الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة > نثر وخواطر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-07-01, 05:54 رقم المشاركة : 1
محمد محضار
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية محمد محضار

 

إحصائية العضو







محمد محضار غير متواجد حالياً


افتراضي القصيدة المغربية بين الحاضر والمغيب



القصيدة المغربية بين المغيّب والحاضر الشاعرة : هيام مصطفى قبلان

التطورات التي حدثت للقصيدة المغربية المعاصرة من السبعينيات الى ما بعد الحداثة ومقتطفات من نماذج لشعراء ومبدعين مغاربة .
القصيدة المغربية المعاصرة
بين الحاضر والمغيّب

انّ التحوّل في القصيدة المغربية ظهر في بداية الستينيات، حين كانت القصيدة

الكلاسيكية بشكلها وقالبها ومواضيعها تعتبر القصيدة الرائدة دون منازع ، الى أن

حدث تغيير جذري بما يسمى بعملية الهدم والبناء من جديد كما حصل في الحركة

الأدبية في المشرق العربي ، وقد ظهر من عارض هذا التغيير لأن ّ التجربة جديدة

وتخطّت نموذج الشعر العربي الأصيل للقصيدة بنمطها التقليدي ، من عروض

وقافية ووزن ، ومن المعروف أنّ كلّ حركة جديدة عليها أن تكون مستعدّة لالغاء

ما سبق أو بوضع تعديلات هذا اذا كانت تسير في طريق الهدم والتجاوز .


ظهرت في الأفق قصيدة الشباب أو ما سمي بالقصيدة الشابة والتي حرّكت النقاد

بالالتفات الى نقاط هامة منها البعد الزمني للقصيدة الحديثة والتي ترتبط حسب رأي

البعض منهم بشكل أو بآخر بالعامل الزمني المحدّد لفترة معينة واعتقدوا أنّ

اطلاق تسمية قصيدة على هذا النوع من الشعر سيدخل الشعر العربي الى متاهات ،

باعتبار أنّ القصيدة المبنية على بحور الشعر والقافية هي ابنة الأزمنة أما القصيدة

الشابة أو ما سمي بشعر الشباب فمرتبط فقط بالزمن وهنا تدخل قضية أخرى هي

قضية " الهوية " والوقوف أمام خيارين أو تخلّي القصيدة في معناها وثبوتها

لمسايرة الفترات الزمنية كما يريد الشباب أو التعميم وبذلك تلغى فوارق الأعمار ،

وهذا يأخذنا الى التساؤل ، ما معنى الزمن الشعري والعمر ؟ وما هو الشعر اذن ؟




في فترة الستينيات كان الحفاظ على التماسك الشعري في القصيدة من ناحية دلالية

والموروث الشعبي المغربي والتراث ، والرؤية الشعرية التي بنيت على تحديد

واضح للتعبير .

يعتبر الباحث محمد المعادي : " أنّ الكتابة الشعرية الحالية هي كتابة تنحى منحى

التفرّد ، والفوضى والهدم لكل الثوابت الشعرية الجاهزة من أجل الحاضر على

حساب الماضي " لذا يصف القصيدة الحديثة ب " الانضباط والفوضى ، الاقناع

وغير الاقناع ، والنمطي وغير النمطي " بوصفه اياها باللقيطة والخنثى وارتكز

في ذلك على ثلاث نقاط وهي" السّن ، التمرّد والهدم ، والمغايرة" لكنه شدّد على

النقطتين الأخيرتين لأن ارتباط القصيدة الشبابية بفترة محددة من العمر لا يثبت

قدرة الشاعر وانتاجه في مراحله الأخرى من العمر . الدكتور الباحث المغربي "

