الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-06-11, 17:15 رقم المشاركة : 1
jabsat
أستـــــاذ(ة) متميز
إحصائية العضو







jabsat غير متواجد حالياً


افتراضي قلق الامتحانات، طبيعته،أسبابه، والطرق الكفيلة بتجاوزه؟



قلق الامتحانات حالة نفسية انفعالية قد جربها جل التلاميذ والطلبة ، سواء منها الامتحانات الإشهادية أو الانتقالية ، وهي شعور مصاحب بردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقع الشخص الممتحن للفشل في الامتحان نظرا لصعوبة المواد و طولها ، أو لسوء الأداء فيه ، وانتابه بشعور الخوف من الرسوب ، أو من ردود فعل الأسرة تجاه التلميذ الذي يواجه الامتحان ، كما أن ضعف الثقة بالنفس ، أو الرغبة في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية ، وهناك حد أدنى من القلق ينبغي أن يعرفه المتعلم لكن دون أن يأخذ حدا مبالغا فيه ، لأنه أمر طبيعي لا داعي للخوف منه مطلقا بل ينبغي عليه استثماره هذه التخوفات والشعور بعدم القدرة على المجابهة ، من خلال تنظيم ، وإعداد قبلي للامتحان ، وذلك بتنظيم أوقات المراجعة والتهيييء ، واعتماد القابلية الداخلية ، بقوة دافعة للتحصيل ، وامتلاك مفاتيح المعرفة الأساسية ، وفق مسار تعلمي يتغيبا الإنجاز وبذل الجهد والنشاط ، ليتم إرضاء حاجة قوية ورغبة ملحة ،وأكيدة هي الحاجة للنجاح والتفوق وإثبات الذات مع تطور الطموحات .بطبيعة الحال في حالة الخوف الشديد والقلق المتمكن من التلميذ أو الطالب ،قد يؤدي به إلى تعطيل تفكيره وأدائه ، أثناء إنجاز الامتحان ، وهذه الحالة تحصل نتيجة المبالغة الشديدة في استحضار هول الامتحان والضعف أمام صورها المخيفة ، حيث تجدر المعالجة ، والتخلص من هذه الحالة كلما بدأ التهييء والاستعداد للامتحان بصورة هادئة ، بعيدة عن الخوف ، أما إذا اشتد بالتلميذ ، أو الطالب هول الامتحان ، قد تصبح الوضعية حالة مرضية تستدعي تدخلا مختصا ، وتستلزم العلاج المبكر ، وبطبيعة الحال فمثل هذه الأعراض يمكن الحصول فيها على أفضل النتائج ، والعمل على اختفاء أعراض هذه الفوبيا في أسرع وقت ، حتى لاتتمكن من المتعلم ، لأن التدخل السريع ، واستشارة المختصين في مثل هذه الحالة يكبح استشراء هذه الآفة بين التلاميذ والمتعلمين .غير أن السؤال الجوهري ،الذي ينبغي إثارته هي ماالذي يثير مخاوف المتعلم من الامتحان؟أو بصيغة أكثر دقة ماهي العوامل والأسباب التي تحدث الخوف من الامتحان ؟هناك عدة أسباب وعناصر متداخلة لايمكن عزلها ، فهي مجتمعة تساهم في حصول فوبيا الامتحان من قبيل :
- كون المتعلم يشعر أن الامتحان موقف صعب ، ويتحدى إمكاناته وقدراته ، وهو في حالة تردده يبقى غير قادر على اجتيازه ، أو مواجهته ، كما أن التنبؤات المسبقة والأحكام الجاهزة بكونك ذو طبيعة سلبية . لذا ينبغي استبعاد كل ضروب القلق والتهيؤات من خلال إبعاد للقلق ، واستحضار للثقة الزائدة في النفس ، وقد يمكن التغلب على هذا الشعور من خلال تغيير أو دحض الأفكار السلبية التي تراود المتعلم ، أو الطالب مهما تكن درجة ومستوى الامتحان ، ينبغي أن يتمثل كون الامتحان لايعدو كونه موقفا أو محكا لابد من المرور به وعبره لتجاوز مرحلة من المراحل الدراسية .وانه لا يعدو كونه معيار لقياس القدرات والمهارات المعرفية والكفايات المختلفة ، واعتباره أيضا وسيلة لمعرفة مدى ما حققه المتعلم من تقدم على مستوى تحصيله الدراسي ، فهو مرحلة انتقالية نحو مرحلة أخرى أكثر تعقيدا من الأولى ، لذا يلزم اجتياز الامتحان الانتقالي ، أو الإشهادي ،إغناء للمسار التعليمي والتعلمي للتلميذ والمتعلم .
كما لا يمكننا أن نغفل الأسباب الأخرى التي تكمن في كون المتعلم ذو تهيؤات واعتقادات خاطئة ، كاعتقاده أنه نسي كلما درسه ، وتعلمه خلال الفترة الدراسية ، أو الوحدات المدرسية
المراد اختباره فيها . لا لشيء سوى كونه فقد الثقة في نفسه ، أو لضعف قدرته على المواجهة، ورباطة الجأش ،كما أن نوعية الأسئلة ، وطبيعة وضعها تعد من الأسباب المؤدية لكبح صفاء المزاج لدى المتعلم الممتحن ، مما يكبح المستوى الأدائي والإنجاز ، وقد يكون مصدر هذا عدم الاستعداد الكافي وعدم استحضار الجدية أثناء التحضير للامتحان بامتهان التراخي ، والإرجاء مع التلكؤ في التهييء الكافي .مع بلوغ حالات من الاضطراب مثل:
- حالة انعدام الثقة في النفس .
- في حالة استحضار طرق سلبية مثل الغش ، والظفر بربح الوقت ، وتجنب الاستعداد والتهييء المركز.
- في حال ضيق الزمن المحدد لامتحان بعض المواد .
- المنافسة مع أحد الزملاء ، والرغبة القوية في التفوق عليه .
هناك بعض الحالات النفسية التي تعتري المتعلم الذي يخاف نسيان بعض ما درسه وتعلمه ، فينبغي ألا يقلق فهذا مجرد وهم عابر ، أو حالة نسيان مؤقتة، لأن كل ما تعلمه سجل في ذاكرته وفق الوضعيات المختلفة ، وخاصة إذا استخدم عادات حسنة في بناء معارفه ومهاراته ، لأنها ستوصله حتما إلى كفايات متنوعة ومختلفة ن وأي وضعية مسألة تواجهه إلا ويستحضر كفاياته لحلها باستدعاء الخبرات والمكتسبات السابقة فمهما عرض عليه إلا وتستدعى الذاكرة اليد مصدرة لها التعليمات لكتابة الإجابة الصحيحة .
كما أن القلق الذي يصاحب المتعلم أثناء محاولة تشخيصه لنوعية الأسئلة هل هي مقاليه أو موضوعية أو ذات طبيعة أخرى ) لذا غدا من الضروري أن يضع نصب عينيه ، مسلمة أساسية كون الأسئلة مدروسة ، ومصاغة وفق حبكة ، تراعي المستوى الخاص بالتلميذ الممتحن ، وصاغتها لجنة ذات تخصص دقيق بعد ، اقترحها الأساتذة العاملون بالأقسام ، والذين يراعون معايير مختلفة لاتبتعد عن جوهر الأسئلة التي تصاغ داخل الفصول الدراسية.كم ا تتفرع عنها لجنة أخرى مكلفة بتحضير الامتحانات وذات تخصص دقيق .
كما تنبغي الإشارة أإلى كون المثابرة ، والحرص على حضور الدروس منذ بداية السنة الدراسية ، مع التعامل مع جميع مكونات المقرر ن والتدرب على كل الوضعيات التعليمية والتعلمية ، حتى تحصل الجاهزية للامتحان على مدار العام الدراسي كله ، وليس فقط في فترة قصيرة تسبق الامتحانات مباشرة .
كما يلزم ،أن يأخذ التلميذ أو المتعلم بالحسبان ، أن قلة الثقة بالنفس تضعف من عزيمة المتعلم وتفشلها ، كما أن اعتبار التلميذ يتوفر على قدرات ومهارات متعددة ، قد تصل به ببلوغ كفايات أساسية ونوعية كما يتوفر عليها الآخرون مع الختلاف البسيط ، إلا أن الذكاءات قد تتعدد فهناك من له ذكاء رياضي ، والآخر لغوي ، والآخر موسيقي ، والثالث ذكاء موسيقي . لدا غدا من العبث الاسترسال وراء انفعالات الخوف والتشنج والتو ثر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلبا في مستوى الأداء في الامتحان ، وبالتالي في التحصيل العلمي .
كم هو متعارف عليه ، وحتى من المنظور العادي فالوقت المخصص للامتحانات كاف ، ومدروس من طرف لجنة متخصصة تراعي الوقت المخصص للامتحان ، والذي يراعى في الزمن التحريري وفق قدرات المتعلم ، والذي يعد كافيا لقراءة الأسئلة ، أكثر من مرة ، والإجابة عنها جميعها وفق تدرج يراعي الصعوبة ،التي لايتفوق فيها التلميذ إلا بعد تركيز كبير .
كما يلزم ، أن يعرف ، وربما هذا من باب المعرفة المختصة أن هناك فروقا فردية بين التلاميذ ، فإذا كان متعلم يتفوق في قدرة عقلية ما ، أو له ذكاء، انطلاقا من تعدد الذكاءات التي شخصها (برونير) والتي يتوفر عليها كل إنسان مع درجات الاختلاف، فأنت ربما تتفوق عليه ، أو تتميز في قدرات ، أو نواح أخرى .
من هنا لابد من طرح السؤال الجوهري على التلميذ الذي مفاده :
- كيف تستعد ، أو كيف تحضر ا لامتحان ؟
يجب أن تعرف أن القلق ،والتوتر يقودانك للتشتت والارتباك ،إذا ما اعتمدت التهويل من الامتحان ، فحاول أن تجعل ثقتك في نفسك عالية .
من الشروط الأساسية أن لا تهمل تغذيتك ، والتي يلزم أن تكون متوازنة ، وخالية من كل أصناف الأطعمة المنبهة ، أو المشروبات المنبهة ، واحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة ، أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والحيوية والنشاط ، كما يلزم تحفيز الذاكرة على الاستمرار في تغذية خلايا المخ بالأوكسجين ، ومواصلة بدل الجهد الفكري باطراد متزايد ، ورغبة متواصلة في النجاح .
- الانتباه جيدا وبدقة لبرنامج الامتحان ومواعيد بدء امتحان كل مادة .
- باستحضار المواعيد بالدقة المتناهية ، وإعداد قبلي وذهني للزمن المخصص للامتحان ، وذلك من خلال النوم المبكر ليلة الامتحان ، دون الانشغال بحيثيات الامتحان وجزئياته ، وإبعاد كل انشغال بالامتحان بل محاولة نسي كلما يتعلق به . حذار ثم حذار من الضعف
- والارتباك ، حتى يترك وقت كبير للاستراحة ، وصفاء الذهن وانتظام العقل ، ويتيحوا للذاكرة القدرة على التركيز ، بعد مراجعة بسيطة للمادة التي سيجرى فيها الامتحان في اليوم الموالي .
- الحضور في الوقت المناسب دون الإفراط في الخروج باكرا ، أو التأخر مع تناول وجبة الفطور ، التي ينبغي أن تكون غنية بالمواد المناسبة لتنشيط الذاكرة مع تجنب المنبهات من شاي أو قهوة ، فطاقة الجسم هي الغذاء ، وغيابه ، أو الامتناع عنه ، أو الحرمان منه جزئيا يؤثر سلبا في عمليات الاسترجاع ، أو التذكر وتنظيم الأفكار .
تجنب كل تشويش يكون مصدره الزملاء ، أو الرفاق ، دون الخوض في الجزئيات الخاصة بالامتحان ، معهم ، خاصة أثناء فترة الإنجاز ، وحتى لا تشكك في قدراتك ، وإمكانياتك التي هي مصدر نجاحك ، فهذه المناقشة في مادة الامتحان يربكك ، ويؤثر على ذهنك ويعكر صفو أفكارك، وحاول أن تقرأ الأسئلة بدقة وتأن أكثر من مرة ، حتى تتأكد من أنك فهمت المطلوب منك تماما ، ولا تتسرع في الإجابة ، لأن المتسرع قد يغفل ، أو ينسى نقطا ، وعناصر مهمة ( وهو يعرفها طبعا ) من الإجابة المطلوبة .
بعد قراءة الأسئلة ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها ، واحرص على وضع تصميم لها وللأجزاء التي تجيب عنها ، واحرص على مراعاة مسألة الوقت من مختلف جوانبها ، وتأكد منها قبل نسخها في ورقة التحرير ، واترك ما تجهله حتى تنتهي من الإجابة عن الأسئلة التي تعرفها . كما ينبغي أن تراعي وتستحضر الجواب وفق صيغة وضعه بدقة متناهية ووفق نسق متماسك. لا تستطرد ، ولا تستفيض حتى لا تضيع وقت المصحح ، وتعرضه للسأم والرتابة الزائدة .
وفي نهاية الإنجاز ينبغي أن تراجع ما أنجزته ، لتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية دون الإغراق في محاولة التشكيك في جوهر المعلومات والأفكار . كما لا تنسى مراجعة المعلومات الشخصية المتعلقة بتعريفك داخل ورقة التحرير ، وسلم الورقة للجنة الحراسة في هدوء تام
وعند مغادرة الحجرة لا تستغرق في مناقشة ما فات مع زملائك ، حتى لا تؤثر على الأداء العملي لإيقاعات امتحانك ، واعلم علم اليقين أن الامتحان مرحلة من مراحل مسارك التعليمي ، تجتازه بثقة زائدة لأنك تلميذ يعي ما هو الامتحان ، وما هي الاستراتيجيات التي ينبغي نهجها حتى يحالفك النجاح في مسارك الدراسي .
ويبقى في الأخير أن أذكر أن هذه الملاحظات والتوجيهات تبقى خاضعة لقابلية الشخص الذي يهيئ للامتحانات ،بكل ثقة في النفس واحترام لمبدأ التنظيم ، والاستعداد القبلي ، والذي هو سمة من سمات الشخصية المتوازنة ، والمنضبطة ، والتي ستحقق نجاحا في حياتها المدرسية والجامعية ، والعملية ، متملكة لكل الميكانيزمات التي تساعدها لتجاوز كل الوضعيات المشكل ،لما هيأته من وضعيات وتملكته من كفايات أساسية ونوعية ، تسهم لامحالة في نجاحها في الحياة العامة ، والخاصة ، ونكون بهذا قد حققنا مخرجات جد إيجابية ، تساهم في نسيج اجتماعي ناجح قيميا ، وفكريا وعمليا ، فهذا ما تتوق المنظومة المغربية لانتشاره بين أوساط متعلمينا وتلامذتنا

ذ : المصطفى رحيب


عن موقع المحرر التربوي
www.almoharir.ma






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=385869
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الامتحانات، , الكفيلة , بتجاوزه؟ , والطرق , طبيعته،أسبابه، , قلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:45 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd