إذا أردت أن تنهي عن أمر فاحرص على القواعد التالية:
1- لا تنه إلا لضرورات موضوعية يقول د. هادفيلد " عندما يكون للولد الحق بأن يقوم بتسعة أشياء من أصل عشرة، فهو يقبل عادة دون احتجاج التحريم الوحيد ".
2- ولا تجعل العوامل الذاتية المرتبطة بمزاج الشخصي دافعا للنهي. كأن تنهي الطفل عن ممارسة حقه في اللعب لمجرد أنك متوتر الأعصاب أو بحاجة إلى المطالعة..
3- لا تجعل ابنك مجالا لإفراز توترك. والتنفيس عن معاناتك بكثرة النواهي.
4- لا تنطلق من دوافع انتقامية.
5- لا تنقل إحباطات طفولتك لأبنائك.
6-لا تجعل علاقتك بابنك علاقة الأعلى بالأدنى، والأقوى بالأضعف.
7- إذا نهيت عن أمر فتمسك به حتى تعلم ابنك حس الانضباط والاهتمام.
8-حاول كلما نهيت عن أمر أن تضعه في قالب الحرص على سلامه الطفل؛ لتمنحه شعورا بالأمن والأمان، وتبدد هواجس الطفل.
9- اشرح سبب النهي: لا تلعب بعود الكبريت حتى لا تحترق..
10- حول ما تراه سلبيا إلى إيجابيا: تخريب أثاث البيت يحول إلى ألعاب الفك والتركيب، وكثرة الحركة إلى الرياضة المنتظمة...
11- لا تصرخ وترفع صوتك وأنت تنهي وتصدر الأوامر له، فالطفل سيتعلم الابتعاد عن الأشياء التي لا ينبغي له الاقتراب منها بالتعليم والتدرج وليس بالصراخ في وجهه.
" إن الكبار عندما يصرخون في وجوه الأطفال لا يفعلون أكثر من توجيه الدعوة للطفل لأن يتحدى أكثر وأن يستمر في السلوك السيئ أكثر ".
12- احرص على عدم إثارة التناقضات في حياة الطفل لا تحدثه عن: مضار التدخين وأنت تدخن... وعاقبة الكذب وتأمر أحدهم بالرد بأنك غير موجود بالبيت فإذا نهيناه عن أمر ينبغي أن نكون أول المبتعدين عنه.
13- تعلم فن النهي: من أخطاء الآباء الشائعة أنهم ينهون كزعماء نصبوا أنفسهم للأمر والنهي وعلى غيرهم الخضوع والطاعة. إن الأبناء والناس عموما يرفضون ما يصلهم على شكل أوامر ونواهي بينما يقبلونها لو جاءتهم في صورة: تمن تجميل اقتراح.. فثمة فرق شاسع بن توجه لابنك: " إياك أن تفعل لا تفعل.. ". و" أتمنى أن لا تقوم بهذا

أضيف قاعدة ذهبية أخرى:
ابتعد عن أسلوب التجريح والنقد اللاذع,أ والمهين كالسب أو الشتم.
وعوض أن تقول مثلا:انظر ماذا فعلت أيها الغبي,أو الحمار أو ......
قل له: الطفل المهذب(أو المجتهد,اختر وصفا إيجابيا) لا يقوم بمثل هذا السلوك.

إذا أخطأ الطفل,ناقش معه خطأه.واجعله يعترف به بكل لباقة.وادعه إلى عدم تكراره.دون عقاب بدني أو كلامي.على أنك إن سامحته.لا تذكره أبدا ومطلقا به,ولا تعد ذكره مستقبلا بسبب خطأ آخر,على اعتبار أنك سامحته.
وإعادة ذكره تصيبه بالارتباك و تجعله يعتقد أنك تتحامل عليه بتوثيق كل أخطائه.وأن مسامحتك له كانت فقط شكلية ولم تكن حقيقية.

شكر الله لك على الموضوع الجميل و المتميز .
ننتظر جديدك .

قد يقول قائل : إذا اتبعنا هذه النصائح في تربية أبنائنا فكأننا نفسح لهم المجال من أجل صناعة المزيد من الشغب والفوضى
عندما نقرأ هذه النصائح نجدها جميلة .... ولكن عندما نريد تطبيقها نجدها مرة لأنها تحسس الطفل بانه ليس مخطئا حين يشاغب
شكرا لك أستاذ أمازيغي على الموضوع القيم جدا
وشكرا للأستاذ أستاذ على إضافته النيرة التي أغنت الموضوع
تحياااتي الخالصة