2009-10-17, 16:46
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | التلفزيون السعودي يبحث عن مشاهديه القدامى | العمل يجري بجدية على إنتاج وإخراج برامج مختلفة ومتطورة
مذيعتان تقدمان نشرة الأخبار بقناة الإخبارية
في فيلا صغيرة تطل على شارع التحلية في جدة "أحد أشهر شوارع المدينة الساحلية" تأخذ الأفكار من مقر شركة "غاية الإبداع" طريقها في عربة نقل التلفزيون السعودي إلى طريق جديد يعيد إليه مشاهديه القدامى.
إن الرهان الأهم لدى المطورين في غاية الإبداع هو عبور القنوات السعودية إشارة المشاهدة والتقاطها بالعين في كل حين كخيار أول لدى الملتقي المحلي، و"بحسب المطورين" فإن العمل يجري بجدية على إنتاج وإخراج برامج مختلفة ومتطورة يمكنها أن تساعد في تحقيق ذلك. مع المحافظة على العادات والتقاليد كشرط أساسي للنجاح كما يقولون. لكن المحاولة الجديدة للتطوير في الوقت الذي امتلأت فيه الشاشات بمئات القنوات الفضائية لن تبدو سهلة على الإطلاق.
ويقول كبير منتجي "شركة "غاية الإبداع" المطورة للتلفزيون السعودي مجدي وعدو تعليقاً على ذلك "بدأنا مع قناة أجيال الجديدة . لدينا حلم كبير ونسعى لتحقيقه".
ويضيف " لن تكون المهمة سهلة . لكن تسهيلات القائمين على التلفزيون ستعمل على تحقيق احتياجاتنا الأولى من أجل تحقيق الهدف".
وأطلق التلفزيون السعودي قناته الخامسة "أجيال" تزامنا مع العيد الوطني السعودي قبل نحو ثلاثة أسابيع، وهي قناة موجهة للفئة العمرية من 5 – إلى 18 سنة . في خطوة اعتبرت حينها تطويرية، وتسعى من خلالها وزارة الثقافة والإعلام إلى إعادة الثقة لدى المواطنين والمقيمين في ما يقدمه التلفزيون السعودي من برامج تحكي وتعالج هموم البيئة المحلية.
ويعود وعدو الذي عمل سابقاً في إنتاج أفلام وثائقية كان أبرزها "على خطى الرسول" للحديث حول آلية التطوير القائمة في التلفزيون السعودي قائلا"حتى الآن لا يمكن تقييم العمل. بدأنا فقط منذ ستة أسابيع . لكن ردود الفعل على ما تقدمه قناة "أجيال" فاق التصورات " ويقول أيضاً " نعول كثيراً على معرفتنا بأطفالنا ونفهم ما يريدون، وبالفعل نقوم بإشراكهم في عملية الإعداد لبرامج قناة أجيال، وكثير من الإيميلات التي تصلنا من أطفال في مختلف المناطق تقترح عدة برامج أو فقرات وكثيراً ما نلبيها لهم بما يتواءم مع عاداتنا المحلية".
ويعاني التلفزيون السعودي بمختلف قنواته منذ منتصف التسعينات من القرن الميلادي الماضي من هجرة فضائية من قبل مشاهديه، والذين وجدوا قنوات أخرى استطاعت استيعاب اهتماماتهم، ولحنت كثيراً على وتر ما يرغبون في مشاهدته، وهو ما بدا واضحاً من تسابق قنوات كثيرة على طرح قضايا المجتمع السعودي ومناقشتها حتى في أكثر التفاصيل خصوصية. ويصف وعدو الذي تدرج في العمل الإعلامي من صحفي محلي إلى منتج لأهم الأفلام الوثائقية عربياً الخطوة المقبلة من التطوير بالمواكبة للحدث، ويقول "في القناة الأولى أطلقنا برنامجا جديدا تحت مسمى "صباح السعودية" مدته أربع ساعات، ومهمته تسليط الضوء على كل شيء حدث ويحدث في السعودية كل يوم".
ويضيف وعدو "في القناة الإخبارية ندرك تماماً اهتمام المواطن المحلي بعجلة الاقتصاد ومرودها على المستوى المعيشي للأفراد فكرنا في برنامج اقتصادي يومي لمدة أربعة ساعات، وأعتقد أنه سيجد متابعة مكثفة من قبل السعوديين بمختلف شرائحهم" .
وتبرز فكرة التطوير في التلفزيون السعودي كذلك من خلال برنامج سياسي يومي على القناة الإخبارية لمدة ساعة واحدة في المساء، وسيكون من شروطه استضافة محلل سعودي من الداخل لمناقشة القضايا السياسية الإقليمية والعالمية بأعين سعودية، وذلك لما تمثله المملكة من ثقل سياسي في المنطقة تحتاج معه آراء المحليين أن تبدو واضحة في كل القضايا الراهنة.
وبحسب القائمين على التطوير فإنه لا وجود لبرنامج زمني ينتهي عنده كل شيء، فكل يوم هو مدعاة للعمل وابتكار أفكار كثيرة، والأهم كما يقولون المرونة في العمل، وطرح القضايا والبرامج بشكل متوازن يمكن معه بناء علاقة جديدة بين المشاهد السعودي وقنواته المحلية الفضائية. سيكون الحكم عليها بعد أشهر قليلة مبرراً بمعرفة النتائج وجدوى التطوير abderrahimsat | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=31943 |
| |