محمد مشبال" في كتابه ( البلاغة والأدب ) يقول : انّ التحديث في الشعر سيؤدي

الى اكتشاف سمات تستمد استمراريتها من حقل الابداع الشعري حيث لا يملك

الوصول اليها سوى الناقد البصيرويعني بين الوزن في القصيدة التقليدية والايقاع

في القصيدة الحديثة . مع تراكم الانتاج الشعري كانت بداية القصيدة المغربية

الحديثة بتطورها خلال فترة الثمانينات فقد ظهرت كوكبة من الشعراء المطّلعين

على أصول الشعر واللغة وعلى الشعر العالمي حيث ولد قسم منهم في بداية

الستينيات في ظلّ الاستقلال السياسي وعايشوا الأحداث في المغرب ممّ أدى لولادة

جيل متسائل طبعا وراء الانتكاسات في المغرب في أواسط السبعينيات ، ومن هنا

فكانت الأسئلة في مفهوم الخطاب النقدي المغربي وكيفية معالجته لقضايا الشعر

وهذا ساعد على تواجد الصحف الوطنية والملاحق أنذاك ويمكننا القول أنّ أبرز

بيان صدر في تلك الفترة كبيان شعري هو " بيان الكتابة " للشاعر " محمد

بنيس" الذي أصبح مرجعا للحظات شعرية مميزة ومشرقة للقصيدة المغربية

الحديثة في العقدين الأخيرين فقيل أنه أعاد للتنظير الشعري اعتباره بعد أن بقي

لفترة مغيبا في المغرب أي أنّ الشعر المغربي لم يكن يملك الأدوات والقدرة من أجل

التغيير ، ومواكبة العصر حين شهدت القصيدة العربية في السبعينيات تحولا في

معظم الأقطار العربية بينما ظلّ الشعر المغربي مقتصرا على السياسة وتابعا لها ،

لذا فالبيان بمفهومه كمؤثر يعتبر محاولة لصياغة مفهوم مغاير وغير مألوف

للشعر المغربي الحديث من حيث التصورات والملفت للنظر أنّ شعراء الثمانينيات

لم ينتموا لأي أيدولوجية معينة بل انتموا للشعر وكأنهم خلقوا لهم ذاتا أخرى فازداد

الانتاج الشعري مقارنة للفترة السابقة وأصبحت ظاهرة الطباعة وتوزيع الأعمال

الشعرية بيد الشاعر وليس دار النشر وهذا أدى الى تدهور بمستوى الخطاب

الشعري دون رقابة من أحد . نرى أنّ قصيدة النثر استطاعت أن تتصدّر تجربتها

الشعرية الحرة ومحمد بنيس يعد من أوائل من كتب قصيدة النثر بالمغرب طبعا

بالاضافة الى أسماء أخرى عايشته بنفس الفترة ففي الثمانينيات أصبح هناك

تعايشا بين قصيدة النثر والقصيدة الموزونة الحديثة ، ومن سمات هذه المرحلة أنّ

القصيدة تميّزت بايقاعها الخاص ، الخارج عن التفعيلة فحوصرت اللحظة الشعرية

بين ايقاعين داخلي وخارجي وازداد تفاعل الشعراء مع النفس والتعمّق بالبعد

البصري بايجاد لغة شعرية وبتكوين الشخصية والهوية للقصيدة فقد شغل معظم

شعراء هذه المرحلة باللغة وتطورها بصور مختلفة غير مألوفة وهذا ساعد على

بناء القصيدة من ناحية عضوية بتوظيف السرد أحيانا وتناسل وتنامي الصور

الشعرية .

سأتطرق الى : سمات القصيدة المغربية :

1) اللغة : المؤثرة والانفعالية والمجازية

2) الأسطورة : بظواهر كونية وسلوك أخلاقي ، ونفسية مرتبطة بتطورات الرمز والحلم والتجارب وحتى استعادة الرموز الوثنية أحيانا ، والغموض ، والمجهول ، وقضية البحث الدائم .

3) الصورة : وأعني جمالية النص ، الادراك الحسي والجمالي ، والتخلّي عن الحادثة ، وظهور الومضة الشعرية النثيرة ، وأعود هنا الى قول الباحث عبدالله راجع أنّ القصيدة المغربية مبنية على المبنى والدلالة فهو بنى دراسته على ثلاثة رموز ( زيوس ، برومثيوس ، والنار) وهذا هو الصراع بين الواقع وما يحمله الشاعر من قيم يؤمن بها .

4) الايقاع الداخلي للشعر : بعد تخلّي القصيدة عن الوزن والقافية

5) الواقع والممكن ، الألم والأمل والعلاقة بين الشعراء والشعب بمصيرهم الواحد ، والقضية الواحدة من حيث النضال الجماهيري

6) الالتزام : اذ أنّ الشعر يعبّر عن التجربة الذاتية في الحياة ، ليصبح الفنان شاهدا على تاريخ وطنه المعاصر وشريكا فاعلا له ومرآة لمجتمعه مع ارتباطه بالهوية والجذور .

7) الرّمز : يرى "كارل يونغ" أنّ الرّمز أفضل الطرق الممكنة للتعبير عن شيء لا يوجد له معادل فكري وبأنّ مضمونه العقلي والمنطقي يمكن ادراكه وفهمه ، لكن مضمونه اللامنطقي لا يمكن تفسيره انما يتم التقاطه ( بالحدس) لأنه يتجاوز الواقع حيث يخرج من اطار ضيق الى العلاقات المرتبطة بعالم الشاعر فيتجرّد الشعر من خلال تقديمه الصور الحسيّة التي ترتبط بالذات لتتخلّى عن المادة وهنا تبدأ العلاقة برؤية ذاتية للشاعر ، ومن الرموز التي ركّز عليها الشعر المغربي :


* ) الرمز الأسطوري : وسأقتبس من قصيدة (بلاد الرافدين) للشاعرة مالكة عسال بقولها :

والسفهاء يغتالون مجد بابل
بتلابيب التراث يعبثون
بالمشارط يجترحون خيط الفجر

هذا من ديوانها (وشم الأمس على الأضرحة) وبابل برمزيته القديمة تخرج

الشاعرة من الاطار المكاني والبعد الجغرافي الى الأبعد . أما رمز "سيزيف"

فقد وظّفه العديد من الشعراء ليس فقط بالمغرب ، سيزيف رمز المعاناة وحمل

الأعباء وصخرته التي يحملها ويصعد بها الى قمة الجبل ويهبط بها ويعيد الكرّة

وأقتبس من الشاعر المغربي " محمد محضار " بقوله :

سنستحضر سيزيف ، يحمل صخرته صاعدا الجبل
وبروميثيوس سارقا النار
ثم نقطف من القمر نورا باهتا
وضوءا شاحبا
ونعبّ كؤوسا شفقية اللون
في محراب الضائعين ( من أوراق بلا تاريخ)

*) الرمز الأدبي : تعامل الشعر المغربي مع شعراء من الأدب القديم كالمتنبي ،

وابن الرومي ، وامرىء القيس وغيرهم ...







*) ارتباط الرمز بالطبيعة : كالريح والبحر والسماء والمطر ، ومن شعر ( عبد

العزيز أمزيان ) أقتبس:

لعلي أمتطي صهوة الريح
كحصان وأسابق المطر والسيول
وعاصفة تجتاحني

*) الرّمز التاريخي : ومن قصيدة " شذرات من نبوءات عراف مغربي "

للشاعر عبد الحميد شوقي ، حيث يقف العرّاف على باب منصور وهو أحد

الأبواب التاريخية في " مكناس" مدينة الشعراء الشعبيين المتصوفين ليرتجل

نبوءته المغربية بقوله :

رأى خيل ابن هشام تعضّ الغبار
في وقعة أنسيلي ، وكان النهار
يموت على أسوار البلد القديم

وماذا رأى العراف ؟ رأى خيل السلطان المغربي عبد الرحمن ابن هشام الذي

هزم أمام الأسبان في أنسيلي ، تلك الموقعة في القرن التاسع عشر لتكون نهاية

القوة المغربية " وموت على أسوار البلد" ، ويوظّف عبد الحميد شوقي الرمز "

" زمور" كرمز تاريخي لقبيلة أمازيغية من قبائل الأطلسي المتوسط حيث

يلتقي بذاته على موعد مع أنفاس روحه بقوله:

فوارس ضاعوا بغابات زمور
حين أتى الفاتحون الأوائل
من جهة البحر
وانتشروا في عروق السّحر
وكنت أنا ... ...

ها هو الشاعر هنا الشاهد على امتداد الزمان باغتراب الندى شاهدا على بكاء

العصافير والفوارس الذين تاهوا ،وانتشار القناصة في عروق مغربه الحبيب

..!


تقديم : هيام مصطفى قبلان
جبل الكرمل







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=393067
التوقيع




رب ابتسامة طفل خير من كنوز الدنيا أجمع

    رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 12:55 رقم المشاركة : 2
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: القصيدة المغربية بين الحاضر والمغيب


شكرا لجمال ما نترت استاذي محمد محضار من طيب






التوقيع




    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المغربية , الحاضر , القصيدة , بين , والمغيب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:44 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd