تـــأكــــد !!!حين تنكســـر...

لن يرممك ســوى نفسك ...

و حيــن تنهـــزم ... لــن ينصرك سوى إرادتك ...

فقدرتك على الوقــوف مــرة أخـــرى ... لا يملكهــا ســـواك

فكــن أقـــوى من الدنيــا و ظروفــهـــا ...

و مهما حدث لك لا تبــكي

ولكن إبتسم ... و دع الــدنيـا تبــكي من جبــــروت إبتســـامتـــك

بســـــم اللـــــــــــــــه الرحمــــــن الرحيــــــم
كلما جلت في بواطن نفسي، وجدتها تئن وتتأوه، وتتطاير منها صور موشومة بزمن اعتلته إشارات عذبة جميلة، تذكرني بصفو الصبا والبراءة، زمن الصفحة البيضاء والقلب النقي الكريم، محب للخير ساع إليه في كل حين، نعم، ذكريات تطفو على وعيي لما نقتسم مضغة خبز، أو نشارك فرحة من هنا أو هناك، نرزح تحت الخيال المبدع، عود مكنسة أو قصبة عبارة عن صهوة خيل، وجانب من إسمنت نراه طائرة....هكذا مرت فترة من تاريخينا ربما جميعا.....أين نحن منها الآن.....يا ليت الصبا يعود إلينا.....ياليت قلوبنا تتفرغ للحب الحقيقي في معية الخالق والمخلوق سعيا إلى العواطف النيرة والقلوب الوامقة....نريدها تجربة تملأ الكيان دفءا وحبا ليوم تشخص فيه الأبصار......
دمتم أهل حب وصفاء وخير.

كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فابلأخرة لنا رجاء .

وما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدره ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ...وتعود للنفس صفاؤها..فتطمئن الروح، وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد