عادات سيئة ارتبطت بشهر رمضان:
بقلم الدكتورة مديحة عتيق/ الجزائر
-سرعة الغضب والتحجج بالصيام خاصة بالنسبة إلى المدخنين
- تكديس الطعام وإضعاف النفقات والتركيز على إعداد الولائم
- النوم نهارا وأحيانا إلى غاية الدقائق القليلة التي تسبق أذان المغرب
- السهر المتأخر ليلا ، ليس للتهجّد بل للغو والأحاديث الفارغة
-غلاء المعيشة وحمّى ارتفاع الأسعار
- الالتزام بالصلاة طيلة الشهر الفضيل والانقطاع عنها صباح يوم العيد
- كثرة المسلسلات والحصص الترفيهية خاصة في الليل
- كثرة الدردشة والأحاديث الفارغة في الهاتف
- تنافس السيدات وتفاخرهنّ في إعداد الأطباق

ومن العادات القبيحة السيئة كذلك : تنظيم ما يسمى بدوريات رمضان في كرة القدم - عفوا الندم - التي تنتهك خلالها الحرمات ويكثر السباب والعراك واللعن إضافة الى تضييع الاوقات الكثيرة طيلة ايام رمضان في هذا اللهو واللعب
أخي خالد شكرا لك على معلوماتك النيرة و رمضانكم مبارك جميعا.هل تأذن لي بأن أخالفك الرأي فيما قمت بنقله من كلامكم القيم.أخي أنا أمارس كرة القدم في الشهر الكريم أو دونه.غالبا ما أمارسها بين العصر والمغرب.اعتبرها رياضتي الوحيدة الى جانب المشي طبعا.خلال الشهر الفضيل تكون الملاعب مخصصة للدوريات فلا أجد بدا من مشاركة الاخرين المنافسة الشريفة و تكوين فريق للممارسة دون التأثر بالسباب أو سماعها أو الرد عليها مادام هدف فريقنا-للإشارة فريقنا مكون من أساتذة مدرستين بالمدينة-الرياضة و تجديد النشاط والمنافسة الشريفة.لقد دأبنا سنوات عديدة على المشاركة و كان كل فريق ينافسنا يعلم أننا لسنا هنا للسباب أو العراك.أتمنى أن تفهم قصدي فمن كان مستعدا للسب و الشتم لن ينتظر دوري لكرة القدم أو رياضة أخرى.اللهم انا نرجو مغفرتك و السداد في القول و الفعل.

تشرفت بحضوركم المثري أستاذي الفاضل خالد، بخصوص تنظيم الدوريات فلا أخفيك أننا في اطار جمعية المنار نسهر على تنظيم دوري في كرة القدم المصغرة، لكن ليس همنا هو خلق هذا النشاط بقدر ما هو توجيه اللاعبين لى ضرورة ظبط النفس وظبط اللسان، فقبل الدوري تكون هناك دائما كلمة توجيهية طويلة تبين مدى أهمية الرياضة في حياة الفرد المسلم وأهمية احترام اللاعبين لبعضهم وكذا احترام اللجنة المنظمة، على كل نسعى من ذلك الى ارسال توجيهات الى المشاركين، والحمد لله بدأت بوادر نجاح مهمتنا تظهر في هذا العمل، نسأل الله القبول