2009-11-15, 08:44
|
رقم المشاركة : 36 |
إحصائية
العضو | | | رد: أدلــــة تحــريـــم مصــافحــة النســاء | استاذي الفاضل oustad المعيار والضابط عند كل اختلاف هو الرجوع الى الكتاب والسنة والمعيار قوله تعالى في سورة النساء : "فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " أي ردوه الى الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان كنا نصدق ونؤمن باليوم الاخر يوم المعاد يوم الثواب والعقاب لذلك أدعوكم اخي الفاضل الى الرجوع الى الكتاب والسنة لنعرف حكم الله ورسوله في اي مسالة تعرض لنا أما قولكم : إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فهو قول صحيح صائب ولكن فهمه غير ذلك فهل هناك من يقول انما الاعمال بالنيات ثم يترك الصلاة لأن نيته صافية ؟او يترك الصيام او يترك الزكاة او يترك باقي العبادات؟ وهل هناك عاقل يقول سأسرق وأزني واشرب الخمر واقتل وافسد في الارض وارتكب كل كبيرة ونيتي صافية فانما الاعمال بالنيات وانا لا اقصد الا الخير؟ نعم لا بد من النية الصادقة في كل عمل ولكن لابد ان يكون هذا العمل خالصا وصالحا وهذان شرطان اساسيان لقبول اي عمل و عبادة فكل عمل لابد ان نريد به الاجر من الله ونريد به وجهه عز وجل من جهة ولابد ان يكون موافقا للسنة الصحيحة وان نكون متبعين فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة ثانية وهذا المعنى كثير جدا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ولاتكاد تجد أمرا بالايمان الا ويكون مرتبطا بالعمل الصالح واذكركم اخي الغالي واذكر نفسي أن من علامة حب الله لعبده المؤمن اتباعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤكد ذلك قوله تعالى في سورة آل عمران : قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفرلكم ذنوبكم واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون باتباع سنته والسنة تشمل جميع اقواله وافعاله وتقريراته عليه الصلاة والسلام وبالتالي فعودة الى موضوع مصافحة المرأة للرجل ومصافحة الرجل للمرأة فقد قدمت لكم الادلة في بداية الموضوع من السنة الصحيحة وهي كافية وعلينا ان نأخذ بها ولانأخذ بغيرها مادامت ادلة صحيحة ثابتة ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقاعدة الفقهية هنا التي يعمل بها جميع أهل العلم أنه لا اجتهاد مع وجود النص ولايجب ان نقدم العقل على النقل ويجب ان نقول عند وجود الدليل سمعنا واطعنا ولانقول براينا فالدين ليس بالراي أو العقل فلو قال كل بعقله ورايه لفسد الدين ولعبث كل واحد فيه وابتدع فيه ماليس منه ومادام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو المعصوم من الزلل : إني لا اصافح النساء وهو حديث صحيح روته أميمة بنت رقية رضي الله عنها وموجود في سنن ابن ماجة والنسائي فعلينا ان نقتدي ونجعله اسوة حسنة لنا ولانأخذ بقول غيره مهما كان وهذا هو دليل حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه في صحيح البخاري : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس اجمعين وخلاصة القول أنه مادامت الادلة من السنة على تحريم المصافحة تابثة وصحيحة فيجب علينا الاخذ بها والتشبت بها حتى نحقق شرط الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وارجو صادقا أن تكون المسالة أستاذي الفاضل قد تبينت لكم وفي انتظار ذلك أرجو منكم أن تتقبلوا فائق احترامي وتقديري ومودتي | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |