ليس عيجا ان يقع المرء في الخطا ان صدر منه بوعيه واستفاد منه واتاب . ولكن العيب كل العيب في التمادي في الخطا نفسه . وهنا نتوقف عنده بتاويلين اثنين :
- اما ان الخطا صادر عنوة وبنوع من التحدي . واما ان دلك صادر من وعي غبي متمثل في سياسة الأمر الواقع. ولوضيح الأمور اكثر . سبق ان اثرنا الانتباه الى ما اقدم عليه مدير مدرسة اسرير بفركلة العليا من تحين لمذكرة مساعد المدير بالفرعية فرعية ايت لبزم والتسمية لها ما عليها من اغراض - وهنا يجب التوقف عند هده الفرعية التى لا تفصلها عن المركزية الا بضعة امتار وقد وقفنا عندها ابان زيارتنا لها للوقوف على الحقيقة - ودلك بدافع الاحسان والشفة لمن انهكته ديون الاقتراض من البنوك - وهده طريقة فنية من المدير في الاحسان لمن هو في حاجة متحديا مضمون المدكرة . اضف الى دلك تصرفه من حيث اقدامه للتبرع الى جهات معينه بمخلفات الاقسام المهدمة جراء الفيضانات السابقة بدون استشارة جمعية الاباء قصد التقرب من دوي الامر.
وهاهو هده المرة يدبر في صرف اموال منحة جيل مدرسة النجاح في امور لا علاقة لها بمدرة النجاح . وسنوافيكم بكل التفاصيل في الموضوع وما خفي اعضم مما يتصور. فمتى تتطهر المؤسسات التعليمية من امثال هؤلاء .؟ظظظظ.
وللقاريء التقصي في كل ما ننشره حفضا للأمانة التى نزود بها من اخواننا المتتبعين .