فلنبدء بانفسنا حالا..وباهلنا اليوم..وبجيراننا غدا..لاننا اذا اصلحنا انفسنا ثم اهلنا..اقتد بنا جيراننا وغيرهم..

جزاك الله خيرا على مواضيعك القيمة والتي دائما تصيب الهدف.قال الله تعالى في سورة البقرة { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخيرويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولائك هم المفلحون } ثم قال بعد ذلك {كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون بالله ولو ءامن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المومنون وأكثرهم الفاسقون}
كل ما آلت إليه أمتنا الاسلامية فمرده إلى:
***ضعف الوازع الديني و ضعف الايمان إن لم اقل خلو القلب من الايمان.
***اختلاف النفوس البشرية:النفس المطمئنة زالنفس اللوامة زالنفس الامارة بالسوء.
***عدم ارجاع ما يستعصي علينا في الحياة الدنيا إلى الكتاب و السنة.
***عدم فهمنا لسر الحياة أي أن بداية الحياة من الله{الخلق} ونهايتها من الله كذلك{الموت}
***عدم إخلاص النية في العمل قال تعالى{ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون}.
***التواصي بالحق فيكون في المجتمع أناس يقومون
بالوعظ والنصح والارشاد فيكون كل واحد في المجتمع{موصيا} و كل واحد{موصى} قال تعالى{والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}
***العمل بمنهاج الاستقامة أي أن الناس لو عقلوا لعرفوا أن توريث القيم تفوق توريث المال وذلك لان القيم تجعل المال خادما للانسان لا سيدا له.والاستقامة الايمانية توفر للانسان من الكرامة فوق ما يتصور أحد.فالانحرافات هي بالوعات للمال اما الاستقامة فانها توفر للانسان الخير والمال....كما قال الشيخ محمد متلي الضعراوي رحمه الله.
..........كثيرة هي الامور التي نجهلها في ديننا وربما نعرفها وننساها بل ونتناساها.
{..........ربنا لا تواخذنا إن نسينا او اخطأناربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.}