الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-10-07, 20:30 رقم المشاركة : 1
AMAZZIRI
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







AMAZZIRI غير متواجد حالياً


افتراضي الضرب و سيلة المعلم الفاشل



" الضرب " وسيلة المعلم الفاشل

رغماً من منع الضرب للطلاب في المدارس إلا أننا لا زلنا نسمع ونشاهد ممارسات لا مسؤولة ضد الطلاب داخل أسوار المدارس . ونقرأ في الصحف من يكتب مدافعاً ومشجعاً لعودة الضرب في المدرسة . سنعرض لبعض آراء أنصار الضرب وحججهم من أجل إبقائه قائماً في التعليم وسنناقشها بموضوعية :

الرأي الأول / أن الضرب يثير انتباه الطلاب ، ويجعلهم على أهبة الاستعداد لأداء الواجبات واستيعاب المعلومات وحفظها .
الحقيقة أن الدراسات النفسية أثبتت أن الثواب أقوى وأبقى أثراً من العقاب في عملية التعليم ، وأن الضرب يترك أثراً على جسم الطفل ونفسيته بل ورغبته في الدراسة والتعلم ، والقول بأنه يحقق لانتباه وأداء الواجب وحفظ الدرس ، نقول : إن الغاية الجيدة لا تبرر الوسيلة السيئة ، وهذه النتائج لطيبة ستتوقف بمجرد انتهاء وزوال التهديد والخوف ، لأن السلوك في حالة التهديد يتسم بالآلية الميكانيكية ) إذ يتم تحريكه من الخارج ، فالدافعية للتعلم لا تنبعث من دخيلة المتعلم . والتعليم الإكراه لا يمس صميم السلوك بل القشرة الخارجية منه، ويبقى اللب يتأثر بالإقناع والحوار .
والمدرسة لا تقدم كل المعرفة التي توصل إليها العلم أو التي يحتاجها الإنسان في حياته وبالتالي تجبر الطالب في الوقوف عليها ولو بالضرب ، وإنما تقدم له الأدوات الكفيلة بالتعلم الاكتشافي وحب المعرفة ، والمعلم الذي يعي الأهداف الاستراتيجية للتعليم يعمل على هندسة البيئة التعليمية المنتجة ، وغرس بذور المعرفة ورعايتها لتنمو مع الحياة وتثمر العلم والمعارف .
الرأي الثاني / الضرب مفيد في قمع الناشز من السلوك ، ويمنع ظهور التصرفات السيئة في
الفصل . والمدرسة جزء من المجتمع الذي لا يستغني عن العقاب في القضاء على السلوك الفاسد
وإيقاف الخارجين على القواعد والأخلاق .
لا غرو أن المدرسة حقيقة قطعة من المجتمع لكنّ مجتمع المدرسة مجتمع تربوي خلق من أجل أفراد ونفسيات الطلاب ، وإن ما يحققه الضرب من قمع السلوك الناشز وإشاعة النظام وضبط الصف إلا أنه لا يقضي على نوازع الشر لأنه يقمع السلوك الظاهر فقط . والمدرسة لا تحاول إخفاء السلوك الردى بمقدار استئصاله ومعالجة اعوجاجه بتعديل الدوافع المخبوءة التحتية المستخفية ، والمعلم الذي يشعر أنه بالضرب قضى على السلوك المعوج ويفرح بذلك إنما هو كالطبيب الذي يفرح بمسكنات المرض بينما تتدهور حالة المريض .
الرأي الثالث / أن من يقرر خطأ استخدام الضرب في المدارس هم من لا يعمل في التعليم ، لعلهم لو عانوا من مضايقات الطلاب لكان لهم رأياً آخر، فالضرب يقضي مضايقات الطلاب ، ولولا لضرب لما استطاع المعلم أن يصمد في الميدان التربوي حيث سيتعرض للانهيار العصبي . (وكأن الضرب عامل تنفيس للمعلم !) .
نقول للمعلم عليه أن يتصف بالحلم والأعصاب الهادئة والضبط الانفعالي وثمة مجموعة كبيرة من المعلمين من لا يستخدمون الضرب على الإطلاق ويحظون بحب كبير واحترام من الطلاب ، لكن لاحترام القائم على الخوف ليس باحترام . والمعلم المتمتع بشخصية قوية تفرض نفسها واحترامها يس بحاجة إلى إيقاع العقوبات البدنية على الطفل أو المراهق ، ولعجز بعض المعلمين عن فرض لسيطرة النفسية على الطالب وتقديم المناسب من الخبرة والمعرفة يلجأ للعوقبات البدنية بيد أن قدرة المعلم على السيطرة وإمساكه بزمام الموقف التعليمي يغنيه عن الضرب الذي يعد وسيلة رديئة سواء في تعديل السلوك الأخلاقي أو التحصيلي .
وصفوة القول قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شئ إلا زانه ولا كان العنف في شئ إلا شانه ) .







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=28340
    رد مع اقتباس
قديم 2009-10-08, 07:32 رقم المشاركة : 2
حفيظ
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







حفيظ غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب و سيلة المعلم الفاشل


مليئة هي المكتبات بدراسات العقاب بين النظرية والممارسة، ومليئة بدورها الدراسات بأفكار لو مر عليها المعلمون والآباء ومسؤولو التعليم لكفى الله المتناظرين حرب الأسئلة! في البدء ومن رياض الأطفال توصي ة قماشة بنت محمد الشويعر في دراستها « ممارسة العقاب في مؤسسات رياض الأطفال الحكومية والأهلية» -دراسة ميدانية في مدينة الرياض، أعدتها عام 1413هـ- بتقنين وتنظيم ممارسة العقاب في هذه الرياض بمجموعة وسائل أهمها: 1- توثيق العلاقة بين الأسرة وروضة الأطفال للوصول إلى أسلوب متقارب وغير متناقض في تنشئة الأطفال، وتزويد الأمهات بالمعلومات التي تساعدهم في اتخاذ قراراتهم إزاء أشكال العقاب الفعال. 2- توعية الآباء والأمهات بخصائص نمو الأطفال وتفهم دوافع سلوكهم. 3- تكوين رأي تربوي عام معارض لممارسة العقاب البدني في مؤسسات رياض الأطفال. 4- عقد دورات تدريبية للمديرات والمعلمات والمربيات في رياض الأطفال الحكومية والأهلية لزيادة فهمهن لسلوك الأطفال. 5- تجنب ممارسة أساليب العقاب البدني المعتمدة على الضرب، وأساليب العقاب النفسي المعتمدة على التأنيب العلني. 6- إصدار التشريعات التعليمية التي تحرم، أو على الأقل تنظم ممارسة العقاب في رياض الأطفال. وتطلب ة الشويعر في توصياتها ومقترحاتها إجراء دراسات تشمل مسحاً لممارسة العقاب في مؤسسات رياض الأطفال، ودراسة ميدانية للعلاقة بين نمو مفاهيم الأطفال اللغوية والعلمية والرياضية، وممارسة العقاب في هذه المؤسسات، إضافة إلى دراسة مقارنة للتشريعات التعليمية لتنظيم العقوبات المدرسية في دول الخليج، ومقارنة لعلاقة الظروف الاجتماعية والنفسية لمعلمات رياض الأطفال وممارستهن للعقاب البدني. وبالانتقال إلى مرحلة تعليمية أخرى وباحث آخر هو هذال ليل البركة الذي أعد بحثاً بعنوان «اتجاهات المعلمين في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض نحو استخدام العقاب البدني» -ضمن دراساته العليا في التربية- نطالع اقتراحات وتوصيات أخرى، تتضمن الأولى منها أن المنع المطلق للعقاب البدني له آثار كثيرة على العملية التعليمية. فالفوضى وعدم تقدير الآخرين والسلوك غير السوي داخل المدرسة تحتاج إلى وسيلة إيقاف، والعقاب أحد هذه الوسائل، لذا يجب السماح بالعقاب البدني وفق ضوابط محددة. كما يقترح الباحث أن يكون للمرشد الطلابي دور في محاولة تفهم مشكلات الطلاب وأسبابها ومحاولة التغلب عليها مع إيقاع العقاب على الطلاب الذين لا يجدي معهم هذا الأسلوب، إضافة إلى مقترحات حول تصميم وتنفيذ المدارس وتوزيعات الطلبة داخل الفصول، وتوزيع المراحل الدراسية على المباني التي يعتقد أن تجميعها في مكان واحد يؤدي إلى العديد من المشكلات. ويوصي البركة في دراسته بخمس توصيات تشمل: إجراء دراسات لمعرفة اتجاهات المعلمين ومديري المدارس والمشرفين التربويين وعلماء النفس وأولياء الأمور نحو استخدام العقاب البدني في المدارس، وتحديد بعض السلوكيات غير المرغوب فيها، وإجراء دراسة يتم فيها استخدام العقاب البدني لمعرفة هل يعدّل العقاب هذا السلوك، وإجراء دراسة على الطلاب لمعرفة ما إذا كان العقاب البدني يزيد التحصيل الدراسي أم لا، ومحاولة معرفة أساليب العقاب الأجدر بالتطبيق، إضافة إلى دراسة لمعرفة أثر نقص عدد الطلاب في الفصل وتخفيف العبء الدراسي على إنتاجية المعلم وعلى التحصيل الدراسي للطلاب. وفي مجلة «الهداية» البحرينية يتناول د. حسين سليمان قورة مبدأ الثواب والعقاب واستخدامهما التربوي الحكيم لدى الإسلام والمسلمين، حيث يقول قورة: «إن تحليل النصوص من الكتاب والسنة وآثار فلاسفة المسلمين ومربيهم ليضع أمامنا باختصار الأسس القويمة التالية فيما يختص بالثواب والعقاب، وهو ما نادت به التربية السليمة، وعضده التربويون المتخصصون: 1- إقرار مبدأ الثواب والعقاب كليهما لإصلاح المتعلمين بناء على ما بينهم من فروق في الطبائع الإنسانية. 2- الدعوة إلى استخدام الحكمة في كلٍّ من الثواب والعقاب، حتى ينال كلٌّ ما يستحقه بدون إسراف. 3- الإسراف في العقاب له محاذير كثيرة ذكرها ابن خلدون، ويمكن ترجمتها بلغة التربية الحديثة إلى الانطواء على النفس، والانصراف عن التعليم، وتعـــوّد الكـــذب خوفاً مــن العقاب، والمكر والخديعة بإخفاء ما عوقب عليه عن أعين المعاقب وإتيانه في غيبته. 4- التدرج في استخدام الثواب والعقاب مع المتعلم، بحيث يسبق ثوابه مع عدم المبالغة في العقاب البدني إن اضطر إليه. 5- المحافظة على كرامة المتعلم إذا لم تكن المخالفة له عادة، فلا يعاقب أمام زملائه، ولا يفضح أمر مخالفته، ولا يضرب على الوجه أو الرأس. ثم يختم د. قورة بهذه التوصية المهمة: 6- أن يكون العقاب آخر سهم يرمي به المعلم، وبإرادة الإصلاح لا الاستمتاع والتشفي. ونحن نحاول أن نستقرىء آفاق القضية على طول العالم العربي وعرضه وجدنا بين أيدينا دراسة تحليلية لخبرات العقاب المدرسي لدى عينة من طالبات جامعة قطر أنجزتها د.ة حصة محمد صادق من كلية التربية في جامعة قطر استهدفت الإجابة عن الكثير من التساؤلات. تقول د.ة صادق في الدراسة إن لاستخدام العقاب أعراضاً جانبية يمكن التقليل من احتمال ظهورها باتباع ما يلي: 1- الاقتصاد في استخدام العقاب. 2- أن يوضح للتلميذ سبب معاقبته. 3- أن يقدم للتلميذ خيارات للحصول على بعض التعزيزات الإيجابية. 4- أن يتم تعزيز سلوكيات التلميذ التي تتعارض مع السلوكيات المرغوب في إضعافها. 5- تجنب العقاب البدني ما أمكن ذلك. 6- تجنب العقاب عندما يكون المعلم أو الشخص المعاقب غاضباً جداً ومنفعلاً. 7- ينبغي المعاقبة عند بداية السلوك وليس عند نهايته. وخرجت د.ة حصة بجملة نتائج من بحثها الميداني لعل من أهمها أن أكثر المراحل التي يستخدم فيها العقاب هي المرحلة الابتدائية، ثم الثانوية، ثم الإعدادية. وأن أكثر الأسباب التي تدعو إلى استخدام العقاب في مدارس البنات هي الخطأ في إجابة أو عدم معرفة السؤال، ثم الإهمال في أداء الواجب، ثم انخفاض مستوى التحصيل. كما خلصت إلى أن أكثر الأساليب المستخدمة في العقاب هي الضرب بالعصا أو المسطرة، وأن أكثر الأفراد استخداماً للعقاب معلمات الرياضيات، ثم معلمات العلوم الشرعية، ثم المديرة، ثم معلمات اللغة العربية. ذائق ومذيق العقاب لو استمر الحال بنا بين فصول الدراسات والأبحاث فلن نقف إلا على أعتاب حصتنا الأخيرة، ولأن الملمح النظري مهم كان لابد من التعريج عليه، ولكن يبقى الميدان الحاضر وأطراف القضية أنفسهم محكنا الرئيس في الاطلاع على تفاصيل قضية الضرب في المدارس، كجزء من العقاب التربوي، وكيف هي رؤية المعلمين من جهة، والطلبة من الجهة المقابلة للقضية من خلال تجربتهم المعاشة، وواقعهم الذي لا ندري كيف نصفه الآن بعد أن عرفنا الكثير والكثير من خلال أرقام مسحنا الميداني الذي ضم استبانتين، الأولى: أجاب عليها 106 معلمين من مختلف المراحل التعليمية في مناطق مختلفة من المملكة، والثانية: خصصناها للطلبة وبأسئلة مغايرة نوعاً ما، وأجاب عليها 134 طالباً آثرنا أن يكونوا من المرحلتين المتوسطة والثانوية حتى يمكن الاعتماد على فهمهم للأسئلة ومصداقية الإجابة. النتائج مثيرة، أم محيرة، أم تراها مؤلمة؟ تطاول الطلبة كان السؤال الأول للمعلمين عن أنجح طرائق العقاب التي يعتقدها من خلال تعامله اليومي مع الطلاب، فكانت العصا أولاً، حيث أجاب 26% من المعلمين أن الضرب هو أنجح طرائق عقاب الطلاب، تلاه خصم الدرجات بنسبة 23% ومعلوم أن الخصم المقصود هنا سيكون من درجات أعمال السنة، ومازال لأولياء الأمور بعض الحضور حيث يعتقد 18% من المعلمين أن استدعاء ولي الأمر هو من أنجح طرائق العقاب المستخدمة في المدارس، ثم يأتي الطرد من الفصل الذي اختاره 11% من الطلاب، فيما يؤمن بأثر التشهير بالطالب داخل المدرسة نحو 9% منهم، أما البقية ونسبتهم 12% فقد اختاروا وسائل عقاب أخرى، من أبرزها إفهام الطالب خطأه أمام زملائه، والتوبيخ الشفهي. وفي النقطة الحساسة لهذه القضية كان سؤال الاستبانة الثاني الذي يسأل عن قرار منع الضرب في المدارس، وهل أدى إلى تطاول بعض الطلاب، الإجابة مثيرة للقلق؛ لأن 84% من المعلمين يوافقون على أن قرار المنع أدى إلى تطاول بعض الطلاب بعدما أمنوا العقوبة، وهؤلاء ربما كانوا من النوع الذي لا يهتم كثيراً بالدرجات، أو لعلهم أيقنوا استحالة الخصم من درجات السلوك والمواظبة. والملاحظة المهمة هنا أن الموافقين على هذا الرأي جميعهم اختاروا الضرب في السؤال السابق كأنجح الطرائق لعقاب الطلبة. ويأتي السؤال الثالث مكملاً لهذا المحور، حيث يستفسر عن رأي المعلمين بضرورة السماح بالضرب لمراحل دراسية معينة دون غيرها، وهنا تبدأ انقسامات واضحة للعينة رغم غلبة الفئة الأولى التي شكلت 60% من المعلمين، والتي ترى بضرورة هذا السماح وتحدده للمرحلتين المتوسطة والثانوية في الغالب، رغم أن بعضهم لم يحدد المرحلة وجعل الرغبة مفتوحة. فيما يعتقد 31% منهم بعدم السماح بالضرب إجمالاً دون استثناء لأي مرحلة دراسية، وامتنع بدورهم نحو 9% من المعلمين عن الإجابة عن هذا السوأل ربما لاحتياجهم إلى وقت أكثر للتفكير. ضُرِب صغيراً.. ضَرَب كبيراً! المعلم الذي ضرب أو يضرب طلبته لا يفعل ذلك حباً في الضرب وإيقاع الألم بالطالب هذا أمر مؤكد، ولكنه وهو يضطر إلى فعل ذلك إن كان يفعل، أو عندما فعلها صغيراً بماذا يشعر. شعور المعلم هنا ليس موضع شك، لكن الناس لاختلاف مشاربهم ونظرتهم للأمور يكون لهم ردود أفعال متباينة تجاه أي تصرف، وسؤالنا عن شعور المعلم يهدف إلى إيضاح إحدى نقاط القضية المهمة، وهي أن العقاب لهدف نبيل كان ومازال وسيكون بأمر الله لمصلحة الطالب. يشعر بالندم بعد ضربه للطالب 37% من المعلمين، ويحس بالرضا 21% منهم، ويشعر بالألم وعدم الرضا 11%، ويخجل 3% من المعلمين من أنفسهم ومن الطلاب عند ضرب زميلهم، فيما يجيب 28% من المعلمين أنهم لم يسبق لهم استخدام الضرب كعقاب. ولكن ماذا عن ماضي المعلمين عندما كانوا طلبة، وكيف كانت نسب الضرب آنذاك، هي مرتفعة دون أدنى شك. 88% من المعلمين كانوا يُعاقبون بالضرب أيام الطفولة، فيما البقية لم يتعرضوا له ربما لتفوقهم أو لحسن حظهم أحياناً! وإذا كان الضرب -كما هو واضح- ضرورياً في المدارس كما هو في البيت لتأديب الطلبة، فكيف هي حاله قبل أن يمنع، أو حاله الآن عند الذين لا يطبقون قرار المنع، هل هو استخدام مدروس وعند الضرورة أم تراه يستخدم بلا ضوابط؟ نشر في مجلة (المعرفة) عدد (31) بتاريخ (شوال 1418هـ -فبراير 1998م)






    رد مع اقتباس
قديم 2009-10-08, 08:59 رقم المشاركة : 3
حفيظ
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







حفيظ غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب و سيلة المعلم الفاشل


أود بادئ دي بدء أن أبدي ملاحظة وهي أن تدخلي سيكون عبارة عن نقط واشارات مركزة
أقول بأن الضرب أو العقاب البدني يشكل أحد الاكراهات المرحلية الضرورية التي يسلكها المدرسون داخل فصولهم الدراسية ، سلوك تحكمه سلسلات وحلقات مسلسلة من الضوابط والمرجعيات الالزامية المرتبطة بـــ
1ــ الزامية التقيد بالأسس المعرفية والبيداغوجية الواردة بالمرجع المقرر 2ـــ كبح جماح الجانب الابداعي للمدرس
3ــ عدم ملاءمة المواضيع الدراسية لخصوصيات البيئة المحلية
4ــ القصور المعرفي للمتعلمين وأولياء أمورهم
5ــ الحمولة المعرفية الهرمية للمصطلحات المقررة
6ــ عدم ملائمة الأغلفة الزمنية للحصص المقررة
7ــ غياب الأستاد المتخصص لكل مادة داخل المدرسة الابتدائية ــ كما هو حال أساتدة الاعداديات والثانويات ــ يجعل من الأستاد له العصا السحرية لتدريس كل المواد المقررة
8ــ تهاون المتعلم في انجاز الواجبات اليومية على الرغم من ندرتها ، ولو مرة في الأسبوع
9ــ لا رقيب ولا وجود لمن يرصد ويتابع انجازات الأطفال داخل البيت وفاقد الشيئ لا يعطيه
رغم كل هدا لا يجد الأستاد ما يبرر لجوءه للعنف والضرب السافر في حالة الغضب الشديد ، مما قد تنجم عنه أضرارا بدنية قد تسبب للمتعلم بعض الاعاقات البدنية أوالنفسية خاصة ونحن نعلم بأن العقاب النفسي أكثر خطورة من العقاب البدني ، فكثيرا ما نروج بين صفوف التلاميد = جروح اللسان أشد أثرا من وقع الحسام المهند = بل الأكثر من هدا وداك نجد بعضنا ممن قد يلجأ لتهميش التلميد الدي سبقت له ولأولياء أموره تظلما عن اساءة صادرة منا سابقا .................





    رد مع اقتباس
قديم 2009-10-08, 22:04 رقم المشاركة : 4
AMAZZIRI
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







AMAZZIRI غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب و سيلة المعلم الفاشل


حقيقة استاد حفيظ لقد كان الردان على الموضوع الاساس فيهما تكميل و اضافة و اغناء و تفصيل لامور كانت تحتاج الى توضيح و اجراة.






    رد مع اقتباس
قديم 2009-10-18, 02:22 رقم المشاركة : 5
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: الضرب و سيلة المعلم الفاشل


grand merci à tous ces participants pour toutes ces informations et ces idées riches.en ce qui me concerne je ne cesse de punir mes élèves surtout "les perturbateurs" puis les élèves qui répondent faussement aux questions très simples au dessous de leur niveau,ils m'énervent.désolé,c'est la vérité!ALLAH YASMAhLIYA.amen! merci YOUSSAD






آخر تعديل express-1 يوم 2009-10-18 في 14:14.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 22:45 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd