الزواج في الإسلام تعتريه الأحكام الخمسة؛ فيكون واجبا أو مستحبا أومباحا وقد يكون حراما أو مكروها.
وتفصيل ذلك في الآتي:

يجب الزواج على من قدر عليه ، وتاقت نفسه إليه ، وخشي العنت على نفسه ، ويخاف أن تزل قدمه فيسقط في الحرام.

أما إذا كان له توق لكنه غير قادر فهذا الذي أرشده الإسلام إلى نهج الاستعفاف,

ويستحب الزواج في حق من كان تائقاً له ، وقادراً عليه ، لكنه يأمن على نفسه من اقتراف ما حرم الله عليه ،

ويحرم الزواج على كل رجل يخل بحقوق الزوجة في المعاشرة والإنفاق ، لأن يفضي إلى ظلم الزوجة.

ويكره في حق من يخل بحقوق الزوجة في المعاشرة والإنفاق ، لكن لا يوقع ضرراً كبيراً بالمرأة ،

أما إذا انتفت الدواعي والمحظورات فالزواج له حكم الإباحة .