2009-11-04, 01:38
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: امــــرأة رمــــاديـــة |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أمين المغربي
قرأت النص بمزيد من العناية بالحروف فما وجدت إلا معاني الذبول لم كل هذا النزوع نحو التمرد؟أم إن الطبيعة البشرية تخلق في النفوس متسعا من التحدي وعلى أي فإن جمالية النص طغت على لون الرماد الذي يحيل عادة إلى مشاهد المأساة..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أمين المغربي
كم اتخيلك تعانقين الحزن مرغمة
لم اللون الرمادي يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد يحيل الأمر إلى انتهاء مرحلة من مراحل العمر وبداية مرحلة أخرى لايعلم طبيعتها إلا شاعرتنا الرقيقة
وعلى أي أنصحك بأن تلوذي إلى قليل من الإخضرار ليبقي قلبك نابضا لأجل من يحبونك ولأجل من يحيط بك من كل جهات الروح التي لها مرآة عاكسة لكل الشعور.. كثيرًا ما نشعر باليأس يُحاصرنا..
ويورثنا وهنًا.. فيمكث أحدُنا يُناجي نفسَه.. وتلوح أسئلة لا تكاد تنقضي.. ولا يزيدها الواقع المر
إلا إلحاحًا وإصرارًا.. ولربما كانت بتكرارها
سببًا من أسباب القعود والخمول والضعف.. سببًا من أسباب الانتكاس والاستكانة.. ويوما ما.. وفي حالة تأمل وخشوع..
بعمق الذات يظهر بصيص اليقين.. ينير خبايا النفس.. وعتمة الحيرة.. يزكي الأمل.. في جلسة مكاشفة.. حيث تتعرى الحقيقة .. وتستشفها الروح
نيرة بيضاء.. دون رتوش.. آنذاك فقط.. تسمو الهمة.. وتتأجج الرغبة في التغيير.. فما أروع الأمل.. حين ينزل على القلب القانط.. كما تنزل قطرات المطر
على الأرض اليباب فتهتز وتُزهر. . . أخي المغربي.. . لك وافر الشكر.. أن جعلتني أجوب هذه الدروب
مرة أخرى..
لست أذكر تعدادها.. حمدا لله..
أنها ليست دروب قلبي..
. لكني عايشت الوضع ولامس مني الوريد وكم تمنيت.. وتمنيت
أن يتكلل بانتفاضة.. . ألف ألف شكر | |
| |