2011-06-12, 07:52
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: حمدان يا حمدان .......... أمك توصيك | أعلى درجة العقوق أن يرمي الولد أحد والديه بدار العجرة....فقط نتصور كيف سيكون إحساس الأم أو الأب لما يأخذهما الإبن لدار العجزة...كيف سيكون احساسهما في لحظة سكون وتذكر يتذكران فيها معاناتهما مع ابنيهما الذي رماهما هناك...كيف سيكون احساسهما الداخلي في لحظة نزول دمعة حزن وحسرة على ولديهما الذي فضل أن يعيش بعيدا عنهما....صدقوني إن مجرد التفكير في هذا الموضوع يجعلني أحزن وربما تسقط مني بعض الدمعات...أه أه ما أقسى تلك القلوب التي تأخذ بالأم أو الأب لدار العجزة...والله العظيم في ليلة أمس جمعني حذيث برجل مسن، أخبرني أنه كان يعمل ببلجيكا وفي ليلة من ليالي من فصل الشتاء حيث كان الجو ممطرا وباردا...رجع الى المغرب ليدخل على أمه التي لم تكن تنتظره...ليجدها في بيتها وحيدة تئن وتشكوا الوحدة تحت غطائها...فقال لي بحسرة...جلست أنظر الى أمي واختلط علي الحزن بالفرح...في تلك اللحظة وبدون أن أفكر في المستقبل مزقت أوراقي التي تخول لي الرجوع مرة أخرى الى بلجيكا....فالمشهد الذي رأى أمه فيه أنساه نهائيا عن كل مشاهد الإغراء والترف التي كان يشاهدها ببلجيكا....على كل أعتذر عن خروجي عن السياق...لكن الموضوع جاء في لحظة لا أزال فيها مثأثرا بحذيثي مع الرجل ليلة أمس..وان كنت أخي الكريم سكاتش علي أدرجت مشهد من مشاهد العقوق فقد قابلتك بمشهد من مشاهد البررور. | آخر تعديل رشيد زايزون يوم 2011-06-12 في 07:56. |
| |