديـة تفتح المؤسسة التربوية على محيطها.

azoude 2009-10-22 21:25

رد: الاكتظاظ والانقطاع المدرسي وتدني مستوى التلاميذ اللغوي ..أهم تحديات المخطط الاستع
 
إن النقابات التعليمية لها النصيب الوافر فيما تعيشه المدرسة المغربية من تخلف خصوصا وأنها لاتهتم في نضالاتها واحتجاجاتها بالبنيات التحتية وظواهر الاكتظاظ والهدر المدرسي وتنقل الأساتذة والتلاميذ وضعف المستوى ومسألة تدريس اللغات والمنح والإطعام المدرسي إلا في بياناتها، أما أن تنفذ إضرابات يكون عنوانها مثلا ظاهرة الاكتظاظ فهذا ضرب من المستحيلات.
كما أنها تزكي الظلم الذي يلحق الفاعل الاجتماعي خصوصا في الحركة الانتقالية في صفوف مدرسي الابتدائي، لأن المفروض في هذه النقابات الدفاع عن مصالح هذه الفئة وليس التواطؤ لتوزيع الغنائم (المناصب الشاغرة) والسكوت عنها وعدم إدراجها. والغريب في الأمر أن السيد المدرس لا يجد رموز بعض المدارس المحدثة في دليل المؤسسات التعليمية أعطي مثال: م م مولاي جعفر (الحوز) ، مدرسة العباسية (تامنصورت مراكش)، فتواطؤ النقابات والعمل في الخفاء مع اللوبيات المتحكمة في النيابات تفرغ هذه الهيئات من كل حق في التكلم باسم الشغيلة التعليمية لأنه وللأسف أصبحت تدور في فلك الحكومة والوزارة وتستعملها كأداة لتمرير مخططاتها الرامية إلى تدجين السادة الأساتذة وتحويلهم إلى عاملين ينفذون فقط، يحاسَبون ولا يحاسِبون.
فها هي الحركات تتوالى :الوطنية والجهوية والمحلية والاجتماعية وهناك سياسية غير معلنة (اتنقال بطلب من حزب أو شخصية حزبية ) واقتصادية (تدخل بعض النافذين الاقتصاديين في منصب معين) ولا زال مدرسون قابعين في رباطاتهم ينتظرون خلو الساحة من الالتحاقات ( كم أن هؤلاء المدرسين الآخرين متزوجون ببهائم ويلدون حيوانات وليس لهم الحق في لم الشمل ) والتدخلات والرشاوى وأصحاب النفوذ وهذا من سابع المستحيلات، فإذا كان المسؤولون بهذه الأوصاف فهل المدرسين سيكونون ملائكة وهم يرون هذه السلوكات الظالمة من مسؤولين يفترض أنهم مربّون ، فهم يحقون الباطل ، وفي المقابل يتكلمون عن مدرسة النجاح وتضحية رجال التعليم وعن الواجب المهني ووضع مصلحة المتعلم فوق كل اعتبار والمحاسبة والمردودية أليس هذا هو النفاق الذي دخل جسم التربية والتعليم حتى أصبحت رائحة الفساد مزكمة للأنوف وأصبحت الاستفادة من منصب شاغر وبأي طريقة هو هَم كل رجل تعليم وليس المردودية والعمل الجاد لأنه فقد التعليم كل اعتبار لأن المفسدين هم من الجسم التربوي نفسه.
ومن جانب آخر فاليوم الكل يتحدث عن هذا البرنامج الاستعجالي بكل طموح وأمل ويقين في بعض الأحيان دون أن يطرح المسؤولون سبب فشل الاصلاحات السابقة والأعمال الناقصة التي لم تكتمل، وما سبب هذا الاخفاق ومن المسؤول عنه ، ولا يجب أن يقدم الإصلاح والعلاج الحالي إلا بعد محاكمة كل مسؤول عن جميع المشاكل التي لم تحل من قبيل الهدر المدرسي والاكتظاظ و تهالك المؤسسات وغياب الوسائل الديداكتيكية وتردي الفضاءات المدرسية وتنامي الغياب وحصول البعض على مناصب بطرق غير قانونية....لكي لا يفلت أحد من تحمل المسؤولية ومن العقاب وطرح مقولة عفى الله عما سلف من القاموس لكي لا نلجأ إلى هذه الاصلاحات المهزلة التي تهدر الأموال العامة و أموال دافعي الضرائب وأولهم المدرسين أنفسهم.


الساعة الآن 23:37

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd